رواية فاطمة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ميادة عبدالقادر
رواية فاطمة الجزء الثالث عشر
رواية فاطمة البارت الثالث عشر
رواية فاطمة الحلقة الثالثة عشر
وقف مازن مذهولا وعلى وجهه ابتسامه تحدث متسائلاً :طب وده معناه ايه
اجابه مازن مبتسما هو أيضا :معناه ياسيدي تاهت ولقيناها هترجعها تاني
مازن :ونبي طب ازاي الحقني يابو المفهوميه
احمد وهو يبتسم :بص ياسيدي مش هي بستمعك كل يوم وبقت عارفه كل حاجه ومع ذلك كل يوم بتستناك
اؤما له مازن متفهما اكمل احمد حديثه قائلا :وده معناه انها ابتدت تسامحك وانك فرحانه بكل اللي بتقوله يعني انت يامعلم لسه تبدأ تتقل عليها عشان تيجي هي وتكلمك
مازن متسائلاً :يعني اعمل ايه
اجابه احمد :يعني تبطل تيجي ومتبعتش رسايل ليها على الموبايل وانا ياسيدي هبلغك بكل حاجه عنها اول بأول
مازن وهو يشعر بالحيره :بس انا مش هقدر مشفهاش ياحمد
احمد :ايوه ماحنا لازم نعمل كده عشان تشوفها علطول وهي صاحيه وهي نايمه وانا هفهم كل الناس متجبش سيرتك نهائي
اؤما له مازن :طب انا همشي بقا ياحمد بس متنساش تطمئني عليها وهكلمك كل يوم
احمد :حاضر ياسيدي خلينا نشوف شغلنا بقا طريقك أخضر. مضت الايام ومازن لم يذهب للمستشفى ولم يعد يرسل لها برسائل مره اخري وقد بذات فاطمه ينشغل بالها عليه حتى ظنت انه مل منها
وفي إحدى الايام دلفت عزه لغرفه فاطمه :ها القمر بتاعي عامل ايه
إجابتها فاطمه بحزن :هكون عامله ازاي اديني بنزل العلاج الطبيعي وبطلع اقعد في الأوضه الكئيبه دي نفسي ارجع البيت تاني
عزه لا استحملي شويه كمان وبعدين امك النهارده هتجبلك الاكل اللي بتحبيه
فاطمه :خالتو
عزه :عيون خالتو
فاطمه :هو مازن مبيجيش خالص
عزه وقد ابتسمت ابتسامه خفيفه قائله :لا خالص يابنتي مبيجيش خالص
ظهر على وجه فاطمه الحزن وشعرت بخيبه امل خرجت عزه من الغرفه اجرت اتصال بمازن اتاها الرد :طنط عزه فاطمه فيها حاجه
عزه :لا ياحبيبي انا قلت اتصل افرحك معايا فاطمه سألت عليك وبان على وشها الزعل لما عرفت انك مبقتش بتيجي
مازن وقد أشرق وجهه بجد ياطنط عزه
عزه :اه ياقلب طنط عزه بجد
أغلق مازن الهاتف وهو يشعر بأن الحياه تعود اليه من جديد
انقضت الايام وفاطمه تشعر بخيبه امل كلما مر يوم ولم يأتي إليها
في إحدى الايام أتت سمر لزيارتها
سمر :فطوم عامله ايه ياقمر
فاطمه بحزن :كويسه الحمد لله
سمر :مالك يافاطمه فيه حاجه مزعلاكي
فاطمه وهي تضع يديها على وجهها بحزن :لا مافيش. اقتربت منها سمر قائله :مش احنا اتفقنا نكون صحاب يعني لازم تحكيلي كل حاجه مالك بقا ايه مزعلك
قصت لها فاطمه كل شئ واخبرتها بأنها حزينه لان مازن لم يعد يأتي إليها وانها خائفه بأن يكون قد ناسها.
سمر :طيب ياستي بسيطه
فاطمه :بسيطه ازاي
سمر :مش انتي بدأتي تمشي شويه تعالي انا وأنتي نخرج شويه واجيب مازن من غير ماعرفه انك معايا وشوفي طريقته معاكي ايه وبناءا عليها تحددي اذا كان ناسكي ولا لا
فاطمه وقد راقت لها الفكره :ماشي بس اللبس ماما مش جايبالي اي لبس خروج هنا
سمر :ياستي بسيطه انا هتصرف
فاطمه :انا بجد مش عارفه اقولك ايه انتي فعلا طلعتي صاحبه جدعه ولا اقول ان الحب غيرك
سمر وقد شعرت بالخجل :ممكن يكون الحب فعلا
ذهبت سمر مسرعه إلى مازن دخلت اليه المكتب قائله :الحق يامعلم البت هتموت من غيرك ابدا نفذ الخطه بقا بكره ان شاء الله
مازن وهو يقوم من مقعده :بتهزري
سمر :لا بجد ياسيدي
انقضي الليل مسرعه ذهبت سمر الي فاطمه بملابس جديده بدأت سمر في مساعده فاطمه على ارتداء ملابسها وقام بوضع بعض الزينه في وجهها
خرجت فاطمه وهي مستنده على عكازين ذهبت بها سمر الي المكان المنشود ساعدت سمر فاطمه على النزول
بصي يافاطمه هتدخلي بس من الباب ده لحد ماركن العربيه وجايه وراكي اؤمات لها فاطمه ودخلت من البوابه وجدت ممر طويل به ورد متناثر على الأرض ذهبت في اتجاه الممر وجدت لوحات معلقه مكتوب عليها سامحيني ظهر مازن في آخر الممر اقترب من فاطمه :مش لاقي كلام اقوله بس سامحيني الحياه واقفه في بعدك مافيش حاجة ليها طعم
ابتمست فاطمه اكمل مازن حديثه وهو يجثو على ركبتيه قائلا :تتجوزيني
نزلت دمعه هاربه من عينها اؤمات له بالموافقه قام من مكانه وجذبها الي حضنه بشده ووقع العكازين حملها مازن قائلا :انا من النهارده عكازك وسندك
احاطته فاطمه بيديها قائله :بحبك اوي يامازن
مازن :اخيرا. ظهر الجميع حولهم
قام بانزالها واجلسها على مقعد واقترب من والدتها قائلا :عايز اكتب الكتاب النهارده واول ماتقوم على رجلها نعمل فرح كبير. تدخل احمد قائلا :والله فكره وبالمرة انا كمان. اقترب منهم سليم :مجتش عليا انا كمان
انطلقت الزغاريط وأتى الليل وتم كتب الكتاب…
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فاطمة)