روايات

رواية بائعة الورد الفصل السابع 7 بقلم سلام

رواية بائعة الورد الفصل السابع 7 بقلم سلام

رواية بائعة الورد الجزء السابع

رواية بائعة الورد البارت السابع

رواية بائعة الورد الحلقة السابعة

ورد: صباح الخير، أستاذ زين موجود؟
السكرتيرة وهي تنظر لورد من الأعلى للأسفل بطريقة قرف: اه موجود بس مشغول للأسف تعالي بوقت ثاني
نظرت لها ورد وفهمت نظرة السكرتيرة لها وقالت: معلش ممكن تحكيله انه آنسة ورد موجودة وهو رح يدخلني
ردت السكرتيرة بعصبية: أنتِ ما بتفهمي حكيتلك مشغول
نظرت لها ورد بضيق وقالت بعصبية : لو سمحتي أنا طلبت منك تخبريه ليش تعلي صوتك؟
خرج زين من مكتبه على الأصوات المزعجة بالخارج ، لكنه تسمّر مكانه عندما رآها، رآى صغيرته ومدللة قلبه، يوّدُ لو يأخذها بأحضانه ولكن لا حيلة للعاشق المجنون!
رآها ترتدي إسدال شرعي باللون البنفسجي يعكس على لون بشرتها الصافية، ولون عينيها مما زادها جمالاً كالعادة
اقترب منهم وقال ب جمود:ايش اللي يصير هان، ثم قال مُرحباً:أهلاً أهلاً آنسة ورد، نورتي الشركة
ردت ورد بأدب وهدوء: أهلا فيك أستاذ زين، انا اعتذر على الإزعاج بس طلبت من السكرتيرة انه تخبرك اني موجوده وهي قالتلي انك مشغول
نظر زين للسكرتيرة نظرة غضب وتوعّد أرعبت السكرتيرة ثم قال بضيق : أنا اعتذرلك يا آنسة ورد الظاهر إن في سوء تفاهم، ثم اكمل وهو يشير بيده إلى باب المكتب :تفضلي على المكتب
شكرته ورد وتقدمت أمامه
نظر زين للسكرتيرة وقال لها بغضب مكتوم : آخر مرة اشوفك تحكي مع الآنسة ورد بهذي الطريقة وإلا تعتبري حالك مطرودة المرة الجاي ، مفهوم؟ ثم انصرف
انصدمت السكرتيرة من طريقة زين وغضبه بسبب أنها أغضبت ورد وعلمت حينها بأن ورد تكون شيء خاصاً لدى زين، نظرت لأثرهم بغيظ وقالت : نشوف!
كانت ورد تتأمل ديكور المكتب، وطريقة تصميمه الكلاسيكية الجذابه، والتي تصح لمدير شركة معروفة ك شركة لاڤي
دخل زين وألقى عليها السلام ثم جلس على مكتبه أمامها بهدوء وكرر اعتذاره لها عمّا بدرَ من تصرف السكرتيرة الخاصة به
ابتسمت له ورد وقالت: مو مشكلة حصل خير.
ثم قالت بتوتر : هو حضرتك قدمت الي عرض امبارح عشان اشتغل ب شركتكم واكون مشرفة على التصاميم مو هيك؟
رد عليها بابتسامته الجذابه وقال :صحيح، والنا الشرف انه تكوني مشرفة على تصاميم شركتنا، بصراحه انا شفت كل تصاميمك وعرفت انك فزتي بمسابقة” أجمل تصميم لبلدي ” وعلى مستوى
ابتسمت ورد بامتنان وقالت :شكراً الك وأنا وافقت على عرض حضرتك، بس انا حابة احكي لحضرتك إن عندي دوام جامعة ومحل الورد كمان، ف كيف رح اوفق بينهم بأيام دوامي بالشركة
نظرَ زين ل ورد نظرة عميقة ثم تقدم بنصف جذعه العلوي إلى المكتب ثم عقد يديه على المكتب بعملية وقال: آنسة ورد عارفة إنك طالبة جامعة عشان هيك لا تقلقي، تقدري توفقي بأيام دوامك بالجامعة مع الشغل بالشركة
وبالنسبة للمحل التجاري اللي إنتِ مسؤولة عنه إذا تقدري تحطي حدا مكانك دوامك ل الساعه ٣ المسا فتقدري بعد
الدوام تروحي على المحل
نظرت له بتفهم وقالت :تمام، متى أبدأ الشغل
نظر لها بسعادة فالآن يستطيع أن تكون أمام ناظري ولو كان لساعات قليلة ثم أكمل : من بكرة الساعة ٨ الصبح تيجي عشان نوقع عقد العمل
اومأت له إيجاباً وقالت :إن شاء اللّٰه، استأذن، يوم سعيد 😊.
ثم غادرت، نظر لأثرها بسعادة وحب وكم يتمنى أن تبقى بجانبه وألا تغادر
غادرت ورد، نظرت لها السكرتيرة بغل وحقد ثم قالت لنفسها : لازم اعرف مين هالبنت وشو سبب جيتها وليش هي مهمة بالنسبة ل زين بيك
*******
في مكان آخر
جنى بخوف وقلق: يا ماما أنتِ متأكدة من اللي سويتيه هيك رح نروح بداهية لو حدا عرف
الأم بغل: أنتِ بس اتفرجي عالمسرحية اللي هتصير
****عند ورد
كانت في طريقها إلى متجرها وحلمها ثم قاطعها إتصال هاتفي من ريم
ورد بمرح: أهلاً بست ريم، أكيد ثم قاطعتها ريم
ريم ب خوف وببكاء: يا ورد الحقي الحقي، المحل انحرق

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بائعة الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى