رواية فارس حياة الفصل السادس 6 بقلم زينب سعيد
رواية فارس حياة البارت السادس
رواية فارس حياة الجزء السادس
رواية فارس حياة الحلقة السادسة
حياة بصدمة:مالك مين.
فازس بسخرية:مالك مين مالك أبني هيكون مين يعني.
حياة بصدمة:إبنك أزاي أنا مش فاهمة حاجة.
فارس بسخرية :أمال وافقتي علي الجوازة ليه وآخدتي مليون جنيه.
حياة بصدمة:أنت بتقول أيه أنا معرفش حاجة عن إلي أنت بتتكلم عنه أصلا.
فارس بسخرية :ما تشوفي يا دادة مجيبك.
الدادة سهير بهدوء:يا حياة مش أبوكي قالك علي كل حاجة عن سبب الجوازة دي وأنتي وافقتي وقالك أن فارس باشا كان متجوز وزوجته متوفيه وعنده ولد.
حيلة بصدمة:أنتي بتقولي أيه آول مرة أسمع حاجة من الكلام ده.
فارس ببرود:لا والله مكملتيش باقي الكلام ليه يا داده.
الدادة بهدوء:ده إلي قولته باقي الإتفاق كنت هقوله ليها بعد كتب الكتاب المهم أنها كانت تكون متقبلة الولد.
حياة بصدمة وبكاء:هو لسه في باقي.
فارس بسخرية :أه يا حلوة أنا أتجوزتك عشان تربي أبني وبس يعني زواج علي ورق يعني بالعربي مربية لأبني.
حياة بصدمة ودموع :طيب ليه أشمعني أنا .
الدادة بهدوء:أنا إلي أخترتك يا بنتي سمحيني.
حياة بدموع:أسامحك علي أيه أنا وافقت علي الجوازة دي عشان إلي بابا قاله ليا أن حضرتك شوفتني وأعجبت بيا لكن أن حضرتك أتجوزت قبل كده وعندك ولد آول مرة أسمعه والله.
فارس ببرود:مع أني مش مصدقك بس هاتي من الاخر عايزة ايه.
حياة بدموع:تطلقني وتسيبني في حالي.
فارس بسخرية :معنديش مانع بس عايز المليون جنيه إلي أبوكي خدهم وساعتها هتطلقي.
نظرت حياة له بخيبة أمل فوالدها لن يعطيها الأموال مهما فعلت.
فارس بسخرية :أيه سكتي ليه يا حلوة فكرة أنك هتعرفي تضحكي علي فارس المحمدي يا شاطرة.
حياة بدموع:والله العظيم ما بكدب عليك.
فارس ببرود :طيب المفروض أعمل أيه لحضرتك بقي عشان عايز أنام مش فاضي ليكي.
حياة بدموع:تسبني أمشي.
فارس بنفاذ صبر:هاتي المليون جنيه ومع السلامة .
حياة بدموع:بابا مش هيرضي يرجعهم.
فارس ببرود:يبقي خلاص ترضي بالأمر الواقع مالك هيبقي مسؤليتك وأي حاجة تحصله متلوميش غير نفسك فاهمة ولا لا.
حياة بدموع:فاهمة.
فارس ببرود:أه وأعملي حسابك مفيش جامعة ليكي تاني.
حيلة بصدمة ودموع :لأ والنبي كله إلا كليتي والله هخلي بالي منه لتركض للدادة بالله عليكي يا دادة خليه يوافق.
الدادة بحنان وهو تحتضنها:عشان خاطري يا أبني خليها تروح الكلية هي واضح أنها ماكنتش تعرف حاجة.
فارس ببرود:تعرف أو متعرفش أنا مقرر أنها متروحش الكلية أصلا من ساعة ما عرفة أنها في الكلية والكلام ده منتهي.
لتتحدث حياة بدموع ولهفة:طيب هروح علي الإمتحانات بس .
فارس ببرود:قولت لا يعني لا أنا طالع أوضتي مش فاضي أنا للدلع ده ليغادر هو لتظل هي مستكينة في أحضان الدادة سهير.
لتأخذها الدادة بهدوء ويجلسوا علي أحد المقاعد وتتحدث الدادة بهدوء:إهدي بقي يا بنتي وأحكيلي أبوكي قالك أيه بالظبط يا بنتي.
لتأخذ حياة نفس طويل ثم تحكي للدادة كل شئ قاله والدها وزوجته.
لتتحدث الدادة بهدوء:أسمعيني يا بنتي مش عايزاكي تزعلي مني يا بنتي أنا أخترتك أنتي عشان عارفة أنك طيبة وبنت وأنتي إلي تقدري تذوبي جبل الثلج إلي جوه فارس وهتقدري تعوضي الطفل المسكين إلي فوق ده.
حياة بدموع:مش زعلانة منك بس عشان خاطري تقنعيه أكمل تعليمي.
الدادة بحنان :حاضر يا بنتي تعالي يلا عشان تطلعي ترتاحي فوق.
حياة بدموع :حاضر
لتأخذها الدادة إلي إحدي الغرف لكي ترتاح بها اليوم وفي الغد تري الصغير مالك.
………………….
في غرفة فارس.
يقف في التراس يدخن سيجاره وهو يفكر فيما حدث بالأسفل فهذه الفتاة بريئة للغاية وبها شئ غريب يجذبه إتجاهها وجمالها الخلاب الذي يجذب من ينظر لها ليفكر قليلا هل من الممكن أن تكون صادقة كما تقول هو يشك في هذا الأمر فكيف لفتاة أن تتزوج شاب دون رؤيته إلا من أجل المال ليزفر بضيق ويطفئ سيجاره ويدخل لكي ينام.
………………
في منزل والد حياة.
يصل هو وزجته وأولاده إلى المنزل ليدخل الصغار إلي غرفتهم من أجل النوم ليجلس هو وزوجته ينظرون للشيك بفرحة.
لتتحدث زوجته بلهفة:بقولك أيه عايزين نفتح محل ولا حاجة ونشتري شقة بدل الايجار ده.
حسن بلهفة :والله عندك حق يا صفية خلاص من بكره هبدأ أدور.
صفية بفرحة:هو ده الكلام.
………………….
في فيلا فارس المحمدي.
في غرفة حياة.
تجلس تبكي بدموع لا تنكر فرحة قلبها عندما رأت فارس ففارس هو فارس أحلامها الذي يراودها كل يوم لكنه كسر قلبها وأبيها وزوجته قد باعوها له لتتنهد بألم فما باليد حيلة فسترضي بقضاء ربنا لها وستحاول التأقلم مع حياتها الجديدة لتذهب إلي سرير لكي تنام فالبكاء لن يفيدها بشئ.
………………..
في غرفة الدادة سهير.
تجلس على سريرها تتحدث في الهاتف مع شخص ما تحكي له كل ما حدث أيوة زي ما بقولك كده يارتني ما سمعت كلامك ولا وافقت أنا خايفة علي البنت يعني رأيك كده ماشي يا أبني لا تسلم مع السلامة يا أبني لتغلق الهاتف وتدعي أن تمر الأيام القادمة على خير لتذهب بعدها كي تنام.
………………….
في الصباح.
في غرفة حياة تستيقظ في الصباح علي صوت بكاء طفل صغير لتنهض ببطئ وتجلس علي سريرها ثم تقف وتذهب للوضوء لتصلي فرضها وتخرج بعدها بإسدال الصلاة متجهة إلي مصدر الصوت لتخرج من الغرفة وتذهب في إتجاه الصوت لتجده يأتي من الغرفة المجاورة لها لتدخل الغرفة.
لتجد الدادة سهير تجلس علي السرير وتحمل طفل صغير تحاول تهدئته دون أن تنتبه لدخولها.
لتتحدث حياة بهدوء :صباح الخير.
لتنبه لها الدادة لترد عليها بإبتسامة:صباح النور تعالي يا حياة.
لتقترب حياة منها بهدوء وهي تمد يدها وتأخذ الصغير منها لتعطيه إليها:هو ده مالك.
الدادة بحنان :أيوة هو يا بنتي.
حياة بهدوء :ده صغنن أوي هو عنده أد أيه.
الدادة بهدوء:شهرين.
حياة بهدوء :تمام لتحاول حياة تهدأته ليهدأ أخيرا ويغفي بين زراعيها لتضعه في مهده وسط نظرات الدادة الفخورة بها.
الدادة بفخر:ماشاء الله عليكي يا بنتي شكلك بتعرفي تتعاملي مع الأطفال.
حياة بهدوء :أيوة أنا إلي مربية أخواتي الصغيرين.
الدادة بهدوء:أه يا بنتي عشان كده تعالي يلا لما أفرجك علي الفيلا.
حياة بهدوء:حاضر.
لتأخذها الدادة لتعرفها علي الفيلا وتعرفها علي الخدم وأسمائهم ليذهبوا بعدها لغرفة الطعام.
…………………
ليجدوا فارس يجلس يحتسي قهوته الصباحية.
لتتحدث الدادة بهدوء:صباح الخير يا أبني.
فارس ببرود وهو ينظر لحياة:صباح النور .
لتجلس الدادة وتجلس حياة بجانبها بهدوء.
ليتحدث فارس بهدوء :قررتي أيه يا شاطرة.
حيلة بغيظ:أولا أسمي حياة مش شاطرة أنا مش عيلة صغيرة قدامك.
ليضحك فارس بصخب:طيب يا حياة قررتي أيه كده كويس.
حياة بهدوء :أه موافقة أفضل بس حضرتك توافق أني أروح كليتي علي الإمتحانات.
فارس بهدوء :قولت لا .
حياة بترجي :أرجوك والله مش هأثر مع مالك.
ليرن جرس الباب لتذهب الخادمة لتفتح ليدخل من بالخارج ليلتفت فارس ليري من الطارق ليقف بصدمة وهو ينظر لهوية الطارق فهذا آخر شخص يمكن أن يأتي لزيارته.
ليتحدث فارس بصدمة:أنت.؟؟؟!!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فارس حياة)