رواية فرصة تانية الفصل الثاني 2 بقلم دنيا أحمد
رواية فرصة تانية الجزء الثاني
رواية فرصة تانية البارت الثاني
رواية فرصة تانية الحلقة الثانية
عدي بحزن : ملك اسمعيني
ملك ببكاء و هي تدفعه بعيدا عنها : مش عايزة اسمع منك حاجة ابعد عني يا عدي بقا ارحمني شوية حس بيا و بطل أنانية
عدي بحزن و هو يشبت بيدها و هو يردف بألم :عارف اني تعبتك معايا و اني وجعتك عارف اني غلطان و مش قادرة تسمعي مني حاجة علشان حقك بس انا بحبك يا ملك والله بحبك أسف
ملك بحزن و شهقات باكية و هي تنظر له بحزن و تردف بنبرة منكسرة : جاي تقول بعد ايه يا عدي ملك اللي انت بتحبها ضمرتها علي ايدك و كسرت قلبها ميت حتة علشان حبيتك
كأنك بتعاقبها علشان في يوم حبيتك
عدي و هو يمسكها من خصرها يجذبها لها و هو يسند ضهرها علي صدره يقترب منها وهو يقول بأسف و نبرة حانية لم تعهدها منذ بداية زواجهم : انا كنت بعاقب نفسي يا ملك صدقني انا عارف انك محتاجة ترتاحي علشان كدة هسيبك تروح بيت خالتو و انا هقعد بس شقة ماما اللي في وشكم
علشان تهدي يمكن تقدري تسامحيني
ثم اقترب منها يقبل وجنتيها و كتفها برقة : بحبك والله يا ملك
ملك و هي تدفعه بهدوء و تقول بتعب : مش بمزاجك يا عدي ياريتك قولت الكلمة دي من بدري يمكن كانت تقدر تشفي قلبي اللي اتجرح
عدي بحب : و انا هفضل احارب مش هسيبك و مفيش طلاق
اخذت ملك حقيبتها و كذلك عدي و ذهبوا للمنزل
أمام المنزل
عدي و هو يتشبت بيدها : خلي بالك علي نفسك
ملك و هي تحاول ان تحادثه ببرود : تصبح علي خير
دخلت للمنزل و توجهت لغرفة والدتها قصت لها كل ما حدث بالفترة الماضية منذ زواجها حتي هذه اللحظة
والدة ملك و هي تضمها له تربط علي ضهرها بحنان : اااه يا انا من بنتي الهبلة يا بنتي هو اللي بيحب بيتكفي علي بوزو كدة مش هتكلم و اقول اني قولت كدة لاء يا حبيبتي خالص انا هقولك بس تعملي ايه علشان نتأكد اذا كان الجحش ده بيحبك ولا و علشان نربيه علشان بصراحة هو قليل رباية
………….
والدة ملك بإبتسامة : هتعملي كدة
ملك بإبتسامة و هي ترتمي باحضانها و تقول بحب و توعد : أكيد انا بحبك اوي
والدة ملك بضحك : طب روحي لمراد علشان كل شوية يصحي يسأل عليكي
ملك بإبتسامة : حاضر
غيرت ملك ملابسها و توجهت لغرفة مراد و عهد و ضمتهم لأحضانهم بسعادة و هي تغرق في نوم بسلام و راحة لأول مرة منذ زواجها
حل صباح يوم جديد و دخل عدي منزل ملك
والدة ملك و هي تربط فوق كتفه و تهتف بحنان : صباح الفل يا عدي يا حبيبي بقا كدة تبات في الشقة لوحدك امبارح لحد ما اعرف الخلاف اللي بينك و بين ملك ده ايه و نحله هتفضل قاعد هنا مع خالتك و عيالك و مفيش نقاش
عدي بأحترام : حاضر يا خالتو ثم اكمل بلهفة : فين ملك
انهي جملته و هو ينظر لملك التي تخرج و هي ترتدي فستان يصل حتي بعد ركبتيها رمادي و عليه معطف طويل بطريقة مميزة أسود
و هي تاركة لشعرها العنان و ترتدي حذاء شتوي عالي
عض عدي شفتيه السفلي من جمال ملك الذي صدمه و ذلك الشعور الذي يشتعل بصدره ويلتهمه و بالطبع ما هو سوي الغيرة تلك النار الاذعة التي تحرق القلوب
ملك بإبتسامة و رقة: صباح الخير
الكل معادا عدي : صباح النور
عدي و هو ينظر لها بتمعن كالطفل المنبهر و لا يستطيع إخراج حروفه
ابتسمت إبتسامة جانبيه علي هيئته و بعد ذلك تابعت حديثها و هي توجه حديثها لعدي بتلك النبرة الهادئة التي اسفتزته : انت عارف اني إجازتي خلصت النهاردة و لازم انزل الشغل
ثم انحنت تقبل وجنتي مراد و عهد و هي تقول بحب : مش هتأخر أن شاء الله يلا باي
نهض عدي و هو ينادي اسمها بغيرة
ملك بهدوء : نعم يا عدي
عدي بغيرة : هتروحي الشغل من غير دبلة
ملك بتهكم : كويس انك لسة فاكر انك مجبتش دبلة بس احنا مبقناس محتاجينها علشان هنطلق و متخافش طول ما انا علي ذمتك هقدر احافظ علي الصح اللي اتربيت عليه حتي لو من غير دبلة
و رحلت و تركته يستشيط غضبا من افعاله الحمقاء بحقها و غيرته التي تحرق قلبه
توجه عدي لعمله و هو يجلس بمكتبه شارد الذهن بملك التي كان يشتاق لابسط تصرفاتها تلك اللحظة التي كان يقترب بها حتي لو بدون وعي تذكر جمالها صباحا و ردها الذي أشعل نيران الغيرة لي قلبه
و هو يعرف أن الكثير من الأشخاص معجبين بملك ماذا سيحدث اذا تعرض لها شخص
حتي هذا التوقع و توقف عقله و هو لا يستطيع حتي تخيل ذلك قرر أن يذهب لشركتها بأي حجة
اتجه لآحدي محلات الورد و هو يختار باقة ألوان رقيقة يعرف كم تعشقها ملك و سلسلة رقيقة
توجه للشركة لأول مرة و يدندن بأغاني حب يتمني ان يصل للشركة بسرعة البرق
وصل للشركة وقف امام مكتب ملك فأتت سكرتيرة المكتب و التي تعرفه جيدا و هي تقول بإبتسامة : أهلا بحضرتك يا أستاذ عدي الف مبروك
عدي بإبتسامة : الله يبارك فيكي يا سوزان اومال فين ملك
سوزان بهدوء : في اجتماع اتفضل استنها في المكتب
عدي بإبتسامة : تمام بس ياريت متقوليلهاش اني هنا علشان حابب تكون مفاجأة
سوزان بإبتسامة : من عيوني
دخل عدي لمكتبها و هو يضع باقة الظهور فوق مكتبها و تلك السلسة بجانبهم و عندما سمع خطواتها بالقرب من المكتب اخبتئ خلف الباب و بمجرد أن دخلت حتي اغلق الباب بيد و باليد الآخري احاط خصرها يحملها و هو يسند ضهرها علي صدره و هو يقول بنبرة حب و هو ينحني يقبل وجنتيها : زمان لما كنتي بتستخبي مني كنت بجيبك كدة بردو محدش فاهمك أكتر مني يا لوكة
أغمضت ملك بعيونها تحاول اخفاء تلك الإبتسامة التي احتلت ثغرها بسبب تلك النبرة التي كانت تتمني أن تسمعها من عدي و ها هو الآن يحادثها بها
ولكن مهلا هل انتهت الحرب و ستجعل عدي يهزمها بتلك السهولة بالطبع لن يحدث ذلك هي لن ترضخ بتلك السهولة حتي يتعلم الدرس
و علي عكس توقعات عدي كالعادة فجأته ملك و هي تتحدث بنبرة هادئة لم يتوقعها : نزلني يا عدي
(توقع أن تكسر حوة كل توقعاتك و ما تفكر و تخطط له عندما تريد أن تعطيك درسا خاصة قبل أن تعطي فرصة تانية بقلم : دنيا أحمد )
عدي و هو يجلسها فوق كرسي المكتب و هو يقول بإبتسامة و نبرة رومانسية لم تعهدها منه من قبل : المكتب نور بقمره
ملك بهدوء و هي تنظر في أوراق العمل تجاهد لعدم اظهار سعادتها بذلك و هي تردف بهدوء : منور بيك يا عدي
عدي و هو يضع تلك الزهور باناء فوق مكتبها و يقول بإبتسامة و يردف بعشق : مبروك رجوعك شغلك
قاطع حديثهم دخول آحدي الموظفين الذي يعملوا مع ملك (يامن) الذي يقلبه عدي باللزج
عدي بغيرة : ازيك يا يامن
يامن بهدوء : ازيك يا عدي مبروك عليك الجواز كل اللي في الشركة بيحسدوك علي عروستك
عدي بغيرة و هي ينظر له برفعة حاجب و ملك تتابعه بإبتسامة جانبيه و هو يقول بنبرة حادة و هو يضغط فوق كلامه : أكيد طبعا ملك مفيش منها اتنين و نعمة ربنا كرمني بيها
يامن باستفزاز : بس شكلك مش محافظ علي النعمة دي ملك شكلها تعبان جدا
عدي و هو يأخذ انفاسه بهدوء يحاول منع نفسه من أن يبرحه ضربا وجه نظره لملك و هو يقول بحب و نبرة حانية حقيقة و هو يمسك كف يدها يقبل باطنه برقة غير معهودة : انا عارف ازاي اقدر اعوضها عن أي تعب علشان اصلا مليش غيرها دي ملاكي
يامن بهدوء مستفز : الا انتوا مش لابسين دبل ليه حتة علشان محدش يضايقكم
عدي بنبرة حادة و هو يوجه بصره له : مين ده اللي يقدر يضايقها أو يبصلها و انا موجود ثم اكمل بنبرة حب : كل حاجة جت بسرعة ملقتش حاجة تليق بمقامها العالي بس قريب اوي هجيب حاجة متجيش في جمالها بس تليق بمقامها
يامن بضيق : طب عن أذنكم
عدي بهمس و عصبية : في ستين داهية يا ….
فلتت ضحكة من ملك
نظر لها عدي بعصبية و بعد ذلك احكم الباب و هو يقترب منها يحاوط خصرها بيده الاثنتين و هو يقترب منها يطبع قبلة بكل انش بوجهها و هو يقول بغيرة : مش هسيبك يا ملك انسي انا بقيت بغير عليكي زي المجنون أسف عارف مش هتقبلي للأسف ده
بس هفضل اقوله و قابل كل اللي بتعمليه علشان استحقه بس مستحيل اطلقك
ابتسمت ملك بدلال و هي تحاوط عنقه : فكرك الكلام ده هيأثر عليا و هيخليني مكملش تربيتك
عدي و هو يجثو علي ركبتيه يقرب كرسيها منه و هو يحاوط خصرها يداعب طرف أنفه بطرف أنفها و هو يقول بهمس: تؤ مش هيخليكي ترجعي هيخليني انا اتجنن بحلاوتك و دلعك اللي انا مش قدهم
بس استاهل اني طول الوقت ساكت عن الرقة و الجمال اللي أدام عيوني بس تقولي الواحد لما بيحس اني الحاجة هتروح منه بيعرف قيمتها و انا دلوقتي عرفت قيمتك ياللي مجناني
بحبك
ثم نهض يأخذ تلك السلسة و البسها لملك و هو يقترب منها يقبل جبهتها بلطف و هو يضمها له قصرا و هو يقول بغيرة :المرة الجاية هموته مش هعطلك علشان شغلك هستناكي بليل بس علفكرة انا مش هطلق
طبع قبلة علي وجنتيها
ملك بهدوء و تنظر في الأوراق و تعرف كيف تلاعبه : اوعدك هحاول افكر في الموضوع
ابتسم عدي بسعادة و غادر المكان بسعادة و كذلك ملك فهي تشعر بسعادة و هي تري تمسكه بها و اعترافه المصرح بأنها يحبها أكثر من مرة بشكل مباشر
يبدو أن تلك المنافسة ستكون لها لذة مختلفة
مرت ساعات و ملك منهكة في عملها و اخبرتهم بأنها ستتأخر عاد عدي للمزل و علم بتأخير ملك
لقد تركها حتي تعرف انه يثق بها ولكن الآن نيران الغيرة تشعل صدره
يجلس تارة و يقف تارة آخري يسير في المنزل و هو يتصل بما يعادل عشر مرات في الساعة و يخرج بعدها للتارث يري هل آتت أم لا بينما والدة ملك تجلس و هي تتابع كل ذلك بضحك خفي علي ذلك الشاب الذي تحول لمراهق بمجرد اندلاع نيران الغيرة في صدره
و شعوره بأن حبيته علي وشك أن يفقدها لقد تلقن ذلك الدرس حقا الأن يفهم كم هو صعب شعور الغيرة الذي جعل ابنتها تعيشه لشهور و الأصعب ذلك الصراع الذي يدور بداخله هل ملك حقا تحبه و لم تكرهه أم تريد أن تكمل حياتها مش شخص غيره و هو يقف بطريقها
(عندما نضع أنفسنا بمواقف الآخرين نكتشف كم هي مواقفة صعبة و مؤلمة تكاد تكون مهلكة بقلم : دنيا أحمد )
أردفت بهدوء و تساءل : مالك يا عدي يا حبيبي مستني حد
عدي : ملك اتأخرت انا هتصل اطمن عليها
والدة ملك بضحك : يا حبيبي دي عشر مرة تتصل بيها في نفس الساعة انا عارفة انتوا عرسان جداد بس مش كدة و بعدين هي اكيد مش هتتأخر عن كدة علشان تحلق حنة بت سهام فوق
عدي بضيق: تمام
بعد وقت بسيط آتت ملك و هي تحمل في يدها الكثير من الأكياس
ملك و هي تضعهم علي الإريكة و تتجه لعهد و مراد تعانقهم و هي تقول بحب : وحشتوني اوي
عهد و مراد بطفولة و هم يعانقوها و يقولوا بحب : و انتي اوي يا لوكة
عدي و هو يقترب منها يقبل جبهتها : طب و ابوهم ملوش عندك حق
ملك بهدوء و دلال : تؤ ملوش
والدة ملك : وريني يا ملك ايه اللي معاكي في الكياس دي
ملك بهدوء : دي فساتين صحابي جايبنها لي
و بدأ تخرج الفساتين و تريهم لوالدتها
عدي بغيرة : انتي متأكدة اني دي فساتين مش قمصان نوم
ملك و هي تنكزه في كتفه : بطل قلة ادب
والدته بضحك : يا حبيبي مهي هتقعد بيهم لي البيت يا حبيبي
تنهد عدي براحة بعد أن تذكر أن تلك الملابس تحاول ملك استفزاه بها
ابتسمت ملك و والدتها إبتسامة جانبيه و بعد ذلك غمزت لها والدتها بسرعة
ملك و هي تأخذ الفساتين و تقول بهدوء : خلاص بدل عدي مش عجباه الفساتين و بصراحة مش داخلة دماغي هديهم هدية العروسة اللي حنتها النهاردة
عدي وهو يلاحظ فستان سماوي اقترب من ملك و قال بهمس : ملك
ملك بهدوء : نعم
عدي : ما تخلي الفستان السماوي ده
ملك بهدوء : ليه
عدي : شكله حلو
ملك بخبث : بس هو مش عاجبني
عدي : بس عاجبني انا
ملك بخبث: هي حاجاتك و لا حاجتي يا عدي مين اللي هيلبسهم
عدي بضيق طفولي : ايوة بس انا جوزك و ليا حق اختارلك هدوم انا حابب الفستان ده و حابب اشوفه عليكي
ملك بهدوء : ده علي اساس اني احنا مش بنتطلق
عدي بهمس و عصبية : لاء طبعا بعد الشر
ملك : انا قولت هفكر انت ضمنت الموافقة في جيبك بأمارة ايه
عدي و هو يأخذ الفستان و هو يقول بنبرة هيام: بس هنخلي ده لملك هيليق ليها
والدة ملك بضحك علي تصرفات عدي المراهقة : انا هنا يا قليل الادب
عدي ببراءة: هو انا قولت حاجة يا خالتو انا بس بساعدها مش ده دور الزوج بردو
ملك بتفكير : خلاص يا ماما انا هاخد الفستان ده البسه و انا طالعة الحنة
عدي بضيق : نعم ده عند مين أن شاء الله
ملك ببراءة : اصلا الفستان عايز قاعدة بنات في بعضها مينفعش غير كدة علشان عريان و مفتوح فهلبسه و انا طالعة
عدي برفعة حاجب : ده علي أساس اني شوال بطاطس القعدة
والدة ملك : يا ابني بطل قلة ادب عيب كدة انا قاعدة احترم وجودي
عدي ببراءة : هو انا قولت حاجة
والدة ملك : كل ده ولسة مقولتش كفاية قوالة يا عم الدنجوان علشان انا و عيالك قاعدين يا أب يا عاقل يا كبير انت يا محترم
عدي بهمس : هي بتك خلتلي حاجة منهم ده انا رجعت ابو المراهقين
سمعت والدة ملك حديثه و ضحكت بخفوت علي حالته
خرجت ملك و هي ترتدي ذلك الفستان السماوي بضهر مكشوف و حمالات رفيعة و هي تترك لشعرها العنان مع لون عيونها العسلي و تلك اللمسات التجميلية و خاصة تلك التي حول عيونها العسلية التي زادتها جمالا
حمحم عدي عدة مرات و هو ينظر لها بذهول كالطفل المرة الثانية في نفس اليوم عض علي شفتيه بضيق من نفسه و هو يغمض عيونه
ضحكت والدة ملك تلك المرة بصوتها علي في هيئته و هي تتجه للاولاد تحملهم و هي تقول بضحك : يلا يا ولاد ندخل جوة علشان احنا مبقناش ضامنين بابي
قبل مراد و عهد وجنتي ملك و عانقوها و كذلك ملك
و بعد ذلك توجهوا للداخل مع والدة ملك
ملك و هي ترتدي قفطان مغربي فوق ذلك الفستان
عدي و هو يتجه لها يحاوط خصرها يرفعها قليلا
ابتسمت ملك بدلال و هي تحاوط عنقه و هي تردف بدلال أنثوي و هي تقف علي أطراف أصابعها : أنسيت أنني انثي يا عزيزي قادرة علي اللعب باوتار رجولتك و إشعال قتيل الغيرة بداخلك لتفصح عما داخل قلبك رغما عنك تري لمن سيكون الربح بالنهاية
(الخاطرة لفرح طارق نوفيل نيران حواء )
عدي و هو يقول بهمس و حب و هو يداعب طرف أنفها بطرف أنفه : انا خسرت و بحلف بالعشرة علي كدة يا ملك بس كفاية عقاب لحد كدة
ثم اكمل و هو ينظر لملك و يقول بهيام: لقد كنت أسير حبك كالميتم و لكن أوهام الماضي تجذبني و الأن انا علي اعتاب المستقبل علي اضواء عشقك الذي يسكن قلبي انتظر يدك لتجذبني لذلك العشق وتلك الحياة التي تتمثل بك أو لتدفعني لبحر الظلام و الألام بعيدا عن عشقك الذي أصبح وتين قلبي
بقلم: دنيا أحمد
(يلاهوي هقع😂😍حبيت عدي يا جماعة )
ملك و هي تقول بدلال: مع انك تستاهل العقاب يا قلب ملك بس هفكر اخفف عنك العقاب
و بعد ذلك ارتدت حذائها الكعب وصعدت و بعد وقت من المرح نزلت لمنزلها
في ذلك الوقت دق الباب اتجه عدي ليفتح الباب وكانت الصدمة عندما وجد اخو زوجته الذي كانت علي خلاف معه أمامه و هو يبتسم و يقول بشر: مبروك الجواز انا جاي اخد عيال اختي و حالا بدل ما ابلغ البلويس
في ذلك الوقت سمع عدي صوت اصتطدام قوي و بعد ذلك صوت والدة ملك و هي تصرخ بأسمها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)