رواية فارس حياة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم زينب سعيد
رواية فارس حياة البارت التاسع والعشرون
رواية فارس حياة الجزء التاسع والعشرون
رواية فارس حياة الحلقة التاسعة والعشرون
هتوحشيني يا دادة ماكاد آن يضع الحقنة بيدها إلا وهناك يد منعته .
لينظر لصاحب اليد بصدمة :فارس.
فارس بغل:أيوة فارس كنت متأكد إنك السبب في إلي حصلها يا خالد الكلب عايز تنتقم مني هي ذنبها آيه.
خالد ببرود:الله ده أنت عرفت يا تري بقي عزفت أيه سامي الز*فت حكالك عن وسا*خة أبوك.
فارس بشر:إسم أبويا ميطنتقش علي لسانك مرة تانية.
فارس بصدمة :أنت بتقول أيه أنت إلي قتلت أبويا أزاي.
خالد بمكر :……
…………….بقلم زينب سعيد… ………
فلاش باك.
إزداد تعب والد فارس كثيرا فإضطروا إلي نقله إلي المستشفي بضعة أيام حتى تستقر حالته.
في منتصف الليل.
ينام حامد المحمدي بعمق شديد .
ليدخل شخص ما ويرتدي زي الممرضين ويقف ينظر له بشر:مع السلامة يا حامد الك*لب.
ليجلب سرنجة ويملأها هواء ويفتح الكانولا التي بيده ويضخ الحقنة بوريده
.
لتطلق صفارات القلب معلنة عن وفاته.
لينظر له خالد بنصر ويتركه ويذهب سريعا.
حتي يكتشف الأطباء موته.
عودة.
…………….بقلم زينب سعيد… ………
فارس بصدمة :أنت أيه أنت شيطان وقتال قتلة طيب ليه تعمل كده تفاكر أمك هتكون فرحانة بإلي حصل ده ولا هتكون مستريحة في تربتها وهي شيفاك قا*تل وز*اني.
خالد بصدمة :أنت بتقول أيه ز*اني أيه.
فارس بسخرية :وإلي عملته مع لارا كان أيه.
خالد بتوتر:أنت عرفت منين.
فارس بسخرية :من ساعة ما كانت لارا حامل وحاولت تجهض الجنين.
خالد بصدمة :مين إلي حكالك.
فارس ببرود :أنا كنت عارف أنها بتخني لكن ما كونتش أعرف أنها تيجي منك أنت يا صاحب عمري لغاية ما سرك أتفضح كنت دايما بستغرب تعلقك الغير طبيعي بمالك لغاية ما الحقيقة وضحت.
خالد بسخرية :أكيد فريال إلي قالت ليك دورها لسه جاي.
فارس بسخرية :لأ مش فريال نفس عينتك الوس*خة نسيت أقولك أن مالك يبقي أبني.
خالد بصدمة :أنت بتقول أيه مستحيل.
فارس ببرود :شوفت إرادة ربنا حاولت تزرع إبنك في بطنها لكن ربنا مأردش ويطلع أبني أنا.
خالد بصدمة :ده كدب أنت بتضحك عليا.
فارس بسخرية :لأ مش بضحك عليك أنا عامل تحليل لمالك تاني يوم أتولد فيه وإلي أثبت أنه أبني غير شكله طبعا الي أنت ماخدتش بالك منه لأنه طالع شكلي بالظبط وأنا صغير.
حالد بضياع :يعني أيه كل إلي خطط ليه ضاع ده علي ج*ثتي يبقي هاخد روحك أنت كمان.
لينقض علي فارس سريعا… .
…………….بقلم زينب سعيد… ………
في شقة والد حياة .
تجلس صفية بقلق في إنتظار حسن فهو قد تأخر كثيراً ولم يعود حتي الأن ولا يرد علي الهاتف.
ليرن جرس الباب.
لتذهب لتفتح لتجد زوجها من بالخارج ووجه ملي بالكدمات.
صفية بصدمة:يا نهار أسود أيه إلي حصلك.
حسن بتعب:دخليني الآول وبعدين نتكلم يا ولية مش قادر أقف.
لتسنده صفية بلهفة وتدخله إلي الداخل.
وتتحدث بإستفسار :أيه إلي حصل.
ليسرد لها حسن كل شئ حدث منذ خطفه حتي أعادوه للمنزل.
صفية بصدمة:يعني هنعمل أيه دلوقتي.
حسن بتعب:يعني رأيك هنعمل أيه بعد إلي حصلي ده هنفذ كلامه طبعا.
صفية بغيظ:طيب والفلوس إلي كنا هناخدها.
حسن بغيظ:بقولك كانوا هيموتوني تقوليلي فلوس أنسي بعد إلي حصل ده أني أسمع كلامك عايزة تعملي حاجة بعيد عني أنا رايح أتخمد.
ليغادر إلي غرفته تاركا زوجته تنظر له بغيظ شديد فما باليد حيلة لا تستطيع غير تنفيذ أوامر هذا الفارس لتلقي نفس مصير زوجها لتحدث حالها بغيظ:منك لله يا حياة الكلب حسابك معا بعدين صبرك عليا يا أختي نفسي أعرف عجبة الرجالة علي أيه كتها مصيبة تاخدها وتريحني منها لتذهب بعدها لتنام هي الآخري غافلة غن أعين الصغير الذي كان يجلس متخفي في أحد الأركان ويستمع لحديثهم منذ البداية.
…………….بقلم زينب سعيد… ………
في المستشفي التي بها نهلة.
يجلس عز مع زوجته ونهال يحكي لهم ما حدث اليوم.
نهال بصدمة:يعني هتتجوز طيب فارس هيعمل أيه.
عز بهدوء :مش عارف بس أكيد فارس هيمنع الجوازة دي بأي طريقة أطمني.
نهال بحزن:والله فارس وحياة دول صعبانين عليا جدا تعبوا في حياتهم كتير جدا.
عز بهدوء :إن شاء الله خير والأزمة دي تعدي علي خير ويرجعوا لبعض.
نهال ونهلة بتمني:يارب.
…………….بقلم زينب سعيد… ………
في غرفة الدادة.
يشتبك فارس وخالد سويا ليرتفع أصواتهم ليأتي الممرضين ويحاولوا الفصل بينهم ويطلبوا الأمن لكن ماذا يفعلوا فما باليد حيلة لا يستطيعون التدخل فالتدخل يعني الهلاك لهم.
فارس بعصبية :هقتلك يا واط*ي يا خس*يس إلي زيك لازم يموت.
خالد بسخرية:وإلي زيك أنت وأبوك لازم يموتوا محرو*قين ونهايتك علي إيدي يا فارس.
فارس بشر :هندمك يا خالد علي اليوم إلي فكرت تقتل أبويا فيه.
ليأتي حرس فارس ويفصلوا بينهم ويمسكوا خالد.
ليتحدث فارس بأمر:أرموا الزب*الة ده بره المستشفي بسرعة.
لينفذ الحرس أوامر سيدهم ليتحدث خالد بشر:إلي هيقرب مني هيبقي نهايته النهاردة أنا ماشي يا فارس لكن هنتقابل تاني.
ليغادر خالد بعصبية شدية ليأمر فارس رجاله بالخروج من الغرفة وفض التجمهر
.
ليذهب بعدها ويجلس بجوار الدادة بحزن:فوقي بقي يا دادة أنا محتاجك جنبي.
ليمسك يدها ويسند رأسه علي السرير بجوارها وينام بعمق.
…………….بقلم زينب سعيد… ………
في فيلا عمران.
يجلس تيم مع والده في المكتب يحكي لوالده كل شئ فهو يثق بوالده كثيرا ليتحدث عمران بصدمة:بقي خالد يطلع منه ده كله أنا كنت مستغرب إلي عمله مع لارا لكن يحاول كمان يقتل الدادة.
تيم بحزن :أهو إلي حصل يا بابا.
عمران بهدوء:بس المشكلة هو ناوي علي أيه دلوقتي ده غير أنه لسه ما عرفش أن مالك مش إبنه.
تيم بتفكير:لو عرف أكيد هيحاول يأذي مالك.
عمران بقلق :طيب والعمل.
تيم بحيرة :مش عارف بس أنا خايف لماما تعرف حاجة اوعي تكون عرفتها أننا كشفناها.
عمران بنفي :لأ أطمن متعرفش حاجة.
تيم براحة:طيب الحمد لله يلا تصبح علي خير.
عمران بهدوء:وأنت من أهله.
ليخرج مالك من المكتب قاصدا الصعود لمكتبه غافلا عن والدته التي كانت ستدخل المكتب
غافلا عن والدته التي كانت ستدخل المكتب وأستمعت لكل شئ.
فريال بصدمة:بقي كده يبقى أكيد فارس هو كمان عرف أن لازم أتصرف.
…………….بقلم زينب سعيد… ………
في شقة والد حياة.
يدخل الصغير محمد لغرفة حياة ويحكي لها سمعه دون فهم.
لتصدم حياة من حديثه وتقرير الذهاب لفارس من أجل التحدث معه فمن هذا الرجل الذي يريدها أن تتزوج ولما تدخل فارس من أجل وجدتها هل من الممكن أن خالد نازل يحبها حتي الأن .
لتنهض سريعاً وأخبر شقيقتها أن ستذهب لمكان ما وتعود سريعاً.
لتواصل بالدكتور سامي وتطلب منه إيصالها لفارس ليوافق على الفور.
…………….بقلم زينب سعيد… ………
بعد ساعة.
تقف سيارة الدكتور سامي أمام فيلا فارس.
لتنزل حياة وأخبرت الدكتور سامي أن ينتظرها ليوافق .
لتدخل بإستغراب فهي لا تجد حراسة ولا تجد البواب لتدخل إلي الداخل.
لتفاجئ بمدخل الفيلا الداخلي مفتوح
لتنظر للمنزل بتوجس وتصعد سريعاً لغرفة مالك من أجل الإطمئنان عليه.
لتصل أخيرا وتدخل غرفة الصغير لتجده ينام بسلام.
لتذهب وتحمله بحنان وتذهب الأسفل لتبحث عن الخدم .
ما كادت أن تتحرك ألا ووجدت سلاح مصور علي رأسه .
التفت وتنظر بصدمة:أستاذ خالد.
خالد ببرود تصدقي وفرتي عليا المشوار.
حياة بصدمة :هو في أيه وفارس فين.
لتفزع بصدمة وهي تجد خالد يسقط أرضا ؟؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فارس حياة)