روايات

رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد

رواية فتاة بالنقاب تجملت الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد

رواية فتاة بالنقاب تجملت الجزء الثامن

رواية فتاة بالنقاب تجملت البارت الثامن

فتاة بالنقاب تجملت
فتاة بالنقاب تجملت

رواية فتاة بالنقاب تجملت الحلقة الثامنة

الحلقه الثامنة 🦋☺️.
أحمد أخد نفس عميق: ايوا انتظمت في الصلاة قريب
سلسبيلا: طب بصي حضرتك هتعمل ايه هتخرج تقول لبابا سبها تفكر براحتها تمام وهتسبني شهر ثلاثين يوم خلال الشهر دا هتعمل ايه هتقيم الليل وهتحفظ قرآن علشان تقيم بيه الليل وبعد الشهر دا هتطلب رؤيه شرعيه تاني ولو حال حضرتك اتبدل هقبل بيك
أحمد بصدمه: هتقبل ايه انت مجنونه انا أحمد الدسوقي يتقال لي هقبل بيك وتشرط عليها
سلسبيلا بهدوء عكس ما بداخلها: حضرتك هتخسر ايه لو جربت
أحمد: ولو رفضت
سلسبيلا: يبقي مافيش نصيب
أحمد بغضب وغروره لم يسمح له ان يتقبل ما قالته سلسبيلا اقترب قليلا وقال بصوت مخيف ولكنه منخفض:
وأنا موافق وهجرب لما نشوف أخرتها معاك أيه
وفي داخله يتوعد لسلسبيلا
دخل الباقي واستأذنت سلسبيلا وخرجت عند البنات
أحمد: عمي سيب بنت حضرتك تفكر براحتها وأنا منتظر ردكم
محمد: تمام يا ابن الغالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند البنات
دخلت سلسبيلا رسبشان الحريم وجدت أم أحمد ووقفت
نورهان: أنت سلسبيلا
سلسبيلا: ايوا يا طنط
أحتضنتها نورهان وقالت لها: مشاء الله اللهم بارك جميله اوي يا بنتي نزلي النقاب عايزه اشوف وشك
نزلت سلسبيلا النقاب وصدمت نورهان من جمالها
نورهان: اللهم بارك اللهم بارك مشاء قمر يا بنتي بقا القمر دا هتبقي إن شاء الله مرات ابني
سلسبيلا بخجل: شكرا لحضرتك
نورهان: حضرتك ايه انت بقيت زيك زي أروي
وجلسوا يتحدثوا مع بعض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد: نستأذن أحنا بقا
محمد: مانتوا قاعدين يابني
مسلم: كفايه كدا يا أبو سلمان نادي لنا الجماعه يا سلمان
سلمان: حاضر
خبط سلمان علي بابا البنات أماني كانت بجانب الباب
أماني: أدخلي يا عائش الباب مفتوح
سلمان ابتسم عندما سمع صوتها: أنا سلمان مش أمي يا أنسه أماني
نزلت أماني نقابها وفتحت الباب لان سلسبيلا كانت بتتكلم مع أم أحمد وأروي
أماني: خير يا بشمهندس تأمر بحاجه وهي غاضه بصرها
سلمان: الامر لله وحده خلي أهل أحمد يخرجوا لان أحمد عايزهم علشان يمشي
أماني: حاضر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظ أحمد علي صوت منبه تلفونه وكانت الساعه 3قبل الفجر توضأ وبدأ في صلاة قيام الليل ودعا الله كثيراً بالهدايه له
بعدما انتهي شعر براحه جميله جدا جدا مسك مصحفه وظل يقرأ قليلا ثم سمع آذان الفجر فنزل لادأها في المسجد رأته أروي فابتسمت وذهبت لتوقظ أمها للصلاه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل قليل عند سلسبيلا دخل سلمان وجدها جالسه علي سجادة صلاتها
سلمان بمزاح: الناس الندله اللي سبتنا وصلت القيام لوحدها ذهب وجلس أمام أخته وجدتها تبكي بحرقه سلمان بخضه جلس أمام أخته واختضنها: مالك يا سيلا في ايه اهدي طيب فضل يهدي فيها حتي سكتت
سلمان: مالك في ايه
بكت سلسبيلا هداها سلمان وقرأ لها قرآن فهدأت وتكلمت أخيراً: اذنبت ذنب يا سلمان وبكت(الافضل لما تحكي لحد انك اذنبت مش تسمي الذنب لان كدا بتجاهر بالذنب ودا ذنب تاني) ظلت تبكي: انا كدا منافقه
سلمان: بس بس بس بس أهدي خالص اهدي انت اذنبت غصب عنك لانك بشر وبتضعافي زيك زي اي بني ادم وبعدي النبي صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً قال(كل بني أدم خطاء وخير الخطائين التوابون) الاهم دلوقتي انك توبتي ومش هترجع للذنب دا تاني وايه ملتزمه والملتزمين بشر فعادي يعني لما تغلط وتوبي محدش معصوم الانبياء بس المعصومين وعلفكره الكل بيذنب مش انت بس انت عارفه الشيخ الإمام اللي لحيته كبيره دا بيذنب وعارفه هقولك علي سر أصل انت مش بيتبل في بوقك فوله أنا كمان بذنب أحنا بشر بنذنب ونتوب لان غصب عننا بتقع في الذنب بس الاهم التوبه وان شاء الله ربنا بيقبل التوبه والاهم تكوتي ندمانه عارفه ربنا قال ايه { ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
(سورة الزمر : 53)
فاهدي كدا يحبيتي ربنا تواب رحيم بس الاهم تكون ندمان وتعزن علي ان لا تعودي للذنب تاني تمام
سلسبيلا احتضنت أخاها: الحمدلله انك اخي ربنا مايحرمتش منك
ضمها سلمان اليه: ولا منك يا حبيبتي
قاموا صلوا القيام معا وايقظوا والدايهم وذهب سلمان وأبيه لصلاة الفجر(لما حد يحكيلك انه اذنب ومش عارفيعمل ايه انت تدليه من غير ما تخليه يسم لك الذنب ولا تضغط عليه علشان كدا انت بتخليه يجاهر بمعصيه)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظت سلسبيلا وصلت الضحي وخرجت جاس بجانب والدتها
محمد: عامله ايه يا حبيبتي
سلسبيلا: الحمدلله يا بابا
محمد: ربنا يدم الحمدلله
جلس سلمان بجانب وهمس: احسن دلوقتي
سلسبيلا بنفس الطريقه: ايوه الحمدلله
سلسبيلا: بابا صحباتي خارجين النهارده لاننا خلصنا امتحانات الاسبوع اللي فات ومش خرجنا عايزه اخرج معاهم بعد اذنك طبعا
محمد: ماشي حبيبتي روحي اظن اماني هتروح معاك
سلسبيلا: طبعا
محمد: تمام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل أحمد الشركه بهيأته الجذابه وبغروره ايضا
دلفت السكرتيره خلفه
السكرتيره: صباح الخير يا مستر احمد
أحمد: صباح الخير ابعتي لي سلمان والورق اللي عايز امضي
استأذن سلمان ودخل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد: وعليكم السلام
جلس سلمان: خير طلبتني
أحمد: خلصت ورق الصفقه
سلمان: ايوا واقف علي الامضاء
أحمد: تمام
أحمد بتردد: بقولك عايز احفظ قرأن
سلمان بفرح: احلف
أحمد: والله
سلمان: تماموعلي اتصال ونروح سوي المسجد اللي ماسك فيه مجموعه مع شخنا ومحفظي…..
أحمد: تمام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البنات اتقابلوا وظلوا يمزحوا ويمرحوا
أروي: أنا عايزه العب
البنات بصدمه: نعم
أروي بضحك: اهدوا هقولكم ازاي وجدت امانها طبق مقعر بيه زينه افرغته من الزينه وضعت فيه ورق صغير مطبق
أروي: دلوقتي دا ورق فيه اسئله وطلبت من الجرسون زجاجه فاضيه وقالت الزجاجه دي هلفهت واللي هتيجي عليه هتسحب ورقه وتجاوب علي السؤال
البنات بقبول: تمام
لفت اروي الزجاجه ووقفت عند أماني سحبت ورقه وكان مكتوب فيها سؤال ديني فسألتها اروي السؤال: متي فرضت الصلوات الخمس وبيقوا خمس صلوات
أماني: في رحلة الاسراء والمعراج
لفت سلسبيلا الزجاجه وجت علي اروي وكان الورقه مكتوب فيها: سؤال شخصي
سلسبيلا: بتفضل ايه اكتر المكرونة البشاميل أو الفراخ المشويه
أروي بضحك: هههههههههه هوا انت مش بتفكر غير في الأكل
سلسبيلا: ايوا يختي شوفتي جاوبي
اروي بسرعه: البشاميل طبعا
سلسبيلا: كدا انت حبيتي
لفت أماني الزجاجه ووقفت عند سلسبيلا سحبت سلسبيلا الورقه وكان مكتوب سؤال من القرآن
سلسبيلا: أروي انت جايبه لي القرآن
أروي بفخر مزيف: أومال هوا انا اي حد
سلسبيلا: أحب تواضعك ههههه وضحك الجميع
أماني بشر مزيف: هطلع فيك اللي بتعمليه وهجبلك من المتشابهات هاهاها
قول لي كم مره في القرآن كله اتي النداء للكفار مع ذكر السور
سلسبيلا: اممم امم امم اه لقيتها مره واحده في سورة التحريم وبدأت تقرا بصوتها العذب المنخفض لا يسمعه الا البنات اللي معاها{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
[ سورة التحريم : 7 ]
لفت اروي الزجاجه واتت علي نور سحبت ورقه وكان مكتوب فيها سؤال ديني
اروي: من هي الملقبه بذات النطاقين ولما
نور: السيده أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها لانها كانت تشق نطاقها وتوضع فيه الطعام والشراب وتذهب به للنبي ﷺ وابي بكر في غار ثور
ظلوا هكذا يلعبون ويمرحون
وكانت هناك بنات تراهم ومبتسمات ويتمنون ان يكون مثلهن
ــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت البنات وجدت اروي أحمد ينتظرها وسلمان ينتظر سلسبيلا وأماني وعوا البنات بعضهن وذهب للمنزل
سلمان لاحمد: علي موعدنا بكرا إن شاء الله
أحمد: إن شاء الله
وصلوا البيت منهم اللي نام ومنهم اللي جلس مع عائلة وانتهي اليوم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة بالنقاب تجملت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى