روايات

رواية فارس النار الفصل الرابع 4 بقلم شيماء سعيد

رواية فارس النار الفصل الرابع 4 بقلم شيماء سعيد

رواية فارس النار الجزء الرابع

رواية فارس النار البارت الرابع

رواية فارس النار الحلقة الرابعة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌺
بلغ من الحقد نسمة ما جعلها توافق على التنازل عن نفسها من أجل التخلص من صديقتها عنبر .

فولجت لغرفة سلامة كالمغيبة ،ليستمتع بها كيف يشاء ,دون أن يمس عفتها وهذا ليضمن أن تأتى إليه مرة أخرى لينال منها ما يريد .

وما أن فرغ منها ، حتى قام بأستدعاء أحد من الچن الذين يسخرهم للعمل معه على إيذاء خلق الله ، ليكتب لـ عنبر عملا بالمرض حتى الموت ثم دفنه فى أحد الصحارى بعيدا عن القرية حتى لا يصل إليه احد .
وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ )

ليعود بعد ذلك فارس إلى البيت ، ولكنه كان شاردا فى عنبر ، وكيف لها أن تخطف أنفاسه من أول لقاء .
ثم أخذ يتذكر جمال لون عينيها وابتسامتها المشرقة .
ثم اغمض عينيه بحسرة عندما علم حقيقته المرة وأنه ليس بشرا خالصا بل مزيج من الجن والانس وإنه مكروها بين الناس ويلقبونه بالشيطان منذ صغره .
فكيف له أن يحب وهو يعلم أنه من المستحيل أن تكون له ، فلن يوافق أحدا من أهلها عليه بالطبع .

فحدث نفسه …انا لازم ابعد عنيها ومفكرش فيها واصل ، هى مش جد الناس اللى انا منها ولا حد عيقبل بيه .
بس مش خابر عجدر مشوفش عينيها تانى .
عجدر اخلى جلبى يجف وميدجش ليها .
ااااااه من جلبى واه من عينيها .
ليمر به سلامة فيجده يحدث نفسه ، فتعجب فهذه أول مرة يراه على تلك الحالة .
فتقدم منه مردفا …ايه يا ولدى عتكلم حالك اياك !
فخرج فارس من شروده مردفا بحنق …وانت مال ابوك يعنى ، اتكلم ولا متكلمش عاد .

هملنى فى حالى ،مش ناجصك .

انفعل سلامة بقوله …من يومك لسانك متبرى منيك ، ولد عفاريت صوح .

وانا خابر اكيد حالتك دى من ايه ؟

فتوتر فارس بقوله ….من ايه ولا انت فاكر نفسك هتنجم صوح .
ده كله هبل اللى عتمله ده ، وانت أصلا مسرح الجن يطجسوا على الناس ويچوا يجولوك الاخبار وانت تزود عليها ، لكن انت متعرفش حاچة من الأساس ولا حتى الچن يعرفوا اللى هيوحصل لأن ربنا بيجول …لا يعلم الغيب الا الله .
ولو ليعرفوا الغيب صوح كان نجوا من عذاب الله .
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ)

فضم سلامة شفتيه بغيظ مردفا بعدها …خلاص خلاص ، انت من ساعة ما كبرت والواحد مبجاش عارف يكلم معاك .
ولولا بس إنك ذكى وهتعرف تخدمنا ما كنت سكت على جلة أدبك دى .
وانا خابر انك كنت هتسرح برا عشان أكده مضايق .

مهو انا خابر خلجتك كل ما ترچع من برا ، وجولتلك بلاش عاد بس انت عتصمم ، اشرب بجا .
فارس بإنفعال ….ملكش عاد صالح بيه وخليك فى نفسك يا واكل ناسك .
سلامة مشيرا بيده ….خلاص ، بس جولى مسمعتش حاچة فى طريجك من إهنه ولا إهنه ، عشان الشغل نايم اليومين دول جوى والحالة ضنك .

فقهقه فارس مردفا بسخرية…ليه عاد هى الناس بطلت تكدب ولا تحقد ولا تغش ولا تظلم ولا تأذى غيرها .
لا اطمن طول ما هما إكده ، انت هتشتغل .

وكمان الست اللى جتلك عشان تخلى چوز جرتها رجله تنكسر عشان جوزها بس اللى يطلع فى الشغل لحاله وياخد الفلوس لوحده من غير ما يجاسمه فيها چوز جارتها .

سلامة …ايوه مالها ، مهو حصل والچنى وجعه من على السلم واچبس وچاعد فى بيتهم بجاله شهر .

فارس …ايوه مهى چاية تشتكيلك وتعمل عمل تانى عشان چوزها اخد فلوس الشغل وراح صرفها على أمه وأخواته عاد وهى منبهاش حاچة .

فضحك سلامة مردفا بسخرية …ماشى اعملها عمل عمل يخليه يكره أمه وأخواته.

فرمقه فارس بنظرة غاضبة ثم زفر بضيق ولكنه لم يتحدث وولج إلى غرفته ، ينفث غضبه فى رفع الأثقال .
………..
وأشرقت شمس يوم جديدا ، عم القلق به قلب والدة عنبر لعدم استيقاظها مبكرا كعادتها ، فقررت أن الدخول لغرفتها لتطمئن عليها وتوقظها بنفسها .

فردوس ….بت يا عنبر ، جومى يا بت احنا الضهر جرب يأذن وأنتِ لساكى نايمة عاد .

ففتحت عنبر عينيها ببطىء وتأوهت بألم …انا صاحية من بدرى ياما ، بس حاسه چسمى مكسر ومش جادرة اجوم ، وكل ما احاول أجعد الأقى نفسى رجعت على ضهرى تانى مجدرش .

تبدلت تقسيمات وجه فردوس للقلق …يا جلب امك يا بتى ، معلش تلاجيهم شوية برد وعيرحوا لحالهم عاد .

انا هروح اعملك شوية لمون ،تشربيهم عيروجوا دمك ويشيلوا البرد .

وبعديها أدهنلك جتتك بالفاس هيطلع اى حرارة ، وتجومى زى الحصان ..

عنبر …ياريت ياما ، الا انا مش متعودة على الرجدة إكده ،وعايزة اجوم اساعدك ، عشان خابرة ضهرك عيوجعك من الشغل لحالك .

فردوس …سيبك منى انى يا ضنايا ، المهم تخفى وتجفى على رچلك .
عنبر ..الله يخليكى ليا ياما .

فردوس …ويخليكى يا بت بطنى وافرح بيكى عن جريب ، ده أنتِ الحيلة اللى طلعت بيها من الدنيا عاد .
يلا عسيبك واروح اعملك الليمون.

ذهبت فردوس وتركت عنبر تتجرع آلامها بصمت ، وحاولت جاهدة ان تتحرك بجسدها لتزيح الستار قليلا لعلها ترى ذلك الفارس الذى أثرها من نظرة من عينيه .
وتمنت لو تراه مرة أخرى .

فحاولت مرة ففشلت ثم مرة أخرى ولكنها للأسف لم تجده .
حيث كان فارس مازال فى بيت سلامة يجاهد الا يخرج ليراها حتى لا يتعلق بها أكثر .

ولكن شىء ما جعل قلبه يأن ألما وكأنه تناغم الأرواح ،وكانه شعر بأوجاعها .

فحرك فارس وفرك فى يديه بتوتر ، محدثا نفسه …مش خابر حاسس أكده أن فيه حاچة ، جلبى عيجولى أنها تعبانة ولا صابها حاجة .

انا لازم اروح أشوفها وأطمن عليها من بعيد .

فكان أمام بيتها فى لحظة واحدة ، وعندما شعرت عنبر باليأس عندما لم تراه وكادت أن تغلق الستار رأته أمامها فجأة ، فابتسمت له بوه‍ن شديد .
ولاحظ فارس ذبول وجهها ، واصفراره .

فانقبض قلبه ووخصوصا عندما اختفت حيث لم تقوى على الاعتدال أكثر من ذلك فارتمت بظهرها مرة أخرى على الفراش فبكت لعدم قدرتها على النظر إليه مجددا ، ثم ولجت إليها فردوس وبيدها كوب الليمون مردفة بحنو….احلى كوباية لمون لست البنات ، عتشربيها من إهنه وعتدهلك الفاس وهتجومى زى الحصان .

تطرق لأذن فارس ما قالته فردوس ، فوضع يده على قلبه ، فقد صدق حدثه وحبيبة قلبه مريضة طريحة الفراش .

فارس …لا مش معجول كل ما جلبى يحن لحد يفارجنى .
امى وفاتتنى فى الدنيا لحالى وام بهانة ومنال نستنى ولا كأنها تعرفنى ودلوك عنبر ، لا مجدرش .

بس اعمل ايه ، كيف اتصرف ، دى لازم تشوف دكتور حالا .
بدل امها الهبلة دى اللى عايزة تطيبها بالفاس ، ده انا عايزة أديها بالفاس فوج دماغها.

ثم شرد للحظة وقال …اه انا فى غمضة عين هروح اجيب دكتور لغاية إهنه ويجولهم الحكومة هتعمل دورية على بيوت الكفر عشان فيه مرض منتشر اليومين دول .
وبالفعل حصل ما أراد .
حيث استمعت فردوس لطرق على الباب ، فذهبت مسرعة وعندما فتحت وجدت رجلا غريبا ، فتسائلت … انت مين وعايز ايه ؟

فحدثها الطبيب بما املاه عليه فارس نظير مبلغ سخى من المال .
فردوس بحزن …ايوه يا دكتور ، تبجا اكيد بتى چلها المرض ده ، دى چوا مش جادرة تصلب طولها وعتتوجع جامد .
الطبيب …طيب ممكن اشوفها ؟

فردوس … ايوه اتفضل معايا .

فردوس على باب عنبر …غطى شعرك يا بتى ، فيه دكتور چى يكشف عليكى .
تعجبت عنبر مما قالت فردوس ولكنها نفذت ما أمرت به .
فولج الطبيب ، ليتفاجىء بوجهها المائل الصفرة .
وتلك العلامات التى على جلدها .

فضم شفتيه بحزن على تلك الفتاة التى مازالت فى عمر الزهور .
بعد أن حدسه ظنه أنها تعانى من سرطان الجلد ، عفانا الله.

فردوس …خير يا دكتور ، ملها بتى ؟
الطبيب …مخبيش عليكى ،لازم تنزلى بالانسة بسرعة المركز وتكشفى قسم الأورام .

بس بسرعة عشان تلحقيها .
فضربت فردوس على صدرها مردفة ببكاء …يا حومتى .
استر يارب ، ده انا مليش غيرها عاد .

لتبكى عنبر بدموع حارقة ، وأخذت تهمس …يارب .
كل حاچة من عندك انا راضية بيها .
وعندما استمع فارس لكلمات الطبيب ، انفطر قلبه وظهر
أمامها منكسرا .
فاتسعت عينيها من الصدمة ، فصرخت والدتها …انت مين وكيف دخلت إهنه ؟

فارس …مش وجته انا مين وكيف دخلت ، المهم دلوك انا هاخدها المركز تكشف بسرعة .
غمضى بس عينيكى .

وفى لحظات كانت عنبر على سرير مستشفى المركز وبجانبها والداتها ، ويتفحصها الطبيب .

الذى طلب فى الحال عمل تحاليل لأزمة ، ليتبين إصابتها بالفعل بسرطان الجلد فى مرحلة متأخرة ولا يجدى معه اى علاج ، بل وقال أمامها أقل من شهر وستودع الحياة .
فصرخت والدتها …لا بتى لا معتموتش .
تنهدت عنبر بألم ولكن بنفس راضية مردفة بوهن ….بس ياما ، لكل أجل كتاب .

أما فارس فطالعها بإنكسار وحزن ثم أمسك

الطبيب بقسوة من تلابيب قميصه .

فارس صارخا بوجهه …اعمل اى حاجة ياكتور ، تخليها تخف واوعاك تجول عتموت ، لانه يومك عيكون جبل يومها .

الطبيب …انت اتجننت ولا ايه ؟ ايه اللى بتقوله ده وازاى تمسكنى كده .
انا هناديلك الأمن .

فارس …اعمل اللى. تريده بس نجيها من المرض اللعين ده .
فهدىء الطبيب قليلا ليحاول السيطرة عليه .

الطبيب …أهدى لو سمحت ، والأعمار فعلا بيد الله .

ولو انى عارف ان العلاج ملهوش لزمة فى حالتها الا انى هجرب .
وهدخلها تعمل جلسة كيماوى بس خايف متستحملهاش .

ترك فارس الطبيب ثم اقترب من عنبر وأمسك بيدها برفق ونظر إلى عينيها الذابلة مردفا بحنو …متسمعيش كلامه ، ده شكله عبيط وهيفعمش .
أنتِ عتخفى وعتيشى كتير جوى .

طالعته عنبر بنظرة حب مردفة …مش مهم , المهم انى جبل ما اموت شوفت نظرة الحب دى فى عنيك ، رغم انى خلاص مبجتش عنبر اللى الكل عيجول عنى چميلة جوى وعيجرب منى عشان أكده وبس .

واكيد لو حد منهم شاف حالى دلوك هيهرب على طول .
لكن انت لأ غيرهم كلهم .
بس نفسى اعرف انت مين وطلعت كيف ليا إكده ؟

طالعها فارس بنظرة متيمة مردفا بحب …انا اللى هموت لو چرالك حاچة .

انا معرفش كيف حبيتك ، بس أنتِ اول وحدة خطفت جلبى وحسستنى انى ممكن اكون انسان .

عنبر …انت فعلا انسان ، لانى جلبى عيجولى أكده .
رغم اللى عملته ده ، بس مش مصدجة انك بسم الله الرحمن الرحيم عفريت .

لان مفيش عفريت هيعمل أكده واصل ويحب ويخاف على حبيبته من الأنس ، لأنهم بيأذوا بس .

وهنا عاد فارس على حقيقته وحدثه ظنه أنه ربما وقعت عنبر تحت براثن سلامة وأعوانه ولكن كيف وهو يعلم كل كبيرة وصغيرة عن ما يفعله .

لذا أراد أن يتأكد بنفسه ، فحدثها بقوله ….طيب انا هسيبك لحظة وچى.
ترجته عنبر بقولها .. …لا متسبنيش ، وانا عايزة اروح بيتى واموت على سريرى مش اهنه فى المستشفى واشوف ابوى كمان .

فارس ..لا لازم تتعلجى ، وتاخدى الجرعة دى وان شاء الله تخفى .
عنبر…لا ارجووك انا حاسه بنفسى ، ملهوش عازة اتعذب بجرعة النار دى على الفاضى .
رجعنى على سريرى .

فارس بغصة مريرة….امرك يا روح الروح .
فكانت فى غمضة عين على فراشها ، ولكنها لم تجده معها .
فنطقت بأسمه …فارس ، فجاءها صوته من بعيد …متجلجيش لحظة واكون عندك .

فردوس ببكاء …يا عينى عليكى يا بتى وانا حاسه ان وش الشوم الجدع المعفرت ده هو السبب فى ده .
ثم سئلتها هو جال اسمه ايه ؟

عنبر …فارس .
فصرخت فردوس ..فارس ،يكونش ده الواد الصغير بتاع زمان اللى اختفى بعد ما جاب أجل اخو منال .

لتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم مردفة …ده شيطان يا بتى ، وهو السبب فى اللى چالك ده .

وشوفتى بنفسك هياخدنا ازاى فى لمحة عين للدكتور .

عنبر…..اديكى جولتى عياخدنا الدكتور ، يعنى عايزنى اخف ، يبجا هو اللى جابه ازاى ليه وكيف عايزنى اخف فى نفس الوجت ،ده جدر ربنا .

فردوس …يا بتى ده معروف من زمان أنه وشه نحس ،واديكى اول معرفتيه چالك المرض .

وانا مش هسكت ، انا هروح للشيخ سلامة ، يبعده عنينا خالص وانا متوكدة أول ما يختفى ، عترجعى زى الفل ويروح المرض ده .
عنبر …لا انا مش هصدج كلامك واكدب جلبى .

فردوس ..لا أنتِ اتهبلتى باين ، انا رايحة دلوك للشيخ سلامة .
ثم غادرتها وأخذت تبكى عنبر على حالها .

ثم مسحت دموعها بظهر يديها مردفة بإنكسار ….يعنى اليوم اللى كنت هستناه إنى أحب من جلبى ، يطلع عفريت وكمان هموت من المرض .

أما فارس فكان فى بيت سلامة ، فشاهد من رآها تقف مع عنبر تخرج من عند سلامة ، وتهندم من ملابسها .

فشك فارس فى الأمر وخصوصا عند سماعه ما قاله سلامة …كل اللى أمرتى بيه انا عملته يا جمر أنتِ.
وكلها كام يوم وتسمعى خبرها .

وساعتها هچيب ابن العمدة لغاية عتبة بيتك يطلب يدك .
بس اوعى تنسينى بجا ساعتها والا زى ما چبته أجدر اخليه يكرهك .

تدللت نسمة بقولها …عتجول ايه ، هو انا أجدر ابعد عنيك برده يا سلامة ، لا انا اخدت عليك خلاص .

وابن العمدة هيكون منظر بس جدام الخلق لكن انت اللى فى الجلب .
فضحك سلامة ..ايون هو إكده يا لبة الجلب .

نسمة …طيب سلام بجا يا سلامة عشان اتأخرت .
سلامة …الف سلامة من جلب سلامة يا حتة مانجا .

وما أن غادرت حتى وجد سلامة من أمسك به من عنقه ، حتى كاد أن يختنق .
فارس بإنفعال شديد …هو انت اللى عملتها يا كلب .
سلامة ….عملت ايه ؟
وبعد يدك عنى ، عتموتنى.
فارس متوعدا له ….ايوه عموتك عشان يموت معاك الشر اللى بتعمله فى الناس .
سلامة …كان يوم مطلعتش ليه شمس ، يوم ما فكرت أچيبك عندى ، انت لعنة صوح .
فما سيحدث لـ عنبر هل ستموت بالفعل ام سينقذها فارس ؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فارس النار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى