رواية فتاه مجنونه الفصل الثاني 2 بقلم آية الفرجاني
رواية فتاه مجنونه الجزء الثاني
رواية فتاه مجنونه البارت الثاني
رواية فتاه مجنونه الحلقة الثانية
جيه الليل وكان الجميع منتظر العريس المجهول
الباب خبط
وسليم فتح وقابلهم
وطبعا كله قاعد
مصطفى:
نورتو ي جماعه
اكرم:
دا نورك ي جدى
والدو:
طيب ي جماعه ندخل فى الموضوع على طول احنا الصراحه جاين نطلب ايد كرمتكم الانسه اية لابنى اكرم
مصطفى:
دا شرف لينا طبعا
ودول اخوات اية سليم وامجد
ورايهم طبعا اهم
سليم:
والله ي جدى انا معديش مانع مدام حضرتك موافق
امجد:
مفيش مشكله وبيبص على سيف الى قاعد وباين عليه الضيق وضحك
والد اكرم:
مدام مفيش مشكله ياريت يقعدو مع بعض شويه ويتعرفو اكتر
سيف شد على ايدو جامد وسكت
احمد كان قاعد جنبو رغم انو مدايق منو على الى عملو الا انو مستغربو
مصطفى:
مفيش مشكله روح ي امجد وصل اكرم
سيف قام خارج قبلهم لاقى اية واقفه على باب الاوضه بتبصلو ببرود وسيف اتغاظ منها ومشى
امجد وصل اكرم عند اية والبنات طبعا كانو قاعدين فى مكان تانى
اكرم: بابتسامه
ازيك يا اية عامله ايه
اية: ببرود كويسه
اكرم:
لما اسماء قالت انك واقفتى مصدقتش وجيت على طول
اية كانت لسه هترد بس شافت خيال واقف على الباب وعرفت انو سيف ففكرت وقالت
اية: بدلع وبتعدى الخجل
والله ي اكرم انا كمان اعجبت بيك ولما اسماء قالتلى
وافقت على طول
سيف طبعا واقف بيغلى منها وهوا سامع هيا بتقول ايه
اكرم: بابتسامه
افهم من كده انك بتبادلنى نفس الشعور
اية: بخجل
ايوا
ولسه هتكمل لاقت الى فتح الباب وهوا متعصب وقال
سيف:
معلش ي اكرم بس احب اقولك انو اية بتحب شخص تانى وهيا وافقت عليك عالشان تغيظو مش اكتر لاكن انا لانى شاب زيك محبتش انك تتحط فى الموقف ده وكمان انا عرفت انك متقدملها من زمان مفكرتش ليه وافقت فجأة كده
اكرم اتصدم من كلامو
واية واقفه متغاظه مش هتقدر تنكر الكلام لانها مش هتكمل معاه وبتبصلو بغيظ وسيف غمزلها بعينو
اكرم: بعصبيه
صحيح الكلام ده ي انسه
اية ساكته واكرم خرج بسرعه من غير كلام
والدو: باستغراب
ايه ي اكرم لاحقتو
اكرم:
لا ي بابا متفقناش عن اذنكم ي جماعه وخرج ووالدو خرج وراه
اية: بعصبيه
انت ازاى تتجرا وتعمل كده
سيف: ببرود
عادى عملت ايه انقذتو منك مش اكتر
اية: بزعيق وكله اتجمع
وانت مين قالك تتدخل فى حياتى ملكش دعوه ان كنت بحبو ولا لا مين سمحلك ان تدخل علينا بالطريقه دي
مصطفى:
فى ايه ي ولاد بتتخانقو ليه
اية:
اسال ااستاذ والى عملو
مصطفى: باستغراب
عملت ايه ي سيف
سيف: بخبث
معملتش حاجه عملت ايه انا هاا وبيبصلها
انا جيت لاقيت اكرم خارج فبسالها على الى حصل زعقت معرفش ليه وبيبتسم
اية: اتعصبت
وهيامش عارفه تقول ايه
سليم:
خلاص ي جماعه محصلش حاجه واكرم قال انهم متفاقوش مش مشكله يلا
وخرجو سيف خرج اخر واحد وغمز بعينو وقال
ابقى فكرى كويس بقى قبل ما تعملى حاجه تاني
اية اتعصبت ومسكت فاظه ورمتها عليه وهوا خرج جرى
لاقى احمد فى وشو بيبصلو بضيق
سيف فى نفسو شكله يوم مش فايت
سيف:بابتسامه
اهلا ي ابو حميد ازيك محدش سامع صوتك يعنى
احمد: بتحزير
ابعد عن رقيه والا والله هيكون اخر يوم فى عمرك انت فاهم
سيف:
اهدى ي عم وانا عملت حاجه وبعدين انا مالى وملها
رقيه دى اختى
احمد: بعصبيه
ولما هيا زفت اختك ايه الى قولتو الصبح ده
سيف:
اهدى بس وتعالى معايا بعيد عن هنا وانا هقولك
راحو الجنينه
سيف:
الصراحه انا عملت كده عند فى اية
احمد:باستغراب
اية واشمعنا
سيف:
بصراحه كده انا بحبها وجيت عالشان اتجوزها لاكن مصدره الوش الخشب ورافضه وجايبه اكرم تعاند بيه بس اخوك قدها
احمد:بضحك
انت الى طفشتو
سيف:
اكيد امال كان هيخرج لوحد
احمد اتحول تانى امال لما متزفت وبتحب قولت ليه انك عايز تتقدم لرقيه
سيف:
اهدى يعم ما قولنا بنعاند
احمد:
وملقتش الا رقيه
سيف:
ما انا لما جيت لاحظت انو امجد واسيل بنهم حاجه
وكمان اروى لما شافت سليم جريت معنى كده انها بتحبو وبتتجنبو ملقتش الا رقيه مكنتش اعرف انك يعنى كده
احمد:
طب وبعدين يعنى هتستمر قد ايه فى الى بتعملو ده وايه اخرتو
سيف:
عادى هخطب رقيه
احمد اتعصب ومسكو من لياقه القميص
تخطب مين ي عسل سمعنى كده
سيف شال ايدو وقال
اهدى مش قصدى
انا قصدى انو هخطب رقيه قدامك بالكلام بس لاكن فى الحقيقى اناهخطب اية
احمد:
ودا هتعملو ازاى بقى
سيف:
سيب الموضوع عاليا وخليك رايق بس ومشى وسابو
اروى كانت قاعده فى اوضتها وخايفه تخرج والباب خبط
اروى:
مين
سليم:
انا ي ريري ممكن ادخل
نطت من السرير وهيا بتقول
ايه سليم ططبعا اتفضل
سليم:بابتسامه
مشفتكيش انهارده متخفيه يعنى
اروى بتبعد عنها عنو
عادى يعنى قاعده اهو
سليم: بابتسامه
بصراحه جيت اخد رايك فى موضوع كده
اروى: باستغراب
موضوع ايه
سليم:
يعنى سيف ورقيه هيتخطبو فوقلت بقى انا كمان اخطب معاهم ايه رايك
بصتلو بصدمه وقالت بصوت متقطع
ربنا يوفقك
سليم:
قولت بقى اجيليك عالشان تسالى واعرف رايى العروسة
اروى دمعت وبتحاول تبان طبعيه وقالت
قول هيا مين لو اعرفها هسالها
سليم:
لا انت تعرفها قوى
اروى مقدرتش تستحمل ودموعها نزلت
سليم: بحب
ممكن اعرف انتى بتعيطى ليه دلوقتى
اروى:
مفيش حاجه دخلت فى عينى
سليم:
طيب مش هتعرفى مين العروسه _بقلمي اية الفرجاني
اروى:
مين
سليم: بابتسامه
انتى
بصتلو بدموع وفرحه وقالت
ان انا
سليم: بابتسامه
هوا فى غيرك ساكن قلبى يلا امسحي دموعك بقى
وانا هروح اقول لجدى واحمد
اروى: بكسوف
بس انا موافقتش لسه
سليم: بابتسامه
دموعك كافيه ترد الجواب وخرج
بصتلو بفرحه وهيا مش مصدقه
اية كانت قاعده هيا واسيل ورقيه وامجد دخل عليهم
امجد:
اسيل ممكن اتكلم معاكي شويه
بصت لاية غمزت ليها وخرجت
امجد:
لسه برضو مفكره انى بحب حد تانى
اسيل:
الدليل سمعتو مفيش اكتر من كده
امجد:
يعنى واحده ببتصل بيكى تقولك امجد بيحبنى وسمعت تسجيل يبقى خلاص كده
اسيل:
والله يعنى هيا هتكذب ليه لو مش صحيح
امجد:
يبنتى قولتك واحده زملتى فى الشغل وانا مش معبرها ولما عرفت اني بحبك حبت تفرقنا
اسيل:
طيب وصوتك الى كنت بتقولها فيه انك بتحبها هيا
امجد:
ي بنتى انت مهندسه وفاهمه انو الظوبلاج بيعمل اى حاجه دلوقتى
اسيل:
خلاص ماشى صدقتك
امجد:بابتسامه
يعنى نقول مبروك
اسيل:باستغراب
مبروك على ايه
امجد:
اصل جدى كلم والدك واتفقو على شبكتنا بس كنت عملهاك مفجاه ايه رايك
اسيل:بصدمه
بتهزر
امجد:
لا والله لسه مكلمهم من شويه وقالو انك موافقه
اسيل:
بس انا محدش قالى حاجه
امجد:
مقولنا مفجاه ي قمرى يلا سلام وخرج
سيف راح لجدو الى كان قاعد لوحدو
خبط على الباب
سيف:
جدى ممكن ادخل
مصطفى:
تعال ي سيف خير
سيف:
جدى انت عارف انا جاى ليه وعالشان مين ومع ذالك
خيرتنى بين البنات وانت عارف انى مش هوافق
مصطفى:بابتسامه
ولا هما كمان هيوفقوا
سيف:باستغراب
امال ليه خيرتنى بنهم وانا اسغربت لانو تقريبا كده هما محجوزين قالها بضحك
مصطفى:
انا الى طلبت منهم عالشان لما اية تجى وتلاقيهم كده ترجع تفكر فيك تانى كنت عايز اعرف بتبادلك نفس الشعور اولا واتاكدت لما عملت عليك نمره وكانت هتولع فيك
سيف: بضيق
ووافقت على اكرم ليه مدام اتاكدت
مصطفى: بضحك
ما تهدى وتنهد ولا كنت عايزنى ارفض فتسال عن السبب وقتها كنت هقول ايه وبعدين ما انت قمت بالواجب ولا فاكر انى مش عارف الى عملتو ومشيت اكرم ازاى
سيف:
طب وبعدين هنعمل ايه هتجننى والله بس انا بفكر فى حاجه كده
مصطفى: بضحك
قول
سيف:
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاه مجنونه)