رواية فرصة ضائعة الفصل العاشر 10 بقلم رغد عبدالله
رواية فرصة ضائعة الجزء العاشر
رواية فرصة ضائعة البارت العاشر
رواية فرصة ضائعة الحلقة العاشرة
وبتهمس : أنا آسفة .. .
بيفتح جاسر عينة .. : إصرفه منين . . ؟ .
بتتخض و لما بتبعد ، بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض .. ،وبتقع فى حضنه .
جاسر بنعوسة .. : شاطرة . .
بيشد عليها فى حضنه .. ، وبينقلها جنبه على السرير .. ، بيميل براسة جنب رقبتها ..
جسم قمر بيقشعر .. : ء أنت بتعمل إية ؟ ..
جاسر بصلها بطرف عينة . . : هنام فى حضنك .. لو مكانش فيها مضايقة يعنى ..
بتبصله ببراءة .. : بس . . ؟
قرب منها اكتر .. : للوقت الحالى آه .. .
غمض عينة ، و نام بهدوء .. كإنه نمر متوحش ، بس دلوقتى قط وديع .. ، نايم بسلام ..
وساب قلب قمر بيرف .. ، عاجزة عن الحركة وهى حاسة بنفسة بيخبط فى رقبتها .. ، كانت متصلبة .. مش قادرة حتى تتنفس براحة ..
فضلت كدا شوية .. لكن مش عارفة امتى ولا إزاى ..راسها بتميل على راسة و بتنام جنبة ..
_بعد شوية _
بتفتح عينها ، بتلاقى نفسها نايمة على السرير لوحدها .. بس ملفوفة كويس باللحاف .. كإن حد خاف عليها لتستهوى .
بتقوم تبص فى الساعة بتكون “٨” .. ، فجأة الباب بيتفتح ..
وبتكون الدادة.. : صحيتى يا قمر هانم ؟ ..
قمر بتبص جنبها .. : ه ، هو فين جاسر ؟
الدادة : نزل الشغل من بدرى .. ، اجهزلك الفطار ولا هتنامى تانى ..
بتطمطع ، و بتنزل رجليها من على السرير .. : لا نوم إية ، كفاية كدا .. “بتبص حواليها ، وهى حاسة أنها ناسية حاجة مهمة .. ، فجأة بتقف كإن كهربا لمست فيها ” .. : مريم ! .. المدرسة .. و ..
الدادة بهدوء .. : فطرت مع جاسر بية و خدها معاه وهو نازل ..
بتتنفس بهدوء .. وبتبتسم براحة : كويس .. . “بتلاقي الدادة بتبصلها بتركيز ، فبتتوتر ” : .. ممم ، ه هخش الحمام ..
بتخش الحمام و بتطلع تغير هدومها ، و تقعد تفطر .. كان اكل كتير معمول .. ، ولأول مرة تلحظ حاجة واضحة جدا ..
إن جاسر غنى ! .. بترفع راسها ، تلاقى الفيلا كبيرة أوى .. أشبة بقصر .. ، و خدامات كتير .. ، و برا واقف حرس .. وكذا عربية سودة فخمة ..
بتمد شفايفها .. وبتقول بتفكير : أنت هتطلع البطل الغنى النرجسى المتسلط ، زى إلى فى الروايات ولا أية !؟
بتفوق على هزة موبايلها بسبب رسالة ..
بتفتح وهى بتشرب عصير .. ، بتلاقى رسايل من جاسر كتير ..
بتفتح وبتفاجىء بصور ليهم مع بعض .. ليه وليها .. وهو واخدها فى حضنه مرة ، وهو بيبوسها على خدها مرة .. ، وهو عامل شكل غريب جنبها مرة .. ومرة … وهو بيبوس شفايفها و …
بتشرق جامد ، وبتكح وهى مخضوضة ..
بيبعت رسالة تانية .. : صباح الخير يا روحى ..
بتهبد بإيديها على الطرببزة .. ، وبتكتب بغيظ على الموبايل : حد يخض روحه كدا ؟!
كان مالك قاعد فى إجتماع .. ، بيضحك بخفوت و بيبعت : مش احسن ما تلاقينى بعتلك صور مع مزة تانية ؟!
بتنفخ ، وخدودها بيبقو كورتين كبار .. , إتضايقت هى من كلمتة الأخيرة .. فـ قالت : لية أنت قط بسبع ارواح ؟! ..
بيبتسم و بيبعت .. : تؤ .. ، أنتِ الوحيدة إلى هقول عليكى روحى .. يا روحى “مع إيموجى بيغمز”
خدودها بتحمر جامد .. ، و بتقعد كنه لدقايق .. .
بيفوقها صوت خدامة وهى بتقولها .. : خلصتِ يا هانم .. ؟
بتهز راسها ، وبتقوم بهدوء .. وهى شدة على التليفون فى إيدها ومقرباة من صدرها ..
بتحط التليفون على التسريحة ، و تقف قدامها .. وهى بتتأمل شكلها ..
بتملس على بشرتها ، و بتتساءل .. “هو أنا أستاهل الغزل دا .. ؟! ”
بيقطع شرودها ، رنة الموبايل .. بتكون ماجدة ..
قمر : ألو .. ؟
ماجدة : ألو يا قمر .. ازيك يا حبيبتى ، و مريم عاملة إية ؟
قمر .. : الحمدلله .. كويسين ، خير يا طنط حاجة حصلت ؟
ماجدة بتأنيب : أخص عليكى ، هو لازم يبقى فية موضوع علشان نتكلم يا بت ؟!
قمر بخجل : لـ لا .. كنت بسأل بس ..
ماجدة بضحك : لا ياستى متقلقيش .. ، هو بس كنت بنضف النهاردة و لقيت كتاب لمريم واقع ورا المكتب .. نسيت تعبيه ، اظن محتاجاة ..
قمر .. : امم .. ، هعدى اخده منك كمان شوية ..
ماجدة : خلاص ، وبالمرة نشرب شاى سوا ..
بيتفقوا و بتقفل قمر الخط .. ، وقبل ما تروح تلبس .. بتطلب جاسر .
لكنه مش بيرد .. ، بتبعتلة .. مش بيشوف رسايلها ..
فى الأخير ، بتقرر تخطف رجليها و تروح وتيجى بسرعة قبل ما يرجع .
_عند ماجدة_
ماجدة : يابنتى أنتِ لحقتى تقعدى ؟! ..
قمر .. : معلش بقى .. جاسر قالى متأخرش .
ماجدة : صحيح مجاش معاكى ليه الولا دا ؟!
قمر بتوتر : مـ ، مشغول .. المرة الجاية..
ماجدة : ماشى .. المرة دى مش محسوبة .. ها .
بتضحك قمر ، وبتمشى .. : مع السلامة ..
ماجدة : مع ألف سلامة .. “بتقفل الباب”
وهى نازلة على السلم بتقابل دكتور عصام ..
بيقابلها بنظرات لوامة .. : إزيك يا قمر ؟ ..
قمر بعجله : الحمدلله .. عامل إيه يا عمو ؟ .
عصام .. : بخير .. “أردف بعتاب” كدا .. تتجوزى وتمشى من غير ما تقوليلى حتى ، ولا تسلمى عليا .. دا أنتِ فى مقام بنتى ولا مش عارفة ؟ ..
قمر بإبتسامة .. : ربنا يخليك يا عمو .. ، ماهو .. أنا قولت أن جاسر قال لحضرتك ..
عصام بدهشة : جاسر ؟! .. جاسر مين ؟! ..
قمر بإستغراب .. : جاسر .. جوزى ، و إبن اختك المسافرة .. تقريبا .. ، هو حضرتك مجتش لية كتب الكتاب أنا زعلت جدا …
عصام : جاسر مين يا بنتى ؟! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا !
قمر بصدمة : إية ؟!
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة ضائعة)