روايات

رواية فراق الروح الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد

رواية فراق الروح الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد

رواية فراق الروح الجزء الرابع

رواية فراق الروح البارت الرابع

فراق الروح
فراق الروح

رواية فراق الروح الحلقة الرابعة

-أيوه ياحبيبتي أنتِ فين؟
ضحكت ببرود:-
-تحب تشوف بنتك وهي في حضن أبن “قدري” الأول؟ ولا أبعتهالك عليّ دُفع علطول.
الصمت سيطر عليّ الوضع فترة لكنهُ كسرهُ بصوت حاول يبينهُ قوي:-
-عايزه إيه يا”مي”؟
-تيجيلي أنت و”قدري” ومعاك ورق فيّ تنازل بكل أملاكم ل عيالي، وألا هخلي عيالكم تونس جوزي في تربتهُ، وأنا معنديش حاجه أخسرها أغلي من”جبريل” وعيالي خلاص مبقوش فيّ مصر.
-حاضر خلال نص ساعة هنكون عندك.
قفلت فيّ شهُ وأنا بضحك بنتصار بقاليّ ٧ شهور مراقبه بنتهُ عن طريق “مراد”وألي أكتشفت مع الوقت إنها عارفه أبن “قدري” ومقضينها سوه… بصراحه مستغربتش هنتظر من دول تربية يعني! وبيني وبينكم دا سهل عليا كتير ومجرد ما الأمتحانات خلصت سافرت الولاد لخالي والحمد لله عمامهم ميعرفوش حاجه عنهُ.
لينك أتبعت وتلفوناتهم بقيت معايا، مسج بعتها للمحروسه عليّ أساس إنها من البيه والعكس حصل، وزي الهُبل نزلوا وحاليََا هما فيّ شقتي.
جميله الدنيا بتلف تلف وتخليّ ألي كان فاكر نفسهُ ملهوش كبير تحت ضرسك.
____________
-عيالنا فين؟
قعدت وأنا بحط رجل عليّ رجل وببص فيّ الساعه:-
-مواعدكم مظبوطه.
“قدري” أتكلم بغضب:-
-هو أنتِ مفكره إنك بتلوي دراعنا؟
هزيت رأسي بالموافقه وأنا بتكلم ببرود:-
-أنا خلاص لويتهُ… وأقولك عليّ حاجه أنت لو قت’لتني دلوقتي هتلموا عيالكم عليّ قطع.
ضحكت أكتر ببرود:-
-صعبانين عليا فكرتوا إن طيبتي هبل وحق جوزي ممكن أسيبوا متعرفوش إن لو فيها موت’كم مش هتردد لحظه إني أعمل كدا.
“عاصم” شد أيد”قدري” وقعدهُ قدامي وهو بيتكلم بهدوء.
طول عمرهُ خبيث بيتابع في صمت، لكنهُ عارف كويس هيعمل إيه.
-الورق أهو.
مسكتهُ وأنا ببص فيّ وبتكلم:-
-طول عمري بقول عليك مش سهل يا”عاصم”، بس حسبتها صح.
نزلت الورق وأنا ببصلهم:-
-تيجي لحد بيتي تخبط في الوقت ألي”جبريل” بيختفي فيّ ولما تنفذ المهمه تنزل توقف أنت واخوك قدام كاميرة السوبر ماركت علشان لو قدمت بلاغ فيكم أطلع مجنونة وبتهم عمام عيالي بالباطل.
كالعاده “قدري” أتوتر بس الغريب أنهُ مش لوحده ودا شجعني أكمل:-
-قت”لت” جبريل الهلالي “ليه؟
صرخ بعصبيه:-
– أنا مقتلتهوش أنتِ هتلبسيني مُصيبه…
” عاصم” هو ألي اتفق مع المحامي يكلموا وفيّ نفس الوقت يفك فرامل العربيه وتتقلب بيّ ويموت أنا مليش دعوه أنا كنت تغطيه بس عليٰ.
ضحكت وأنا ببص ل” عاصم”:-
-باعك فيّ ثانيه.
.بصلهُ وبعدين أتكلم:-
-أنا ألي خططت لكل حاجه أرتاحتي كدا؟
بس قسمََا بالله يا”مي” أخد بنتي وساعتها محدش هيحلك من أيديّ.
-أمضي أمضي وبلاش هرتله.
مضوا هما الأتنين وعيونهم بينط منها الشر:-
-فين العيال؟
بصيت فيّ الساعة :-
-٥ دقايق بظبط والباب هيخبط.
فضلت قاعده بهز رجلي وأنا بدندن ببرود:-
كدا شغل جنان أبتدي
مسا عليّ الفان مسا عليّ الحاقدين.
صاح بغضب أكبر:-
-بتلعبي ب أعصابنا؟ وحياة أمي ما هرحمك.
تجاهلتهُ وأنا بضحك بلا مبالاة وبكمل:-
باشا خدوا مني ضربات تلطيش
مجال يهود أنا عليّ خط برليف
فامتستناش مني أجيب ورا.
المرادي خبطت الباب قاطعتني :-
-قوموا أفتحوا يارجاله البيت بيتكم.
“عاصم” قام بغضب ووراه “قدري”ألي مجرد ما فتح الباب سمعت صوت شهقتهُ
ياما قولت إنهُ مشكوك فيّ أمرهُ محدش صدقني.
ضحكت بشماته وحب وأنا شايفاهم داخلين رافعين أيدهم والبوليس وراهم والأهم من كل دا حبيب عيوني جيه.
مفكريني هموت الواد؟ عيب والله.
شكلهم وهما مش فاهمين حاجه خلاني أحكي الحكايه من أولها خالص.
_________
-أنت بتتفق مع عيالك فيّ إيه؟ وأقسم بالله لو مقولتليش مش هتشوف خلقتي تاني يا أبن الهلالي.
بصلي بزهول:-
-من أمتي بتهدديني بفراقك يا”مي”؟
-من ساعة ما بقيت تخبي عليا.
قعد قدامي بهدوء:-
-الكلام ألي هقولوا يتنفذ بالحرف الواحد ومش عايز مناقشه.
بدأ يحكيلي وأنا مصدومه من ألي بيتقال:-
-“جبريل” أنت بتهزر صح؟
-اسمعيني كويس المحامي قالي إنهم متفقين معاه ومجرد ما هنزل هبقيّ متراقب و”قدري” هيجيلك.
“محمد” هيتفق مع صحابوا يعملوا خناقه تزحم الطريق علي ألي مراقبني فيّ الوقت دا هنط من العربيه وهتكمل لوحدها لحد ماتتقلب وتولع زي ما هما عايزين.
-طيب وبعد كدا يا”جبريل” هبقي في نظرهم موت…
قاطعتهُ بسرعه :-
-بعد الشر يابني آدم.
. ضحك بقلة حيله:-
-يابنتي أسمعي.
هيبعدوا عنكم تمامََا وأي كلام هيقولوا أمني عليٰ.
– هنتواصل أزاي؟
-أنا هبقيّ أوصلكم أنتِ ملكيش دعوه، وكدا كدا البوليس هيبقيّ عليّ درايا بكل خطوه هتحصل.
-طيب ما تخلي المحامي يشهد معاك يا”جبريل” دلوقتي وبلاش يحصل كل دا.
-كلام من غير دليل ملهوش لازمه وهتديهم فرصه يفكروا لل أذي بس الماردي هتبقيّ فيكم.
____________
غصب عني ضحكت عليّ ريأكشن وشهم:-
-بس كدا والباقي أنتو عارفينوا.
-دا أنتو طلعتوا عصابة؟
“جبريل” قرب وهو بيضربهُ فيّ كتفهُ:-
-بعض ما عندكم ياأخويا،وأنا مش هبقيّ زباله زيكم والتنازل ألي مضيتوا عليّ هقطعوا وهاخد حقي بما يرضي الله، وحقكم هيوصل لعيالكم، لكن أنتو الله لا يهديكم ولا يصلح حالكم.
البوليس أخدهم ونزل وأنا قربت منهُ ضميتهُ بحب وطمئنينه خلاص الكابوس أنتهي.
أوقات فراق الروح بيكشفلنا حقيقية الناس ولولا موت عمو”هلالي” عُمرينا ما كنا هنتخيل إن أذاهم ممكن يوصل للق’تل.
-بحبك يا”جبريل” لدرجة عقلك ميتصورهاش.
شديت من ضميتهُ ليا:-
-أنتِ روحي.
-مش هتبعد تانيّ أبدََا.
-أبدََا أبدََا.
سكت شويه وبعدين بصلي:-
-الولاد عند خالهُ صح؟
-اه.
-طب إيه؟
بصتلهُ برفعه حاجب :-
-عايز إيه؟
شاور عليّ خدهُ:-
-بوسه هنا يلا.
-تصدق أنت مفيش فايده منك هتفضل قليل الأدب طول عمرك.
جري ورايا:-
-يابنت الذينه أستني.
أنتهت بفضل الله.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فراق الروح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى