رواية فراشة المقبرة الفصل السادس عشر 16 بقلم اسماعيل موسى
رواية فراشة المقبرة الجزء السادس عشر
رواية فراشة المقبرة البارت السادس عشر
رواية فراشة المقبرة الحلقة السادسة عشر
ركض تيمور نحو والدته، وقفها قبل ما تفتح باب الغرفه، حضنها، خلاص يا ماما انا هروح معاكم
تيمور :: مشي مع والدته لحد ما قعدها على الاريكه جنب والده المعلم فتحى، قال لحظات وهكون جاهز
دخل الغرفه إلى مستخبى فيها مهند ومايا، جمع شوية ملابس حطهم فى حقيبه وحط صباع على بقه عشان مهند ومايا ميتكلموش
دقيقه وخرج تيمور من الغرفه، انا جاهز يلا بينا !!
ألفت :: عين العقل يا ابنى والله
المعلم فتحى :: كان شارد شويه، لكن قال يلا بينا يا تيمور، خرجو من الشقه
وكانت فى عربيه منتظراهم ركبو فيها وتحركت ناحية المنزل
ل
اول ما وصلو البيت المعلم فتحى طلع تليفونه وكلم منتصر
المعلم فتحى :: انت يا زفت؟
منتصر :: نعم يا حج
المعلم فتحى :: خد الرجاله واطلع على شقة تيمور، الولد كان مرتبك حاسس ان فيه حاجه غلط هناك
شعورى بيقلى البنت مستخبيه عنده فى الشقه
منتصر بلع ريقه مايا هناك؟
المعلم فتحى :: ايوه يا زفت، أتحرك بسرعه
منتصر. :: أبتسم كده، مايا هناك؟ دا يوم المنى، البنت دى وحشتنى اوى
مش قادر انساها من وقت كنت معاها
حاضر يا حج هجبلك خبرها
المعلم فتحى :: رجع الصاله قعد مع تيمور عادى وأمر ألفت تحضر الغداء
على بال تيمور ما يغير هدومه وحلف على تيمور ميطلعش شقته ويفضل معاهم
منتصر :: خد رجالته وطلع على شقة تيمور وأمر الرجاله يحاصرو الشقه من كل مكان
كان خد مفتاح الشقه من الحارس بالغصب عشان كده فتح باب الشقه
مايا :: افتكرت تيمور رجع تانى طلعت تجرى على الباب وهى ناويه تحضنه وتعتذرله
انفتح الباب وظهر منتصر سلاحه فى ايده
مايا :: شافت منتصر وبلعت لسانها وقفت فى مكانها من غير حركه
منتصر !! وحشتك يا قطه؟
متقلقيش انا هخدك لمكان نكون فيه وحدنا انا وانتى، ليالى طويله هتكونى فى حضنى
مهند كان خرج من الغرفه جرى، صرخ ودا هيحصل ازاي ان شاء الله
انا هقتلك
منتصر ببروردة أعصاب اطلق الرصاص على مهند
مايا صرخت واترمت على جسد مهند
اخويا ____ اخويا ____ مهند كان بيطلع فى الروح، بصوت واطى قال، قلتلك يا مايا، تيمور هيبيعنا مصدقتيش
اقترب منتصر من جسد مهند وحط فوهة البندقيه فوق دماغه وهو بيضحك
مايا اترمت على رجلين منتصر، ارجوك متتقتلوش، ابوس رجلك سيبه دا اخويا ملوش ذنب
منتصر :: انا مستعد مقتلوش لكن فيه مقابل
مايا :: هعمل اي حاجه انت عايزها لكن متقتلوش ابوس ايدك
منتصر !! هسيبه لكن هتكونى ليه على طول، ملكى فى حضنى
مايا!! والدموع مغرقه عنيها حاضر، حاضر
سحب منتصر مايا وراه ومهند مرمى على الأرض بيطلع فى الروح، وصلو عربيه واقفه قدام العماره، انا هطلب الإسعاف تيجى تخده
متخفيش يا مايا بس لازم نبعد من هنا
منتصر شاور لواحد من الرجاله جرى ناحيته قلل منتصر، اتصل بالاسعاف خليهم ياخدوه للمستشفى ويعالجوه
وغمز بعينه للراجل، منتصر قال فاهم؟
الراجل قال فاهم طبعا
منتصر خد العربيه وطلع بيها ابتعدو عن الشقه، الراجل طلع الشقه
كانت الروح لسه فى مهند، طلع مسدس وأطلق عليه رصاصه فى رأسه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية فراشة المقبرة)