رواية فرصة تانية الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب أحمد
رواية فرصة تانية البارت السادس عشر
رواية فرصة تانية الجزء السادس عشر
رواية فرصة تانية الحلقة السادسة عشر
سامح بصدمه اكبر: بنتي مدمنه!
هبه بصدمه: اي
ثم تتمالك اعصابها: يلا بسرعه علي المستشفي
سامح بعد ان فاق من صدمته: يلا بسرعه وهاتي الشريط الي لقيتيه ده معاكي
………………………………………………..
عند ليلي ومصطفي
كان يقف اسفل الدرج ينتظرها
كانت كالاميرات تنزل الدرج بجانبها ادم
وصلت اليه وهو مازال منبهر بها وجمالها وكان لم تمر السنين
سلم علي ادم ثم قام بتقبيل جبينها
ووضعت يدها في يده وساروا معا وخلفهم ليل وميرنا ونرجس ونور وتسنيم وعبد الرحيم
……………………………………………
في المستشفي
يخرج الدكتور
هبه بقلق: هاا يادكتور بنتي عاامله اي
الدكتور: كويس ان جبتوها بسرعه بس لازم اعمل محضر دى اخدت مواد مخدره بكميه كبيره وواضح انو ادمان
هبه: لا ابوس ايدك ده كده مستقبلها هاايضيع
سامح: بنتي وهعالجها يادكتور متدخلش الشرطه في الموضوع انتي شايف انها صغيره وكده هاتضيع مستقبلها
الدكتور: تمام بس يستحسن تدخلوها مصحه علي طول
هبه بصدمه: مصحه
سامح: تمام يادكتور ينفع ناخدها ونمشي الوقتي
الدكتور: تمام بس محتاجه تتغذى كويس
سامح بهدوء مريب: حااضر
………………………………………………..
في القاعه
كان يرقصون سلو
ليلي بابتسامه: بس البدله دى حلوه عليك
مصطفي بضيق: بتفكريني ليه بس
ليلي: مالك مدايق ليه
مصطفي: عاصر علي نفسي لمونه عشان البسها
تضحك ليلي بشده
مصطفي: لولا ان ضحكتك حلوه كنت زعلت منك
ليلي: معلش مقصدش اصل اول مره اشوفك وانت مجبور كده اعتقد ليل مش كده
مصطفي بضيق: هو في غيرها
كانت ترقص بجانبهم هي ومصطفي
ليل: سامعاكوا جايبين في سيرتي
ليلي: لا ابدا بقوله فستان ليل حلو
ليل: مفيش احلي منك يا جميل انت يااقمر
ليلي: شايف بنتك وكلامها الحلو اتعلم منها
مصطفي بغرور: اتعلم من مين ده انا الاستاذ
ثم اخذها وذهبوا بعيدا عن ليل ومصطفي
ليل: شايف خدها بعيد عشان مسمعش
مصطفي: انتي بداتي شغل الحموات من دلوقتي
سيبوهم براحتهم
ليل’: طب كفايه كده انا تعبت تعالي نقعد
مصطفي: يلا
……………………………………
في شقه سامح وبالتحديد في غرفه تقي
كان سامح يمسك الحزام والشرر يتطاير من عينيه
سامح: مدمنه يابنت ال*** قصرت معااكي في اي هااا
ثم ينزل بالحزام علي جسدها
كانت تصرخ تحت يديه وكانت هبه تصرخ امام الغرفه علي صراخ بنتها
هبه: حرام عليك هاتموت في ايدك… استني نسمعها ياسامح
سامح: بقاا انا طافح الدم وطالع عيني عشان اجيبلك فلوس تلبسي احسن لبس وتاكلي احسن الاكل
تقومي تروحي تدمني ي زباله
ثم ينزل بالحزام علي جسدها
تصرخ من تحت يديه وتطلب الرحمه ولكن الرحمه لم توجد في قاموسه في ذلك الوقت
هبه لم تجد امامها سوى ان تتصل بتسنيم هي الوحيده التي ستمنعه
اتصلت عليها مره واثنين ولكن لا استجابه
…………………………………………..
في القاعه
ادم: انا بشبه عليكي انا شوفتك قبل كده
نور ببرود: شكلك محتاج نضاره اروح اجيبلك واحده زى بتاعتي
ادم: اي ده نور اى الجمال ده… وبعدين لسه فاكره قلبك اسود
نور: لا مش اسود بس مبنساش وبالذات الاساءه
ادم: طب اعمل اي عشان امحي الاساءه دى
نور بلامبالاه: ولا حااجه… عن اذنك عديني
عند ليل
ميرنا: بس بجد برافوا ياليل الديكور وتنسيق اليوم هاايل
مصطفي: انا ساعدتها ولا مفيش شكراا لاخوكي
نرجس: هاتبطل غيره امتا مش عاارفه
مصطفي: انا اغير ومن مين من ليل!!
كادت ليل ان ترد عليه ولكن قاطعهم: الدكتور سامي
الدكتور سامي: الف مبروك ياليل
الف مبروك يااطنط نرجس
نرجس: الله يبارك فيك عقبالك
الدكتور سامي: الف مبروك يامصطفي الف مبروك ياانسه ميرنا
مصطفي: الله يبارك فيك
الدكتور سامي: ممكن ثواني ياليل عاوزك في كلمتين
ليل: تمام.. عن اذنكوا
وتغادر ليل مع مصطفي تحت انظار تحترق من الغيره
…………………………………………
في شقه سامح
فجاه لم تسمع هبه صوت بنتها
هبه: افتح يااسامح الله يهديك… افتح خليني اطمن علي البت
فتح سامح الباب وتركه وغاادر الشقه باكملها
تجرى هبه علي تقى تجدها فاقده للوعي
هبه: بنتي حبيبتي قومي يابنتي عشاان خااطرى
تذهب تجلب الماء وترشه علي وجهها
تبدا تقي تفيق وعندما تعي مايحدث حوالها تنهار من البكاء وتنكمش علي نفسها بعيدا عن والدتها
هبه: انتي خايفه مني انا امك ياحته مني
انكمشت تقي علي نفسها ولم ترد عليها
انعصر قلب هبه علي رؤيه بنتها في تلك الحاله
…………………………………………
ليل: في اي
الدكتور سامي: نويتي علي العمليه امتا ان شاء الله
ليل، بغيظ: يعني مقومني وموقفني الوقفه دى عشان خااطر العمليه
الدكتور سامي باحراج: لا يعني مش بالظبط
ليل: امال عشان اي
الدكتورسامي: احم بصراحه انا عاوز اطلب ايد الانسه ميرنا
ليل بابتسامه: طب ماتقول كده من الاول
الدكتور سامي: انتي رايك اي هاتوافق
ليل: سيب الموضوع ده عليا بس عاوزاك تعرف حااجه ميرنا الحزن مالي قلبها هاتقدر تتعامل معاها؟
الدكتور سامي: توافق بس وانا هاعمل الي اقدر عليه عشان اسعدها
ليل: تمام اتفقنا… ممكن ارجع بقاا
الدكتور سامي: مااشي اتفضلي
ترجع ليل حيث يجلس مصطفي ونرجس ونور وميرنا ووهيبه التي صممت ليل حضورها
نرجس: مالك ياليل شكلك تعبان
ليل: هاتلاقي بس من قله النوم لكن انا كويسه متقلقيش وابتسمت لها لكي تدارى تعبها
ادم: الف مبروك
نرجس: الله يبارك فيك عقبالك
ادم: اتمني ان شاء الله يكون قريب
ثم ينظر ل ليل
ادم: ليل ممكن ثواني
ليل بنصف عين: حااجه مهمه؟
ادم: ايوه
ليل: عشان لو قومت ومطلعتش حاجه مهمه انت حر
ادم: قومي بس معايا انجزى
ليل: اتفضل قدامي اما نشوف اي السر الحربي ده
كانت نور تتابعهم من بعيد وجدت انهم منسجمين مع بعض شعرت ببعض الغيره ولكن نفضت تلك الافكار من ذاكرتها وقالت في قراره نفسها ان مايسعد صديقتها يسعدها
……………………………………………..
كان مصطفي وليلي يجلسون يتلقون التهاني والمباركات
مصطفي: في حااجه عاوز اقولهالك
ليلي: في اي
مسك يدها بين يديه
مصطفي بحب : في ان عرفت النهارده ان بحبك اضعاف ماكنت بحبك زمان… وان الزمن مهما مر مش هايغير قلوبنا… ربنا يباركلي فيكي واقدر اسعدك
ليلي تنحرج ولا تعرف ماذا تقول
ليلي بخجل: يارب
عند ليل وادم
ليل: في اي
ادم: عاوزك تتوسطيلي
ليل: انا… طب مااعندك سياده المستشار بشحمه ولحمه مش هايرفضلك طلب
ادم: مخك التخين ده ياابنتي مقصدش ابوكي
ليل: طب ماتنجز وتقول مين
ادم بابتسامه: نور
ليل بغمزه : اي ده شكلنا وقعنا ولا اي
ادم بهدوء : عاوز اتعرف عليها وبعدين هاخطبها
ليل: لا نور مفيش في قاموسها تعارف عاوزها تخطبها وابقي اتعرف عليها علي مهلك
ادم: مااشي انا موافق بس هي توافق
ليل: تمام سيب الموضوع ده عليا
ادم: ادها….. امال انا كلمتك ليه
ليل بابتسامه : انا شكلي النهارده شغاله خاطبه بعد الضهر
ادم: ليه بتقولي كده…. حد كلمك تاني علي نور لا بقولك اي دى تبعي
ليل بضحك : لا ده مش ليك ده لتاكسي لازق فيك
ضحك ليل وادم بشده
ثم قالت ليل: ربنا يستر ومالقيش حد داخل يقولي عاوز اخطب تيته وهيبه تبقي كملت
ضحك ادم علي كلامها
قاطع ضحكاتهم صوت من وراء ادم
طب ماانتي بتضحكي اهو
ليل: موسي
موسي: ايوه موسي
ادم: خير في حااجه واقفه معايا وبتضحك انت مالك
موسي: بس يابابا بدل ماابيتك في الحجز الليله دى
ليل: لوسمحت ياادم سيبنا لوحدنا
ادم: متاكده
ليل يابتسامه: اه متاكده متقلقش
بعد ان غادر ادم
ليل: خير ياحضره الظابط في اي
موسي بغيره: في انك كل شويه واقفه مع واحد شويه ده وشويه ده وتضحكي مع ده وده
ليل: وانت مالك
موسي بصدمه: اي
ليل: ايوه اي يخصك يااحضره الظابط
موسي يقترب منها خطوه: انتي تخصيني… ثم اكمل بنرفزه: وبطلي حضره الظابط دى قوليلي موسي زى مااكنتي بتقولي
ليل: انت قولتها كنت… لما كنا اصدقاء لكن دلوقتي لا
موسي يمسك يدها: طب اعمل اي عشان تسامحيني
ليل بحده : سيب ايدى واياك مره تانيه تلمسها… واه متعملش حااجه عارف ليه لاني بكرهك وبكره اليوم الى شوفتك وعرفتك فيه وكل ماابشوفك بعرف اد اي كنت غبيه وساذجه
………………………………………….
مصطفي(ابن عمه ليل): فين ليل ياادم… مدخلتش معاك ليه
ادم: واقفه بره مع واحد اسمه موسي بيتكلموا
مصطفي: اي موسي… وتركه وغادر مسرعا خارج القاعه يبحث عن ليل
…………………………………………
موسي: يااه للدرجه دى
ليل: اه للدرجه دى وهاتبقي تعمل فيا خير لما تحرمني من وشك ده ومعتش اشوفه مره تانيه
موسي بحده’: انا عملت اي لكل ده
ليل بزعيق: طلعت غبيه قدام نفسي بسببك معتش هاقدر اثق في حد تاني بسببك قلبي مجروح بسببك
بتمني لو يرجع بيا الزمن ومتكلمش معاك
عرفت عملت اي
موسي بالم: يااه للدرجه دى ثم يكمل بخنقه: حاضر مش هاتشوفي وشي تاني ولف موسي لكي يغاادر
وقعت ليل مغمي عليها
صوت خلف ليل يجرى عليها
مصطفي بزعيق: ليل
يلتف موسي علي الصوت يجد ليل مغمي عليها في حضن مصطفي
مصطفي بزعيق: انت عملت فيها اي
موسي،: معملتش حاجه هي كانت كويسه
مصطفي بزعيق : لا مش كويسه ليل مش كويسه
ثم رفع هاتفه وضغط علي اتصال بالدكتور سامي
مصطفي: ايوه يادكتور تعالي بسرعه ليل وقعت قدام القاعه ومتحسسش حد بحاجه…. بسرعه بس
اغلق الخط ثم نظر لموسي
مصطفي بحده وغضب: انت عارف لو جرالها حااجه مش هاسامحك ولا هاسامح نفسي اني سمحتلك تقربلها
موسي بقلق: هاجيب شويه مياه وهاتفوق دلوقتي
ثم يذهب مسرعا لاحضار ماء او برفان ولكن اوقفه صوت مصطفي وهو يقول
مصطفي بزعيق: ميااه اي … ليل عندها ورم في المخ افهم بقاا مش اغماء عادى هاتفوق بمياه
موسي بصدمه: اي
صوت خلف مصطفي
نور بصدمه: انت بتقول اي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)