رواية فراشه فوق النار الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ميفو السلطان
رواية فراشه فوق النار الجزء الثامن والعشرون
رواية فراشه فوق النار البارت الثامن والعشرون
رواية فراشه فوق النار الحلقة الثامنة والعشرون
كانت تتوجع لتصرخ…. الحقني يا زيدان هموت وبدات في الصراخ ليقوم علي الفور وينادي فكريه ويجهزا كل شئ ويحملها وينزل بها ويذهب بها مسرعا لاحد المستشفيات الكبري وهيا تصرخ وتتمسك به بشده وهو يمسد علي شعرها ويهدهدها بكلمات الحب وهيا تبكي وتقول::: هموت يا زيدان هموت.
ليقبلها ويحتضنها:: بس يا قلبي هنوصل اهوه اهدي..
لتصرخ::: انا خايفه النونو يجراله حاجه مش هستحمل..
ليقبلها بشده علي وجهها ويوزع قبلاته عليها ويقول::: بس ماتقوليش كده هتبقو كويسين وهترجعولي بالسلامه وظل يحنو بكلماته المحبه وهيا متعلقه به وتبكي من الخوف والوجع الي ان وصلا واخذها الاطباء وهو يشعر بالقلق الشديد ليخرج له الطبيب ليخبره انها حاله ولاده مبكره ليشعر بانقباض في قلبه خوفا عليها ورعبا واحس بوجع وتانيب الضمير انه تحامل عليها في اليومين الماضيين.. ليدعو ربه ان تمر بسلام.
كانت كارما تجلس مع امها وهيا ساهمه لتهز والدتها راسها لتقول….. وبعدين فيكي هتفضلي كده بومه والواد يطفش منك ومن شكلك.
لتهتف كارما.. ماما من فضلك مش كل يوم بقه.
لتهتف الام…. يعني انت بيحوق فيكي حاجه جبله ماعندكيش دم ماتعقلي بقه غلب يصالحك.
لتهتف…. فين ده اللي غلب سايبني شهور ولما ألين له يقلي كلمته الشهيره ما خلاص بقه هتعوزي ايه ويجي اقله اهلي هيجو ويقلي مش عايز مشاكل مش فاضي بدل ما يقفلي يقلي مش هقابل حد ومايقرفونيش بيخربو علي بنتهم وال ايه زعلان وكل اللي عليه نامي في حضني حضنه قطر عبوشكله..
لتسمع صوته لتنتفض ليقول…. بتقطعي في فروه مين..
لتنظر اليه غاضبه…. انا حره ايه بلاش انطق
لينظر الي حَماته طب دي اعالجها فين طيب يا حماتي انت متوحَمه علي مبرد.
لتهتف…. مبرد في عينك والله لسيبالك الحته اهبد براحتك ال مبرد ال لتصعد والغضب ياكلها هو جاي متاخر وكمان ليه عين يتريق اه مانا قاعده مرميه ماليش قيمه بعد ماخد اللي عايزه يقلي اعالجها واخرتها يرميني ليهم اقف لوحدي بس لا والله لاوريه كانت تٱكل نفسها ليدخل عليها ليعلم انها تاكل روحها ليبتعد عنها ويذهب ليغير ملابسه.
لتذهب ورائه وتراه ياخذ ملابسه لتهتف…. اقف كلمني عايزاك .
ليبهت من انفعالها.. ليهتف يا ساتر ايه هنضرب والا هتمد علي رجلي ليتركها ويدخل الحمام ليغير ملابسه.
لتدخل وراءه منفعله نعم كمان بتتريق ليهز راسه ويخلع قميصه لتقول… بقلك بقه انت كل يومين هترجعلي عالسهره اه مانا اللي مرميه في البيت.
ليقترب منها…. انت عايزه تتخانقي وانا ماليش مزاج.
لتقترب وتضربه…. بقلك بقه انا هرجع الشغل.
ليبهت ويقترب منها ليقول…. نعم قولي كده ايه.
لتتجلد…. ايه بقلك هرجع الشغل انا ليا كياني َكنت بشتغل ومش هقعد لسيادتك انا في البيت عشان لما نطلق يبقي ليا شغلي وحياتي وماحد يتجبر عليا مانا بطولي بدافع عن نفسي لوحدي مالك بيا.
ليقترب منها ويهتف.. خلصتي هبد ليمد يده يبعثر شعرها… طب يلا يا شاطره عايز اخد شاور.
لتصرخ….. انت بتستخف بيا لا بقلك لو فاكر اني الجربوعه اللي هتقعدلك تبقي بتحلم انا ليا حياتي بعيده عنك انت اصلا كداب وكلامك كدب في كدب وقلتلي ال ايه هتحاول واول ما بدات المشاكل جاي تقلي ما هقابلش حد. ليمسكها من وسطها ويشدها اليه ليقول…. يعني مش ناويه تهمدي.
لتهتف…. انت اللي تهمد واوعي بقه انا هرجع اشتغل مع ادهم..
ليتذكر ذلك الحقير وكلماته ليضغط علي وسطها ليهتف.. تصدقي انت اللي جبتيه لنفسك ليحملها ويدخل بها كابينه الحمام ويفتح الماء لتصرخ ليشدها اليه ويقول.. ادهم مين يا قلب جراح انا بقيت سوسن طب انا هعلمك ماتفتحيش بقك لينقض عليها يقبلها ليتلمسها بحنان وهيا ترتعد وسرت فيها قشعريره لينهال عليها و يجتاح جسدها وهيا اصبحت لا حول ولا قوة لتتوه معه والمياه تتساقط عليهم لتقع بين يديه ليرفعها بقوه ولا يفلتها كانت جميله رائعه ليقفل المياه ويحملها وهو يقبلها ليذهب بها الي حجره الملابس ويبتعد عنها ويمسك وجهها كانت مغيبه هادئه كالقطه الوديعه ليقبلها قبلات خفيفه ليهمس.. حبيبي يتعلم بقه جراح مش زي اي حد يا عمري..
لتنظر اليه ببلاهه ليقبل شفتيها… غيري هدومك.. لم ترد ليضحك ويقول طب ماشي عيوني ليمد يده يفتح ازرار قميصها لتنظر ليديه لبعض الوقت كالبلهاء وهو يضحك عليها الي ان فتح نصف قميصها .
لتنتفض وتصرخ ليضحك بشده ويهتف.. يا لهوك يا جراح دانا بقالي قرن يا بنتي ايه شاربه مخدرات.. غير يا قمر ياللي دخت وطلعت روحي ليقبل خدها ويتركها.
لتقف تنهج بشده وتحس انها ستموت من انفعالها.. ايه ايه قلبي يخربيتك هموت كده ماحسيتش انا دا قليل الادب ليه كده وانت يا زفته ايه شاربه حاجه يخربيتك.انت مالك سهله كده انت هتطلقي اه هتطلقي دا ماينفعش يبقي سند ليكي ماينفعش اعقلي لتستدير وتشد ملابسها بينما هو دخل الحمام ليغير ملابسه ليخرج ليجد زيدان يكلمه ان اخته ستضع طفلها ليندفع مسرعا ليخبر كارما التي اندفعت بدورها تغير ملابسها. ليصلا المشفي لتدخل هيا العمليات ويقف جراح وزيدان لاول مره ينتظرانها بالخارج الحبيب والسند.
🌹 صلوا على الحبيب 🌹
ليمر الوقت ويخرج الطبيب ليطمئنهم انها بخير وان الطفل سيوضع في الحضانه لبعض الوقت ليشعر زيدان بالراحه هو وجراح وتصرخ كارما فرحا وتحتضن جراح سعيده وتحمد فكريه ربها وتنتقل جيدا الي حجره خاصه ليمر بعض الوقت حتي تفيق فكانت منهكه ومتعبه لتنظر لتجد زيدان يقف والقلق ياكله وبجواره جراح لتنظر الي اخيها الذي ما ان رأها حتي اقترب منها واخذها في احضانه لتجهش بالبكاء ليشدد هو عليها ويمسد علي جسدها ويسمعها كلمات حنونه صادقه.. فهيا تشعر انها بين احضان ابيها فلا تعلم لماذا احست فجاه انها تريد ان تستكين بين احضانه فَمهما كان الاخ قد اخطأ فسيظل الاخ اخا وسندا لاخته لتنزل دمعه من عين جراح.. ويهمس لها.. حقك عليا يا قلبي سامحيني… لتنظر اليه وتري دموعه وكانت هذه اول مره تراه هكذا ليرق قلبها اليه وتتنهد وتظل صامته فلا تعلم ماذا تقول… وكارما عيونها تلمع من حنان زوجها . ميفو السلطان
لتهتف فكريه ملطفه الجو.. شفتي الواد القمر اللي جبتيه.
لتبتسم جيدا وتقول.. والنبي يا دادا حلو.. ليهتف زيدان. طالع قمر زيك يا قلبي والله….
لتخجل منه وتقول:: طب عايزه اشوفه.. 🌹 استغفرالله العظيم 🌹
ليهتف زيدان… بس تتحسني واخدك اوديكي ليه.. والا اشيلك دلوقتي وتروحيله انت بس تامري والله.
لم ترد عليه ليقترب منها جراح مره اخري ويمسك يدها ويقول ::حاسه بايه يا قلب اخوكي حمدالله علي سلامتك يا عمري..
لتتنهد.. كويسه انا كويسه… هو احنا هنخرج امتي….
ليقول زيدان…. يومين تلاته انما البيبي لسه شويه الدكتور بيقول عشر ايام……
لتتذمر هيا وتقول… وانا مش خارجه الا معاه مش هسيبه.
لتنظر الي زيدان وتقول بعفويه ليبتسم لها بشده.. هو احنا هنسميه ايه…
ليبتسم بشده و يقول… اللي تامري بيه حابه ايه..
لتفكر قليلا وتقول.. هسميه ادم… يبقي ادم زيدان.. اسم بيرن كده.. حبيب ماما.
ليبتسم زيدان وجراح معا.. وكانا يقفا بجانب بعضهما لتنظر اليهم جيدا وتشعر بكميه راحه بداخلها لمنظر زوجها واخيها مبتسمين بجانب بعضهما.. لتعرف انهما فعلا نحيا خلافهما من اجلها..لتحس فعلا بسعاده حقيقيه لان طفلها جمع بين زوجها واخيها والاثنين يقفان بجانب بعض بكل اريحيه… لتحس ان طفلها هذا اتي ليداوي جراح الكل.
🌹سبحان الله وبحمده 🌹
في احد الايام كانت كارما تجلس مع امها في البيت ليدخل عليها فكري وابناء عمومتها لتبهت هي من وجودهم لتخاف بشده فهم يبدو عليهم الشر لتقترب امها وتهتف….. كلمي جوزك بسرعه يجي كلميه.
لتنظر اليها بقهر وتهتف…. لا يا ماما مش هكلمه هو قال لي قبليهم مش ناقص قرف مش عايز وجع دماغ.
لتنظر اليها امها وتهتف…. بطلي غباء كلمي عشان يقفلهم انت مجنونه ولا ايه ده جوزك.
لتنظر هي اليها وتقول….. يا ماما جراح عمره ما هيقف ليه اسكتي الله يخليك سيبني في الهم اللي انا فيه.
لتتجه الى فكري وتهتف…. خير يا فكري جاي ليه.
ليقترب هو ويمسكها… انت يا بنت انت بتضحكي علينا انت فاكره نفسك ايه ما لكيش اهل ما لكيش كبير ما لكيش عيله.
لتقول له…. لا ليا يا فكري ليا جدي اللي انت دايما بتتصرف من وراه. عايز ايه يا فكري وجاي ليه.
ليقول…. مش انت سايبه البيت عشان تطلقي وترجعي لنا تاني مش ده اللي عايرك ورماكي.
لتنظر اليه بقهر وتهتف… اظن دي حاجه خاصه يا فكري ما لكش دعوه بيها انا حامل وده ابوه وانا مش هبعد ابني عن ابوه.
ليصرخ…. ارمي له عيله احنا مش عايزينه انت ترجعي لعيلتك وتخشي جوانا وتحطي ارضك على ارضنا وما تطلعيش بره العيله.
لتنظر اليه بقهر…. هو ده كل اللي يهمك الارض والفلوس هو ده اللي يهمك يا فكري ما يهمكش ان انا اتعايرت بسببك ما يهمكش ان انا بقيت قليله في نظره بسببك عايزني كمان ارمي عيلي ارمي ابني عايز ابني يطلع زيي مالوش حد يحبه امه ترميه زي ما انتم رمتوني و عمركم ما كنتوا سند ليا انا مش هرمي ابني يا فكري وان كان على الاراضي خدها انا مش عايزه حاجه انا عايزه اربي ابني وبس.
ليصرخ و يقول…. وهو انت فاكره ان البيه العالي ده هيبص ليكي وهيعوزك الناس دي بيتجوزوا اللي زيهم بيتجوزوا اللي شكلهم انت لا شكلهم ولا زيهم انت قليله عليه انت اخرك تيجي الدار عندنا وتقعدي وتتجوزي واحد مننا. لتنظر بوجع وتصرخ…. ما تبطل بقى ما تبطلوا بقى حرام عليكم انتم ايه انتم ايه عايزني اني اموت نفسي انا مش قليله انا مش قليله حرام عليك ليه ليه تعمل فيا كده ليه شايفني قليله حرام عليكم انتم بتعملوا فيا كده ليه وانت مالك يا فكري يعوزني ولا ما يعوزنيش دي حاجه خاصه بيا حتى لو مش عايزني انت فاكر ان انا ممكن ارجع لك ارجع عندكم واكون لحد منكم ولا عمر ده هيحصل ولا هيحصل حتى لو كان هو مش عايزني حتى لو كنت قليله في نظره ما بيقولهاش حساها صحيح بس ما بيقولهاش فما بالك باللي بيقولها ويتبجح ويقول ان انت قليله لا يا فكري انا مش قليله انا عاليه وعاليه عليك قوي وما حدش يقدر يطولني.
ليضحك هو… انت عايشه حلم،، مش بتاعك يا بنت عمي عيشي على قدك وارضي بنصيبك وتعالي معانا هنشيلك على راسنا بدل ما تتذلي ليه يا بنت الناس مش عايرك مش عايرك بينا مش عارف اننا خدنا منك الفلوس. مش عايرك ده مبسوطه وهو بيعايرك فين هو دلوك فين هو مش كان المفروض يجي يجفلنا انت ما لكيش حد لازمن تعرفي انت ما لكيش حد ولا عمري هيبقى ليكي حد الا احنا نعمل فيكي ما بدالنا ولا هيقف لك ولو وقف. ويوم هيرميكي لينا اللي زي دول مش بتوع مشاكل.
لتنظر اليه بقهر فزوجها قال لها ذلك فعلا وانه لا يريد مشاكل فعلا وانه لن يقابلهم وانه لن يكون سند لها لتنزل دموعها وتحس بالوجع الا ان كرامتها كانت تنهشها لتقترب منه وتهتف… اللي يرمي يرمي يا فكري بس لازم تعرف ان انا سند لنفسي مش محتاجه حد مش محتاجه لكم مش محتاجه اكون محتاجه لحد عشان اعرف اقف لك انا لوحدي بعشره يا فكري واقدر اقفلك كويس وكلمه واحده مني لجدي تعرفك مقامك وتعرفك انا مين.
ليقترب منها ويصفعها على وجهها لتقع على الارض وتسيل الدماء من انفها وفمها لتنظر اليه بقهر ليقترب هو ويمسكها من شعرها…. ولا الله و حصل وبقت الحرمه تتكلم وتقف تتبجح للرجاله اسمعي يا بنت انت احنا هنرمي له عيله وهناخدك تتلقحي عندنا تتجوزي وتكتمي من سكات احنا ارضنا ما تطلعش للغريب ولا تطلع لبره مش عايزين منه حاجه هنرمي له عيله ونبريه من كل حاجه اظنك اكده نبقى عملنا اللي علينا هو واضح جوي ان هو مش عايزك لو كان عايزك كان جه وجفلنا بس احنا اهو عارفين اللي فيها يبقى تنكتمي وتجبلي باللي احنا هنجول عليه.
لتصرخ هي وتهتف… انا مش هقبل بحاجه ومش هاجي معاك في حته واخرج بره بقى كفايه كده.
ليمسكها من شعرها ويصرخ فيها…. يمين بالله لو صوتك طلع لاكون جاتلك هنا يا بنت سليمان. لتدفعه وتصرخ…. اخرج بره اخرج بره بيتي اخرج بره بدل ما اطلب لك البوليس واعرفك مقامك يا فكري.
ليهجم عليها مره اخرى ويظل يصفعها بقوه وامها تصرخ وتحاول ان تبعده وهو يصرخ بيت ايه يا مو بيت انت فاكره ان ده بيتك لو بيتك صح كان راجل جه وقف لك انما انت ما لكيش راجل احنا نعمل فيكي ما بدلنا ليحس فكري مره واحده بيدين تحمله وترفعه عاليا وترميه بعيدا وهناك من يصرخ فيه ويقول..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فراشة فوق النار)