رواية فراشة المقبرة الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى
رواية فراشة المقبرة الجزء الرابع
رواية فراشة المقبرة البارت الرابع
رواية فراشة المقبرة الحلقة الرابعة
خرجت من غرفتي مزعوره من تلك النبره التي غابت في الأيام السابقه !
إندفع نحوي، لف شعري في قبضته، ماذا كنتي تفعلي بقميص النوم مع الشاب؟
هالتني الكلمه الغير محتشمه التي اندفعت من فمه بلا مشاعر، ألجمتني وهي تخترقني، لم ارد
قبل أن استدرك نفسي تلقيت الصفعه الأولي، أنطقي !!
سري الألم ملتهب في وجهي، قلت، كنت واقفه خلف الباب، رأيت بنفسك !
كيف أصدق ذلك، مممم، وصفعني مره أخري، ما علاقتك بذلك الشاب؟
أقسمت من الرعب انني اول مره أراه في حياتي!
ضم قبضته ولكنني في معدتي، يعني تكذبي؟
الاول تقولين اول مره أراه؟
منذ لحظه قلتي كنت واقفه خلف الباب؟
مزيد من الضرب قد يدفعك للأعتراف بتلك العلاقه الأثمه، اسقطني أرضآ وجلس فوقي، ثني ذراعي وانهال علي بالصفعات حتي ادمي وجهي.
اريد الحقيقه يا مره؟
اقسم انني ساقتلك
أقسمت مره اخري، رويت ما حدث بالضبط
تمتم اممم وواصل صفعي، لماذا فتحتي الباب قبل أن تتأكدي من هوية ذلك الشخص؟
ما الذي يدفعني لتصديق انك لم تكوني في حضنه؟
انهارت مقاومتي، رحت انتحب بشده، تركته يضربني بكل قسوه
قلت كلمه واحده
انا لا يمكنني أن اخون زوجي، لست تلك الفتاه ولن اكون كذلك ابدآ !
انطفأت شهوة الضرب في عروقه، ركلني بقدمه كدميه وتركني اتوجع
ظلتت جوار الجدار متكوره ابكي، يمكنني تحمل اي شيء إلا شكه بي
بعد أن بدل ملابسه، سأل أين الطعام؟
لماذا لم تجهزي الطعام
كان يستعد لضربي مره اخري، اتقيت ضرباته بيدي، بكيت
قلت عدت فجأه ولم أملك الوقت، معتذره قلت انا اسفه!
لماذا تضيعين الوقت؟ انهضي واصنعي الطعام، دلفت للمطبخ سخنت الطعام واضفت بعض الأصناف الجديده
وقفت جوار الطاوله انتظر اوامره، راح يلتهم الطعام بشهيه، لا يأكل بتلك الطريقه الا انسان انعدمت مشاعره
رؤية وجهك تسحق شهيتي، اذهبي نظفي نفسك
مسحت الدماء من علي وجهتي، بدلت ملابسي الملطخه بالدم، صنعت له كوب شاي ودلفت لغرفتي.
سمعته يتحدث في الهاتف بسعاده، كان يحكي ما حدث لأحداهن، وسط الكلام قال، بالطبع لا !
انها إمرأه قبيحه وغبيه لكن لا تفعل ذلك، لو كانت لدي ذرة شك واحده لقتلتها.
اه
اجل
نياها، نياها
الليله سأنتظرك، انا مشتاق لك يارا لا تتأخري
تركت كل الكلمات الوقحه التي تفوه بها، لم تعنيني خيانته المرتقبه
كل ما فكرت به وكان يعنيني، أنه لا يشك في
تبسمت لذلك الخاطر، زوجي لا يمكنه ان يشك في، أنه يثق في كلامي
ثم قلت انه معذور، ما فعله قد يفعله اي رجل يغار على زوجته
ابتسمت مره أخرى متمتمه انه يغار على!
اذا كان يغار على فهذا يعني انني امثل له شيء ما !!
لمت نفسي ووبختها، كيف لم افطن لذلك؟ كيف افتح الباب بتلك الملابس، انا حقا غبيه مثلما قال.
خرجت من الغرفه رغم اوجاعي كنت مستعده لأنفذ اي شيء يطلبه مني.
جلست بالصاله اراقبه يبدل قنوات التلفاز، كالعاده لم ينظر نحوي، كنت أعتدت لا مبلاته نحوي ولم تعد تغضبني
قلت الان سيطلب مني تجهيز الطعام طالما ان هناك فتاه قادمه اليه
لكنه لم يفعل، ظل صامتآ وقتلني صمته
لما طال سكوته قلت، هل ترغب منى تحضير طعام؟
رمقني بقرف، قال لا، لا أرغب باي شيء منك
حتي والنار متقده في جوارحي ألمني ذلك أكثر
اذا كنتي ترغبي بالذهاب لوالدتي حتي انتهي فأنا لا امانع !
كدت ان اطلب منه أن يكرر كلامه مره اخري، منذ أربعة شهور وأكثر لم يبدو بتلك الرقه
دون تفكير قلت سأذهب
اخرج رزمه من النقود ألقاها على الطاوله، قال في أحال فكرتي ان تبتاعي شيء!
اخذت النقود ودلفت لغرفتي، بدلت ملابسي بسرعه، ارتديت عبائه سوداء ثم خرجت الي الصاله، وقفت أمامه وقفه عسكريه
لديك ملاحظات سألته؟
رمقني كلي، أبتسم، قال لا
انطلقت بي سيارة الأجره، كنت ارمق الماره والطريق بأعجاب طفل يخرج لأول مره مع عائلته.
لم تفتني نظرات سائق سيارة الأجره التي كان يصوبها نحوي والتي كانت تغتصبني كلي
أشحت وجهي لخارج النافذه ولم تلتقي نظراتنا ولا مره، رحبت بي حماتي بطريقه محببه، كانت سعيده جدآ بزيارتي وأصرت ان نتناول الطعام سويآ.
أخذنا الكلمات، لكن كنت احس بوخزات ضيق خلال صدري حتي انني شردت في ما يفعله زوجي تلك اللحظه ولم يوقظني إلا سؤال حماتي
وهي تضع يدها على بطني
متي سأتمكن من اللعب مع حفيدي؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية فراشة المقبرة)