رواية فرح في قلب الاحزان الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد
رواية فرح في قلب الاحزان البارت الرابع
رواية فرح في قلب الاحزان الجزء الرابع
رواية فرح في قلب الاحزان الحلقة الرابعة
والأمور كانت ماشيه زى ما كنت عاوزه واكتر
وحسيت ان حان وقت ايقاعه فى الفخ واكشفه أمام امى بس طلع هو انصح وأسرع منى
وماطلعش سهل زى ما كنت فاكره
وسابقني هو ووقعنى فى شر أعماله واتريه كان بينيمنى وبيخدنى على قد عقلى بعد ما كنت فاكره ان أصبح عينه منى
واللى كان مبينه بنظراته ليا وتلميحاته ليا
وصلنى لانى احس انه عاوزني بس خايف يقول كده مباشرة وبوضوح خوفا من ان اقول لوالدتى
ففكرت بينى وبين نفسي ان اقدم انا تنازلات وابين له انى عينى منه
وابادر انا بالكلام الناعم والمثير عشان اشجعه ويشعر بأنى سهلة المنال وان كل اللى يهمنى نفسي وحبي ليه
فى يوم كانت ماما عزماه عندنا
وقولت دى فرصتى عشان اكمل خطتى واضرب على الحديد وهو ساخن.
وقبل ما يجى داخلت غرفتى وارتديت ملابس جذابه وظبطت مكياجى
ولما وصل اتكلمنا شويه وجهزت السفره وبدات فى رمى النظرات والابتسامات الخفيفه التى بدأ يبادلني اياها دون أن تشعر والدتى
وعندما انتهى من الطعام نهضت وقولت له اتفضل ادخل اغسل ايدك وسابقته كأنى اوصله للحوض بالحمام
واكمل خطتى معاه وانوله حاجه خفيفه المره دى ولو وصلت حتى لقبله عشان يتشجع واضمن ان لما اقول لوالدتى ان هكشفه ليها انه خاين ليها وعينه منى اضمن انه هيتجاوب معايا
وفعلا دخلت وهو دخل ورايا
وقفت له بالفوطه وهو بيغسل ايده وينظر لى ولما مد ايه بياخد الفوطه من ايدى اتعمدت انه يمسك ايدى
بص لى بابتسامه خفيفه
قولت له ايه بقى مش ناوى تعترف ان قلبك دق زى ما قلبي دق
انت بتتكسف ولا ايه مع ان مش باين عليك خالص
كرم:هتكسف من ايه لا خالص
انا قربت منه اكتر وقولت له باين فى عنيك عاوز تقول حاجات كتير
كرم:انتى شايفه ايه فى عنيه يعنى وانا مش عاوز اقوله
انا:شافه عنيك بتقول بحبك زى ما انا بحبك
خايف منى ليه كل واحد فى الزمن ده بيقول يالا نفسي
وقربت منه اكتر وقولت اشوقه اكتر وامثل انى منتظره تقبيله ليا وقربت وجهى لوجهه
فجأه وجدته بيقول صدقتيني ان بنتك عاوزه تخطفني منك
أصلها ماتعرفش ان انتى عندى بالدنيا كلها وان البنات الصغيره المراهقه دى مابستهوهاش لانى بحب الانسانه الناضجه الكامله
ماحستش غير وان والدتى نازله فيا ضرب وسب
ياحي*وانه يا سا*فله انا هخلص عليكى بأيدى
وفضلت تضرب وتسب فيا وهو واقف يتفرج ويبتسم ابتسامت سخريه تدل على انتصاره التام عليا
لما وجدتنى مش عارفه اهرب من ضرب وسب امى ونظرة الشماته اللى فى عنيه
بعدتها عنى وقولت ليها انا هريحك منى خالص
وعلى فكره انا ولا عينى من المعفن ده ولا حاجه بس انا بدافع عن حقي اللى اسم الله عليه ربنا يخليهولك ويتربى فى عزك هيكوش عليه ومش هيخلى حيلتنا حاجه
ووقتها هيرميكى فى الشارع اللى هسبقك انا دلوقتى ليه
انا سيبالك البيت وماشيه و مش هعيش معاكى تانى طول ما النطع ده معاكى وسبت ليها البيت ومشيت
وانا اللى على لسانى وبرضو مش هسيبه ياخد اللى حيلتنا واللى بابا سبهولى
و نزلت وانا ببكي ومش عارفه هروح على فين وهى ماكلفتش نفسيها حتى تنزل ورايه
وفضلت ماشيه ومش عارفه اروح على فين كل اللى هممنى اتدارى من عيون الناس اللى مش سيباني وبتسأل مالها دى
لحد ما رجلى خدتنى لمكان هادى والحركه فيه قليله ويدوب لسه هقعد اريح قدمى وحد جه من خلفى ووضع ايده بحاجه على فمى وانفى وماحستش بالدنيا من وقتها
الا دلوقتى ومعرفش ايه اللى حصل كل اللى فهمته ان حياتى انتهت وخلاص ضعت
حتى لو حبيت اتنازل عن كرامتى وارجع اعيش معاهم مزلوله
امى مش هتصدق ان اللى حصل لى ده كان غصب عنى وهتصدق كلامه انى كنت ممكن اسلم نفسي ليه وانى فعلا كنت عاوزه اخده منها وساعتها ممكن تقتلنى بجد
ورجعت انظر لنفسى وابكى من اللى جرالي
مازن وضع يده على كتفي وهو بيقول ماتبكيش واهدى
انا اتفزعت من لمسة ايده لجسمي حاجه تلقائيا كده يمكن بسبب اللى حصل لى
مازن:ايه مالك ماتخفيش انا اسف ماقصدش انا كنت عاوز أطيب خاطرك
انا:لا مافيش حاجه انا بس أعصابي تعبانه
مازن:فاهم
لما نوصل وتاخدي شاور وترتاحى شويه هتبقى كويسه وبعدها نفكر بعقل كده هنعمل ايه
بس انا شايف الأفضل بعد كده ترجعى لوالدتك هى احن عليكى من الشارع مهما كانت
ولا اقولك وليه ترضي لنفسك كسرة نفسك وزلتك أمامهم وخصوصا الحيوان اللى ما يتسماش ده
اللى زي ده مش هيسيبك وهيستغل الظروف اكتر واكتر ومش هيرحمك
انا هشوف ليكى شغلانه انتى مش صغيره وتقدري تعتمدي على نفسك
على العموم نكمل كلامنا لما ترتاحي زى ماقولنا
انا:وانت رايح بيا على فين كده انا ماينفعش اقعد معاك فى مكان لوحدنا
مازن:انتى خايفه منى ولا ايه ماتخفيش صوابعك مش زي بعضها
انا:لا مش هينفع فهمنى الاول انت هتودينى على فين
مازن:يعنى هوديكى على فين طبعا على .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرح في قلب الاحزان)