رواية فخضع لها قلبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي الجزء الثالث والعشرون
رواية فخضع لها قلبي البارت الثالث والعشرون
رواية فخضع لها قلبي الحلقة الثالثة والعشرون
نزل إسلام بسرعة وهو بيلتفت حوليه بخوف الساعة قربت ع واحدة بالليل والجو هادئ تماما فتح البوابة وطلع بص يمين وشمال ملقاش حد فتح تلفونه علشان يبعتله لقي رجلين بتقرب منه وشخص وقف قدامه رفع إسلام رأسه بفضول بس فجأة اتصدم ” دكتور جلال!!!!
– بإبتسامة ” مفاجأة مش كدا
– رفع حاجبه وبتوعد ” وأي مفاجأة أنت أخر حد كان ممكن أتوقعه دكتور جلال!
– ليه دا حتي جدك هو إلا مكلمني
– برق بصدمة ” جدي !! معقول هو إلا متفق معاك!
– طبعا هو أنا دكتور العيلة من زمان وصديق قديم لجدك
– لييه دا أنت راجل كبير ومش حِمل بهدلة لييه تورط نفسك في حاجات زي دي؟!
– برق بستغراب ” نعم!!!
– وسعاد اتصرفت فيها إزاي بعد ما خلصت ع..
قاطع كلامه صوت رسالة ع الواتس ففتحها بسرعة
” هي دخلت عليك بالسهولة دي وصدقت أن جلال أنا تؤتؤ دا أنت باين عليك أعصابك متوترة أوي ودماغك واقفة وكدا مش هينفع نتقابل الأحسن تدخل تشربلك كوباية سحلب وتدفي وتنام ؛ سلام ي جينرال هاهاها”
” قبض إسلام ع إيده بغضب فستغرب دكتور جلال وقال ” فيه حاجة ي إسلام؟! هي سعاد الشغالة حصلها حاجة!؟
– بصله بعصبية ” مفيييش حاجة أدخل أدخل ” جه يمشي وقفه إسلام تاني بستغراب ” هو فيه حد ييجي لناس الساعه واحدة بالليل!!؟
– وقف بزهق” يابني زينة كلمتني وقالتلي أن جدك تعبان وعاوزاني أجي اطمن عليه وشغلنا دا مفهوش صبح ولا ليل أنا مش بتاع فول وفلافل!
– ي ربي ع رغي السنييين ادخل ي عم أدخل أوف
– بغيظ لنفسه ” وحيات أم’ك مهما تكون مين مسيرك تقع في أيدي ووقتها هندمك ع لعبك بيا بالشكل دا
” في المستشفي”
– الدكتور ” يااه دا فيه تحسن بدرجة كبيرة أهو
– ردت دليدا بغيظ ” ما تصلي على النبي في قلبك ي دكتور هتجيب الراجل نصين وهو قاعد
– ضحك سيف فتوجع من دراعه ” ااه
– قلبت ملامحها بخوف مسكت إيده ” الله أكبر أهو مش قولتلك عينه وحشة!
– بغضب ” قصدك أيه ي مدام !؟
– لا ي دكتور هي بس هي بتحب تهزر كدا أحنا ااا
بغيظ سابهم وطلع من غير ما سيف يكمل كلامه
– بص ل داليدا لقاها حطه إيديها ع خدها وبتبصله ببراءة” والله بريئة أنتي كدا صح!
– خدت نفس وبهدوء ” سيف أنا ااا أنا كنت عاوزة أقولك ع حاجة الكلام إلا قولتهولك في الأسانسير دا ك كنت اقصد ااا
– أختفت إبتسامته وقاطعها بتفهم ” متقوليش حاجة ي دليدا أنا مش زعلان أنتي عندك حق في كل كلامك أنتي من ساعة ما شوفتيني وأنتي مشفتيش يوم عدل محسستكيش بالأمان إلا هو المفروض أبسط حاجة كنت أوفرلهالك كنت كل همي بس أني أثبتلك أني بحبك وخليكي تعترفي بدأ أنتي كمان بس للاسف اكتشفت أني خَسرت نفسي حاجات كتير أوي
– اتفاجئت بحزن ” ايه دا يعني قصدك أيه معنتش بتحبني!
– كلامك خلاني أشوف حاجات كتير كنت أعمي عنها أنا كنت شخص أناني مبفكرش غير في نفسي وبس
– القلق زاد ع ملامح وشها” يعني خلاص كل حاجة راحت!!
– يظهر كدا أن خلاص نصيبي هيبقي ل صوفيا واحدة شبهي أنا مستهلش واحدة زيك ي دليدا
– برقت أكتر وقربت منه وإنفعال تلقائي بصت حوليها بغضب لقت مش*رط كان في وسط الأدوية ع الكومدينو مسكته من التيشيرت و قربته من رقبته ” أنت هتستهبل ولا أيه صوفيا في عينك أنت ما صدقت بقااا قولت ألحق أخلع منها بدل جت منها عاوز تسيبني بعد ما حبيتك وتروح للواطية دي ! دا أنا اق*تلك واق*تلها قبل ما تفكر تخوني ولا تبقي لغيري فااهم
– بتوتر وتفاجئ من رد فعلها ” أحم دليدا أحنا بنتناقش قفشتي كدا ليه!
– بغيظ ” عارف ي سيف أنا حتي لو مُ’ت وفكرت تحب غير…
– حط إيده ع بؤقها بسرعة وبغضب” أوعي تنطقيها تاني فاهمة! ؛ بصت في عينيه وهي بدمع وعيونها كلها كلام ومشاعر وقالت ” سيف حقك عليا أنا كنت بعمل دا غصب عني أنا ااا ؛ حط سيف إيده ع وشها مسح دموعها برقة قرب منها أكتر با*سها جمب بؤقها وبقي يطبع ع خدها قُبلات متتالية وهو بيقرب من شف*ايفها غمضت دليدا عينيها بخوف وتوتر ف وقع من أيديها المش*رط ع الأرض قربها منه أكتر حضنها بحُب لما زادت في العياط فقالت بصوت متقطع ” سيف أ أنا أسفة ع كل إلا قولته أنا بحبك زي ما أنت صدقني مكنتش أقصد أزعلك أبدا أنت لو كان حصلك حاجة مكنتش هسامح نفسي أبدا
– بصلها بحب مسح دموعها وباس رأسها ” أنا حياتي مينفعش تبقي فيها بنت غيرك ي دليدا وقلبي من وقت ما حبك وهو مشفش بنات غيرك
– صوت طفولي من جمبهم ” مشفش ليه ي عمو هو أنت أعمي؟ دا فيه بنات كتير اوي زي طنط وماما وأنا وصحابي كل دول بنات
– بتفاجئ بص سيف ودليدا لبعض فتكلموا هما الاتنين مع بعض في صوت واحد ” مين دي!!
– بنت صغيرة عمرها ست سنين لابسة جيبة لحد الركبة وجاكت فوقه وشعرها لحد نص ضهرها بني مفرود ” ديما وأنتم؟
– ضم سيف حواجبه بستغراب ” ديما!
– عمو أنا شوفتك وأنت بتحط قطره لطنط في بؤقها هي عندها أيه
– برقت دليدا بصدمة اكتر ووشها أحمر” ااا أنتي هنا من أمتي ي حببتي!؟
– من كتير أوي أوي بقالي شويه وشويه وشويه شوفت بقي
– أحم شوفت اه
– قربت الطفلة من دليدا ووشها كان لسه باين عليه الدموع ” متخفيش ي طنط أنتي هتخفي وهتبقي حلوة زي ماما
بابا لما بيحط لماما قطرة زي عمو دا ما حطلك بتخف ع طول وبتبقي حلوة زي العسلية
– حط سيف إيده ع وشه وهو بيضحك فبرقتله دليدا وبسرعة مسكت البنت ونزلت ع ركبتها بقت في مستواها ” حببتي قوليلي أنتي جاية مع مين ؟
– مع ما… ” دخلت ممرضة بسرعة وبتوتر”
– أنا ااا أنا أسفة أوي بجد البنت كانت جمبي وكنت بدي مريض الحقنة وفجأة ملقتهاش بعتذر بجد لو ضايقتكم ؛ كدا ي ديما أنا قولتلك ايه أنتي مفيش فايدة فيكي! بعد كدا هتقعدي مع تيتة في البيت
– بإبتسامة ردت دليدا” ربنا يحفظهالك ي رب ما شاء الله زي العسل
– ديما بفرحة ” عمو طنط بقت حلوة وضحكت مش قولتلك ؛ ماما ي ماما خلي عمو يحطلك قطرة هتخفي بسرعة دي احسن من بتاعه بابا
– برقت دليدا وبصت ل سيف إلا كان مصدوم من كلام ديما فقال بسرعة ” أنا بقول تاخديها وتحاولي تنيميها أو تسرحيها أي حاجة بعيدا عن هنا دا لمصلحتك لو جه تفتيش والحقيقة لمصلحتنا كلنا يعني
– انا أسفة جدا صدقوني مش هتتكرر عن أذنكم يالا ي بنت قدامي
– طلعت الممرضة هي والبنت فضحك سيف بمرح فتغاظت دليدا خبطته في رجله” ي مس*تفز عاجبك كدا!
– بوجع ” ااااه رجلي
– بخوف قربت منه ” أنا أنا أسفة حقك عليا صدقني أنا مكنش قصدي
– حط إيده ع وسطها وقربها منه ” بقولك أيه هي القطرة بتتحط كام مرة في الساعة!
– ضحكت بكسوف ” سيييف أبعد أحنا في مستشفي
– دا سؤال طبي مش اكتر ” قرب منها أكتر فجأة الباب اتفتح فبعدت عنه بسرعة
– الممرضة ” أحم أنا أسفة بس حضرتك مينفعش تفضلي هنا اكتر من كدا تقدري ترجعي أوضتك وتبقي تجيله وقت الزياره
– بتوتر ” ح حاضر خارجة حالا ؛ سيف تصبح على خير
– ايه دا راحة فين أنتي لسه ليكي مرتين قطرة في العلاج مينفعش نلخبط في الدوا
ضحكت بإحراج وهي بتتوعدله بغيظ وخرجت
” تاني يوم”
في الفيلا
– إسلام وزينة وعزيز بيفطروا وكل واحد منهم سرحان وفجأة قطع شرودهم صوت زعيق ع الباب وصوت شخص بيحاول يدخل البيت بالعافية والخدم بيمنعوه
– أنا هدخل يعني هدخل سااامع ي عزيز باشااا ي الا هناااا
– قام إسلام بغضب ” ايه في أيه مين دا !!؟
– قولتلك مش همشي يعني مش همشي ي عزيز باشااااا
– قرب إسلام من الباب وهو متعصب ” سبووه سبووه
– انا عاوز أقابل عزيز باشا
– انت مين وعاوز ايه أخلص!
– أنا حمزة الخشن
– رفع حاجبه بستنكار” وجاي ننعمك هنا ولا أيه ما تخلص أنت كمان بظرافتك دي!
– انا مبهزرش أنا حمزة الخشن ابن سُعاد إلا كانت بتشتغل عندكم هنا وإلا كانت بعتالنا أنها جاية كمان يومين أجازة وعدي اليومين والاسبوع ولسه ما جتش وبكلمها ع تلفونها محدش بيرد هي فين!
– بقلق بلع إسلام ريقه ” د داادة مرجعتش!
– بصله الشاب بغضب ” أمي فين عملتوا فيها أيه انطقوا ل بلغ أنكم خطفتوها وأقلب عليها وطيها هي فييين!!
– بعصبية وإنفعال” بقولك ايه انت جاي تهد*دنا في بيتنا ولا أيه أخرج من هنا أحسنلك بدل ما أخليك تحصلها روح شوف مين إلا خطفها ولا إلا موتها
– برق الكل بصدمة ” أيييه موتها!!؟
“بتوتر ” ااا ق قصدي يعني يدور عليها يمكن تكون راحت عند حد من قرايبكم ولا حاجة
– بعصبية شاورله بصباعه ” أنا ماشي بس راجعلك تاني لو ملقتهاش أنا بقالي سنين بتحايل عليها تسيبها من البيت دا بس هي إلا متمسكة بيكم وياويلكم مني لو ضافر من إيديها طار بس وكنتم أنتم السبب فيه
– بلع ريقه بصعوبة ووشه جاب ألوان وقال بتوتر ” أحنا مبنتهددش ساامع !!
طلعت زينة وراه بسرعة وحاول عزيز يهدي إسلام إلا كان ع أخره
” بعد ساعتين في الشركة “
– إسلام قاعد بياكل في نفسه وبيقول بغضب” ازاي مختش بالي أن ممكن حد يسأل عليها وعارفين أنها بتشتغل عندنا غيييي ازاي فاتتني دي
– الباب اتفتح مرة واحدة فبص بستغراب ” ايه دا مين !
– بإبتسامة وفي أيده سندوتش ” وحشني ي جينرال
– بستغراب ” مراد! انتي ايه إلا جابك هنا حصل حاج فجأة سكت مرة واحدة و بصدمة برق ” حبنزال! ل لأ مستحيل أنت ي مراد ؟!
– قعد وحط رجل ع رجل” بس ايه رأيك فيا ؟
– بعصبية ” مستحيل تكون أنت مستحيل م مش ممكن طب ليه وأزاي وأمتي دا أنت صاحبه!!؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فخضع لها قلبي)