رواية فاطمة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية فاطمة البارت السابع والعشرون
رواية فاطمة الجزء السابع والعشرون
رواية فاطمة الحلقة السابعة والعشرون
اللهم صل علي محمد
جلست بجوار ابراهيم، وضعت رأسها علي قدمه كعادتها يوميا ، تحكي عن يومها، ظنا منها، إنه يوما سوف يرد عليها.كان يملس علي شعرها و هي تتحدث. جلست: يالله ننام عشان اصحي بدري و اذاكر.
اللهم صل علي محمد
فوجئت به يحملها بين يديه و يدخل بها غرفتهما. و يضعها علي السرير و يبدأ فب خلع ملابسه.
صدمت فاطمة من تصرفه، و لكنها حسته كالآله، كأنه يحفظ شيئا و ينفذه، في نفسها: معقول يكون جمعه كان بيشرحله حاجة زي دي، ثم شعرت بالخجل كثيرا، لمجرد فكرة ان جمعه يكون حكي لأخيه شيئ مثل هذا.
اللهم صل علي محمد
بينما هي سارحة، وجدته يقترب منها و يقبلها، حاولت أن تبعد و لكنه مسكها بقوة.
فاطمة: لا يا ابراهيم، مش مستعدة لكدا دلوأتي، و مش قادرة استحمل انك بتعمل كدا، عشان حد وصاك بدا، ، لم يدعها و كأنه لا يسمعها و لكنه استمر، و هو يتذكر كلمة جمعه، فاطمة حتسيبك.حاولت أن تقاومه بكل قوتها و لكن لم تستطع، فكانه تحول لوحش.
بعد وقت ليس بالقليل، كانت فاطمة تشعر بالتعب الشديد و غير مصدقة ما حدث، و كان ابراهيم يجلس بجوارها ،ينظر إليها بحب.
فاطمة: طب أنا دلوأتي مش عارفة ازعل منك و لا ألومك إزاي، أنا مش عارفة انت واعي للي بقوله أساسا و لا، وقفت و هي تتأوه، و قبل أن تصل للحمام، وقعت مغشيا عليها، صرخ ابراهيم: فاطمة، حملها و وضعها علي السرير.
////////////////////
في حجرة عز و نيفين ، يدخل عز بعد أن قضي سهرته مع جمعه، وجدها ما زالت مستيقظة و تتصفح بالتليفون.
عز: السلام عليكم.
ابتسمت له: و عليكم السلام، ايه دا كله، دي الساعة داخلة علي ٢
عز: الكلام أخدنا و محسيناش بالوقت، أنا داخل آخدلي دش.
عندما دخل: أكملت هي مع صديقتها علي الواتس: حقفل معاكي بأه، احسن عز وصل و دخل الحمام.
صديقتها: المهم خليكي ماشيه علي اللي اتفقنا عليه، و قربي منها جامد، لحد منجيب آخرها و نوقعها علي جدور رقبتها.
نيفين: بس قربت أزهق، عايشة دور المثالية و حاسه إنها أوفر.
صديقتها: متبقيش غبيه، أول ما تنكشف علي حقيقتها، معتش حيقارن بينكم، و حيشوفك بكل حالاتك أفضل.
أغلقت التليفون و خرج عز و جلس لجورها، أنا سعيد جوي بالتغيير الكبير اللي حصلك.
نيفين: عشان بحبك يا عز، و مستعدة اعمل أي حاجة، المهم تكون دايما معايا.
اللهم صل علي محمد
في منزل رياض
دخل عليه والده ،وجده ما زال مستيقظا يقرأ كتابا ما. جلس لجواره، أنا من رأيي تقفل الكتاب و تنام أحسن.
رياض: نعم؟
بدر الأب: انت ماسك الكتاب ، بس دماغك مش فيه يا دكتور.
رياض أغلق الكتاب و وضعه بجواره، ثم غمز لأبيه، هي ماما طرقتك قلت تيجي تتسلي عليه.
ضحك والده و ضربه علي كتفه: في دكتور محترم يقول لابوه ماما طرقتك. بس قولي، حنفرح فيك قريب، شكلك سرحان فيها.
رياض بتوتر: هي مين؟
بدر: قول انت.
رياض بمحاولة للتهرب: أنا برده و لا انت اللي غرقان في جميلتك، أنا نسيت اقول لماما.
بدر: يخربيت قرك، دي طلعت متجوزة.
صعق رياض : هي مين دي اللي متجوزة.
بدر بحزن فهو يعرف أنا ابنه بدأ ينشغل بعا، فأراد ان يخبره بنفسه و حتي لا يصدم بالخبر الذي انتشر في الكلية بعد ما حدث: فاطمة يا رياض اللي انت شوفتها عندي، طلعت متجوزة.
رياض: طب متجوز و انا مالي، حضرتك بتقولي ليه، وقف بدر و هو مغادرا: أنا أبوك و اعرفك اكتر من نفسك، دي تجربة من تجارب حياتنا و عدت و الحمد لله انها لسه في البداية.
اللهم صل علي محمد
عند فاطمة فاقت من إغمائها علي صوت ابراهيم و هو يبكي ممسكا بزجاجة العطر التي يقربها من انفها،
جلست فجأه: ابراهيم انت اتكلمت.
ابراهيم: لما وجعتي، لجيتني، بنادي عليكي، الحمد لله، أخيرا رجعلك صوتك ، لو اعرف، اني لما يغمي عليه حيرجعلك صوتك كنت عملتها من زمان.
اللهم صل علي محمد
تاني يوم، كانت تشعر فاطمة بالتعب و لكنها تحاملت علي نفسها و ارتدت استعدادا للجامعه.
بعد تناول الإفطار، ودعت ابراهيم ، بالوصايا اليومية الا ينزل للاسفل وحده و ان يصلي الوقت في ميعاده و هكذا.
وفاء: انت شكلك تعبان مبلاش كليه انهاردا.
فاطمة: مقدرش ، عندي سيكشنين، مينفعش غياب، خالص. رن عليها عز انه ينتظرها بالأسفل.
ركبت معه. و قاد السيارة
هو أستاذ جمعه لسه موجود
عز: اقنعته بالعافيه يجعد يوم كمان، و بالليل نجضيه كلنا علي البحر إيه رأيك؟
فاطمة سرحت فيما حدث لها امس، هي متأكدة أنا وراء هذا جمعه فشعرت بالخجل الشديد، كيف استطاع أن يشرح له مثل هذا، : تمام ان شاء الله، حتي أنا وعدت ابراهيم كام مرة أخرجه، بس الظروف مسمحتش. ثم أكملت بفرحة: صحيح نسيت أقولك، ابراهيم اتكلم أخيرا
عز بفرحة: تمام الحمد لله، دا حيفرحوا جوي في البلد لما يعرفوا
فاطمة: وصلنا أنا متشكرة أوي، أنا عندي محاضرات انهاردا للمغرب
عز : تمام، حنبجوا علي اتصال، لو بجيت مزنوج في الشغل، حبعتلك السواج و الحرس.
فاطمة و هي تنزل و تغلق الباب : متشكرة أوي، و دخلت الجامعة
مر اليوم بسلام، اتصل بها عز
فاطمة: معلش لسه مخلصناش، أصل الدكتور اتاخر، قدامي لسه حوالي ساعة. و بعد انتها السيكشن، اتصلت علي عز، و أخبرها انه في الطريق. فخرجت تنتظره، و كأن الوقت متأخرا، و بدأ المكان يفضي من حوليها. جاء بعض الشباب و هم بسيارة: إيه الحلو واقف لواحده ليه؟ متيجي نوصلك.
تجاهلتهم فاطمة و مشت من امامهم، فلحقوا بها و حاولوا جذبها للسيارة، و هي تقاوم، و لكن فجأه وجوا من يجذبها منهم و يحملها من وسطها بعيدا ثم يعود إليهم و يبرحهم، الثلاثة ضربا حتي أنهم لم يستطيعوا الهروب، و حاول أحدهم أن يضربه بحديدة كانت بالسيارة واضح انهم بلطجيه، فأخذها، جرت عليه فاطمة: أرجوك خلاص ، كدا حتقتلهم، نظر لها ثم ظل يكسر في السيارة و جذبها من يدها و مشي بعيدا عنهم و أوقف تاكسي و ركبا.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فاطمة)