رواية فتاة المطعم الفصل الخامس 5 بقلم هبة طه
رواية فتاة المطعم الجزء الخامس
رواية فتاة المطعم البارت الخامس
رواية فتاة المطعم الحلقة الخامسة
بعد مرور ثلاث سنوات تبدلت ملامح كل شئ
بشكل مختلف.
لقد عادت فتاه المطعم بشكل مختلف،
تغير لون شعرها اصبح اشقر قصير بدلا عن الكستانى الطويل ، ترتدى نظاره نظر،
لم تعرف شئ عن حبها او عن العشق الذى تالمت بسببه، لقد انهت دراستها والان عادت مهندسه تعمل فى اكبر الشركات الهندسيه،
بالنسبة الى يمان لقد قهره فراقها، لقد بحث عنها كثيرا دون ان يعثر عليها، وفقد شعورة بالحياة، اصبح منطوى بعض الشئ، لم يهتم بمظهرة او بوسامته التى بات يخفيها اطلال الماضئ اصبح منكسر بسبب عشق تمناه وحرمه القدر من النعيم به،
لكن نهاد لم تتوقف عن دعمه ومساندته فكانت الصديقه والحبيبه التى تتحمل تغلبات مزاجيته، لتلك الفترة المريرة، التى شهدت على ضعفه وعجزة
كان بتلك الفترة كالمجنون يبحث عن عيناها فى كل الوجوه، تتعمقه رائحتها التى لاذالت داخله، انفاسها وهى تضرب عنقه لتذيد من جنون عشقه بها، يتجول بين الطرقات عله يجدها ولو صدفه يحمل 📓 مذاكرتها لتستكين انفاسه لشعور شئ منها جانبه..
بقلم hebataha
فى مكان اخر حيث تقرر انشاء مشروع يشرف عليه افضل المهندسين الموجودين فى الشركه، كان على المدير ان يعقد اجتماع
لقد تغيب عن عمله لعامين وتناوبت مقعده
صاحبه الشركه بعد ان فارق والدها الحياة
نعم اننا نتحدث عن نهاد
لقد اصبحت المالكه الوحيدة لاكبر شركه للانشات الهندسيه تسند اليها اكبر المشروعات بسبب نجاح الشركه،.
تحملت تقلبات مزاجيه المدير..
نعم نتحدث عن حبيبها يمان او كما كانت تتدعى، وهى تترك له الوقت حتى يتعافى ليعود الى مكانه فى الشركه بصفته المدير
اخبرته ان عليه ان يلتقى بالمهندسون الجدد
لانها لديها عملا يستدعى سفرها للخارج ،
لم يرفض المساعدة بعد ماقدمته اليه من مساندة ومساعدة خلال العامين،
قبلا ان ياتى الى ذلك الاجتماع وان يلتقى بالمهندسون الجدد حتى يبداء المشروع.،
محاولا الخروج من الم الماضئ…
كان الجميع يجلس فى غرفه اعدت خصيصا للاجتماعات، يدخل بهيبته الطاغيه يخترق المكان بخطواته القويه، فهو لم يفقدوسامته
الطاغيه برغم ماحدث له لتبث الرغبه فى من حوله فى النظر اليه حتى وان كانت الجديه تعتلى ملامحه،
لكنها تختلف عن الجميع فهى من تجذب القلوب اليها بدون ان تعيرهم اهتمام،
كان هناك من يتهامس ظننا منهم انه رجل كبير فى العمر وهذا من طرف المهندسون الرجال
ومنهم من يتهامس انه لم يشاهدو مثله من قبل وهذا من طرف الانسات الجميلات،.
لتهمس احدى المهندسات الى المهندسه لين انظرى اليه لم اتوقع اننى ساعمل ذات يوم مع شخص فى وسامته
ترفع عيناها فهى لم تعير احد اهتمام،
تنظر اليه وهناك شئ غريب اخترق قلبها،
شعور تجهله،
تسالها صديقتها ماذا حدث لكى هكذا؟
تنفى لم يحدث شئ ولكن شعرت اننى التقيت به من قبل، لكن لااذكر اين؟
يستقيم امامهم بعد ان اخبرهم ان يجلسو فى اماكنهم من اجل ان يبداء الاجتماع.
جلس وبداء فى تعريف شخصى
ليكسرون حالة الرهبه التى تملكتهم منذ ان ظهر امامهم،.
قال كلا منكم يخبرنى عن اسمه لاداعى لانظر الى كل هذه الملفات، لاداعى للرسميات
فى العمل انا لاافضلها سنكون هنا كالاخوة.
لاعرف عن نفسي 👋
انا المهندس يمان الذهيدى اخيكم الكبير هنا
ابتسم الجميع بعد ان اختفت تلك الملامح الحادة من على وجه، لتبث الشعور بالاطمئنات اليه.. بداء كلا منهم يعرف عن نفسه، وجاء الدور على لين تستقيم من مقعدها لتنظر اليه قائله
انا المهندسه لين..
هناك مشاعر عاصفه صعقته بقوة تتسارع نبضات قلبه عندما التقى بعيناها فهناك مايجذبه اليها برغم اختلاف ملامحها
فهو لم يفعل ذلك من قبل، كم انه شعور مخجل انه يتطوق النظر لعيناها هكذا وكأنه عاشق يغلبه الشوق الى معشوقته..
شعرت بالخجل امام اصدقائها، وهذا جعلها تغضب بالنسبة اليها هذه اول مره تلتقى به
المعروف عنه انه رجل متزن فى تعامله، ايضا نعلم ان علاقته بصاحبه الشركه وانهم
حبيبان ومخطوبان ايضا…
عندما شاهد انزعاجها وتوهج وجهها خجلا،
بداء يجد نظرات الجميع ترمقه بخفوت،
قال اعتذر لكننى شعرت اننى اعرفك من قبل
ربما التقينا من قبل انا لااعرف…
قال بحده لكننى لم اشعر بذلك، لاننى لم اتى الى هنا من قبل،
تفاجات صديقتها وهى ترمقها بنظرتها وكأنها تريد ان تخبرها انه نفس شعورهابه عندما شاهدته..
قال اعتذر لكى مره اخرى رجاء اجلسئ
تجلس وهى تحاول ان تلملا شتات نفسها تهدر انفاسها لاتعرف هل هذا غضب ام مشاعر مجهوله هى لاتعلم سببا لمايحدث
معها، كانت تمنع عيناها من النظر اليه برغم ان هناك شئ يدفعها لان تختلس النظر اليه
تشعر بتناقض، جعلها لم تشعر براحه اثناء الاجتماع، برغم ذلك تحاول التركيز فتجده صعب فى وجود ذلك الشخص…
بقلم hebataha
تغادر الشركه مع اصدقائها وجهتم كانت الى الاوتيل،
سالتها احدى زميلاتها وهى المقربه اليه تدعى ايلا يوجد شى مشترك بينكم لين،
ترمقها لين بنظرة حادة
قالت لاتغضبى لكنك تعلمينى جيدا يجب ان اخبرك بمااشعر به او اننى اعانى طول اليوم
تنهدت قائله اسمعك ولكن لاتكثرى فى الحديث،
تمام حبيبتي، انتبهت الى المدير ان كان ينظر اليكى طوال الاجتماع وكانه يعرفك من قبل
ايضا عندما اخبرك انه يشعر انه التقى بكى من قبل لماذا نفيتى بحده
لاتكذبى انتى ايضا عندما شاهدته كان شعورك مثله تماما.. اليس كذلك لين.
تحتضن زراعيها قائله هل فرغتى مابداخلك
اظن انك الان بخير هيا اريد ان اعود الى الاوتيل سنغادر الى المشروع مبكرااا
تخطو بعض خطوات وتركض ايلا خلفه
رجاء لين اجيبينى لااشعر بالراحه..
قال بحده لايوجد شئ اخبرك عنه
قالت ايلا تعنى لم تلتقون من قبل؟
قالت لا لم يحدث… اين سالتقى به
هل فقدتى عقلك هذه اول مرة اتى بها الى هنا،،
اجتمع الجميع وتحدثا علينا ان نتناول الطعام هل يعلم احد وجود مطعم قريب هنا
قالت لين لم اشعر بالجوع اذهبو انتم
ساعود الى الاوتيل
قال احد زملائها هل من الان تعودى الى الاوتيل، لن يكون امامنا الا هذه الساعات لنتجول بها منذ الغد نحن بين الجبال والارضى الصلبه والعمال والجو السئ
قالت لم اشعر برغبه فى ان اتجول وافعل ماتفعلونه انتم، هيا استمتعو بيومكم الى اللقاء يااصدقاء،
غادرو جميعا ولكن لم تستطيع ايلا ان تترك لين بمفردها، فضلت ان تذهب معها..
كانت تنتظر ان تجد سيارة اجرة لتقلهما الى الاوتيل، بسبب السيارة الخاصة بالعمل غادرت المكان بزملائها..
وهنا تاتى سيارة فاخرة تتوقف امامهما،
قالت ايلا واووووووو انها جميله جدا.
ينزل البلور لاحدى النافذات انه المدير،
قال لماذا انتم هنا؟
قالت ايلا لاننا نريد ان نعود الى الاوتيل
قال لاقوم انا بئقالكم من هنا.
تنفى لين وكانه شاهدت هذا من قبل
تخشئ من شى مجهول..
قالت ايلا هيا لن نجد سيارة اجرة فى هذا الوقت وصعدت السيارة وهى لاتتمالك نفسها من السعادة..
لم تجد مبرر من ترددها واخيرا قررت ان تجلس بجوار ايلا، لكنه قاطعها قبل ان تجلس قائلا على احدكما ان تجلس بجانبى حتى لااظهر اننى السائق، وقتها يكون شكلى سئ، نظرت اليه نظرة سريعه..
قالت ايلا انه محق اجلسى بجانبه لانه المدير
لايحق ان نجلس على المقعد الخلفى،
وضعه لن يسمح اليه بذلك،
ترمقها بنظرتها وكأنها تريد ان تحطم فمها
فهى تساعده ان يفعل مايربده بدون مجهود منه، لم تجد سبيلا من الهروب فجلست بجانبه، تتسارع نبضات قلبها،
ينظر اليها كأنه يتاملها، فهو لايعرف سببا لما يفعله، هل بها تناسئ حبيبته؟
طوال الطريق وهو يختلس النظر اليها
كانت تطبق على شفتايها الورديه بقوة تعتصرهم، وهى تشعر بمشاعر تغزو قلبها وكأنها تعيد اليه الحياةالتى افتقدها من جديد، كانت تضم حقيبتها الى صدرها كما كانت تفعل دائما فهناك اشياء لانتخلص منها فهى منحوت داخلنا تلامس ارواحنا..
تذكر لوهله حبيبته وهى تتشبث بحقيبتها
وهى بجانبه كان يجهل امرها،
لكنه علم بالحقيقه ولكن مواخر بعد ان فقدها،،
يعود من شروده متسائلا من اى دوله انتم؟
قالت ايلا من بولند سيدى..
اوما براسه، يقود سيارته عقله فى تلك لايفصل بينهم الا ببعض انشات،
عيناه تختلس النظر اليها وهى تشعر بتوتر وهى جانبه، تنظر الى الجانب الاخر حيث الفراغ،،
هناك مايجعله يجد تشابه فى هذه الفتاه وفى من فقدها،هذا يجذبه الى عالمه الخاص
الى حيث تستقر انفاسه اللهثه وهو يبحث عنها وكانه خلف سراب لانهايه له..
بقلم hebataha
توصلا الى الاوتيل:
ترجلاتان من السيارة وهما تنظران اليه مع ابتسامه من ايلا فهى منبهرة بشخصيته القويه..
قال لن نلتقى حتى تعودون من انتهاء المشروع، الى اللقاء..
قالت ايلا الى اللقاء سيدى
كان ينتظر كلمه من شفاها الوريه لتسكن جراحه، فهو يشعر بانجاذاب لم يشعر به من قبل،، لكنه لايريد ازعاجها اكثر،
غادر المكان وايلا تلوح اليه بيدها الابتسامه تغزو شفافها،
تتركه لين وهى تندفع حيث الداخل
داخل غرفة:
لماذا تعاملتى معه بهذا البرود؟
قالت من تقصدين بذلك؟
قال ايلا انتى تعلمين جيدا عن من اتحدث
ايلا ان اردتى ان تستمر صداقتنا لااريد ان نتحدث بهذا الامر..
قالت تمام لكننى كنت ارغب ان تترك احد يعجب بكى ينال فرصته، دائماً تجعلى حاجز
بينك وبين من يعجب بك
قالت انا هكذا لااؤمن بالحب او العشق،
بصفتك صديقتى عليك مساندتى ولاتثيرين
غضبى وانزعاجئ..
ايه رايكم في البارت 🤔🤔🤔
يبدو ان الحماس قليل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)