روايات

رواية فخضع لها قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الجزء الثامن والعشرون

رواية فخضع لها قلبي البارت الثامن والعشرون

رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الحلقة الثامنة والعشرون

” بص مراد حوليه بغضب لقي الرجالة كلهم واقفين وبيشدوا أجزاء الس’لاح عليه ”
– بلع مراد ريقه بصدمة ” أنتم بتعملوا أييه؟!
– سيف وهو بيطلع منديل وبيمسح أثار الد*م المزيف من ع بؤقه ” ‏اه ي مراد نسيت اقولك أن دول رجالتي أنا مش رجالتك ي صاحبي وع فكره انا عارف من وقت ما اتفقت معاهم بس تصدق ي أخي لحد من دقايق بس كنت بكدبهم كلهم واقول لأ مراد صاحبي ميعملهاش
” فلاش باك من فترة ”
– مراد ” عاوزكم معايا هتراقبولي واحد اسمه سيف الشامي هتبقوا معاه زي ظله كل أخباره تبقي عندي أول ب أول سامعين علشان في الوقت المناسب نضرب ضربتنا واخد إلا أنا عاوزه ووقتها هديكم المبلغ إلا اتفقنا عليه تمام
– ‏تمام ي كبير تحت أمرك عنوانه ايه البرنس دا بقي
– ‏الورقة دي فيها عنوانه والمواعيد إلا المفروض بيخرج فيها عاوز تقرير مفصل عن يومه
– ‏خلصانة ي كبير من النهاردة أعتبره تحت الميكروسكوب
” بعد ساعتين في عربية قدام فيلا الشامي “

 

 

‏- واحد من أفراد العصابة ” وبعدين ي حسين هنكمل ولا بتفكر في إلا أنا بفكر فيه
‏- ي لهوووي دا كله بيت!! أمال لو كدا من برا أمال من جوا عامل ايه
‏- ولا إلا عايشين فيه عاملين أزاي
‏- بقولك أيه أحنا ننزل ونقابل الكبير صاحب البيت دا ونرسيه ع الدور كله ونسمعه التسجيل الحلو إلا معانا للراجل إلا اتفق معانا وناخد حسنتنا منه ونخلع أكيد دا هيدفعلنا أضعاف المبلغ إلا كنا هناخده من الكحيان إلا أتفق معانا دا أصل يالا البشوات دول بيبانوا كدا من أول نظرة ودا باين عليه جعان
‏- ضحك صاحبه بتريقة ” دا حتي معندوش عربية المعفن
‏- يالا بينا دي رزقه وجتلنا من غير تعب مبتتكررش كتير
” نزلوا الاتنين ودخلوا الفيلا قابلوا هناك عزيز وطلبوا يتكلموا معاه ع إنفراد وحكوله كل حاجة في الأول مصدقش بس اول ما سمعوه التسجيل صدقهم وكلم سيف بسرعة وخلاه يسمع منهم كل حاجة بس سيف مكنش مصدق وضربهم وطردهم برا بس عزيز وقفهم وبعد محاولات أقنع سيف أنهم مش هيخسروا حاجة لو مشيوا معاهم للآخر فوافق سيف علشان يرضي جده فقرر عزيز يكمل معاهم اللعبة دي للآخر وخصوصا لانه خاف لو العصابة دي رفضت تساعد مراد ممكن يروح لناس تانية ويتفق معاهم وبالفعل اتفقوا على كل حاجة وقتها وبقت كل حركة من مراد سيف وجده عندهم علم بيها بس من غير ما حد يعرف ”
” باااك ”
– مراد وشه أحمر وركبه بدأت ترتعش فقال بصوت خافت” لأ لأ ي سيف مش أنت إلا هتكسب برضو المرة دي لاااا !!؟
– ‏كان نفسي تيجي وتقولي كانت لحظة شيطان وراحت لحالها ي صاحبي بس للاسف طلعت أنا الوحيد المخدوع فيك
– ‏بصله مراد وهو مش قادر يستوعب إلا بيسمعه فقال بتهته في الكلام ” ط طب سُعاد ووقوع الأسانسير كل دا كنتم عارفينه !!
– ‏وقوع الأسانسير دا مكنش بفعل فاعل زي ما الرجالة قالولك أنهم هما إلا عاملينه دا بس حبينا نستغل الموضوع دا بعد ما حصل علشان تطمن أن خطتك ماشيه صح وكمان علشان تقنع بيها إسلام سبحان الله ي أخي اتجمعتوا في الشر بسرعه رهيبة وكل واحد فيكم كان بيتفنن يطعني في ضهري أزاي أنما بقي سُعاد في هي بخير الحمد لله متقلقش أصل الرصاص إلا أنت ضربته فيها دا كان فشنك ي صاحبي وكل حاجة كان معمول حسابها كويس أوي دا أنت مكلفتش نفسك مرة تشوفها بعد ما ما*تت ولا فكرت إزاي ولادها سكتوا عنها مرة واحدة كدا بس مش مهم كله جه في مصلحتنا دا غير التسجيلات بقي واعترافاتك كاملة في التحريض على الق*تل
– ‏اتوتر مراد اكتر وراح رافع المسدس في وشه ” يعني أنا كدا كدا رايح في داهية يبقي خلاص أخد روحك معايا ي شامي
– ‏بحركة سريعه لوي سيف إيده وبدأوا يضربوا في بعض وفي الوقت دا مسك شريف شويه تراب كانوا جمبه ورماهم في وش الرجالة إلا واقفين قدامهم وبدأوا يضربوا فيهم هما كمان

 

 

– ‏مسك سيف إيد مراد والمسدس بيطلع طلقات النار واحد ورا التاني وبغضب ” طول عمرك عايش كسبان ي سيف مستحيل أخلي آخرتي في السجن وانت عايش متهني بحياتك ع حساب قهرتي
– ‏فك واحد من العصابة دليدا وأمها علشان يطلعهم ودليدا بتصرخ بخوف ” سييف خلي بالك
– ‏اطلعي ي دليدااا بسرعة أنتي ومامتك ياالا
– ‏بعياط وهي بتشد إيديها من الشخص إلا بيحاول يطلعها لبرا ” لأ مش هسيبك
-مسك إسلام خشبة عريضة و ‏قرب من سيف ولسه هيخبطه جريت دليدا عليه وزقته لبعيد بصت حوليها لقت قزازة خمرا مسكتها وكسرت ع رأسه
” في الوقت دا البوليس كان وصل مع عزيز ونڤين ”
-‏ طلع شريف مسدسه ومسك دليدا ” إلا هيقرب مني هق*تلها سامعييين
-‏ جري سيف عليها ” داليدااا
-‏ أثبت مكانك قولتلك هق*تلها !
-‏ سيبها ي شريف أنا قدامك أهو عاوز تنتقم من حد أنتقم مني أناا سيبها هي ملهاش ذنب
-‏ جريت ضحي وقفت قدامه وخلته وراها وهي بتحاول تحميه ” لأ بالله عليك يابني متسمعش كلامه سيب ولادي يعيشوا مو*تني أنا لو عاوز وخليهم يفرحوا بشبابهم
-‏ طنط أنتي بتقولي أيه اخرجي أنتي من هنا وانا اوعدك أنه مش هيقدر يلمس شعره واحدة من دليدا
-‏ يااه دا أنت واثق من نفسك أوي و…
-‏ قاطع كلامه طلقة في نص جبهته من رجال الشرطة وقعته مكانه ف ما*ت في الحال
-‏ صرخت دليدا من المنظر فجري سيف عليها وخدها في حضنه وهو بيحاول يهديها ؛ دخل رجال الشرطة وبدأوا ياخدوا كل الموجودين بس كانوا العصابة هربت بسرعة من فوق السور زي ما كانوا متفقين مع عزيز
-‏ شالوا مراد وهو مغمي عليه لبرا وبدأوا يطلعوا إسلام والاسعاف جت شالت شريف ولسه هيطلعوا بيبصوا حوليهم علشان يشوفوا ضحي لقوها مغمي عليها في جمبى جريت دليدا بسرعة وهي بتعيط ” مااماا لأ بالله عليكي ردي علياااا
-‏ سيف بإنفعال ” الإسعاااااف بسرعااااااه
-‏راح سيف ودليدا مع ضحي وفضل عزيز قاعد قدام شريف ودموعه نازلة زي الشلال بيملس ع وشه وشعره وهو مش مصدق إلا حصل كأنه في كابوس هو صحيح مكنش راضي عن تصرفاته هو وإسلام بس في النهاية شريف يبقي ابنه وإسلام حفيده إلا مهما حصل هتفضل عاطفة الأبوة هي الأقوي من اي منطق
-‏ عزيز بعياط وصوت مش مفهوم ” ليه يابني لييه ي شريف حقك عليا انا إلا جبت البوليس لحد هنا سامحني ي حبيبي انا كنت عاوزهم يحموكم من بعض بس يظهر أني طلعت طماع لما فكرت أني ممكن اطلع من كل المشاكل دي كسبانكم كلكم اااه يا حبيبي مش كفاية إلا ضاع مني زمان دا أنت إلا كنت فاضلي بقيتوا بتتفرقوا من حوليا ي عالم هلاقي إلا يمشي في جنازتي ولا هتكونوا سبتوني كلكم وبقيت لوحدي
” في المستشفى “

 

 

– سيف ودليدا واقفين قدام الأوضة مستنيين الدكتور يخرج ويطمنهم فجأة خرج الدكتور
– ‏دليدا بلهفة ” خير ي دكتور طمني
– ‏للاسف الكبد عنها تدهور أكتر من الأول وبقت في حالة خطر لازم نشوف متبرع في خلال ٢٤ ساعة وإلا ااا
– ‏صرخت دليدا في وشه ” لااا متقولهاش أمي هتبقي كويسة فاااهم أعمل اي حاجه بس خليها تقوم تاني أبوس أيدك
– ‏فشل الكبد دا مش سهل والعملية نفسها مش سهلة وخصوصاً مع كبر سنها غير أننا مش بسهولة هنلاقي المتبرع كدا في الوقت القصير دا
– ‏رشفت بقهرة وهي بترتعش ووشها كله دموع ” أنا أنا هتبرعلها ي دكتور أمي لازم تعيش
– ‏سيف بستنكار ” مينفعش أنتي نسيتي أنك مريضة والقلب عندك ميستحملش عملية زي دي!!
– ‏ دي أمي ي سيف عارف يعني ايه أمي دي لو حصلها أي حاجة لا يمكن اسامح نفسي ابدااا اعملي العملية ي دكتور بالله عليك أعملهالي
– ‏مستحييل قولتلك مينفعش العاطفة حاجة وشغلنا دا حاجة تانية
– ‏بصت دليدا جمبها لقت ممرضة ماسكة أدوات الجراحه وداخلة بيهم أوضة العمليات فوقعتها منها ومسكت مش*رط وبعدت عنهم خطوة وحطتهم ع رقبتها ” بالله لو معملتش العملية ل هق*تل نفسي قدامكم وأنتو المسؤولين
– ‏سيف بصدمة ” دليدااا نزلي البتاع دا أنتي اتجننتي!
– ‏بعياط ” أنا عاوزة أمي بالله ي سيف بالله عليك هاتهالي
– ‏الدكتور بحزم ” إلا أنتي بتعمليها دا ..
– ‏قاطعه سيف لما مسك إيديها وضغط عليها فقال ” خلاص ي دليدا أوعدك هقلب الدنيا ع متبرع حالا وطنط هتعمل العملية وهتقوم بالسلامة دا وعد بس سيبي البتاع دا من إيدك علشان خاطري
– ‏وإيديها بتترعش ” ل لأ أنت بتضحك عليا كل دقيقة خطر ع حياتها أرجوك خد مني جزء وادهولها وهي هتخف أنا عارفه أحنا دايما روحنا متعلقة ببعض
– ‏خلاص ي دليدا هنعملك إلا أنتي عاوزاه دكتور خدها أعملها التحاليل والأشعة اللازمة ولا شوف هتعملها ايه وبعدها أعمل العملية فورا وأنا متأكد أن ربنا مش هيخزلنا
– ‏إبتسمت دليدا بوجع ” أيوا أيوا ي سيف قوله
– ‏بص سيف للدكتور وغمزله بطرف عينه ” يالا ي دكتور يالا
” ‏دخلت دليدا أوضة أخدوا منها عينه دم وبدأوا يعملولها تحاليل روتينية ملهاش اي علاقة بالعملية وركبولها محلول فيه فيتامينات وبعد تلات ساعات انتظار وكل شوية تسأل هتدخل العمليات أمتي لحد ما جت الممرضة لبستها لبس العمليات واخدتها ع الترولي وأخدها ع العمليات وجت ضحي هي كمان قاصدها بصتلها دليدا ودموعها نازلة بقهرة مدت إيديها مسكت إيد مامتها وهي بتوعدها أنها لا يمكن تسيبها مهما حصل حتي لو كانت حياتها هي التمن شويه بشويه بدأت دليدا أعصابها تفلت منها بعد ما أخدت إبرة منوم فوقعت إيد أمها من إيديها وراحت في النوم ودموعها ظاهرة في جفون عينيها ؛ أول ما غابت عن الوعي شدوا الترلي بتاعها ع جمب ودخل ترولي تاني إلا عليه المتبرع ”
– لأخر مرة هسألك أنت موافق ع قرارك دا وجاهز
– ‏بص سيف ع دليدا وبعدها بص ع ضحي قبض إيده وبص لفوق وقلبه بيدق بسرعة ” جاهز ي دكتور
– ‏خبط ع كتفه بمواساة ” إن شاء الله خير
– ‏حطت الممرضة ماسك الأكسجين ع وشه ودكتور التخدير بدأ يعمل اللازم وبعدها بدقائق بدأ جهاز رسم القلب يشتغل والعملية بدأت

 

 

” بعد ست ساعات ”
– كانت نفين واقفة برا بتعيط بعد لما عرفت إلا حصل مكنتش مصدقه ازاي سيف يعمل كدا كان ممكن يجيب أي متبرع لييه يعرض حياته للخطر في عملية زي دي فجأة خرجت من شرودها وباب العمليات بيتفتح
– خرجت ضحي ع العناية المركزة وخرج سيف برضو ع العناية وطلعوا دليدا لغرفة عادية
– ‏نڤين بقلق ” دكتور طمني حصل أيه!؟
– ‏الحمد العملية نجحت بس انتي عارفه لازم يفضلوا تحت الرعاية أسبوع عن أذنك
– ‏طب عاوزه أشوفه بالله عليك يادكتور
– ‏يستحسن تفضلي لبكرا أنتي ممرضة وعارفه كل ما المريض يرتاح في الوقت دا كل ما كان في مصلحته عن أذنك
– ‏قعدت نڤين في الأرض ودموعها نزلت غصب عنها ع سيف وحياته إلا تقريبا من وقت ما قربت منه مشفتش فيها حاجة عدلة خالص
” ‏بعدها بيومين ”
فضلت دليدا تتعالج من الصدمة إلا حصلتلها من وقت ما اتخطفت لحد صدمتها بتعب أمها فضلت تاخد مهدئات وكل أكلها عبارة عن جيليكوز ودوا فيتامينات لحد ما جه اليوم التالت فاقت فيه دليدا ع كابوس وهي عرقانة ووشها أحمر ” ماااما
– ‏ضربات قلبها بتتسارع حطت إيديها ع قلبها بخوف وهي بتبص حوليها ” ماماااا أنتي فين متسبنيش
– ‏دخلت الممرضة ع صوتها فتحت النور ” خير في أيه مالك
– بصتلها دليدا بستغراب وهي بتفتكر أخر حاجة فكراها لما دخلت العمليات مع أمها ‏حسست ع بطنها ملقاش فيه أي وجع رفعت هدومها وهي بتبص ع بطنها ملقتش أي جرح فبغضب ” أنتو ازاي تضحكوا عليااا أنا هوديكم في داااهية ؛ ليييه مش عملتولي العملية لييه
– ‏أهدي مامتك عملت العملية والحمد لله العملية نجحت كمان
– ‏بعياط وهي في حالة هيستيرية ” أنتم كدااابين أمي فيين عاوزة أشوفها
– ‏صدقيني دي الحقيقة حتي بالإمارة جوزك هو إلا اتبرعلها
– ‏لحظة صمت سكتت فيها دليدا عن العياط وبصت للممرضة بصدمة ” م مين ق قولتي مين إلا اتبرعلها!!
– ‏ في أيه مالك اتصدمتي كدا ليه!!
– مسحت وشها في كُم التيشيرت بتاعها وهي بتردد كلامها بخوف ” م مين إلا اتبرع لامي !!
– هو هو مش الاستاذ إلا كان واقف معاكي دا يبقي جوزك !
– ‏بصت دليدا ع الدبلة إلا في إيديها ” سيف!!
– ‏أيوا هو رفض أنك تخاطري بحياتك وتتبرعي لمامتك وعلشان الحالة إلا كنتي فيها شاور للدكتور علشان يوافقك
– ‏قامت بسرعة ” لااا لأ مستحيل مش هينفع محدش يسمع كلامه أنا أحق واحدة تتبرع لأمي أنا هقنعه يرجع عن إلا في دماغه خليني أشوفه بس هو فين لازم أشوفه دلوقتي حالا
– ‏أنتي بتقولي أيه العملية اتعملت ونجحت كمان اطمني وهما الاتنين كويسين الخطر زال بس هيفضلوا في العناية يومين تلاتة كمان

 

 

– ‏قامت من ع السرير ودموعها نازلة بقوة فوقفتها الممرضة ” راحة فين الزيارة ممنوعة
– ‏أنا لازم اشوفهم واطمن عليهم أوعييي من طريقي
– ‏ي مدام مينفعش دي تعليمات
– جت نڤين من برا ع صوتهم وطلبت من الممرضة تخرج وفضلت هي مع دليدا فقربت منها بحزن ” ‏اهدي ي دليدا هما بخير صدقيني
– ‏بعياط ” عاوزة أشوف أمي وسيف ي نڤين بالله عليكي توصليني ليهم
– ‏حاضر حاضر بس أهدي هما في العناية ٦ و ٧ ارتاحي شوية وبعدها هخدك لحد عنهم بصي أنا هروح اجيبلك حاجة تشربيها واجيب الدوا بتاعك وجيلك ع طول عشر دقايق وهكون عندك
– ‏طلعت نڤين ودليدا قاعدة ع السرير مبتنطقش دموعها نازلة شلال وهي بتفتكر سيف وهو بيترجاها تديله فرصة وأنه بجد بيحبها وهي مكنتش بتصدقه ؛ وقفت وطلعت من الأوضة وهي بتسند ع الحيطة وفي إيديها الكانيولا وبتقرأ أرقام الاوض لحد ما وصلت العناية رقم ٦ دخلت بسرعة وهي بتبص يمين وشمال خايفة لحد يشوفها
” في قسم الشرطة ”
إسلام ومراد قاعدين ع البورش في الحجز كل واحد قاعد في جمب بيبصوا لبعض بنظرات غضب كامن لأن كل واحد فيهم مفكر أن التاني هو إلا قال ل سيف
– مراد بغيظ ” لأ بروح أهلك مش هقعد اكل في نفسي وأنت متلقح قدامي كداا ؛ قام نزل فيه ضرب وسط المساجين كلهم والصوت بدأ يعلي وكله بيخبط في كله
– ‏العسكري دخل وبصوت عالي ” أثبت مكانك أنت وهو لتنضربوا بالنااار
– مسك العسكري إسلام وطلعه معاه ووشه كله دم دخله مكتب المأمور وطلع ” تمام ي فندم
– ‏وقف المأمور وقال ” أسيبكم مع بعض شوية ي عزيز باشااا عن اذنكم
– ‏حط إسلام وشه في الأرض وبحزن ” جدي أنا ااا
– قاطعه بعصبية ” ي خساره تربيتي ليك وعمري إلا ضاع عليك أنت وأبوك قهرتوني ودمرتوا حياة إلا من دمكم بسبب طماعكم ووسا*ختكم

 

 

– بندم بصله إسلام وقال ” جدي صدقني دي كانت غلطة وعمرها ما هتت…
– قاطعه بحزم ” مش هتلحق تغلط تاني لأنك مش هتخرج من هنا أصلا بعد كل التُهم إلا لبساك دي
– ‏لا ما أنت لازم تخرجني ي جدي مش معقولة هتسبني كدا صح
– قام الجد وقف وقال بجدية ” ‏السجن هو المكان المناسب لأمثالك ي إسلام يمكن هو يعلمك إلا أبوك مقدرش يعلمهولك في ٢٩ سنة
-جع يطلع وقفة إسلام وقال ” ولو سيف عرف أن أبويا هو إلا ق*تل أمه وكل إلا كنت بتحكيهوله عنها غلط وخليته يكرهها بسببك تفتكر هيقدر يعيش حياته بشكل طبيعي بعد كدا !؟
-‏ برق عزيز بصدمة وبعدها حاول يداري توتره دا وبص ل إسلام بثبات ” شوفت بقي أنك لسه واطي أزاي! ع العموم أطمن سيف عرف كل حاجة ومن مصلحتك أنه ميعرفش أنك عرفت أصل مش صعب عليه يدفع لأي واحد معاك في السجن قرشين ويخلص عليك
-‏ بلع إسلام ريقه بخوف ” اييه!
سابه عزيز وخرج وهو مقرر أنه مستحيل يخلي سيف يعرف حاجة عن حقيقة مو*ت مامته
” في المستشفى ”
-‏ دخلت دليدا بحركات بطيئة العنايةة المركزة قربت من السرير لقته سيف حطت إيديها ع بؤقها وصوت عياطها قربت منه أكتر مسكت إيده فنزلت دمعه من عينيها ع إيده رفعت إيده باستها وقعدت جمبه ودموعها هي إلا بتتكلم بعدها بثواني كسرت صمتها وهي بترشف ” سيف .. سيف رد عليااا فتح عينيك سيف أنت لازم تسمعني ” بصوت مخلوط بالعياط ” صدقني مكنش سهل عليا أثق في حد تاني بعد إلا حصلي سيف أنا مشوهة من جوه بشكل محدش يتوقعه أنا بعد إلا عمله عمي معايا مبقتش قادرة أفرق ما بين إلا بيحبني وبجد وإلا بيضحك عليا ؛ مبقتش قادرة أفرق بين إلا بيزين كلامه علشان يثبتلي حُبه ومين إلا بيعمل كدا لحد ما ياخد غرضه مني ويرميني بعدها!
أنا من كتر الوحش إلا شوفته في حياتي مكنتش مصدقة أن ممكن ييجي اليوم والدنيا تصالحني فيع وحد يحبني بجد ويقبلني بكل عيوبي
– رفع سيف إيده وبدأ يملس ع شعرها وعيونه مفتوحة نص فتحه فبصتله وهي بتعيط ” ليه ي سيف ليه عملت كدا أنا مكنتش اقصدك أنت ص صدقني أنا مش أنانية للدرجة دي والله انا
– خد نفس بهدوء متقطع وقال ” ‏ششش دماغي وجعتني ي دليدا سبيلي فرصة أقول حاجة ولا علشان تعبت شوية هتفرضي سيطرتك عليا
– ‏ضحكت غصب عنها فختلطت دموعها بإبتسامتها فقال ” لأ ي دليدا متحسيش بالذنب لأني أنا إلا قررت أعمل دا من نفسي تصدقيني لو قولتلك أني عملته علشاني أنا ! مامتك في ثانية من غير ما تاخد بالها قدمت ليا إحساس غريب عمري ما حسيته لما وقفت قدام شريف وهي بتحميني وبدافع عني حسيت بحنان الام إلا عيشت عمري كله محروم منها أنا كمان محتاجها في حياتي ي دليدا مش انتي بس علشان كدا مترددتش لما عملت كل التحاليل وطلعت كويسة أني ادخل واتبرعلها لسه في حاجات كتير أوي عاوز أحسها أنا خسرت أمي وأنا ضعيف مقدرتش أعملها حاجة بس المرة دي مكنش ينفع يكون في إيد حاجة أقدمهالها ومعملهاش
– ‏مسحت دموعها وبفرحة ” أنا بحبك أوي والله سامحني ع كل إلا قولتهولك وأنا أوعدك وعد عمري ما هخلفه أبدا هعمل كل إلا هقدر عليه علشان أسعدك

 

 

– ‏ايه ؟! عيدي اخر جملة كدا تاني صوت الأجهزة دي عالي اوي مسمعتش
– ‏لما الواحد بيعيش سنين يدوق في وجع جرح أخده ع خوانه من حد قريب منه بيفضل مأثر عمر فوق عمره بيبقي عايش خايف من أي حد يحاول يقرب خايف ليتوجع تاني تحت أي ظرف وأي مسمي بيحاول يبعد عن كل الناس بسبب الخِزلان إلا شافه من إلا حوليه ودايما بيفضل يشوف كل حاجة من بعيد ميقربش لأنه معندوش أستعداد ولو واحد في الميه يجرب إحساس الوجع دا تاني و لو في يوم جاله الشخص الصح بيضيعه من بين إيديه بسبب خوفه دا وأنا خوفت ي سيف خوفت ل في يوم أعيش معاك نفس إحساس الخوف إلا عيشت فيه سنين خوفت ل ييجي الوقت وترجع فيه سيف بتاع زمان خوفت لو طلبت مني طفل وان…
– ‏حط إيده ع بؤقها فنزلت دموعها ع إيده ” أنتي الوحيدة إلا عمري ما فهمتك غلط ي دليدا ولا أنا الشخص إلا تقعدي قدامه تبرريله كل دا أنا بحبك حُب كفيل لو غلطتي من هنا لحد أخر يوم في حياتي يشفعلك ويفيض ” إبتسم بتريقة ” وبعدين انا اكتر واحد حاسس بيكي دلوقتي صاحبي وعمي وابن عمي كلهم طلعوا بي…
– ‏قاطعته بحزن ” سيف بلاش علشان خاطري كفاية لحد كدا تعالي ننسي كل حاجة عدت ونبدأ حياة جديدة نحاول ننسي بيها كل إلا فات
– ‏إبتسم بإرهاق ” يعني مش هتبعدي تاني أبدا!!
– ‏خلاص أنا عمري ما هكرر نفس الغلطة دي تاني
– ‏بص حوليه وبعدين بصلها تاني ” طب بقولك أيه ما تقربي كدا وتيجي ننسي أخطاء الماضي ونعمل أخطاء جديدة
– ‏ضحكت دليدا فقربها سيف منه أكثر حط إيده ع وشها وبقي قريب منها جامد ف غمضت عينيها وضربات قلبها بدق بسرعة ولسه بيضم شف*ايفه دخلت نڤين بسرعة بسرعة ” دليدا مامتك فاقت وعاوزة تشوفك
– ‏وقفت دليدا بسرعة وبفرحة ” ماما !! خديني ي نڤين لأوضتها بسرعة بالله عليكي
– ‏سيف كان ثابت ع نفس الوضع إلا هو فيه ضامم شفا*يفه لبعض وبرق بصدمة من إلا حصل وبعدها بثواني فاق وقال ” يااا كان بينا وعود وتعاهدنا ع السير معا!!
– ‏دخل عليه عزيز وزينة ” ي حبيبي يابني ليه كدا ي سيف ليه تعمل في نفسك كداا !! يعني لو مش نفين إلا تقولي مكنتش عرفت طريقك!!

 

 

– ‏انا الحمد لله بقيت أحسن ي جدي دي عملية بسيطة يعني متقلقش عليا
– ‏زينة بحزن ” سيف أنا أسفة ع كل إلا عملته معاك أنت ودليدا مكدبش عليك من وقت ما جيت وأنا محبتهاش وحا…
– ‏قاطعها سيف بتنهيدة ” كفاية ي زينة أنا أستويت من إلا سمعته وعرفته خلااص مبقتش لا قادر ولا عاوز أسمع حاجة تاني كفاية لحد كدا أنا عاوز أعيش حياة هادية حياة طبيعية زي اي حد
” بعد شهر ”
سيف كان خرج من المستشفى هو وضحي ودليدا ع الفيلا وعزيز كان مرحب بيهم جدا ورجعت سُعاد تاني لشغلها في الفيلا ورجعت البهجة للبيت دا بعد شهور من التوتر والحزن ؛ إسلام اتحكم عليه بالمؤبد هو ومراد للشروع في الق*تل وخطف دليدا وأمها فكان عزيز بيكتفي يزوره من وقت للتاني وزينة بعد ما عزيز اتحسن ورجع يمشي ع رجليه تاني قررت تسافر ع لندن تاني بس سألت عزيز بستغراب قبل ما تمشي عن سبب رفضه أنه يعرف سيف الحقيقة فقالها بحزن وهم بانوا في عينيه لما أفتكر إلا حصل ” فيه حاجات يبنتي بتحصلنا الأحسن منعرفش عندها حاجة ولا نحاول نعرف علشان ما نتوجعش فالاحسن ننساها بحلوها ومُرها ربنا لو عاوز يكشفله الموضوع دا كان عرفه من زمان بس ربنا لطيف بعباده والاحسن أنه ميعرفش
– بحزن ” جدو أنا أسفة والله ما كنت أعرف أن عمو شريف وإسلام هيعملوا كل دا
– خلاص يبنتي روحي لحالك المهم أنك تكوني عرفتي كويس أن ساعات الفرصة بتيجلنا مرة واحدة بس ويا نرجع ونتعلم الدرس ي أما أنتي شوفتي بعينك المصير
– مسحت دموعها بحزن ” وأنا اتعلمت الدرس ي جدي وبقيت واحدة تانية خالص وبالفعل سافرت زينة
وبعد أسبوع حس سيف أن في حاجة ناقصة وفرحتهم مش كاملة ف قرر أنه يعمل مفاجأة ل دليدا تحسسها بالفرحة إلا اتحرمت منها قبل كدا فتفق مع مهندسة ديكور تيجي تظبط الجناح بتاعه كله ع ذوق دليدا ومن غير ما هي تعرف قدر يجيبلها أشطر ديزاينر أخدت منها المقاسات بحجة هتعملها هدوم جديدة للشغل بعد ما دليدا اتحايلت ع سيف كتير تنزل تساعده في الشركة وأخيرا وافق بعد محاولات لحد ما جه اليوم المنتظر ؛ تلفون سيف رن وهو في الشركة
– ألوو
– ‏سيف بيه عامل ايه معاك أنا أسماء المصري
– ‏بفرحة ” معقولة خلصتي الفستان!
– ‏إبتسمت لما سمعت الفرحة في نبرة صوته ” دا كان أوردر غير أي أوردر عندي ي سيف بيه أنا اشتغلت فيه اسبوع متواصل أنا والتيم بتاعي علشان أسلمهولك قبل المعاد إلا اتفقنا عليه
– ‏بسعادة وحماس رد بتلقائية ” بجد مش عارف أشكرك أزاي عارفه أنتي لو قدامي دلوقتي كنت…
– ‏قاطعه فتح الباب بقوة ” كنت عملت أيه ي سيف بيه قول قول خلينا نسمع
– ‏أحم ط طيب ي فندم هكلمك بعدين مع السلامة س سلام ” بص ع دليدا لقاها في قمة غضبها ” أحم أهدي وأنا هفهمك
– ‏جزت ع سنانها بغضب قالت ” هي بقت كدا ي سيف دي اخرتها يعني !!
– ‏والله أنتي فهمتي غلط ي حببتي دي كانت ااا
– ‏حبك برص ي روحي
– ‏صدقيني أنتي فاهمة الموضوع غلط
– ‏ايوا أيوا أماال

 

 

– ‏سبيني أشرحلك د دي أسماء المصري بتاعه تصاميم الهدوم كنت قايلها ع
– ‏قايلها ع خيانتك ليا وأنك تعرفها ع مراتك مش كدا!
– نعم !! خ خيانة أوي دا احنا لسه في حكم المخطوبين ي حببتي
– ‏انا مستحيل أقعد معاك ثانية واحدة طلقني
جت تطلع جري ع الباب وقفله ألتفت ليها ” بقولك أيه انا تعبت
– رجعت لورا بخوف ” أبعد عني أنا بحذرك
– ‏أنتي مينفعش معاكي جو المفاجئات والمشاعر وقلة الأدب دي مش كدة
– ‏ق قصدك أيه ؟! ااه لأ أنتي بتحاول تدور ع كذبة علشان تطلع منها براءة ي كداااب رن عليها وكلمها يالا
– ‏وبالنسبة للثقة إلا كنتي بتقولي عليها من ايام دي؟!
– ‏دي تبقي عبيطة إلا تأمن لراجل ي حبيبي قولتلك رن عليها ياااالا
– ‏ألوو
– ‏أيوا ي سيف بيه تحب نجيب الفستان أمتي للمدام
– ‏بكرا يوصل في فندق هبعتلك اللوكيشن بتاعه في رسالة أنا عامل حجز سويت هناك
– ‏تحت أمرك ي فندم إن شاء الله المفاجأة هتعجبها جدا قليل من الرجالة إلا بتحب تجدد في جوازها وحقيقي بتبقي ذكري جميلة أوي
– ‏شكرا لذوقك
– ‏مع السلامة ي فندم
– ‏بلعت دليدا ريقها بصعوبة وإحراج ” أحم حبيبي أنا ااا أنا أسفة أنت مش زعلان وهتعملي المفاجأة صح
– ‏بإنفعال رد سيف ” دا أنتي لما تشوفي كفاكي
” بعد يومين ”
” حجزلها سيف سويت في فندق خمس نجوم وأشطر ميكب ارتيست كانت عندها وجاب الفستان مكنش منفوش كان سمبل جداا لونه أبيض وعليه تطريز يدوي خفيف متفصل ل دليدا مخصوص وعليه طرحة بيضة طويلة ؛ سيف كان عاوز يفرح دليدا ويفرح ضحي ببنتها الوحيدة وهي بتشاركها تفاصيل يوم فرحها وبالرغم من كل حاجة كانت بسيطة في اليوم دا إلا إنهم فرحوا وأتبسطوا بطريقة خلت سيف وجدو يستغربوا معقولة في ناس بتفرح بالحاجات البسيطة دي الفرح دا كله! بس مع الوقت أكتشف سيف إيجابة سؤاله دا من خلال حياته معاهم وهي ” الرضا ” سيف أكتشف أن السعادة مش بس ممكن نحسها بالفلوس الكتير والحاجات الغالية أوفر السعادة إلا بجد بتكمن في الرضا وقت ما الإنسان بيرضي بحاله وب إلا في إيده وقتها بس بيعرف يصنع لنفسه الفرحة والسعادة حتي لو بكلمة حلوة ”
” بعد ما خلصوا واتعشوا مع بعض في مطعم الفندق إلا كان محجوز ليهم مخصوص طلع سيف ودليدا الجناح بتاعهم وأخدت أم دليدا وجده كل واحد غرفه جمبهم ”
– اتفضلي ي عروسة بقي أدخلي برجلك اليمين
– ‏بكسوف ” شكرا ” بصت دليدا ع الأوضة بإنبهار ” الله ي سيف السويت دا حلو أوي هو كام متر دا
– ‏كام متر أية أحنا هنشتريه بقولك ايه سيبك من كل دا بقي علشان أنا صارف ومكلف
– ‏إختفت إبتسامتها بخوف ” هتمضيني ع وصلات أمانة ولا أيه!!
– ‏ورحمة أمي مهما تعملي ما هتفصليني ولا هسيبك تبوظي الليلة برضو
– ‏ق قصدك أيه يعني أنت عاوز حاجة !؟

 

 

– ‏قلع جاكته البدلة وفك أول زار في القميص ” لأ أبدا هعوز أيه يعني أحم بقولك أيه معاكي متر نقيس الأوضة دي؟
– ‏ضحكت دليدا بمرح فقرب منها سيف خطوة فمسكت طرحة الفستان ورجعت لورا بخوف ” س سيف
– ‏أيه ي قلب سيف
– وهي بترجع لورا بخوف ” مالها نبرة صوتك مبحوحة كدا ليه أنت كويس!؟
– ‏قرب منها أكثر مسكها من وسطها ثبتها قدامه ” هتفضلي ممشياني وراكي كدا كتير مش كفاية الوقت إلا فات دا كله !
– ‏عيونها دمعت بخوف وهو بيقلعها الطرحة ” سيف بالله عليك هاتلي ماما
– ‏ايه دا في أيه !؟ مش معقولة يعني هتكوني خايفة مني وعاوزة وقت ناخد ع بعض والكلام دا أنا أطب ساكت فيها
– ااا أصل أنا اول مرة ألبس فستان فرح علشان كدا خايفة ومتوترة ومش عارفه في أيه
– ‏بتلقائية ” بسيطة نقلعه !
– ‏برقت بصدمة ” تصدق أنك قليل الأدب والإحساس عندك مقطوع!
– ‏رفع حاجبه بستنكار ” والله!
– ‏أحم مش اوي يعني نص نص
– ‏ضحك من توترها ولما شافها بدأت تخاف بجد خد بيجامته من ع السرير وهو بيقول بنبرة هادية ” ع فكرة أنا كنت بهزر خدي راحتك أنا داخل أخد شاور وأغير هدومي دي
– ‏قعدت دليدا وهي بتاخد نفسها بارتياح بعدها بشوية أخدت هي كمان البيجامة بتاعتها وراحت تغير في أوضة تانية علشان تغير طول ما هي بتغير بطمن نفسها وبتحاول تهدي وتفتكر كلام سيف وتطمن نفسها خلصت وطلعت راحت ع الأوضة بتوتر دخلت بس فجأة اتصدمت لما لقت سيف نايم ع السرير متغطي حاضن المخدة ورايح في النوم
– ‏رفعت حواجبها بصدمة و تفاجئ ” أيعقل!
” تاني يوم الصبح ”
– صحي سيف ع ضوء الشمس ضارب في الأوضة كلها بيبص لقي داليدا رامية المخدة بعيد ع الأرض ونايمة في حضنه مكانها ومتبتة في إيده جامد
– ‏قعد شويه يلعب في شعرها وهو بيتأمل جمالها وبيقول لنفسه ” أزااي كل يوم بشوفها بتحلوي في عيني عن اليوم إلا قابله أزاي دايما شيفها مميزة عن كل البنات ربنا ما يحرمني منك أبداا ي دليدا ويقدرني وأسعدك وعوضك عن كل إلا مريتي بيه
– ‏فجأة لقاها بتشد ع دراعه أكتر بإبتسامة وراحت طابعة قُبلة ع دراعه فستغرب سيف وبعدها ضحك بمرح ” ي الله أنا عمري ما شوفت واحدة زيها في حياتي هو انا مستغرب ليه أكيد لازم تبقي مميزة
– ‏باسها في جبهتها بحب فجأة فتحت عينيها لقته قريب منها أوي بص في عيونها فتكسفت لما لقت نفسها في حضنه كدا ف قالت بكسوف ” سيف أنا ااا
– بتلقائية قرب منها أكتر ” طب ‏ ما أنا كمان والله
” بعد تلات شهور ”
في الشركة
– رفع سيف سماعه التلفون ” دليدا هاتي الملف بسرعة الاجتماع هيبدأ
– ‏بتنهيدة ” حاضر ثواني جاية أهو
– ‏جريت دليدا بالملف ع أوضة الاجتماعات ” الم المل ف أهو
– ‏بستغراب ” في أيه ي حببتي مالك أنتي كويسة ؟!
– ‏أيوا أنا بس تعبانة شويه من إمبارح

 

 

– ‏ايه دا ي دليدا أزاي تعبانة وجيتي !!
– ‏بإبتسامة ” متقلقش ي سيف أنا كوي… ” وقعت في الأرض مغمي عليها ”
– ‏بصدمة ” دليداااا
” خدها سيف بسرعه في عربيته وراح ع المستشفي دخل الدكتور إلا متابع معاها وعارف حالتها كشف عليها في الحال وسيف واقف برا قلقان عليها أوي ”
– د دكتور طمني داليدا مالها حصلها أيه أنت مش كنت قولت أنها أتحسنت كتير بعد الدوا إلا كانت بتاخده في العصير والأكل !؟
– ‏بإبتسامة ” حصل
– ‏أمال ايه أزاي رجعت تعبت كدا مرة واحدة!!
– ‏ما دا الطبيعي لحالتها
– ‏نعم !!؟ طبيعي يعني ايه مش فاهم أنت قولتلي هتبقي كويسة
– ‏بإبتسامة ” ي سيف بيه هي فعلا مع العلاج حالتها استقرت والمشاكل إلا في الكلية عندها شبه اتحلت والقلب الحمد لله ماشي بصورة طبيعية بسبب انتظام الأدوية ودا إلا لاحظته في التحاليل إلا عملتها هنا من شهر لما كنت بتتبرع لوالدتها بجزء من الكبد
– ‏بستغراب ” أنا مش فاهم حاجة أمال فيه أيه !!
– ‏ولا أي حاجة المدام حامل بس مش اكتر
– ‏طب وملهاش علاج…أييه؟!! ح حاامل!!!!!!!
– ‏إبتسم الدكتور ع فرحته ” حامل في شهرين وأيام أنا عملتها سونار بنفسي وتأكدت مبروك
– ‏جه يمشي مسكه سيف وبتلقائية ” دكتور الحمل دا فيه خطر عليها؟!
– ‏بستغراب ” خطر من ناحية ايه مش فاهم؟
– ‏أي خطر ممكن تتعرضله بسبب الحمل دا ؟! أنا مش عاوز الطفل دا لو هي هتتأذي بسببه لو حالتها هتسمح تكمل الحمل وتولد وتقوم بالسلامة تعرفني أنما لو فيه خطر ع حياتها أرجوك متخبيش عليا من دلوقتي أنا مش هسامح نفسي لو حصلها حاجة بسبب الطفل دا
– ‏إبتسم الدكتور وطبطب ع كتفه ” متقلقش وخلي أملك في ربنا كبير وألف مبروك
– ‏مشي الدكتور وفضل سيف مش مصدق نفسه لحد ما أستوعب أخيرا فرحة أنه هيبقي أب هو ع قد ما نفسه يشوفله حتة منه ع الأرض ع قد ما هو خايف ومعندوش أستعداد أنه يخسرها لأي سبب حتي لو كان حرمانة من النعمة دي هي التمن ؛ دخل بسرعة ب فرح قال لداليدا بطريقة مميزة خلتها تصرخ من فرحتها وقامت جريت عليه حضنته بقوة ف لف بيها بسعادة وهما بيعيطوا من كرم ربنا عليهم إلا فاق كل توقعاتهم وبعد أقل من سبع شهور كان عندهم أحلي بنوتة سموها ” ديما ” ع أسم البنت إلا كانت دخلت عليهم وهما في المستشفى كانت بالنسبة ليهم أحلي حاجة في الدنيا
” بعد خمس سنين ”
– ريما وهي بتجري ع سيف ” بابي بابي البلونة بتاعه مامي هتفرقع دلوقتي
– ‏قام من ع المكتب بسرعة ” أييه هتفرقع دلوقتي ااا قصدي هتولد دلوقتي! دي لسه في السابع
– ‏يالا ي بابي بسرعة ماما بتعيط و النونو بيعيط جوه عاوز يطلع
– ‏رمي كل حاجة بسرعة وشالها وجري بيها ع جوه طلع ع أوضتهم لقي دليدا عرقانة وبتاخد نفسها بسرعة ” اااه سيف ألحقني هم*وووت

 

 

– ‏وقف جمبها بخوف ” أهدي أنا جمبك متخفيش ي حببتي
– ‏شدت ريما البنطلون بتاعه بغضب ” متقولش لحد ي حببتي غيري هخاصمك
– ‏صرخت دليدا بغيظ ” أبعد ضرتي دي عني طلعها برااا أطلب الاسعااف بسرعة البيبي هيقع
– ‏يقع أيه أنتي لازقاه بسوليتب!
– ‏دخلت سعاد وضحي ع الصوت ” ي حببتي يبنتي هو الطلق جالك
– ‏بسرعة ي دادة اطلبي الإسعااف
” وبعد ساعات قليلة تمت المهمة التانية بنجاح وشرف حمزة سيف الشامي أصغر حفيد في عائلة الشامي وبس كداا كفاية مش هنجوزلهم العيال هما كمان 😹❤️ ”
#النهااية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فخضع لها قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى