رواية فتنت بك الفصل السابع 7 بقلم رنوشة
رواية فتنت بك الجزء السابع
رواية فتنت بك البارت السابع
رواية فتنت بك الحلقة السابعة
طرقت داليا الباب وعندما لم تجد رد فتحت الباب ورأت هشام نائم وهو يحتضن شهد.
صرخت داليا من مشهدهم وقالت: الحقنييي يا قاسم
جاء جميع من بالڤيلا علي صوتها فقال قاسم: في ايه يا داليا.
اشارت داليا داخل غرفه هشام نظر قاسم نحو ما تشير داليا وعندما رأي المنظر قال: يا ابن الكــلَب يا هشام.
اسيقظ هشام وشهد وشقهت شهد عندما رأوها هكذا وقالت: والله متظلومونيش مفيش اي حاجه.
اخذت مي والداها وقصت عليهم ما حدث غضب قاسم مما وقع علي مسامعه ورأي هشام امامه فنادي عليه بصوت جهوري: تعالي يا هشام.
ذهب له هشام وقال بضيق: خير يا بابا
قال قاسم بغضب: ازاي يعني تعمل حاجه زي كده بدون علمنا انت فاكر نفسك بتلعب مش ده القرار اللي تاخده لوحدك او من دماغك.
قال هشام بتعجب: وهو انت شايف ان شهد مش مناسبه؟
نفخ قاسم وجنتيه بضيق وقال: انا مقولتش ان البنت وحشه بس تصرفك غلط يعني انت جيت تصلح الموقف بوظته اكتر من المفروض قرار ده يتاخد بعلمنا وبرضا اهلها مش يبعوها والدها ده راجل عديم الاخلاق وطالما لقي انك اخدت بنته بالشكل ده هيعملك مشاكل عشان برضه ياخد فلوس وده غير انها مكنش ينفع تنام معاك في اوضه واحده غير بعد فرحكم والإشهار.
قال هشام: اومال كنت عايزني اتصرف ازاي في موقف زى ده وبعدين ده الحل الوحيد اللي جيه في دماغي وعشان يكون بعلم اهلها.
قاسم بغضب: مش بالطريقه دي في اكتر من حل…. ناديلي شهد يا مي.
ذهبت مي وأحضرت شهد اللي كانت ترتجف من الخوف وقالت بنبره مهتزة: ﻧ..نعم.
ذهب هشام ومسك يدها وهمس لها في أُذنها: متخافيش.
قال قاسم بنبره حاسمة: سيب إيدها وتعالي يا شهد ورايا عايزك.
ذهب قاسم نحو حديقه الڤيلا وهشام لم يترك يد شهد قالت له شهد برجاء: عشان خاطري سيب إيدي.
هز هشام رأسه نفيًا وأخذها نحو والده في الحديقه وقال: أهي شهد.
قال قاسم بحسم ولكن من داخله شعر بالسعاده انه لم يترك شهد تواجه والده بمفردها: وانا قولت عايز شهد بس.
قال هشام: وأنا وشهد واحد اتفضل حضرتك شوف كنت عايزها ليه.
رفع قاسم حاجبه وقال: وانتم لحقتم تبقوا واحد؟
هز هشام رأسه ببرود وقال: أه
قال قاسم وهو يوجه حديثه لشهد: بصِ يا بنتي انا مش معترض علي جوازتكم لكن جوازكم بالشكل ده غلط وأنا مش هلاقي في اخلاقك لأبني فمن هنا لحد ما نعمل فرحكم انتم الاتنين ملكمش دعوة ببعض.
قال هشام معترضًا: ازاي يعني ملناش دعوة ببعض.
أجابه قاسم: يعني هتروح معاك الشغل وهتوصلها كليتها وهيكون معاها مي أي حاجه هتحصل مي هتيجي تعرفهاني وفرحكم هيكون بعد شهرين.
اعترض هشام وقال: لا طبعًا شهرين كتير يبقي شهر او اسبوعين.
قال قاسم بحسم: شهرين وأعلي ما في خيلكم اركبوه عشان تبقوا تاخدوا قرار من دماغكم بعد كده… تركهم وذهب وقال وهو مبتعدًا عنهم: سيب إيد البت ياض.
رن هاتف صفاء برقم مجهول اجابت بهدوء: الو مين
…: بحبك يا صفاء بحبك ومش هتكوني لحد غيري
صفاء بخوف: اﻧ..نت مين.
…: انا اللي بيحبك طول عمره وشايفك بتكبري قدامه ومستني اللحظه اللي تبقي معاه… انا هّقــتــل أخوكي عشان هو اللي رافضني.
قالت صفاء ببكاء: محمود لاا عشان خاطري إلا محمود.
محمود وهو يحرك حاجبيه بطريقه مستفزه: احسن ما أنت اللي متتعاشرش.
قال عادل بضيق: بقولك ايه يا محمود مش نقصاك شايفني بخنق فيهم يعني ولا أيه؟!
قال محمود وهو يضحك: عشان أنت خاين وزِّبــآلَهّ.
قآلَ عٌآدلَ بحنق وهو يضحك: اعمل ايه ما كلهم حلوين كل أما اقول خلاص هكلم دي وبس اللاقي الاحلي.
قال له محمود بجديه: لا مش عشان كلهم حلوين عشان انت مش قنوع باللي في إيدك أرضي باللي معاك وهتشوفه أحسن حاجة ضرب محمود علي قدم عادل وقال: أرضي باللي معاك ياصاحبي وبطل تبص علي حاجه متخصكش… ثم تركه وذهب… خرج محمود من الشركه وذهب إلي سيارته وقبل ان يصعد إلي السيارة جاءت طلقه في صـدره وسقط محمود علي الأرض وهو يــنــزِّف آلَد’م…
(ايه رأيكم في تصرف قاسم)
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتنت بك)