رواية فارس وسارة الفصل الثالث 3 بقلم رودي عبد الحميد
رواية فارس وسارة الجزء الثالث
رواية فارس وسارة البارت الثالث
رواية فارس وسارة الحلقة الثالثة
مليكة بتنهيدة : بصراحة يعني أنا عارفه كل حاجة ..
سارة بتوتر : ع..عارفة إيه إحنا كويسين سوا
مليكة بهدوء : سارة متخبيش بابا اللي ضغط علي فارس ييجي يتقدملك وكلو بسببي أصلا
سارة بصتلها بصدمه وثواني وضحكت بصوت عالي وقالت : بطلي هزار مبحبش كدة
مليكة بجدية : لما فارس سابك بعد ما كان بيجري وراكي علشان بيحبك ويتمني الرضا ترضي لما سابك وراح كلم ميرا وإنتي كنتي بتكلميني ومنهاره في مره وساعتها أنا عيطت علي عياطك لما قفلت معاكي بابا دخل الأوضه وبيقولي..
فلااش بااكك
عبدالله بقلق وهو بيحضن مليكه : مالك يا مليكة بتعيطي ليه حد زعلك الواد فارس عملك حاجة ؟
حضنت عبدالله أكتر وإنهارت في العياط وقالت بدون قصد : ساب صاحبتي يا بابا
بعدها عبدالله عن حضنه وقال بتساؤل : مين اللي ساب صاحبتك وصاحبتك مين ؟
مليكه بتوتر واضح : إيه لأ أنا مقولتش كدة مفيش حاجة يا بابا
عبدالله بهدوء وهو مغمض عينه : مليكه حبيبتي إهدي وإحكيلي وأنا هساعدك صدقيني
مليكة بدموع : سارة صاحبتي فارس كان بيجري وراها علشان بيحبها وكان دايما يفضل يزن علي دماغي علشان أكلمها وأعرف هي بتحبو ولا لا ولما إتعلقت بيه وحبتو أوي سابها وراح عرف واحده إسمها ميرا عقر_بة كدة ومش سهله يا بابا وصاحبتي منهارة أوي بسببو لإنها بتحبو أوي وسابها من غير سبب من غير ما يعرفها هو سابها ليه عرفت بالصدفه إنو بيحب واحده إسمها ميرا وطالع بيها السما ولما واجهتو قالها أنا مش بحبك وكان نصيب
عبدالله بعصبيه : يا إبن ال**** بقا فارس يعمل كدة طب أنا هتصرف
مسكت مليكه إيده وقالت بقلق : صحبتي ممكن أخسرها لو عرفت إن حضرتك عرفت بابا أرجوك متعملش حاجة
عبدالله باس راس مليكه وقال بحنية : ثقي في بابا يا حبيبة بابا ومتقلقيش أنا هتصرف وتصرف صح لمصلحة صاحبتك
بااااكك
سارة بدموع وحزن : ليه يا مليكة ليه كدة
حضنتنها مليكه وقالت : والله العظيم مكانش قصدي
سارة بإنهيار : أخوكي متجوزني وهو مش طايق وجودي حتي معاه علي السفرة ناكل سوا مع ذلك عمري ما كرهتو أنا لسه بحبو ..بحبو أوي والله حتي إمبارح كنت فاكره إن زي أي عروسه نمت علي الكنبة من كتر العياط لما صدمني بكلامو وصحاني لما إنتو جيتو علي الباب علشان أقوم أغير الفستان وألبس هدوم لأ وكمان هددني محكيش حاجة .. ليه يارب كدة أنا عمري ما أذيتو أنا عمري ما زعلتو مني في يوم ليه يعمل فيا كدة ليه
شدت مليكه علي حضنها لساره وقالت والدموع نازلة من عينيها : إستقوي يا سارة لازم نربيه ويقول إن الله حق متحسسوش إنك بلا كرامه كدة إستجدعي كدة وإستقوي وأنا وبابا في ضهرك
بعدت سارة عن حضن مليكة وقالت بشرود : بس لو بدأت أوريلو حقي برقبتي من دلوقتي هيعرف إنك قولتيلي حاجة لازم أتعامل بطبيعة سارة اللي متعود عليها لفتره بعد كدة بجد هوريلو حقي برقبتي
مليكة بشك : سارة إنتي ناويه علي إيه ؟
سارة بخبث وهي بتمسح دموعها : ناوية علي كل خير فعلاً هندم أخوكي علي كل حاجة عملها فيا وأنا مليش ذنب فيها وخلي ميرا تنفعو بقا
مليكة إبتسمت ومسحت دموعها وقالت : أيوا كدة إرجعي صحبتي اللي إعرفها
إبتسمت سارة وقالت وهي بتبص في ساعة الحيطه : طب قومي نلحق نعمل غدا لفارسي قصدي لفارس علشان لما ييجي يلقي أكل ياكل
▪︎ بعد مرور تلت ساعات ▪︎
دخل فارس الشقة علي ريحة أكل حلو أوي
إبتسم وقال : إحم سارة
طلعت سارة مع مليكة من المطبخ وقالت مليكه : عن إذنكم هنزل أنا
نزلت مليكه ووقفت سارة باصه في الأرض متوترة وحزينه..
فارس ببرود : خير واقفه مكانك ليه؟
سارة بتوتر : أغرفلك الأكل تاكل ولا تاخد شاور الأول؟
فارس ببرود وهو داخل أوضة النوم : هاخد شاور الأول
دخلت وراه الأوضه وقالت وهي بتفتح الدولاب : هطلعلك ترنج تلبسو علي ما تدخل تاخد شاور
بعدها فارس ببرود عن الدولاب وقال ببرود : أنا مش عيل وأقدر أطلع هدوم لنفسي خصوصاً مبثقش في ذوق واحدة ست وبالذات إنتي
بصتله بحزن وعتاب وطلعت من الأوضة بهدوء من غير ما ترد عليه..
دخلت المطبخ وبدأت تغرف الأكل وهي بتعيط في صمت
أخدت الأكل وحطتو علي السفرة وهي مبتسمة إن الأكل اللي بتعملو هو اللي بيحبو..
طلع من الأوضة وهو لابس تيشيرت نص كم كحلي علي بنطلون بيتي كحلي
قعد علي السفرة وهي واقفه قدامه وبصاله بتأمل وحزينة جداً..
فارس ببرود وهو بياكل : بقيتي من الأصنام يعني ولا إيه واقفه ليه؟
سارة وهي بتفرك في إيديها قالت : هتعوز حاجة تانيه غير العصير ؟
فارس ببرود : لأ والمفروض العصير يتجاب مع الأكل مش بعده
سارة بإبتسامة : إنت بتحب تشربه بعده
ساب الشوكة بعصبيه وقال : هتفضلي بقا كل شوية بتحب إيه ومبتحبش إيه أنا اللي عاوزو يتعمل
إنتفضت سارة من صوتو وجريت علي المطبخ وحطت العصير في كوباية وحطتو علي السفرة..
ودخلت الأوضة فضلت تعيط كالعادة..
بعد دقايق طلعت من الأوضة لما فارس نده عليها..
وقفت قصاده وقالت : نعم
فارس ببرود : شيلي مكان ما أكلت
مشيت من غير ما ترد وبدأت تشيل في الأكل وغسلت الأطباق مكان الأكل ودخلت الأوضة..
▪︎ بعد نص ساعة ▪︎
دخل فارس الأوضة بملل وقال وهو بيمدد علي السرير : صحيني وقت العشا
هزت راسها وسكتت.. ثواني وكان فارس نام
قربت منو بحذر وحطت إيديها علي وشه وبدأت تمشي إيديها بهدوء والدموع بتنزل من عينيها في صمت..
قالت بهمس : مش عارفة ليه بتكرهني مش عارفة عملتلك إيه يخليك تكرهني كدة بس أنا بحبك أوي يا فارس وعمري ما هعرف أكرهك لإن إنت أول حب في حياتي وبقيت جوزي وكان نفسي تبقا أبو عيالي ونعيش أسرة سعيده ونحكي لأحفادنا عن قصتنا الجميلة بس كل دا إتهد وليه ؟ علشان إنت مش بتحبني بتمنالك السعاده دايما حتي لو مش معايا
باسته بوسة رقيقة من خده وقامت طلعت من الأوضة..
فتح فارس عيونه وكان سامع كل كلمة هي قالتها حس بالضيق من جواه بس إتضايق أكتر لما باسته في خده وقالتلو بحبك وإنها هتفضل تحبو..
قال بهمس وهو حاطت إيده علي خده : طب أنا هكرهها فيا إزاي دي ما بسبب كدة مش هعرف أتصرف ولا هعرف أخليها تطلب الطلاق بسبب إسلوبي
نفخ بضيق ورجع نام تاني..
▪︎ بعد كام ساعة ▪︎
دخلت سارة الأوضة وقالت بهمس وهي بتهز في فارس : فارس .. يا فارس إصحي
إتململ في نومه وقال بصوت ناعس : ميرا من فضلك عايز أنام
دمعة نزلت من عينها بسبب إنو قال إسم حبيبته بدل إسمها ، مسحت الدمعه وقربت أكتر وقالت بهدوء : يا فارس قوم الأكل هيبرد العشا جاهز
إتعدل في قعدته علي السرير وقال بغيظ : عايزه إيه مش كفايه قر_ف
قامت وقفت وقالت ببرود : والله إنت قولتلي أصحيك علي وقت العشا والعشا جاهز وهيبرد كمان
بصلها بقر_ف وقام دخل الحمام وبعدها قعد علي السفرة أكل..
دخلت هي المطبخ حطتلو عصير في كوباية وحطتو علي السفرة وقعدت علي الكنبه مستنياه يخلص علشان تشيل
بعد شويه نده عليها راحت شالت الاكل وغسلت الأطباق وقالتلو : هدخل أنام
قالها ببرود : مش هتاكلي
إبتسمت بحزن وقالت : أكلت
فارس بإستغراب : إمتي دا إذا كان مكلتيش في الغدا ولا العشا ولا الفطار كلتي إمتي؟
ردت بهدوء : أكلت لما كنت إنت نايم متشغلش بالك أنا باكل ومتقلقش مش هيغمي عليا علشان متشيلش ولا تقعد جمب حد ولا تتخنق عن إذنك
قالت كدة ودخلت نامت وبعد شويه حست بيه بينام جمبها ، دفنت وشها في المخده علشان صوت شهقاتها ميطلعش ونامت..
▪︎ في الفجر ▪︎
فتحت عينيها بنعاس لقت نفسها في حضن فارس حاولت تبعد معرفتش لإنه كان محاوطها بإيديه ورجليه ومقربها من جسمو جداً
كانت مبسوطه جداً وخايفة في نفس الوقت علشان لو صحي هيزعقلها واللي كانت خايفه منو حصل ومع الحركه علشان بتحاول تبعد فارس صحي من النوم
لقاها نايمه في حضنه زقها بعيد عنه وإتعدل في النوم وقال بزعيق : إنتي عايزه إيه يعني مش معني إن قولتلك هننام في أوضة واحده تنامي في حضني ولا تقربي مني أصلا المفروض متقربيش مني أصلا
سارة بحزن ودموع : والله العظيم قومت من النوم لاقيت نفسي نايمه بين إيديك حاولت أقوم معرفتش وإنت صحيت وأنا بحاول
قال فارس بحدة وتحذير : لأخر مره هقولهالك متتعمديش تقربي مني قولتلك هنعيش هنا زي الإخوات
نام علي السرير وإداها ضهرو
إنكمشت علي نفسها وهي قاعده وفضلت تعيط وغصب عنها صوت شهقاتها بقا عالي
نفخ فارس بضيق وزعق وقال : مش عايز صوت يا تنامي يا تطلعي تعيطي برا أنا عاوز أنام
نامت بسرعه وغطت نفسها ودفنت وشها في المخده علشان صوت شهقاتها ميطلعش وبعد شويه نامت…
▪︎بعد مرور شهرين ▪︎
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فارس وسارة)
فين اقدر اكملها