رواية فرصة ضائعة الفصل الثاني 2 بقلم شروق حسام
رواية فرصة ضائعة الجزء الثاني
رواية فرصة ضائعة البارت الثاني
رواية فرصة ضائعة الحلقة الثانية
الجزء الثاني 🦋
بقلم شروق حسام 🦋
_”البقاء لله ربنا يعوض بنتكم خير الجنين ميت من يومين وحصل للمدام نور إجهاض وللأسف حصل نزيف داخلي حاد فاضطرينا نستأصل الرحم”
الكل بصله بصدمة وتوهان كأنه بيتكلم عن حد تاني مش نور نور روح قلبهم دنيتهم وكل حياتهم
زهرة بعنف وعدم تصديق “مستحيل انت انت ليه معملتش اي حاجة انت مسمي نفسك دكتور علي ايه ليه محاولتش تعمل اي حاجة خلاص بنتي هتروح مني كله بسببك انت يا إسلام حسبي الله ونعم الوكيل الهي ما تتهني في حياتك”
_”اهدي يا مدام انا متفهم عصبية حضرتك واحنا عملنا اللي علينا بش مهما عملنا كلها أقدرا وكتبها ربنا”
ياسين بهدوء ظاهري “اهدي يا حبيبتي عسي ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم”
ياسين بحزن “دكتور نور هتفوق امتي من البنج ”
الدكتور بعملية “خلال 24 ساعة مدام نور واخدة بنج قوي لأن الآلم كان شديدة ده غير حالتها النفسية فالمدام مش هتصحي دلوقتي خالص”
_”تمام”
كل ده وإسلام قاعد في ركن بعيد ومش حاسس بحاجة هو السبب في اللي حبيبته وصلت له هو السبب
نهي بحزن “أنا آسفة آسفة آسفة انا السبب ياريتني ما كنت كلمتك ياريتني”
إسلام مش سامع أي حاجة غير صوت ضميره اللي بيجلده في الثانية ألف جلدة
……………….
تاني يوم
نور صحيت من البنج بتعب “راح صح كنت حاسة أنه راح زي كل حاجة بتروح مني”
_”أنا عايزة أروح مش عايزة أفضل هنا”
الدكتور بعملية”لازم علي الأقل تفضلي في المستشفي 3 أيام ده جرح ومحتاج وقت عشان يلم وللأسف اضرينا نستأصل الرحم”
_”هههه عادي زي كل حاجة بتروح الحمد لله بس أنا عايزة أروح يا دكتور حاسة بخنقة ومش مرتاحة طول ما انا مش بحب المستشفيات وماما وبابا هيرعوني احسن من المستشفى مليون مرة مش كده ولا ايه”
ياسين بحب “أكيد يا حبيبتي”
نور بجمود “هو فين”
ياسين ملامح اتغيرت للغضب “قاعد برا بتسألي ليه”
_”طب لو سمحت يابابا دخله عايزة اتكلم معاه”
_”بس…”
_”لو سمحت”
ياسين بتنهيدة غضب “حاضر”
…………….
بعد شوية
دخل إسلام بسرعة حضنها وهو باين عليه التعب والإرهاق
نور بعدته عنها بقسوة “ليه ليه عملت كده”
سكت ومردش عليها هيرد يقولها ايه يقولها أنها مبقتش الوحيدة في حياته وبقي فيه غيرها
إسلام بهدوء ظاهري بعد دقائق صمت “خلاص يا نور أنا اتجوزتها والموضوع انتهي ومفيش حاجة هتتغير”
نور بصت لهده بصدمة حاسة ان مليون رصاصة اخترقت قلبها
_”بتحبها”
إسلام بصدق “ازاي بتحسبي انِ ممكن اعشق غيرك”
نور بزهول وصدمة من إجابته “طالما كده اتجوزتها ليه”
مردش عليها وبعد عينه عنها فعرفت أنه بيكدب عليها
_”باااباااا يا باااباااا”
ياسين دخل بسرعة “فيه ايه يا حبيبتي الكل* ده عملك حاجة”
_”يلا عشان نروح أنا تعبت وبقيت حاسة بقرف من المكان”
إسلام بعصبية “انتي مش هتروحي في مكان غير بيتي فاهمة ولا لأ”
_”أنا هروح بيتي مش عايزة اشوف وشك تاني ومش هقدر اكون معاك في نفس البيت تاني يا منافق يا كداااب”
_’لا لا انتي مش هتسيبي بيتك أنا اللي هسيبه خليكي انتي فيه لو سمحتي ده حقك”
نور بقوة “تمام بس مش عايزة اشوف وشك هناك تاني واعرف انت اللي اخترت”
_”أنا ماشي هسيبك فترة لحد ما تهدي وبعدها نرجع نتكلم تاني”
نور بسخرية “هتروح لها”
رد عليها بعصبية “اومال هروح فين طالما انتي مش عايزاني ومش مرحب بيا”
نور ببرود “روح جهن*م ومترجعش”
إسلام بص لها بصدمة من اللي قالته ومردش عليها هي أكيد مش قصدها تقول كده هي مجروحة ومش هتقدر تنسي أنه اتجوز عليها وابنهم مات بسببه
إسلام وقف قدام ياسين وقاله بحزم وقوة “عمي أنا معملتش جريمة لكل ده ده حق من حقوقي ومهما كانت اسبابي فهي أسبابي وحدي نور هتفضل في بيتها وانا هرجع لها بعد ما تهدي”
ياسين بحدة “ممكن تكون معملتش جريمة بس انت خنت الأمانة اللي اديتهالك وأنا وبنتي وأمها مش بنسامح اللي بيخونا مهما كان وأحب أقولك طلاقها منك قريب اووي ويلا من هنا يروح حمار يجي أسد”
……………..
عدت أيام وأيام لحد ما عدي شهرين
نور ماكنتش بتشوف إسلام خالص حتي أنها مش متقبلة أي محاولة كلام او صلح ما بينهم وعايشة حياتها مبسوطة من غيره هي عندها مبدأ اللي بيخون مرة ملهوش أمان ويخون مليون مرة وبيتحذف من حياتها كأنه مكنش جزء منها ولا كان في حياتها في يوم من الأيام
…………….
عند نهي
كانت بتشوف إسلام كل يوم بيرجع من الشغل مهموم وحزين بقي عامل زي الميت
نهي فضلت تدقق في ملامحه هو مش وسيم وسامة أبطال الروايات بس وشه يحسس اللي قدامه براحة
_”انتي بخير فيه حاجة”
نهي بخضة ” كويسة كويسة هو مراتك لسه زعلانة”
_”رفضت اي كلام مابينا هي هتتخطاني كأني مكنتش في حياتي بس أنا متأكد انها هتسامحني وتهديد في يوم”
نهي اتنهدت بتعب هي عندها حق ازاي تقدري تسامحه وهي فكراه خاين هي لازم تعمل اي حاجة عشان ترجعهم لبعض
_”إسلام أنا هخرج النهاردة اروح ازور قبر بابا الله يرحمه”
_”تمام خلي بالك علي نفسك”
_”حاضر”
………………..
عند نور
كانت قاعدة هي وعيلتها وبيتفرجوا علي فيلم أجنبي
في الوقت ده الباب خبط بهدوء
نور بحنان “خليكي يا حبيبتي ماتقوميش انا هروح أفتح أشوف مين ”
نور فتحت الباب لقت بنت ملامح طفولية قدامها
_”انتي نور مرات إسلام شاهين”
نور بهدوء ” قصدك طليقي المستقبلي انتي مين؟”
نهي بتوتر “أنا نهي”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة ضائعة)