Uncategorized

رواية فتاة الملجأ الحلقة الثامنة 8 الجزء 2 بقلم ملك محمد

 رواية فتاة الملجأ الحلقة الثامنة 8 الجزء 2 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة الثامنة 8 الجزء 2 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة الثامنة 8 الجزء 2 بقلم ملك محمد 

قررت ملاك العمل ف الشركه حتى تتمكن من مراقبة اياد ومعرفة كل شئ عنه كما اخبرتها سالي 

“ف الشركه”

خصوصاً في مكتب اياد

ملاك بسعاده : صباح الخير 

اياد بإبتسامه: صباح النور واضح انك واخده الموضوع جد وجايه بدري 

ملاك : احم طبعا يافندم ممكن تعرفني هشتغل اي بالظبط

اياد بتفكير : بصراحه مش عارف انتي بتعرفي تعملي اي 

ملاك بدأت العد ع أصابعها قائله

: بعرف  اعمل حاجات كتير اوي انا بعرف اعمل… 

ثم أكتشفت انها لا تستطيع عمل شئ 

جلست بإحباط ع الكرسي قائله 

: للأسف مبعرفش اعمل حاجه غير اني ابيع ورد 

اياد وقف من مكانه وذهب اليها قائلا 

: مش انتي ال قولتي عايزه اشتغل معاك

ملاك وهي تنظر لأسفل هزت رأسها بنعم

اياد بإبتسامه : ارفعي راسك وبصيلي انتي عايزه تشتغلي هنا علشان تبقى جمبي ع طول مش كدا 

ملاك بكسوف : لا لا انا عايزه اشتغل علشان اطور من نفسي وكدا 

اياد بضحك : ماشي ياستي وانا معاكي لحد الآخر ومش هسيبك 

ملاك بلهفه : بجد 

اياد بإبتسامه وهو ينظر لعينها : اها اكيد 

ملاك : طب تفتكر هشتغل اي 

اياد بإبتسامه: متشغليش بالك انا مظبط كل حاجه

فجأه يدق احدهم باب المكتب 

اياد : ادخل 

مروان : المكتب بقى جاهز زي ماحضرتك طلبت 

اياد نظر لملاك قائلا : مكتبك جهز

ملاك بتعجب : مكتب اي

اياد امسكها من يدها واخذها معه لغرفة العاملين

اياد بإبتسامه اجلسها على احد المكاتب قائلا : دا مكتبك ياستي انا كلمت مروان وقولتله يجهزلك مكتب معاهم هنا 

ملاك بإرتباك : بس انا مش عارفه انا هعمل اي 

اياد : اطمني مروان هيعرفك كل حاجه وكل الموظفيين هنا تحت امرك 

فجأه تأتي السكرتيره وتقول

: ايادو انت عندك اجتماع دلوقتي يلا علشان متتأخرش 

ملاك شعرت بالغضب وكانت تفكر ف الأمساك بنرمين وجرها من شعرها ع الأرض 

اياد رآى الغضب في عين ملاك  قال لها بخوف

: معلش استحمليها وصدقيني هحاول اغير طريقتها ف الكلام

ملاك وهي تكتم غضبها : مفيش حاجه انا تمام اتفضل روح ع الإجتماع انت 

ذهب اياد وجلست ملاك ع مكتبها والجميع ينظر لها بفضول 

ملاك شعرت بالإرتباك من نظرتهم 

آتى اليها مروان وجذب كرسي وجلس بجانبها قائلا

: سيبك منهم ومتبصيش عليهم كتير علشان متتوتريش 

ملاك بذهول : ها 

مروان بإبتسامه : اها هو دا بالظبط

ملاك ضحكت 

مروان : كويس انك ضحكتي ها تحبي نبدأ وافهمك هتعملي اي

ملاك بلهفه : اها ياريت

” ف الإجتماع كان إياد يجلس بينهم وتفكيره مع ملاك

يحدث نفسه قائلا

هو انا ازاي خلية مروان هو ال يعرفها الشغل 

طب ياترى هي بتعمل اي معاه دلوقتي معقول يكونوا بيهزروا سوا 

لا لا مستحيل دا شغل هو في هزار 

طب معقول تكون بصتله عادي كدا وعيونها جت ف عينه وممكن تكون كمان وقعت ف حبه

لا لا اكيد لا  اي ال انت بتفكر فيه داه يا اياد المكتب في موظفين كتير معقوله يعني هيقعدوا يحبو ف بعض ثم ان ملاك بتحبك انت

فجأه احد الجالسين ف الأجتماع يقول

: اياد بيه انا خلصت كلامي اي رأيك ف المشروع إلى قولته حضرتك سرحت ف اي

اياد بإرتباك : ها لا مفيش حاجه اها المشروع ممتاز والفكره حلوه ابعتلي الملف ع مكتبي وانا هراجعه بنفسي

انتهي الإجتماع وذهب اياد مسرعا لمكتب ملاك 

دخل عليها بلهفه وجدها تجلس وحدها تقلب ف اللاب الموجود على المكتب 

اياد ألتقط انفاسه وجلس بجانبها

ملاك بتعجب : مالك داخل وكأن حد بيجري وراك 

اياد بإبتسامه : لا ولا حاجه انتي كويسه

ملاك بإبتسامه : اها كل حاجه تمام

اياد بتعجب: امال مروان فين 

ملاك : قالي هيجيب حاجه نشربها وجي

اياد بصدمه : نعم

فجأه يدخل مروان عليهم وفي يده كوبان من النسكافيه

: اي دا اياد هنا هو انا أتأخرت ولا اي

ملاك نظرت له بإبتسامه : لا متأخرتش ولا حاجه  

اياد جن جنونه عندما رآها تبتسم له 

وضع يده على جبينه وهو يكتم غضبه قائلا

: حط الحاجه السخنه واتفضل على مكتبك يامروان

مروان بتعجب : هو مش مفروض اني هعرفها الشغل وكدا

اياد بتكشيره : مش وقته دلوقتي اتفضل على مكتبك انت

ملاك بتعجب : مالك حاساك مدايق

اياد وهو يداري غضبه : انا مدايق ابدا هو في حاجه تدايق اساسا 

ملاك : طيب ممكن تروح على مكتبك علشان مروان يكمل ال كان بيقوله 

اياد بضيق : مش رايح ع مكتبي انا قاعد هنا عندك مانع

ملاك بتعجب : لا عادي براحتك 

اياد صمت لثواني ثم قال

وبعدين انتي ازاي تبتسميلوا كدا عادي لا وكمان هتشربوا حاجه سخنه مع بعض  ازاي ممكن تفهميني  

ملاك : ها 

اياد : ردي عليا 

ملاك بتعجب : ارد ع اي انت كويس 

اياد أمسكها من يدها وأخذها معه لمكتبه وأغلق الباب وراءه

ملاك بغضب أفلتت يدها من يده

: انا مش عيله علشان تجرجرني وراك كدا 

اياد تمالك نفسه وهدأ واقترب منها قائلا

: انا اسف بس انا مستحملتش اشوفك بتبتسمي لحد غيري عادي كدا

ملاك ببراءه : بس دي مجرد ابتسامه ملوش لازمه تكبر الموضوع كدا

اياد  امسك يدها قائلا بلطف

انتي جميله وكل حاجه فيكي تتحب حتى ابتسامتك ال انتي شايفه انها حاجه عاديه دي كفيله توقع اي حد ف حبك وانا بصراحه خايف حد ياخد باله من تفاصيلك ويعشقك زي مانا عشقتك علشان كدا عايز اخبيكي عن الدنيا كلها 

ملاك شعرت بالإحراج والإرتباك فلم تنطق بكلمه ونظرت لأسفل

اياد قبلها على جبينها بلطف قائلا

: متبتسميش لحد غيري ممكن 

فجأه تدخل عليهم نرمين المكتب وترى اياد وهو يقبل جبين ملاك 

نرمين بلطف : واضح اني دخلت ف وقت غير مناسب انا اسفه 

ملاك بغيظ : اها فعلا دخلتي ف وقت غير مناسب

اياد نظر لملاك قائلا بصوت منخفض: البنت بتعتذر بأدب بتكلميها كدا ليه

ثم نظر لنرمين قائلا

: مفيش داعي للأسف تعالي يانرمين في اي 

ثم ذهب وجلس على مكتبه

نرمين اقتربت منه وأثناء مرورها من امام ملاك وقعت ع الأرض 

نرمين : اااا

اياد بلهفه قام من على مكتبه متجهاً ناحيتها : نرمين انتي كويسه

نرمين وهي تمثل انها تتألم 

: ااااا رجلي التوت 

ملاك بضيق : ابقي بصي قدامك بعد كدا 

اياد اوقفها بلطف وأجلسها ع الكرسي قائلا

: اي ال وقعك كدا 

نرمين وهي تمثل البكاء : ملاك حطت رجلها قدامي بس اكيد مكنتش قاصده تكعبلني 

ملاك بصدمه : نعم !

اياد نظر لملاك نظره إحباط مما فعلته

ملاك بتعجب : انت بتبصلي كدا ليه انا موقعتهاش 

اياد لم يرد على ملاك وقام بأخذ نرمين لمكتبها وأجلسها عليه ورجع لمكتبه مره اخرى

ملاك كانت تقف في ذهول 

: اياد انت معقول مصدق اني اعمل حركه زي دي 

اياد جلس على مكتبه مره آخرى قائلا

: انا عارف ان الغيره عمياكي بس مش للدرجادي يعني

ملاك بصدمه : يعني انت مصدقها ومكذبني 

اياد بتنهيده: ملاك انا مش كل شويه هقولك اني مبحبش بنت غيرك وان نرمين مجرد صديقه وع فكره انا بعذها جدا لأنها وقفت جمبي ف وقت مكنش في حد معايا فلو سمحتي تشيلي موضوع الغيره من ناحيتها  دا من دماغك

ملاك بدهشه: بس انا موقعتهاش حقيقي

اياد : خلاص ال حصل حصل اتفضلي ع مكتبك

ملاك بعصبيه : اتفضل ع مكتبي اي يافندم وانت حضرتك مكذبني لو مش حابب وجودي هنا انا ممكن امشي عادي

اياد بعصبيه : كونك اشتغلتي هنا دا مش لعبه شغلك هنا ملوش علاقه بأي مشاكل بينا فهمتي وأتمنى مسمعش كلمة لو مش حابب وجودي دي تاني

ملاك ذهبت لمكتبها بذمجره وهي تردد بضيق

: البيه مكذبني ومصدقها اهو دا ال كان ناقص

اثناء ذهابها للمكتب مرت على مكتب نرمين 

اقتربت منها قائلا : انا ال وقعتك بجد

نرمين بخبث : اي هتنكري 

ملاك بغيظ : وانا ال كنت فاكره انك بريئه طلعتي مش سهله زي ما سالي قالت بالظبط

ثم تركتها ومضت 

نرمين بضحكة خبث تحدث نفسها

: ماهو مش معقول اكون انا ال وقفت جمبه وانا ال عملت كل حاجه عشان يوصل للي هو فيه وف الآخر اسيبه يحبك انتي ع الجاهز كدا دا حتى عيب ف حقي

ملاك تجلس في مكتبها والغضب يظهر على ملامحها 

لاحظ مروان ذلك فأخذ شكولاه من درج مكتبه وذهب لها ووضعها أمامها على المكتب

ملاك نظرت للشكولاه ولم تترد في فتحها وبدأت الأكل بغضب ولم تنظر لمروان

مروان جلب الكرسي وجلس بجانبها وقال بضحك : اي ال حصل عصبك كدا 

ملاك بغضب وهي تأكل : انا موقعتهاش انا متأكده 

مروان بتعجب : هي مين

ملاك نظرت له بتعجب : تفتكر انا الغيره عمياني فعلا وبعمل حاجات وانا مش مدركه

مروان بتعجب : امممممم هو انا مش فاهم حاجه بس طول مانتي واثقه انك مرتكبتيش اي غلط متسمحيش لحد يقنعك بكدا 

ملاك بإبتسامه : صح متشكره جدا ليك 

مروان بإبتسامه أيضاً: انا رايح مكتبي لو أحتجتي اي مساعده اندهيلي هجيلك فوراً واظن انك عرفتي هتشتغلي ازاي

ملاك : اها تمام 

بعد مرور الوقت انتهى وقت العمل 

خرجت ملاك من الشركه مثل باقي زملائها 

وجدت اياد ينتظرها بسيارته ف الخارج

ملاك تظاهرت انها لم تراه وأكملت طريقها

اياد لحقها ووقف أمامها 

ملاك : نعم في حاجه

اياد : هو انا شفاف يعني ولا اي مش شايفه اني واقف مستنيكي 

ملاك بلامبلاه: هركب تاكسي واروح اتفضل انت 

اياد أمسك بيدها وجذبها معه نحو السياره قائلا

: اركبي عايزك 

ملاك : لو عندك حاجه عايز تقولها قولها انا سامعه

اياد بغضب : شايفه اننا نتكلم ف الشارع كدا عادي 

فجأه تأتي نرمين وهي تتكئ على احدى زميلاتها وتتحدث( بسهوكه )

: اياد انت مروح اصل رجلي وجعاني جامد ومش هعرف اسوء

اياد بتعجب نظر لها 

انتي رجلك لسه بتوجعك

ملاك بدأت الأففه من تلك الأكاذيب

نرمين نظرت لملاك وجدتها غاضبه فتظاهرت باللطف قائله : لا لا مفيش حاجه انا كويسه طالما ملاك معاك روحوا انتو

اياد وجد انه من قلة الزوق تركها وحدها وأيضاً يعلم انه لو وافق على اخذها معهم ملاك ستغضب أكثر 

صمت لثواني ثم قرر أخيراً وقال: تعالي معانا هوصلك ف طريقنا 

نرمين نظرت لملاك وجدتها اشتاطت غضبا فردت قائله: بس انا حاسه ان ملاك مش هتكون مبسوطه من وجودي 

اياد : ملاك غلطت لما وقعتك ومفروض انها تعتذر واعتبري توصيلي ليكي اعتذار بالنيابه عنها

ملاك بصدمه : اعتذر ع اي وانا موقعتهاش 

اياد لم يرد عليها ونظر لنرمين قائلا 

: اركبي يلا 

نرمين شعرت بالإنتصار فقالت بفرح : بجد متشكره جدا ليك ومتقلقوش انا هركب ورا ومش هعمل ازعاج خالص

وهمت بركوب السياره

اياد نظر لملاك قائلا : اركبي يلا انتي كمان

ملاك لم ترد عليه ونظرت له بخيبة أمل وتركته ومضت

مروان رآها اثناء خروجه من الشركه فنادى عليها قائلا

ملاك استنى

ملاك بتعجب: نعم

مروان بإبتسامه: بما إنك مروحه يلا نتمشى سوا 

ملاك ادارت ظهرها فوجدت اياد يقف على باب سيارته وينظر لها ليرى ردة فعلها

ملاك نظرت له بغيظ وقالت لمروان بإبتسامه

: تمام يلا

اياد كاد يشتاط غضبا عندما رآها تسير معه

نرمين لاحظت ذلك فقالت 

: اي يا اياد مش هنمشي بقى ولا اي 

اياد بتهيدة غضب ركب السياره وأغلق الباب بقوه 

قائلا في نفسه 

: براحتك ياملاك اعملي ال انتي عايزاه انا زهقت

ثم قاد السياره وأنطلق مسرعاً وهو غاضب

اثناء قيادته للسياره ظل يتخيل ملاك وهي تضحك مع مروان 

شعر بالضيق فقام بفك ربطة عنقه( الكرفته)

نرمين لاحظت ذلك فقالت بخوف

: اياد انت بتسوء بسرعه اوي احنا كدا هنعمل حادثه 

اياد لم يستطع التحكم في نفسه أكثر فصف السياره جانباً 

قائلا : انا آسف يانرمين مضتر أنزلك هنا

وأوقف تاكسي وطلب منه أن يوصل نرمين لمنزلها

نرمين شعرت بالإهانه حينها لكنها لم تستطع رفض ما فعله اياد وتظاهرت بالثبات وكأن الأمر عادي

تركها اياد وركب سيارته متجها لملاك وهو غاضب جدا

ملاك كانت تسير بجانب مروان مرتبكه فهي تعلم ان ما فعلته لمضايقة اياد سيجعله يغضب بشده

مروان بتعجب: مالك حاسك مش ع بعضك

ملاك وهي تتظاهر بالثبات : لا انا كويسه وعادي اهو بس انا بقول كفايه لحد هنا هكمل انا طريقي لوحدي

مروان بتعجب : اشمعنا يعني انا دايقتك ف حاجه

ملاك بتوتر: لا مقصدش بس افتكرت حاجه لازم اعملها فهضتر امشي من الشارع ال جي

مروان : طب تحي اجي معاكي اوصلك

ملاك : لا لا انا هروح لوحدي متشكره 

اوقف مروان تاكسي وركبه ومضى في طريقه

ملاك بتنهيده تحدث نفسها

: اووف الحمدلله اني خلصت منه 

ثم قالت بخوف 

بس هواجهه اياد ازاي بعد ال عملته داه دانا سبته ومشيت مع واحد تاني 

ثم قالت بثقه 

وانا هخاف من اي مش هو ال اخد نرمين معاه وسابني يبقى هو الغلطان هه

فجأه ترى اياد يأتي بسيارته مسرعا ويصفها جانباً وينزل منها متجها نحوها بغضب 

شعرت حينها بالخوف فلم تجد اي مكان تذهب اليه سو الكافيه الذي بجوارها 

دخلت اليه مسرعه وتظاهرت انها لم ترى اياد 

اياد بغضب: ملاك 

ملاك لم تدير ظهرها وتظاهرت انها لم تسمعه ومضت بسرعه أكبر 

اياد بغضب وصوت مرتفع : انا بكلمك بصيلي 

ملاك علمت انها ستقتل لا محاله وضعت يدها على وجهها بخوف 

 وادارت وجهها له بإرتباك  قائله

:  بتكلمني انا  !

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية لو كان خيراً لبقى للكاتبة نورهان صبري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى