رواية فرصة تانية الفصل العاشر 10 بقلم مارينا عبود
رواية فرصة تانية الجزء العاشر
رواية فرصة تانية البارت العاشر
رواية فرصة تانية الحلقة العاشرة
شال البطانية وبصلها:
– اتخمدي وبطلي ضحِك، عندنا سفر الصبح يا مراتي.
كتمت ضحكتها ومسكِت مخدة ورمتها عليه ونامت.
بعد ساعات قام واتفاجأ لما شافها بتتنفض من البرد لأنها نايمة من غير بطانية، ابتسم وشغل التكييف وقام شال البطانية من عليه وقرب غطاها كويس وطلع وقف فى البلكونة، وكل إللى فى تفكيره ياتره هيقدر يقعد شهر كامل فى مصر بعيد عن لندن، البلد إللى عاش واتربى فيها، وعلاقته خلال الشهر ده بينه وبين روفان هتكون ازاى، وهيقدر يسيبها ويمشي ولا هتوافق تسافر وتكمل معاه بعد ما يحل موضوع الوصية ديه، فاق من شروده على صوتها:
– أنتَ بتعمل إيه بره فى الجو ده؟
ابتسم وبصلها:
– ده الجو الأفضل بالنسبالي.
اتنهدت وقربت وقفت جنبه:
– طيب أنتَ نزلت القاهرة قبل كده ولا لا؟
ضحِك:
– نزلت مع بابا كتيرر اووي متقلقيش من هتوهكِ.
بصتله وقالت بتوتر:
– لا مش قصدي أنا بس كُنت عاوزه أعرف أخر سنة فى الجامعة هكملها هنا ولا هناك؟
– متقلقيش طلبت من بابا يبعت حد يسحبلكِ ورقكِ من كُليتكِ إللى هناا، وهقدملكِ فى كلية جامعة القاهرة.
– طيب احنا هنمشي الساعة الكام.
بص فى ساعته لقاها 6 اتنهد وبصلها:
– الساعة دلوقتي 6 بعد ساعة العربية هتكون هناا وهنتحرك.
هزت رأسها ودخلت الاوضة أخدت هدوم من الشنطة ودخلت الحمام تغير هدومها وهو غير هدومه فى الأوضة، ودقايق وخبطوا عليهم علشان الفطار.
فطروا وجهزوا شنطهم ومشيوا من الفندق.
بعد ساعات وصلوا القاهرة، وكانوا الإتنين ناموا فى العربية، السواق نزل وصحىَ راكان وبلغهم أنهم وصلوا.
راكان بص لروفان إللى نايمة على كتفه وصحاها
وأخدها ودخلوا وأهله استقبلوهم.
– يلاه يا ولاد العشاء جاهز، اتعشوا الأول وبعدين اطلعوا اوضتكم ارتاحوا، وأنا هطلب من الخدم يطلعوا الشنط فوق.
– اه ياريت يا ماما علشان جعان اووي.
جيهان ابتسمت وقالت بحنان:
– طيب يلاه تعال.
ابتسم وقعد هو وروفان واتعشوا كلهم مع بعض وبعدين استأذن وطلع اوضته.
يوسف بص ل جيهان وهى فهمت نظراته وأخدت روفان على اوضتها وقفلت الباب، وروفان فضلت بتبصلها بأستغراب وقلق.
جيهان ابتسمِت وقعدت قدامها:
– متقلقيش أنا بس حبيت اتكلم معاكِ بعيد عن راكان.
روفان ابتسمِت وهزت رأسها بتفهم.
جيهان أخدت نفس عميق وبدأت تحكيلها عن كُل حاجه كان بيعملها راكان فى لندن، سهرُه للصُبح، معرفته ببنات كتيررر، كل حاجه غلط عملها وروفان بتسمع بأهتمام وصدمة.
جيهان وقفت كلام وأخدت نفس وكملت برجاء:
– أنا عندي امل وثقة كبيره فيكِ أنكِ هتقدري تغيريه للافضل، راكان مش وحش بس عيشتُه بره وصحابه خلوه كده، أنا ويوسف حاولنا معاه كتيرر اووي، بس مفيش فايدة فيه، بتمنى من قلبي تحاولي تساعديني علشان يكون أفضل، لو سمحتِ.
روفان ابتسمت وطبطبت على إيدها وقالت بحب:
– حاضر يا مرات عمو، هحاول بكل الطرق علشان اغيره للأحسن، بس مظُنش أنى هنجح، لأنه ابنكِ عنيد اووي وصعب التعامل معاه.
– أنا مش هقولكِ أى حاجه علشان تغيري فكرتكِ عنه بس كُل إللى هقولهولكِ أنكِ هتعيشي معاه وأكيد وحده وحده هتعرفي أنكِ فاهمه غلط وأنه راكان عكس ما أنتِ فاكره خاالص.
روفان ابتسمِت وطلبت منها توصلها لحد غرفة راكان لأنها مش هتعرف توصلها.
جيهان أخدتها ووصلتها لحد أوضة راكان وقالتلها تدخل علطول وسابتها ونزلت.
روفان فتحت باب الأوضة ودخلت وهى بتبص للاوضة بأعجاب، كانت أوضة واسعة اووي، والأجمل أنها باللون الرصاصي المُفضل عندها.
ابتسمِت وهي بتتأمل جمال الأوضة، ثواني وفضلت تصرخ أول ما راكان جه من وراها بكل هدوء وحذر وصرخ بصوت عالي علشان يخوفها.
فاقت من صدمتها على صوت ضحكِته وهو واقع على الأرض وبيضحِك بشكل هيستريا:
– مش قاااادر، ااااه يا بطني.
كان بيضحِك بشكل هيستريا، وكأنه مضحكشِ بقالُه سنين، هو بيحب يعمل مقالب، والظاهر أنه روفان هتكون أكتر شخص هيستحمل المقالب بتعتُه، فضل نايم على السجادة وهو بيضحِك وهي بتبصله بغضب وغيظ، سأبته وراحت عند السرير، مسكِت مخدة وقربت علشان تضربه بيها بس هو قام بسرعة من قدامها وقال بضحِك:
– اهدي بس يا مراتي مش كده.
– مراتك! أنتَ خليت فيها مراتك! ده أنا هطلع عينك دلوقتي.
قالتها وهى بتجري وراه فى الأوضة،
قرب ووقف على السرير وبصلها وهو بيضحِك:
– بس متنكُريش أنكِ اتخضيتي.
اتعصبت ورمت المخده عليه وسابته ومسكِت الشنطة بتعتها وبدأت تطلع هدومها وهي متعصبة، نزل وقرب مسك دقنها وقال بمرح:
– أنتِ خوفتي يا حُبي؟ معقولة خوفتي من مقلب صغنن زى ده!!
زقت إيده وبصتله بتحذير:
– قولتلكَ متحاولش تلمسني.
حرك جسمه وهو بيقلدها:
– قولتلك متحاولش تلمسني، خوفت أنا كده خوفت!
غمضت عنيها وحاولت تسيطر على غضبها وقالت بصوت واطى:
– إنسان مستفز يخرب بيتك.
بصلها ورقص حواجبه وقال باستفزاز وصوت عالي:
– فى دكتورة مُحترمة تدعي على جوزها حبيبها بخراب بيته، ده أنتِ طلعتي زوجة قاسية.
– حبك بُرص انشالله، وأه يا سيدي أنا زوجة قاسية أبعد عني بقاا.
بصلها بتكشيره كالأطفال، وراح قعد على السرير وفضل يبرطم ويدعي عليها فى سره.
بصتلُه بغيظ وكملِت هدومها بس استغربت لما ملقتش دولاب، اتنهدت وبصتله بغيظ:
– الدولاب فين يا بنادم.
اتقمص وضم شفايفه بغيظ:
– بالله يا شيخة فى وحده تنسى اسم جوزها!!!
– ده لما يبقا جوزها، لكن أنا مش بعتبرك جوزي.
قالتها بغضب، فبصلها وضحِك:
– اومال إيه؟ كيس جوافة مثلا!
رفعت أيديها لفوق وقالت بيأس:
– يا الله يا الله! يا سيدي ارحم أمى وقولي الدولاب فين بقاا.
ضحِك وشاورلها على أوضة قدامها فبصتله ورفعت حواجبها:
– أنا بقول الدولاب مش الحمام.
كتم ضحكته وقام مسك إيدها ووقفها قدام الأوضة وداس على الزرار ففتح الباب واللى كان الدولاب عبارة عن أوضة متصممة بشكل جميل.
بصتله وقالت وهى بتقلده:
– اوووه اوووه! كل ده دولابك؟
مسك خدودها وقال بمرح:
– بلاش تقلديني علشان مش هتعرفي يا عصفورتي.
بعدت إيده عنها وطلعت فأبتسم وقال بحيره:
– شكلك هتتعبيني اووي يا عصفورتي.
اتنهد وأخد هدوم وراح الحمام علشان يغير وهي فضلت تحط هدومها فى الدولاب.
خلصت وغيرت هدومها لبيجامة جميلة وفتحت اللابتوب بتاعها وقعدت على السرير.
دقايق وقامت من على السرير وهى بتصرخ لما شافت………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)