رواية فارس حور الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة السيد
رواية فارس حور الجزء الحادي والعشرون
رواية فارس حور البارت الحادي والعشرون
رواية فارس حور الحلقة الحادية والعشرون
بعد اسبوعين في منزل عصام…..
فاطمه بتعب: اه معدتش قادره بجد .
عصام وهو يدخل من بابا المنزل ويراها
كان ينظر لها عصام نظرات شفقه وحب وحزن وكل هذه المشاعر سويا افاق من مخيللاته علي منظرها وهيكادت ان تسقط …… لولا يديه التي الحقت بها
لتقع داخل احضانه
عصام بهرع وهو يضرب خديها بلطف لتفقيق: فاطمه حبيبتي قومي فاطمه
لتأتي والدته
والدت عصام: يحبت عيني يبنتي تعالي يا عصام دخلها الاوضه وهاتلها دكتور…….. بصراحه انت تقلت عليها خالص في الطلبات والحجات دي والبت ضعيفه وكمان معدتش بقالها فتره مش بتاكل كويس …
ليدرد عليها عصام: تمام تمام…… الو ممكن يادكتور تيجي ……….. سلام
بعد فتره زمنيه قليله،..
الدكتور:هي علي ما اعتقد مش بتاكل وكمان ضربات قلبها ضعيفه وباين عليها الارهاق والتعب وهي حاليا هتيجي المستشفي تركب محلول حديد وتعمل كام تحليل كده
عصام بقلق وحب: تمام يادكتور
ِ
حمل عصام فاطمه ونزل به للسياره ليري والدته مرتديه ملابسها وتنتظره
ليذهبو الي المشفى
بعد مده
فاطمه : اااه اني فين
والدت عصام: انتي في المستشفى ي حبيبتي كنا بنطمن عليكي شويه عشان تعبتي واخدنا منك عينه دم عشان التحليل
فاطمه بتسأل: طب وفين عصام
والدت عصام ببتسامه: نزل يجيب حاجة وجي ….. حبيبتي أنتي ممكن تعتبريني ماما وتحكيلي مالك
لتخونها دموعها :ماما هي فين ماما ماما الي ماتت وسبتني انا واختي مع خالتي وخالتي الي كل يوم بتسمملي أفكاري وتوهمني اني بحب فارس وكل يوم تفضل تجولي فارس بيحبك فارس هيتجوزك وانا صح مكنتش بفكر في فارس بس طبعا فكرت ودي المشكله…والدت عصام بدموع علي دموعها : كملي يحبيبتي
فاطمه ببكاء: بقيت كل يوم عاوزه أدبر انا وخالتي حاجه تبوظ حياه فارس عشان يتجوزني وطبعا فارس سمع اننا كنا هنعمله عمل
والدت عصام: ليه كده يحبيبتي انتي مش وحشه
فاطمه ببكاء: مهو انا مش وحشه انا مش عاوزه ابقا وحشه .. لحد مجيت عندكم البيت وبدأت استوعب ان كل حاجه كنت بفكر فيها من ناحيه فارس هي مجرد اوهام مش اكتر واني حبي..
والدت عصام ببتسامه وبكاء: حبيتي عصام مش كده
لتهز فاطمه رأسها ببكاء
لتحضنها والدت عصام وهي فرحه لان الفتاه التي يحبها ابنها تبادله نفس الشعور لتتكلم فاطمه بين احضانها .. رغم انه كان بيذلني وممرمطني وببكاء حبيته يعني في أسبوعين حبيت ريحته وصوته وكل حاجه
*******كفايه لحد كده عصام نروح بقا عند فارس *********
كانت حور في خلال الأسبوعين كانت حالتها تتحسن وكانت تستند علي فارس مل يوم وتحاول المشي وكان كل يوم بتتحسن عن الي قبله لحد ما جه اليوم لأعاده الكشف علي حاله حور
فارس ببتسامه…. اي رئيك اجبلك الكرسي
حور وهي تهز رأسها بلا وببتسامه و ضحكه طفوليه: همشي احسن ولو معرفتش هسند عليك
فارس بضحك علي طفولتها وكأنها مازالت طفل صغير يتدرب علس المشي: خلاص ماشي يلا وراح يساعده تقوم من علي كنبه لاتمسك حور بيديه وتحاول النهوض واخيرا نهضت … هيييههه يلا بقا قالتها حور بعد ما وقفت وكانت تتشبس بيد فارس لكي لا يختل توازنها
……… نخلص البارت لحد كده انا عرفه انكم زعلانين مني بسبب اني منزلتش بارت بقالي يومين بس ولله كنت ورايا حجات كتير وبجد مكنتش فاضيهالتفاعل هيحدد استكمال الرواية من عدمه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فارس حور)