رواية فجر الليل الفصل العاشر 10 بقلم جانا مبروك
رواية فجر الليل الجزء العاشر
رواية فجر الليل البارت العاشر
رواية فجر الليل الحلقة العاشرة
ليل بخوف شديد:لو سمحتي طمنيني هي عامله ايه دلوقت
الممرضه بحزن: البقاء لله شد حيلك
ليل مازال واقفا مصدوم من اللي سمعه معقول معقول يكون خسرها بعد ما حبها كل ده وفي لحظة حس أن كل قوته زالت مبقاش قادر يقف على رجليه ووقع علي الارض
ليل بصوت هز أرجاء المستشفي: لااااااااا فـــجـرررررررررر
جاء بعض الدكاتره بسرعه الي ليل الذي انهار كليا وحاولوا تهدئته ولكنهم لم يستطيعوا فاعطوه حقنه مهدئه فغاب عن الوعي
تم نقل ليل الي أحدي غرف المستشفي وذهب معه والده وجلس بجانبه يبكي وبعد فتره من الوقت دخل الدكتور احمد الذى كان مع فجر في غرفة العم”ليات
الدكتور احمد:هاا ايه أخباره دلوقتي يا حج
ابو ليل بحزن: اهوه كيف مانت شايف أكده يا ولدي
الدكتور احمد: طيب ممكن تتفضل معايا بره شويه يا حج عايزك في كلمتين
ابو ليل: طبعا يا ولدي اتفضل
خرج الدكتور احمد وابو ليل وذهبوا الي المكتب الخاص بالدكتور احمد وجلسوا ليتحدثوا ببعض الأمور
وفي هذه الأثناء كان ليل قد فاق
وتذكر ما حدث فانفجر في بكاء شديد
وبعد فتره من الوقت عاد والد ليل
ثم ذهب إلى غرفة ليل فوجده جالس على السرير ويضم ركبتيه الي صدره وينظر إلى اللاشئ ودموعها تنزل تلقائيا بدون بكاء فاتحه له وجلس بجانبه
ابو ليل:ليل يا ولدي
ليل:…………..
ابو ليل:شد حيلك يا ولدي مش أكده
ليل وقد انفجرفي البكاء بهستيريا :. فجر ماتت يا بوي فجر ماتت وانا السبب
وانفجر في البكاء
ليل ببكاء وصوت شهقاته تعلي:كا….كان..كان نفسي
ثم يقطع كلامه ويبكي بمراره على فجر حقا شعور الفقدان شعور قاتل حقا
ابو ليل بترقب شديد: كان نفسك في ايه يا ولدي
رفع ليل رأسه إلى والده وعينيه التي تحولت إلى اللون الأحمر من كثرة البكاء وقال
ليل بدموع: كان…كان نفسي تبقي… كان نفسي ما تمشيش دلوقتي …. كان نفسي تعرف اني فعلا ..اني. ويستمر في البكاء
أبو ليل بابتسامة ثقه ظهرت على جانب فمه:انك ايه يا ليل
ليل:اني حبيتها يا ابوي حبيتها جوى جوى
ابو ليل:انا كنت متاكد انك هتحبها مش جولتلك
ليل ببكاء: هيفيد بايه دلوج عاد ي ابوي ما خلاص
ابو ليل بابتسامة عريضة:لا ماخلاصش ولا حاجه
ليل باستغراب:جصدك ايه يا ابوي
ابو ليل:جوم يا ولدي شوف مرتك .. فجر عايشه ما ماتـ*تش
ليل بصـــدمـــه :ايه انت بتقول ايه يا بـوي
ابو ليل:قوم بس تعالي معايا
ليل قام مع والده وأخذه وذهبوا الي غرفة العناية المركزة ونظر ليل من خلف الزجاج الامامي الغرفه وظل يحدق بها ليتأكد أن الذي يراه ليس حلما وان فجر فعلا مازالت موجودة ولم تتركه ظل ينظر لها ويبكي الي ان خارت قواه تماما فجلس على ركبتيه يبكي بشده وبحمد الله انها مازالت بخير أخذ وقتا كافي وهو على هذا الحال وبعد فتره قام وتوجه إلى الخارج ونداه والده ليساله الي اين يذهب ولكنه كان يمشي بخطوات سريعة ولم يسمعه ذهب ليل واتجه الي مسجد بجوار المستشفي وتوضأ وبدأ في الصلاه ومع كل ركعه كان يبكي بشده ويحمد الله علي أنه حفـظ له فجر
وبعد ان انهي صلاته جلس وقرا بعض آيات القرآن وبعدها خرج من المسجد واتجه إلى فجر وعندما عاد سأله والده اين كان
ابو ليل:انت كنت فين يا ولدي ومشيت بسرعه كده ليه
ليل وهو ينظر لفجر من خلال الزجاج:روحت صليت ركعتين شكر لله يابوي على أنه حفظلي فجر من كل سوء
ابو ليل:خير ما عملت يا ولدي ربنا يجزيك خير
التفت ليل لوالده:بس مجولتليش يا بوي كيف ده حصل
ضحك والدهوبدا أن يحكي له أنه عندما ذهب مع الدكتور احمد أخبره أن فجر مازالت علي قيد الحياه
الدكتور احمد: انشاء الله يومين وهتبقي بدأت تتحسن
ابو ليل: هي مين دي يا دكتور
الدكتور احمد:المريضه
ابو ليل:مريضه ايه
الدكتور احمد باستفسار: هو مش حضرتك مع الحاله الخاصة بنظام فجر المنشاوي اللي جات في حادث العربيه
ابو ليل: ايوه يا ولدي
الدكتور احمد باستغراب:امال في ايه
ابو ليل: يعني حضرتك تقصد أن فجر بت اخوي لسه عايشه
الدكتور احمد:ايوه طبعا
ابو ليل: بس كيف ده دول جالولنا انها ماتت
الدكتور احمد:انا هفهمك اللي حصل
&فــلاش بــاااك&
الدكتور:هاتي جهاز صدمات القلب بسرعه
الممرضه:بس يا دكتور
الدكتور بعصبيه:بسرعه
اتت الممرضه بجهاز الصدمات وامسكها الدكتور وظل يص”دمها بالك*هرباء في محاوله منه لإنقاذها ولكن دون جدوي
دكتور وائل :كفايه يا احمد كده هي خلاص ماتت
لم يعيره الدكتور احمد اي اهتمام وظل يص*دمها عده مرات
الدكتور وائل: كفايه يا احمد حرام عليك
لم يرد عليه احمد وكان الدكتور الاخر على وشك أن يمسك بيده ولكنه مع اخر صدمه من الجهاز انتبه الدكتور الي جهاز القلب والذي يشير إلي أن تم إعادة النفس وتحركات ضربات القلب
الدكتور وائل وهو ينظر إلي الدكتور احمد بزهول وفاتح عينيه علي آخرهم 😳
الدكتور وائل بابتسامة زهول: عملتها انت عملتها يا احمد عاااااا
تراجع الدكتور احمد بظهره الي الخلف واستند على الحائط ونزل بظهره الي ان جلس على الأرض وابتسم ابتسامه غير مصدقه لما حدث
دكتور احمد:كنت حاسس انها هتفوق كنت حاسس انها بتقولي متسبنيش اموت
دكتور وائل:بس انت فضلت تحاول وفعلا قدرت تنقذها وأكمل بابتسامه ثقه عملتها يا احمد
احمد با بتسامه وهو يقف بعد أن ارتاح قليلا:قول الحمد لله دي اراده ربنا لسه مكتوب لها تعيش
دكتور وائل: الحمد لله
دكتور احمد بعمليه : دكتور وائل لو سمحت انقل المريضه لغرفه العنايه المركزه
دكتور وائل:هو لسه في خطر على حياتها
دكتور احمد: لو فات عليها 24ساعه ومحصلش اي مضاعفات فهتكون بخير انشاء الله
دكتور وائل: انشاء الله
تم نقل فجر الي غرفة العناية المركزة ووضعوها تحت اجهزه الأكسجين وبعض الأسلاك المتصله ببعض أنحاء جس*
$بااك$
الدكتور احمد:بس وهو ده كل اللي حصل
ابو ليل:ياما انت كريم يارب الحمد
وشكر الدكتور ثم عاد إلى ليل وعزم على أن يجعل ليل يعترف بحبه لفجر قبل فوات الاوان
ليل: بقي أكده يا بوي اهون عليك تعمل فيا كده
ابو ليل:سامحني يا ولدي بس انا كنت خايف يفوت الاوان وترجع تندم
ابتسم ليل وقبل يد والده:متخافش يا بوي انا اصلا اعترفتلها بحبي من فتره وهي كانت طلبت وقت تفكر بس اللي حصل طينها
ابو ليل:سيبها على الله بكره كل شيء هيبقي بخير
ليل :بس نفسي فجر تفهم
ابو ليل: فجر عاقله وبتعرف تجدر المواقف
ليل : يا رب يا بوي
عدي اسبوع وفجر لسه في العنايه ومفاقتش وكان ليل قاعد معاها في المستشفى ليل ونهار ولما والده بيجي كل يوم ساعتين مكانه بيكون هو روح عشان. يغير هدومه ويرجع تاني ويفضل قاعد قدام زجاج الغرفة ينظر لها ويدعو الله أن يشفيها وفي أحد الأيام وهو ينظر لها انتبه ليدها وهي تتحرك ففتح الباب مسرعا فوجد حقنها يتحرك واصابعها أيضا فخرج مسرعا ونادي الدكتور وأخبره أن فجر قد بدأت تتحرك وذهب معه الدكتور وبدأ أن يفحصها
الدكتـور: هي كده بدأت تفوق
ليل: الحمد لله
بدأت فجر في فتح عيونها ببطئ وأخذت بعض الوقت حتي فاقت فوجدت ليل يجلس بجانب السرير ويمسك يدها وينظر لها والدموع تملأ عينيه فنظرت له باستغراب
ليل بلهفه: حمدالله على السلامه
فجر باستغراب وهي تشد يدها من بين يديه :. ا..اا..انت ميــــن….
وو…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فجر الليل)
