روايات

رواية فارس الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

موقع كتابك في سطور

رواية فارس الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية فارس الجزء الأول

رواية فارس البارت الأول

فارس
فارس

رواية فارس الحلقة الأولى

نقر فارس باب مكتب والده، كانت الساعه التاسعه ليلآ ووالدته تسير إلى جواره، تبدو فى التسعين من عمرها بوجه شاحب وعيون منكسره رغم أنها اربعينيه مليحه
__تعالى يا ابنى، ادخل، همس الرجل بنبره باردة كالثلج
_اقعد
فارس __خير يا والدى؟ ودار صوته اليافع فى ارجاء المنزل الصامت التعيس وكان لا يزال واقف
رفع الوالد نظره مستنكره تقول لماذا لا زلت واقف؟
جلس فارس على المقعد مخفض البصر تأدب مع والده
انا اتكلمت مع والدتك، قال الرجل بنبرته البارده المثلجه، منذ وفاة أخيك حسان وانا افكر، مر عام كامل على وفاته، بعد غد تحل ذكراه
همس فارس الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
اللهم امين ردد الرجل ببرود
زى ما قلت انا اتكلمت مع والدتك وتناقشنا فى الأمر
انت لازم تتجوز تارا خطيبة اخوك حسان، البنت من وقت وفاة اخوك منهاره، انا بكلمها كل يوم وامك كمان، البنت محطمه ولازالت وفيه لاخوك
اول امبارح اتقدملها عريس لكنها رفضته، لكن اسرتها مصره على جوازها، العمر بيجرى وعندهم حق
كانت بتعيط وبتبكى وترجتنى الاقى حل
هز فارس كتفه، والحل انى اتجوزها؟ تارا كانت بتحب حسان الله يرحمه روحها كانت فيه ولا يمكن اى شخص ياخد مكانه فى قلبها
____عشان كده لازم تتجوزها يا فارس
بابا انت سمعت انا قلت ايه كويس؟ بقول لحضرتك كانت بتحب حسان
وانا لا يمكن احد مكانه، مجرد التفكير فى الأمر محبط جدا وتدنيس لذكراه
بالعكس، همس الرجل بنبره أكثر صرامه وفائها لازم يكرم
استجمع فارس شجاعته، على حسابى انا يا بابا؟
انا عارف انك كنت بتحب إحسان وعمرك ما حبتنى ولا هتحبنى، لكن انت كده بتدمرنى؟
رفع الرجل عينه تجاه فارس، عين عشعش فيها الحزن وارتوى
ببرود همس لانك عمرك ما هتكون زيه
صرخ فارس بعد أن فقد اعصابه، عايزنى اعمل ايه عشان ترضى عنى؟
انا جربت كل حاجه معاك، محيت ارداتى، ارتضيت اكون بلا شخصيه تحت طوع امرك
ايام طويله عشتها فى تعاسه، ظل لحسان وقلت ماشى ومشفتش منك غير القسوه، انا ابنك كمان حرام عليك!!
ارتعش شارب الرجل، شارب رفيع يشبه شارب الهر
هتتجوز تارا ثم أغلق فمه مثل الكماشه وصوت انفاسه يغلى
بكره هنخطبها من ابوها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى