روايات

رواية غيرة الفهد الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية غيرة الفهد الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية غيرة الفهد الجزء الثاني

رواية غيرة الفهد البارت الثاني

غيرة الفهد
غيرة الفهد

رواية غيرة الفهد الحلقة الثانية

بحبك متتقالش كده وقرب من شفايفها وقال..بتتقال كده ولسه هيبو*سها سمعو صوت فهد بيقول…هيه من امتى بقت تتقال كده…ده انا فايتني كتير بقى

نبيل بلع ريقه واستخبي ورا كنوز الي بقت تترعش وقالت بخوف..فهد..فهد اوعى تفهم غلط ده انا ..

بس قاطعها وقال بغضب وسخريه……فاهم فاهم…كان بيقولك بتتقال ازاي ..وشدها من ايدها بغضب رهيب وقال بطريقه مرعبه..انا هطلع اوصلها فوق..اجي الاقيك واقف مكانك…ده طبعا لو مش عايزني اجيبك بمعرفتي زي ما جبتك المره الي فاتت

نبيل بلع ريقه بخوف وقال…مش هتحرك والله ما هتحرك يا باشا.

فهد شدها من ايدها وطلع بيها بغضب على شقتهم واول مادخل زقها عل الكنبه وقال بغضب وزعيق…مبتتقالش كده ها …انا هوريكي بتتقال ازي بس بعد ما اوريه هو استنيني

طلعت والدتو من الاوضه على زعيقه وقالت..فيه ايه يا ابني ايه الي حصل

قال فهد بغضب..انتي كنتي فين يا ماما لما الهانم نزلت

شهقت والدتو بزهول وقالت..نزلتي ليه يا كنوز يا بنتي والله يا ابني دخلت اصلي وقلت اريح شويه

فهد بص لكنوز وقال…اصبري عليا راجعلك

فهد نزل وكنوز بقت تبكي وقالت …يا مصبتي يا خالتي هيقتلو هيقتلو

خالتها قالت…هو مين يا بنتي مش تفهموني فيه ايه

عند فهد نزل وهو مش،شايف قدامو من الغضب وكان في ايده حبل غسيل بص لنبيل الي كان واقف مكانو ومرعوب …ابتسم ابتسامه مخيفه وقال…يلا ياحبيبي…يلا علشان توربني الحب وأوريك نار الحب وشدو بقوه من قميصه وكان نبيل بيترجاه بس مفيش فايده اخدو على سطح العماره

كانت اكتر من ٦ طوابق وكان فهد بيجري على السلم جري لانو ظابط ومتعود وكمان لانو بيغلي من جواه ومش حاسس باي تعب

اما نبيل يا عيني كان بيموت حرفيا وكان بيجرجرو بالعافيه اول ما وصلو السطح نبيل وقع وقال..ميه هاتلي ميه وانبي هموت

بس فهد مردش عليه وجرو بالعافيه وربطو في اسياخ حديد طالعه من الطرف وكتفو كويس جدا وقال…خليك هنا يا حبيب…لحد ما تعرف الحب شكلو ازاي

نبيل قال برعب..لا لا وانبي مش هينفع..الدنيا شمس قوي وانبي ارجوك مش هقرب لها تاني والله والله

فهد ابتسم بسخريه وقال…انت كده كده مش هتقربلها تاني…ده مش عقاب على الي عملتو لا..ده تنبيه ليك..علشان تعرف حجمك كويس

ولسه هينزل نبيل قال بسرعه..طب..طب هتفكني امتى طيب

فهد قال وهو بينزل..اول ما تبقى مقرمش من بره وطري من جوه..مش كتير يعني حسبة اسبوعين تلاته..وجرب نار الغيره وقولي

قال كده وسابو ونزل وهو حاسس بجحيم في صدره كل ما يفتكر انها كانت بين ادين حد غيره بيبقى هيتجنن نزل ودخل شقتهم بغضب

كانت كنوز بتفرك في اديها بخوف اول ما شافتو وشافت نظرات الشر الي في عنيه بلعت ريقها بخوف وقالت…انا..انا هفهمك الي حصل ..و

لكن قاطعها لما شدها من ايدها وراح بيها على اوضتها وهو بيجرجرها بغضب

والدتو جريت وراه وهيه بتقول..استهدى بالله يا فهد مش كده

بس قال بغضب …ماما .خليكي بعيد انتي ..لوسمحتي ودخل بيها اوضتو وقفل الباب

فهد بصلها طالع نازل بتقيم كانت لابسه السدال ولافه طرحتو وقال بسخريه..ماشاء الله…لابسه لبس محترم تتباسي بيه مش اي حاجه والسلام

كنوز قالت برعب..انت..انت عملتلو ايه
فهد بصلها بدهشه وضحك وهو هيموت من الغضب وقال..انتي خايفه عليه كمان وقرب منها جامد وحط ايده على رقبتها بقوه وقال …بتبو،سيه…كنتو هتبو،سو بعض…يعني انا لو موصلتش كان زمانو با،سك …والله اعلم عملها كام مره قبل كده

كنوز بقت تبعد ايده عن رقبتها بس مش قادره نزت دموعها وقالت بصوت ضعيف .بت…بتخنق..بتخنق يا فهد

فهد سابها اول ما قالت كده وهيه وقعت على الارض وفكت طرحتها وبقت تفرك رقبتها وهيه بتكح جامد

فهد نزل لمستوها وقال بغضب…ردي عليا…باسك قبل كده…ردي

كنوز بقت تبكي وقالت..لا..لا حرام عليك بقى معملهاش قبل كده وانهارده فاجأني وكنت كده كده همنعو…حرام عليك بقى انت عايز مني ايه ..انت مالك بكل ده انت حايلا ابن خالتي

فهد بصلها بغضب شديد ومسكها من شعرها وقرب وشها ليه وقال بحده…لاخر مره هقولك. انتي ممنوعه..متحرمه على اي حد..منوع حد يلمحك او يلمسك..و طلع سلاحو وهو لسه ماسكها من شعرها وقال..الي يفكر يلمسك لو في خيالو ..مش هيطلع عليه نهار تاني..سامعه

بقلم…زهرة الربيع
كنوز بصتلو بغضب ودفعتو وقالت بعصبيه…ليه بقى..بلطجه وخلاص…انا حره اعمل الي انا عيزاه..ابوسه احضنه ادخل معاه المخزن زي ما انت بتجيب بنات هناك وفاكر ان محدش يعرف ومش مهتم ان ليهم اهل يغيرو زيك وجاي تعمل عليا انا راجل

فهد اتسعت عنيه بغضب شديد ورنها قلم جامد خلى شفتها انجرحت من قوتو
كنوز حطت ايدها على خدها بزهول وصدمه لانو اول مره يضربها وبقت تبكي جامد

فهد ندم على تسرعه وغمض عنيه وهو بيلعن نفسو وقعد جمبها وقال…احم..انا..انا مقصدتش انتي نرفزتيني و

فيروز قالت بانفعال وبكا …نرفزتك..نرفزتك تقوم تضربني…اسمع بقى انا ساكته على جنانك ده وعمال تتحكم فيا البسي ده ومتلبسيش ده..واتحجبت وانا لسه صغيره..ولبستني اسدلات وعبيات والدتك مش بتلبسهم وقولت ماشي..معلش يا كنوز ابن خالتك متربي معاكي وزي اخوكي الكبير لكن توصل تتحكم في حباتي و

لكن قطعت كلامها لما قال بزهول ….استني استني انتي قولتي ايه..ابن خالتك وزي ايه…اخوكي..انا زي اخوكي انتي شيفاني كده يا كنوز

بصتلو باستغراب وقالت..ايوه طبعا شيفاك كده هشوفك ازاي يعني

فهد حس بوجع في قلبو وبص لعيونها جامد وقال ..تشوفيني زي ما بتشوفيه مثلا

اتسعت عنيها على اخرهم من جملتو الي خلتها مش قادره تنطق وفهد كمل وقال..تقربي مني زيو..وحط ايده على شفتها المجروحه ومرر صباعو عليها وقال …انا اولى بشفا،يفك دي منو ..اولى من اي حد يا كنوز

كنوز مكانتش عارفه ترد من الصدمه وفهد قرب عليها اكتر وقال…انتي بتاعتي انا يا كنوز ..وشفا،يفك دي مش من حقو يشوفهم..ولايدقهم حتى في احلامو..دول اتخلقو ليا انا…وهجم على شغا،يفها يبو،سهم بقوه وعن،ف وهو محاوطها بايده ومثبت دماغها علشان متتحركش

كان عايز يثبت لها انها ملكو هو وبس وكنوز كانت مصدومه بقت تزقو وتضربو بس مقدرتش عليه

بعد عنها علشان تتنفس واول ما سابها بعدت لاخر الاوضه زحف وهيه بتبثلو بزهول شديد عمرها ما فكرت فيه بالطريقه دي ابدا ولا كان في خيالها انو بيفكر فيها كده

فهد رغم انو عارف انو اتسرع ومكانش ينفع يعمل كده بس حس بسعاده كبيره وكان نفسو يكرر الي عملو

كنزوز كانت بتبصلو كأنها شافت فضائي او كائن غريب عنيها مش بترمش من كتر الصدمه
فهد قرب منها وقال…كنوز..احم..انا..انا معرفش عملت كده ازاي يمكن اتسرعت

كنوز قالت بصدمه…اطلع يا فهد…اطلع دلوقتي..سبني لوحدي

فهد اتنهد وقال…احم..حاضر..عن اذنك سابها وخرج وهيه فضلت تبص لطيفه بصدمه شديده

بالليل والدتو حضرت العشا وفهد طلع يتعشا بس ملقاش كنوز قال…احم..هيه…هيه كنوز فين

امه اتنهدت وقالت..من وقت ما كلمتها مطلعتش من اوضتها ومش راضيه تفتحلي حتى.. وقالت مش هتتعشى..ليه تزعلها للدرجادي يا ابني البنت يتيمه وملهاش غيرنا

فهد اتنهد وقال ..انا هوح اناديلها

فهد راح وخبط على اوضة كنوز بس هيه قالت ببكا…قولتلك مش عايزه اتسمم يا خالتي

بس فهد قال…افتحي يا كنوز ده انا
بقلم…زهرة الربيع
كنوز قعدت بارتباك وقالت بصوت مهزوز..لا مش هفتح وامشي انا مش عايزه اتكلم دلوقتي

فهد ابتسم بسخربه ومشي من قدام الاوضه
كنوز استغربت انو مشي على طول كده وقربت وحطت ودنها على الباب بس برضو مفيش صوت

فتحت الباب شويه صغيرين بحذر بس اتفاجأت بيه في وشها ودخل وقفل الباب و

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غيرة الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى