رواية فاطمة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميادة عبدالقادر
رواية فاطمة الجزء الحادي عشر
رواية فاطمة البارت الحادي عشر
رواية فاطمة الحلقة الحادية عشر
لم ينم مازن طوال الليل وظل يفكر كيف يمكنه ان يطلب منها مسامحته بعد كل مافعل ظل يفكر حتى استشرقت الشمس ذهب إلى العمل وهو يأمل بأن تكون أتت الي العمل
ما إن دخل الي الشركه حتى رأي نور قال بعصبيه وبحده :مشفش وشك تاني هنا انتي سامعه
صدمت نور وصدرت عنها شهقه مصحوبه بدموع شديده :ليه بس يامازن انا عملت ايه
إجابها مازن وهو يبتسم ابتسامه سخريه منها قائلا :انا مش متخيل ان فيه ناس بالقذاره دي ازاي تتبلي على واحده معملتش ليكي حاجه
اجابته نور وهي تبكي :لا عملت عايزه تاخد مني حب حياتي
مازن :بس انا عمري ماحبيتك ولا هحبك انا مش هحب حد غيرها حتى لو مبقتش من نصيبي هفضل احبها اخرجي من هنا مش عايز اشوف وشك تاني انتي فاهمه
نور :عشان خاطري سامحني سامحني يامازن
مازن بصريخ :اطلعي بره مش عايز اعرفك تاني
خرجت نور ودلف مازن الي مكتبه بعد برهه من الوقت وجد سليم وسمر يدخلون اليه اشاح بوجهه في اتجاه معاكس لهما
توجهت سمر اليه بالحديث :مازن انا فعلا مكنتش اقصد اني اعمل كده انا خفت تكون عايزه تأخد مني سليم خصوصا انها بنت غلبانه يعني اكيد عايزه تحسن من مستواها
قام مازن من على مكتبه :لا ياسمر الحقيقه انك بتكرهيها من زمان من اول ماجيت من السفر وانا شفت معاملتك ليها لكن ليه عشان هي بنت جميله وجدعه حاولي بجد تبقى نصها في كل حاجه انا مصدوم فيكي
سمر وهي تبكي من كلامه :عشان خاطري يامازن سامحني انا مستعده أعمل اي حاجه عشان انت وهي تسامحوني
تدخل سليم قائلا :سامحها يامازن دي مهما كان اختك وبالمره ياعم نعمل فرحنا سوا
مازن بهدوء وبحزن :للأسف ياسمر انا مش عارف اوصلها وموبايلها مقفول وحتى خايف اروح عند بيتها اكون بسبب ليها مشاكل اكتر
اجابته سمر بسرعه :معانا رغم خالتها عزه هي بتحبها اوي وصحاب واكيد هتقدر تفيدنا
إجابها مازن وقد عادت الحياه الي وجهه :طب كلميها ياسمر قوليلها انك صاحبتها في الجامعه وبتسالي عليها عادي عشان موبايلها مقفول
اؤمات له سمر وقامت بالاتصال بعد برهه من الوقت اتاها صوت عزه قائله :ايوه مين معايا.
سمر :ايوه ياطنط انا صاحبه فاطمه في الجامعه بكلمها وموبايلها مقفول ممكن اكلمها
شهقت عزه بالبكاء قائله :على عيني يابنتي دي في المستشفى في غيبوبه ادعيلها ياحبيبتي
سمر وقد صدمت :م. مستشفى مستشفى ايه ياطنط
ما إن سمع مازن هذه الكلمه حتى شعر انه في كابوس وان العالم يدور به
أعطت لها عزه العنوان اغلقت سمر الهاتف
سمر تحدثت بصوت متقطع :فاطمه في غيبوبه في المستشفى
مازن وقد ادمعت عينه :هاتي العنوان ياسمر.
سمر وسليم في نفس واحد :احنا جايين معاك
ذهب مازن مسرعا الي المستشفى ما إن وصل حتى وجد امراتين واضح عليهم ملامح الحزن انطلقت سمر تجاه عزه قائله :طنط عزه
اندهشت عزه :سمر
مازن بلهفه :هي عامله ايه الدكتور قالك هتفوق امتا
عزه ببكاء :محدش بيقولنا حاجه يابني الدكتور قال إنها في غيبوبه
تحدث مازن وقد خرج عن السيطره يعني ايه انا هخرجها من هنا لازم اوديها احسن مستشفى فاطمه مش هتروح مني
تدخل الأطباء لتهدئته وابلغوه بأنهم قد فعلو الازم ولكن مازن صمم على أن يخرجها الي إحدى المستشفيات الخاصه اجري مازن اتصالاته وذهب بها إلى أحسن المستشفيات
دخل مازن الي غرفه العنايه المركزه اقترب منها وبدأ يبكي بمراره :انا اسف ياحبيبتي اسف على كل حاجه وحشه عملتها فيكي اصحى عشان اعوضك امسك يديها وقبلها انتي روحي يافاطمه مش هعرف اعيش من غيرك ارجعي تاني محتاج اسمع صوتك وأشوف ضحكتك غفى وهو بجانبها أتت اليه عزه :انت لسه هنا يابني قوم روح بيتك ارتاح شويه انت تعبت معانا النهارده
مازن :لا لا مش هسيبها انا هفضل جنبها لحد ماتصحي هفضل جنبها وهتكمل علاجها ومش هسيبها لحظه
بعد مرور الوقت شعر بفاطمه تئن ويديها تتحرك قام مازن من على مقعده مسرعا ينادي الاطباء
اتي اليه الدكتور والممرضه قائلا :كويس جدا ابتدت تفوق
عزه وامها :الحمد لله يارب
افاقت فاطمه رويدا رويدانظرت الي امها وعزه :حبايبي انا ايه اللي حصلي
أتت إليها والدتها وهي تحتضنها :الحمد لله ياحبيبتي سمعت صوتك تاني وما أن رأت مازن حتى تذكرت كل ماحدث معها وانهارت من البكاء قائله :انت جيت ليه تاني عايز مني ايه طلعووووو بره مش عايزه اشوفه مش عايزه………….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فاطمة)