روايات

رواية فتاة المطعم الفصل السادس والعشرون 26 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل السادس والعشرون 26 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء السادس والعشرون

رواية فتاة المطعم البارت السادس والعشرون

رواية فتاة المطعم الحلقة السادسة والعشرون

لم تستطيع ان تغفو على فراشها برغم انها مضت ليالى 18عام هى كانت عمر شرائهم للبيت، وهى تغفو على وسادتها ولكن الامر الان مختلف مالذى يسلبها راحتها ويحرم عيناها النوم،، تنظر الى ايلا وهى غارقه فى احلامها على الاريكه الموالى اليها..
لقد اصبحت مدمنه على وجوده جانبها،
وكانها تفقد شغفها للحياة بدونه.. اعتدلت من مرقدها وهى تتسال داخل صمتها
ماذا يحدث لكى الان،؟
الوقت تاخر كثيراً اقترب الصباح ان يسدل ستائره علينا ويبداء يوم جديد وانتى ماذالتى تتململين داخل فراشك، لم تجدى سبيلا يجعلك تخلدى للنوم بدونه،،
تتناول هاتفها لتنظر اليه تريد ان تتواصل معه عله يستكين قلبها ويجد الراحه فى صوته عندما تسمعه ، لكنها تنفى براسها قائله لقد فقدتى عقلك كيف تتواصلين معه الان وتجعليه يستيقظ فى هذا الوقت المتاخر من الليل. وضعت هاتفها جانبا وعادت تضع راسها على وسادتها، بعينان شاردتان تنظر الى النافذه تتابع لحظه ان يطل الصباح بنوره…
بقلم hebataha
كان يتجول طيلة الليل بعد ان فقد الامل فى ان يخلد للنوم، فكر ان يفرغ طاقته فى شيئا
اخر وهو الرياضه، قام بالتمرين عله يجد شئ يشتت عقله والا ينصاع لصوت عقله ويغادر الى بيتها ويحملها ويعود بها الى بيته..
اللعنه على ذلك العقل انه لاتمر لحظه الا وهو يفكر بها..
اشرق الصباح بنوره وبداء يوم جديد، كان قد بدل ثيابه وارتدى قميص ابيض وبنطال اسود،ينظر الى المراة يضع عطره، يتناول الفرشاه ليمشط شعره، وضع رابطه عنقه وتناول الجاكيت وغادرت الى الاسفل،
ذهب باتجاه الباب يفتحه حتى يغادر للخارج، لكنه تفاجا بمن هى مستقيمه امام الباب بانفاسها الاهثه
لم يتوقع وجودها هنا فى الصباح الباكر..
تبدو اليه انها لم تغفو ابدا كان واضح على ملامحها
قال حبيبتي هل انتى بخير؟
تقفز لتحتضنه وتشعر بالدفى بين زراعيه..
يضم زراعيه على جسدها بتملك وكاﻧهما عاشقان وليس زوجين، شعور يدغدغ قلبه وهى امامه بين زراعيه، بل يحملها بحب واخيرا بداء الصباح معها،
قالت دعنى لااشغلك اكثرمن ذلك يبدو ان لديك عملا ضروريا لذلك كنت تريد ان تغادر مبكرا .
قال شغلى هو انتى فقدت راحتى بدونك،
فكرت ان اذهب اليكى لاحضرك من بيت والدتك بالقوة..
تغزو الإبتسامة شفاه وهى تتشبث تحيط عنقه بزراعيها وتقول له هل لهذه الدرجه.؟
قال بل اكثر لن تفعليها ثانيتا وتتركينى بمفردى اتجول طوال الليل يجافينى النوم،.
قالت بصوت عذب لم يجافيك النوم بمفردك
انا مثلك لم اتذوق طعم النوم وانا بعيده عنك طيله الليل، حتى راودتنى فكرةمجنونه وهى ان اتى اليك لولا ان تاخر الوقت كان حائلا لذلك، تمرر ثبابتها على شفاه لتكمل قائله فكرت ان اسمع صوتك ولكننى تراجعت ظننت انك نائما فلم اشاء ان ايقظك…
قال لو تعلمين كيف مرت ساعات الليل وانا بمفردى، كنت كاليتيم يشتاق الى حضن والدته، ينثر قبلات على عنقها، ليكمل قائلا
او كالمدمن الذى لم يتناول جرعته..
وتناول شفتاها بين خاصته بقبله لطيفه ..
قالت بحبك يااغلى مافى حياتى…
قال بتهكم ماذا نفعل انها لعنه واصابتنا..
صعد الدرج كى يتناول جرعته،
بقلم hebataha
مرت الايام وقد قرر يمان ان يترك ثروة نهاد
ويسعى ان يجد حلا لانقاذها من السجن،
وبالفعل اخبر المحامي ان يجد حلا لاخراجها
وعليه ان تتنازل السيدة sahar لانها صاحبة الشان وان تنازالت يمكن ان تتساوى الاموار القانونيه..
كان عليه ان يخبر sahar بذلك وبالفعل قبلت ان تعمل على ذالك الامر ولكن هناك شرط عليه ان يقوم بتنفيذه للحفاظ على حبهم بعيد عن شر نهاد…
قال ماهو هذا الشرط؟
قالت ان نترك برلين ونغادر الى بلد أخرى ننشاء حياتنا الجديده بعيدا عنها، تعلم وجودنا معها فى مدينه واحده يجعلنى قلقه.
قال حبيبتي انا افعل مايجعلك سعيدة
اختارى انتى البلد التى تريدى ان نذهب اليها
ومن الغد نبداء فى الترتيبات..
كانت سعيدة بذلك ولكن… هناك شيء اخر يشغل عقلها… تقول له كيف اغادر من هنا واترك والدتى بمفردها…
قال اخبريها ان تذهب معنا اذا..
قالت لايمكننى اقناعها بمفردى تعلم ان هنا عملها وزكرياتها.صعب اقناعها، لكن…
نظر اليها لكن ماذا؟
قالت ان اخبرتها انت ستقبل لانها تحبك وتحترم رائيك كثيرا…
احتضنها بتملك قائلا حسنا حبيبتي نذهب اليها مساء ونعرض الامر عليها…
يمكننا ان نجد بيتا كبير يسعنا جميعا..
قالت انت افضل شيء حدث لى فى هذه الحياة تضع قبله على وجنته.. I love you
بقلم hebataha
فى المطعم كانت جميله تعد وجبات الطعام
للذبائن، لم يكن هناك الكثير منهم فقط طاولتان..
تاتى ايلا من الخارج بصياحها الذى اعتاد جميله عليه.،
خالتى تدبرنا امر كل شئ بشأن الزفاف
قاعه الزفاف، والفستان والبدله، دعوات الزفاف، كل شئ
قالت جميله اتمنى لكى السعاده الابديه ابنتى، انتى مثل ابنتىsahar ساعمل على ان يكون زفافك اجمل زفاف فى برلين…
احتضنتها ايلا وهى سعيدة جدا،
تاتى من الخارج خطوات التفتت تنظر اليهم
تجدها sahar وزوجها..
قالت ممازحه لهم ماذا يحدث، هناك احضان يوجد شئ لااعرفه يمكننى ان اشارككم…
قالت ايلا من الان ستعملين بجد لمساعدتى
انتهت الترتيبات الاولى من أجل الزفاف
تحتضنها.وتقول مبارك ايلا حبيبتي..
قال يمان مبارك ايلا
قالت ايلا اشكرك ولكن من الان ساختطف زوجتك منك لتساعدنى فى بعض الترتيبات.
تجمدت احرفه فلايمكنه ان يعترض او يقبل،
فهى لاتعلم ماذا تطلب منه..
قال انا اقبل ولكن هناك شرط
تنظر اليه ايلا وبجانبها جميله… وهنالك تستقيم تلك التى تعلم جيدا انه لن يقبل بوجودها هنا وتتركه بمفرده بسهوله،..
كان هناك عمر الذى يعد لكل شئ خاص ببيته
بعد ان تشاركا هو وايلا اختياره.
مكان مميز باطلاله مميزه، هناك ايضا الاثاث الذى تم اختياره، ظل القليل ليحضروه العاملون من المعرض..
بقلم hebataha
كانت تنتظر ايلا ان تعرف ماهو الشرط
لتبقا saharمعهم من اجل ترتيبات الزفاف..
قالت انا اقبل بذلك الشرط ولكن ماهو؟
قال ان امر مساء بعد انتهاء عملى لكى نغادر معا، تخفض sahar عيناها للاسفل خجلا
من نظرات ايلا الماكرة وابتسامه والدتها اليها،
قال بدون زوجتى لااستطيع ان اظل فى بيتى.. ماذا تقولي ايلا…
تضيق طرف عينها وهى ماذالت ترمق تلك الخجوله امامها لتقول بالطبع يمكنك ذلك سهرى، وايضا يمكنك ان تظلو معنا هنا لتساعدانى فى ترتيبات الزفاف،
لن امانع مساعدتك اخى يمان انت سهرى ايضا… ايلا مخادعه ماكره مثلهم لقد تقلبت فى المكر عليه..
قال لا داعى لان نظل هنا، يمكننا ان نغادر بعد ان تننهى ساعات عملى الاتكفى ساعات النهار، سوف اقلها كل يوم صباحا وفى المساء اعود لاخذها…
قالت ايلا تمام سهرى افرجنا عنكم
كيف ينكشف امر الاخوة بينهما، وقد توعدتك جميله ان تجعله سر يذهب معها الى قبرها؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى