رواية فتاة المطعم الفصل السادس 6 بقلم هبة طه
رواية فتاة المطعم الجزء السادس
رواية فتاة المطعم البارت السادس
رواية فتاة المطعم الحلقة السادسة
بداء العمل والجميع يعمل باتقان فهم بحاجه لاثبات نجاحهم، مر شهران على بداية العمل
كانو سته من المهندسون الشباب، ثلاث فتيات، وثلاث شباب،
كانت لين منطويه تعشق العزله يبدو لى انها برج الجدى مثلى 😉😂
عندما ينتهى العمل، يذهبو من اجل الراحه
المساء صعب تحمله انه بارد جدا 🥶، يتساقط الثلج فى الطرقات، هناك بيت تم اعداده من اجلهم،،
المكان عبارة عن ثلج متناثر بشكل عشوائ
يصعب التجول بالمساء لكثرة تساقط الثلج
اجتمع الزملاء السته مساء يتبادلون الأحاديث، النار مشتعله فى مدفئة موجوده
فى صالون هذا البيت..
قالت ايلا المكان هنا ساحر رومانسي اننى اعشق هذه الاجواء مارائيكم يارفاق؟
قال احد الذملاء يدعى عمر بتهكم ماهو الشئ الرومانسئ هنا، حقا انتم البنات فارغون العقل تفكرون بشكل خيالى ههههه
قطبت حاجبيه قائله وماالذى اخبرك عن الرومانسيه سيد عمر انتم الشباب لاتفهمون بالرومانسيه عليك ان لا تتحدث فى الامر
بدات المشاجرة بينهم.. تصيح لين وهى تستقيم من مقعدها بجانب ايلا
يكفى شجاركم هذا هل مازلتم صغار
لتافففف وتغادر المكان، تناولت الجاكت الخاصه بها من خذانه بجانب الباب وغادرت للخارج ترتدى الجاكت لتسير فى هذا الجو البارد كانت تلهث انفاسها، يتطاير الدخان من فمه لشعورها بالبرد.. ⛄⛄⛄وكأنها تهرب من مشاعر عاصفه داخلها..
كانت ترتدى القفزات والشال🧣و بوت طويل حتى الركبه و🧥
هى لاتشعر بالبرد ليس لانها ترتدى ثياب ثقيله ولكن لان داخلها قلب يشعر بحرارة العشق حتى وان كانت تفقد ذاكرتها لكنها لم تفقد قلبها فماذالا ينبض يشعر بالحب..
بقلم hebataha
قالت. ايلا انت داىما تسعى لافساد كل شي عندما اتحدث تخرجنى من هدوئ وسكينتى
قال. عمر انا فعلت ذلك؟
قالت. ايلا نعم انت
قال. لكننى كنت امزح انتى افسدتى الامر
قالت وهى تنظر اليه انا لاافسد الامر سيد عمر عليك ان تعتذر
ينفى قائلا هذا لن يحدث، مشاجرتهم كانت تعلن عن بدايه قصه حب جديده، وكان هذا يحدث داىما سريعا تبدا مشاكستهم وسريعا تنتهى 😂
ياتى يمان بسيارته يتوقف امام المشروع،
ترجلا من سيارته ومن الجانب الاخر ترجلت نهاد وهى تتمايل بخطواتها، ترتدى بوط طويل اسود بنطال ازرق ومعطف احمر وشال ابيض على راسها كانت تضع قبعه ،
تضع يديها فى جيب معطفها تحمل حقيبة صغيرة فى يدها..
بداء يتجولان داخل المشروع،
كانت عيناه تبحث عن الفتاه، لكن نهاد تنظر الى المشروع،،.
تخرج ايلا كى تبحث عن الين لتجد امامها
المدير وصاحبة الشركه.،
باما من راسها قائله مرحبا سيدى
قال مرحبا اين الجميع؟
قالت بالداخل لكننى خرجت ابحث عن صديقتى
قال اين ذهبت وهو ينظر حوله
قالت لااعرف فهى تعشق التجول فى مثل هذه الاجواء تفضل بالداخل انا سابحث عنها
قال لا انا ابحث عنها لااريد ان نفقد اثنين
هيا نهاد الى الداخل..
تعجبت نهاد منه وهى ترمقه بنظراتها وهو يركض الى الفراغ،،
قالت ايلا وقد انفرج ثغرها من السعادة التى غمرتها لشعور خفى تشعر به تجاه المدير وصديقتها،كما معروف عنها لديها رادار يستشعر الحب فى بدايته ، هيا سيدتى الجو شديد البروده فى الخارج..
اومات نهاد وذهبت الى الداخل معها..
كان يتجول ببن الطرقات الممتلئة بالثلج المنتشر بشكل كبير وهو يركض تتعثر اقدامه اثناء بحثه عنها تتسارع انفاسة ونبضات قلبه عيناه تجوب المكان ، فلم يعثر عليها،
مر كثير من الوقت، لقد استنفذ طاقته فى البحث عنها،
تستقر خطواته امام بيت جبلى، فكر ان يبحث داخله، لقد تلج جسده تجمدت اطرافه من البروده انه طقس سئ..
يخطو الى الداخل بانفاس متلاهثه ليخرج دخان من فمه اثر جموده…
بقلم hebataha
تترقب نهاد الخارج فهى تشعر بالقلق الذى اجتاح داخلها،
تاتى ايلا وهى تنظر اليها قائله سيدتى هل اعد اليكى كوبا من القهوه حتى تشعرى بالدف ان الجو شديد البرودة.،
اومات قائله لاباس من ذلك..
تغادر ايلا وهى على يقين بماتعانيه بسبب ان خطيبها تركها وغادر يبحث عن الين،
قالت بصوت خافت هذا يؤكد شعورى
ثم قالت بتهكم انتظرى سيدتى حتى يعود هههههه، واتجهت الى المطبخ.،
تتجول الين تلك الفاتنه داخل ذلك المكان المعروف بالبيت الصخرى،
انتباها الفضول للبحث داخله،اثناء تجولها دون ان تشعر استقرت قدماها به،
سمعت صوت خطوات خلفها، تجمدت اطرافها وتسارعت نبضات قلبها، التفتت تنظر اليه لتجده المدير…
لقد ازدهر وجه من اثر الجو وجوده هنا غير متوقع هذا ماكانت تفكر به داخل صمتها وتكشف عنه نظراتها.،
قال لماذا انتى هنا لين؟
قالت سيدى لقد انتابنى الفضول لاكتشف هذا المكان لكننى ساغادر حالا.
من اين علمت بوجدى هنا؟
قال لقد بحثت عنك كثيرا، اصدقائك قلقون
كثيرا من اجلك لذلك رفضت ان يتجولا الان فى مثل هذا الطقس.السئ ، وفضلت ان ابحث عنك حتى لانفقد احد اخر
تغزو ابتسامةجانبيه ثغرها لملامحه التى اكتساها الجمود انفه وجنتاه وفمه الكل ازدهر، ثم قالت بجديه
اعتذر كثير سيدى هيا بنا…
قال لايمكننى ان نغادر الان الطقس سئ انظرى الى حالتى امامك هاانا كدت ان اتجمد اثناء بحثى عنك، اظن ان علينا
الانتظار هنا اثناء نظراته للبيت، هى تبتسم لما لمسته فى حسه الفكاهى
حقا اعتذر سيدى لم اشاء ان يحدث لك هذا
قال لاباس هيا نبحث عن شئ حتى نشعل المدفئ،.
مجرد خطوات للخارج يبحثون عن اخشاب، ولكن صوت البرق اقوى ليصعقها
تتجمد اطرافها وهى تغمّض عيناها انتباها شعور بالخوف عند سماعها هذاالصوت
التفت ينظر اليها وجدها تحتضن زراعيها تغمّض عينايها،تذكر لوهله حبيبته وماكانت تعانيه من ذلك الصوت،
فعاد من شروده وركض ليحتضنها بتملك..
همس الى اذانها لاتقلقى انا جانبك حبيبتي..
تلك الكلمات تخرج دون ارادته..
عاد بعض خطوات ليعودو الى البيت،
كانت مستسلمه وهى بين زراعيه راسها على صدره يحيطها بزراعيه، تتعمق رائحته التى تسللت منذ زمن داخلها،
برغم انها تحتاج لذلك الاستقرار،هو ايضا كان سعيد وهى داخل حضنه وكأنه عاد به الزمان ولكن بشخص مختلف
تسال ماذا يحدث لى مع هذه الفتاة؟
لما اشعر بانجذاب اليها؟
سكنت انفاسها وتلاشئ الخوف من داخلها،
ابتعد عنه وهى تشعر بالخجل
قالت اعتذر منك كثيرا سيدى، انا اخشئ
ذلك الصوت كثيرا..
قال لاباس هيا لنشعل المدفى انتى اجلسى بالداخل وانا بعد قليل ساعود…
اومات براسها، ليغادر هو.،
تجلس فى احدى الزوايا وهى تلوم حالها على خروجها فى هذا المكان وفى هذا الوقت
قام باحضار بعض الاخشاب ليخرج من جيبه
ولاعه وقام باشعال النار،.
تمر الساعات بشكل بطئ وهى تحتضن زراعيها،برغم الصمت الا ان عيناهما تبادلا النظرات فى سكون وكأن هناك حديث بينهما التفت الى الجانب الاخر حتى غفوت تماما مكانها، علم انها غفوت،.
ذهب ينظر اليها و يذيلا عنها نظارتها ليضعها جانبا، ظلا يتامل ملامحها وهى مستسلمه للنوم غارفه فى احلامها وهذا ماكان يظنه، لقد سقطت قبعتها وانتثر شعرها امامه، اراد ان يمد يده يلامسه لكنه تراجع..، انتزع جاكته من عليه ووضعه عليها،
وذهب الى الجانب الاخر.،
لاتعلم لما شعرت بالاطمئنان اليه فى هذه اللحظه، فهى حريصه فى تعاملها مع اى شخص، تفتح عيناها فهى كانت تشعر به، ربما ارادت ان تعلم ماذا سيفعل اثناء استسلامها للنوم،.
بقلم hebataha
بدات نهاد ان تنزعج بسبب مرور الوقت، ولم يعود احدهم تسالت ماذا يحدث ياترى؟
كانت تنظر الى الخارج لعله ان يعود
وتسالت من هذه الفتاه ؟
يجب ان اعلم عنها كل شيء اممممم
لماذا يركض من اجل ان يبحث عنها؟
هناك شئ يجب ان اكتشفه، انا اعلمه جيدا هو لايهتم باحد هكذا..
لقد غلبه النوم لشعوره بالدفئ، ماذالت النار مشتعله امامه فى المدفئه، تاتى لين تحمل معطفه لتضعه عليه، وهى تنظر اليه تجذبها وسامته وگأنها تعرفه من قبل تمرر اناملها على لحيته الكثيفه لتغزو اناملها خصلات شعره الفحمى بدون ارادتها.
وفجاه يفتح عيناه مزامنتا بتسارع نبضات قلبها، واتساع عيناها انه لامر مخجل وضعت نفسها به، هى متفاجئة بماتفعله ارادت ان تلوز بالفرار، لكنه جذبها اليه لتسقط فوق صدره وتلتقى عيناه بخاصتها، تلهث انفاسها وهى تبتلع لعابها، مستسلمه الى ذلك الشعور الذى اجتاحها للحظه تحولت نظراتهم الى شعور بالرغبه لالتهام شفافها الورديه لتسكن انفاسها اللهثه
اغمضت عيناها لوهله… مجرد وهله ولكن ماان استعادة وعيها انتفضت من حضنه وذهبت تركض ال الخارج وانفجرت باكيه
تنهمر دموعها وسط ضجيج استيقظ بداخلها
ركض خلفها يشعر بالخطأ الفادح الذى ارتكبه، ولحق بها وجذبها من معصمها مره اخرى
قال اعتذر كثيرا
قالت اترك يدى
قال ساتركها ولكن دعينى اخبرك عن حكايتى
وماالذى جعلنى اقوم بهذا الخطاء
تنفى براسها لااريد اتركنى اعود الى الجميع
قال سنعود ولكن لاوضح الامر اولا،.
عادو الى البيت وجلسا معا ينظر اليها، وهى تتجاهل النظر اليه،
قال ساخبرك عن حكايتى وبداء يروى اليها حكايته وكأنه بحاجة للتجول داخل عقله الباطن ليستعيد الزكريات التى يحياء من اجلها، فهو ماذالا غارق فى تلك اللحظات الجميلة وذلك العشق الذى حرمه القدر من ان يحظى به…
كانت تبدلت ملامحها وهى تسمع مايقصها اليها
وماكان يعانيه بمرور الثلاث سنوات
كانت تنظر اليه لتجد الصدق فى سودويتاه،،
انها تجهل انها غارقه فى حبه فان رفض العقل ذلك
القلب الجامح لاينصاع اليها فلديه رغبه للاستماع اليه بل بالوقوع مرة اخرى فى ثنى عشقه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)