روايات

رواية فخضع لها قلبي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الجزء الأول

رواية فخضع لها قلبي البارت الأول

رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الحلقة الأولى

– أهدي بس وخد أشرب العصير
– ‏عصير أيييه دي تالت عروسة تهرب قبل كتب الكتاب
– ‏أحم قصدك التاسعة ي باشا
– ‏بإنفعال ” قصدك أيه ي كماال أنا حفيدي نح’س !!
– ‏رد بإرتباك ” ل لأ أبدا ي باشا مقصدش أنا بس مش عارف أنت قلقان ليه هو بنت وخايف تع’نس !
– ‏ما هي المشكلة أنه مش بنت لو بنت كنت جوزتهالك وخلصت
– ‏برق بصدمة ” نعم !!
– ‏ ‏بقولك أيه تغطس وتقب وتجبلي عروسة تانية مفهوم ؟!
– ‏ي باشا أنا كنت مدير حسابات محترم بقيت ع أخر الزمن خاطبة !! سمعتي مش كدا
– ‏رفع حاجبه وبغيظ ” خاطبة ولا تبقي عاطل ي كمال ؟
– ‏رد بتلقائية ” لأ ي باشا هو دا كلام هو فيه حد يكره يجمع رأسين في الحلال دا حتي هاخد ثواب
– ‏سيبك من كتر الكلام دا وفتحلي مخك كويس الكلام بقي كتير علينا أنا خايف لهروبهم منه دا يعقده بص أنا عاوز واحدة في أسرع وقت وميهمنيش المواصفات حلوة وحشة طويلة قصيرة إنشاله تبقي شبهك المهم أي أنثي وخلاص
– أحم مع أني شامم ريحة إهانة بس أكيد حضرتك متقصدش

 

 

 

– ‏يالا أنا مسافر وحسك عينك الكلام دا يطلع برا وأنت عارف قصدي على مين كويس هاا
– ‏إبتسم بلهاء بصله وقال ” عارف طبعا ي باشا أنت قصدك ع قاهر قلوب العذارى دا إلا مفيش بنت بتقدر تستحمل نظرة من عينيه وبطب ساكتة مكانها ؛ أحم متقلقش لا يمكن يعرف أننا اتكلمنا مع بعض أصلا
– ‏قضاء وقدر ي حيوااااا’ن أيه هو يعني كان ذنبه ولا ذنبه مش كفاية أنه قرب يتعقد بسبب مجايبك كل ما يتعلق بواحدة وخلاص ناوي يتجوز تهرب منه وبعدها بيومين نسمع أنها ماتت !!
– ‏بتوتر ” معاك حق ي باشا هما إلا غلطانين طبعا سيف باشا حفيد سيادتك دا جوهرة ؛ قطعة ماسة أكيد العيب فيهم هما
– ‏ضيق زاوية عينيه وبصله بحِدة ” عارف ي كمال لو في ظرف يومين مكلمتنيش وقولتيلي أنك لقيت عروسة هعمل فيك ايه ؟!
– ‏وع أيه ي باشا بلاش تتعصب أنا هنزل إعلان الشغل تاني وكمان هرفع المبلغ أكتر وهعملك كل إلا تؤمر بيه
– كدا تعجبني ي كمال يالا أنا همشي مع السلامة
– ‏ ‏طب العصير طيب
– ‏نشربه عندي في العزبة يوم ما تجبلي عروسة سيف إن شاء الله
– ‏ ‏إن شاء الله ي باشا مع السلامة
” تعريف بعض الشخصيات ”
” عزيز الشامي رجل أعمال عنده ٦٢ سنة يمتلك أكبر شركات الشامي لتجارة الأخشاب وفروع أخري إستراد وتصدير ؛ لديه حفيدين سيف الشامي ٢٥ سنة وابن عمه إسلام الشامي ٢٧ سنة وهنعرف عنهم اكتر من خلال الأحداث ”
– قعد كمال ع المكتب والخوف يتملكه وبيقول لنفسه ” وبعدين بقي في الورطة السودة دي أجيبله أنا منين عروسة للشملول حفيده مش كفاية إلا حصل لبنات الناس من تحت رأسهم ولا هو فاكر علشان حفيده غني البنات هتترمي تحت رجليه دا مفيش واحدة بتكمل معاه شهرين ع بعض غير وهي هربانة منه وإلا ربنا بينجيها بتفضل سنين تتعالج في مصحة نفسية ياتري بيعمل فيهم أيه !
” الساعة ٢ بالليل ع طريق جبلي معتم “

 

 

 

شاب عشريني راكب موتوسيكل ولابس خوذة سايق بسرعة رهيبة كأنه في سبق أو متعود أنه بيمشي في الطريق دا ع طول وأنه دايما فاضي بس فجأة شتت أنتباهه بوجود ضوء خافت ع بُعد أمتار قدامه ؛ حاول يخمن ايه دا بس مقدرش فهدي من سرعة الموتوسيكل وهو بيقرب من الضوء دا
– وقف الموتوسيكل ونزل وهو بيقرب من الضوء أكتر بس فجأة يتصدم لما يلاقي بنت هدومها متقطعة وفيه دم نازل ع وشها من رأسها فاقدة الوعي وجمبها كشاف ؛ بسرعة نزل ع ركبه ورفع رأسها ولسه بيحاول يفوقها لقي مسدس بيترفع ع دماغه من ورا
– ‏شخص ملثم وبصوت غليظ قاله ” طلع كل إلا معاك بسرعة أحسنلك بدل ما نخليك تحصلها
– ‏بثبات ولسه ه يلف علشان يشوف الشخص إلا بيكلمه ؛ عَمر الشخص دا سلاح’ه وقاله بغضب ” حركة منك تانية من نفسك صدقني هتحصلها فااهم طلع كل إلا معاك بقولك !
– ‏إبتسم الشاب وبقي يطلع كل إلا معاه بمنتهي البرود ” أتفضل ي سيدي أدي المحفظة وأدي التلفون في حاجة تانية ؟
– ‏أرميهم بعيد وأقوم أقف
– ‏بزهق ” أوف اللهم طولك ي روح حاضر
– ‏أي حركة غدر هخلص عليك ساامع
– ‏اتحرك الشخص الملثم دا ناحية الفلوس وهو لسه رافع المسدس بإتجاه الشاب ولسه بيوطي راح الشاب ضربه برجله طير المسدس لبعيد
– ‏الشاب بغضب ” ما تقف ي سيد الرجالة وريني طولك
وبرجله ضربه في وشه خلاه يتشقلب في الأرض

 

 

 

قرب الشاب دا بسرعة وخد محفظته وتلفونه بعد ما لقاه أغمي عليه ولسه هيمشي وقف تاني وبص ع البنت فكر لثواني وبعدها رجعلها بسرعة وشالها ركبها وراه ع الموتوسيكل وبالكوفيه بتاعته ربط نفسه بيها علشان متقعش
” بعد نص ساعة ”
في قصر الشامي
كلاكس الموتوسيكل شغال بإستمرار
– البواب ” حاضر حاضر ي سيف بيه ثواني بس
-كنت فييين كل دا أفتح الزفت دا بسرعة
– ‏حاضر حالا أهو
– ‏دخل سيف لحد باب الفيلا ونزل شال البنت بسرعة ودخل بيها
– ‏في ايه يابني مين دي ومالها متبهدلة كدا ليه !!
– ‏وهو طالع بيها بسرعة ع الأوضة ” أتصلي بسرعة ع دكتور جلال خليه ييجي حالا يااالا
– ‏حاضر حاضر استر ي رب
” بعد شوية ”
جه الدكتور وبدأ يكشف عليها وقدر يخيط بعض الجروح إلا في أماكن مختلفة في جسمها والباقي قال أنه مع الوقت هيلم لوحده
– سيف ببرود ” وهي هتفوق أمتي ي دكتور ؟
– ‏متقلقش ي سيف بيه هي كدا زي الفل وبالمحلول إلا ركبتهولها دا بكرا الصبح هتبقي عال العال
– ‏طيب أتفضل معايا
– ‏طلع سيف مع الدكتور وقفل الباب ع البنت ونزل لحد عربيته وقاله بتردد ” أنا كنت بس عاوز أستفسر منك ع ااا
– ‏إبتسم دكتور جلال وقال ” أنا عارف أنت عاوز تقول أيه ي سيف بيه بس أحب أطمنك البنت مفيهاش حاجه خالص من إلا بتفكر فيها ولا حتي محاولة إغت’صاب فاشلة
– ‏رفع حاجبه بستغراب ” معقولة !!

 

 

 

– ‏الحقيقة هي شكلها بيوحي أنه كان فيه حد بيعتدي عليها بس إلا بان بعد ما كشفت عليها أنها صاغ سليم ومفيهاش أي حاجة تدل على حدوث أي مقاومة أصلا تقريبا كانت محاولة سرقة منها وتهديد بالاعتداء مش أكتر
– ‏تمام ي دكتور شكرا تعبتك معايا
– ‏لأ أبدا ي سيف بيه دا كلام ؛ سلامي بقي ل عزيز باشا
– ‏يوصل إن شاء الله مع السلامة
” دخل سيف الفيلا وقفل الباب ”
– أيه يابني طمني مين دي ومين إلا عمل فيها كدا !
– ‏طلع سيجارة وولعها وهو سرحان في إلا حصل
– ‏يابني رد عليا قلقتني
– ‏بصلها سيف بإبتسامة وقال ” بليلة ي سعاد
– ‏بصتله المربية بتفاجئ ” أييه!
– هو أيه إلا أيه مالك بقولك بليلة ‏نفسي في بليلة !
– ‏أيوا من عينيا حاضر بس أصل ااا
– ‏طفي السيجارة في الأرض ووقف ” جدي ع وصول ي سعاد ياريت تقدري تمسكي لسانك لحد الصبح قدامه ي سوسو أنا طالع أرتاح سلام
– ‏أيوا يابني بس أنت مقولتليش برضو د…
– ‏قاطعها ببوسة ع خدها ” عاوز افطر بليلة بكرا متنسيش ها تصبحي ع خير
” طلع سيف ع الأوضة وقفل الباب قعد ع طرف السرير جمب البنت وهو بيركز في تفاصيل ملامحها جامد ؛ بنت في العشرينات نايمة ع السرير بشرتها قمحية فاتحه رموشها سوداء كاتم وشعرها بني فاتح ”
– حط إيده ع وشها وبصوت خافت ” مش عارف أيه إلا وقعك في طريقي بس صدقيني مكنتش أتمني لواحدة بجمالك دا تقع في طريق واحد زيي

 

 

 

– ‏ مسك إيديها وبالإيد التانية ملس ع شعرها وهو سرحان في ملامحها وكأن هدوء العالم وبراءته في وشها قرب منها أكتر لحد ما وشه كان قريب جامد من وشها غمض عينيه وهو شامم نفسها عن قُرب ولسه وشه بيلمس خدها فتحت البنت عينيها وبخضة لسه هتصرخ فتح سيف عينيه بسرعة وحط إيده ع بؤقها ” شششش
– ‏البنت برعب والعرق نازل ع وشها بغزارة ” ااا أنت مين !
– ‏بتوتر ” أهدي وأنا هفهمك كل حاجة أهدي
– ‏بصت بعينيها في المكان بخوف ” ااا أنا فين أنت مين وعاوز مني أيه !
– ‏أهدي بس وردي عليا أنتي أخر حاجة فكراها أيه ؟!
– ‏بصت البنت الناحية التانية وهي بتحاول تفتكر وفجأة حست بصداع فظيع ” اااه م مش فاكرة مش فاكرة حاجة خالص
– ‏بتفاجئ ” مش فاكرة ! طب حتي أسمك أيه ؟!
– بصتله ودموعها بتنزل وبترتعش ” ‏مش عارفة أنا حاسة بصداع فظيع أيه الشاش إلا ع دماغي دا وااا أحنا فين وحصلي أيه ” وهي بتحاول تقوم فبتتوجع جامد ” اااه

 

 

 

– ‏سندها سيف بسرعة ونيمها تاني ” ممكن تهدي بقي ي ريما من فضلك علشان أقدر أشرحلك مش كل مرة كدا !
– ‏بصتله وهي مبرقة بصدمة ” ريما مين ؟
– ‏بإبتسامة ” أنتي ي حببتي أسمك ريما أنا عاوزك تطمني أنتي معايا يعني مفيش داعي للخوف دا
– ‏بصدمة ” حبيبتك !!
– ‏قام خلع القميص الاسود إلا كان لابسه وكأنه بيتصرف بطبيعته ” طبعا حببتي وروحي كمان مش مراتي ولازم أدلعك
– ‏بلعت ريقها وعيونها بحلقت فيه أكتر ” أييييه هي مين دي إلا مراتك !!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فخضع لها قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى