روايات

رواية غلطة عمري الفصل الخامس 5 بقلم شروق حسام

رواية غلطة عمري الفصل الخامس 5 بقلم شروق حسام

رواية غلطة عمري الجزء الخامس

رواية غلطة عمري البارت الخامس

غلطة عمري
غلطة عمري

رواية غلطة عمري الحلقة الخامسة

بعد يومين
_” محمود اتفضل ادخل كويس انك جيت لسه مخلصة الغداء”
محمود بغضب مسكها من شعرها ” بقي يا فاجر’ة بتتجوزي عرفي وكمان كنتي حامل”
شهد بدموع ” مين اللي قالك كده ”
_” هيكون مين يا حيوا’نة مفيش غيره مصطفي بقي تفضحينا بالشكل ده وتسلمي نفسك ليه بالرخيص يا رخيصة”
أشرف بزعيق ” محمود سيب شعرها حالااا بقولك حالااا”
مسك شعرها بقوة أكبر ” لا راجل ياض واحد غيرك كان خلص عليها بعد اللي عرفه ده بس انت خرع بس بسيطة مش مشكلة انا هدفنها وهي حية”
_” يا محمود انت مش فاهم ولا عارف ايه اللي حصل سيبني”
أشرف بغضب جحيمي ” بقولك سيبها حالا والا هجيب لك البوليس”
_” انت بتقول كده لصاحبك عمرك بجد يا خسارة”
_” يا محمود افهم انا بحبك وبعزك وعايز مصلحتك انا فاهم موقفك هو اه اختك غلطت بس متصلحش الغلط بغلط أكبر بطل غباء وتسرع و وبدل ما انت تفضحها نلم الدنيا ونسترها”
_”افرض ان انا سمعت كلامك مين اللي هيرضى بيها بعد القذا’ره اللي هي عملتها دي”
أشرف بحزن دفين ” انا راضي بيها يا محمود وانا اتجوزتها بعقد جديد من كم يوم بعد ما سقطت ما هو مصطفى ما قالكش كل الحقيقه ما قالكش كل اللي عمله في اختك وانه ضحك عليها بس ملحوقه تتعوض وانا راضي بيها وهستر عليها لحد ما اطلقها وتشوف ابن الحلال وانا شفت عروسه وهخطبها عقبال ما يعدي كم شهر على جوازنا ونتطلق”
أكمل بتحذير ” ويا ريت ما تقولش لحمايا او حماتي حاجه عشان ما يحصلش حاجه ويتعبوا”
محمود بغضب ” تمام ماشي اللي تشوفه وانتي مش عايز اشوف وشك لحد ما تغوري وتتجوزي لان مش هسمح أن واحدة زيك تكون مرات صاحبي وانا ما يشرفنيش تكوني اختي”
……………..
بعد نصف ساعة
محمود مشي وشهد دخلت اوضتها وفضلت تعيط
أشرف بجمود ” ما تزعليش يا شهد هو حقه يعمل اكتر من كده”
شهد بغضب “انت مالك انت ابعد عني انت ما بتشوفش حاجه ورا الكواليس انت ما شفتش قبل كده معاملته ليا من وانا صغيره وظلمه ليا دايما يفضل يضربني ويزعق لي وبابا وماما بيسكتوا بيحسبوا انه كده بيربيني وبيعلمني بس انا كنت بتدمر واول ما شفت مصطفى قلت هو ده اللي هيعوضني عشان كده سلمت له نفسي واتجوزته او كنت فاكره ان احنا اتجوزنا انا اه ندمانه وهفضل طول عمري ندمانه لان دي هتفضل غلطه عمري والغلطه الوحيده اللي ندمانه عليها لاخر يوم في حياتي ودلوقتي اطلع برا مش قادره اتكلم ثاني”
………………
عدت أيام وشهور لحد ما عدي 4 شهور
أشرف كان خطب فيهم واحدة محترمة بس قلبه كان بيتقطع علي شهد اللي حبها بس هو لازم يدي نفسه فرصة مع واحدة تستحقه هو اه حاول ينسي ويكمل معاه بس مقدرش
و شهد كانت دايما حابسة نفسها وطول الأربع شهور ماشفتش أشرف غير كام مرة تتعد علي صوابع الإيد وحتي محاولتش تتكلم معاه هي منهارة وقلبها وجعها هي خلاص حبته بس بعد ايه بعد ما خسرت كل حاجة
…………….
_” شهد ”
شهد بإنتباه ” نعم عايز حاجة”
أشرف بتنهيدة ” جهزي نفسك هنطلق النهاردة عشان كمان أسبوع فرحي علي ميادة وانتي عارفة أن أهلها قبلوا بيا بالعافية بعد ما قلت لهم أنها فترة وهنطلق”
_”تمام هتنزل الساعة كام”
_”نص ساعة كده”
_”ماشي أخرج عشان البس وانا شوية وخارجة”
……………..
بعد ساعة
أشرف استغرب من تأخير شهد المبالغ فيه لأن دي مش من عاداتها
خبط علي الباب مالقاش رد
أشرف بقلق ” شهد افتحي يا ريت متعمليش اللي في بالي أبوس ايدك”
_”شههههههد”
أشرف كسر الباب بسررررعة وفضل يدور عليها مالقاش ليها أثر دخل التويلت الموجود في الأوضة لقاها مرمية علي الأرض والد’م حواليها
_”شههههد لا ابووس ايدك قومي قومي وانا مسامحاك متعمليش فيا كده حرام عليكي”
شالها بسرعة ونزل بيها علي أقرب مستشفي
……………..
بعد ساعتين في المستشفي
الدكتور خرج من أوضة العمليات
أشرف بقلق ” دكتور طمني ابوس ايدك مراتي كويس صح هي كويسة”
_” البقاء لله ادعي لها بالرحمة الحالة كانت جاية ميتة من حوالي نص ساعة”
_”شهههد لا حرام عليكي عايزة تسيبيني وتمشي وانا مين اللي فاضلي غيرك شهههههد”
………..
مرت أيام العزاء
بحزن وتعب علي أهل شهد وبالأخص محمود اللي تعب جدا بعد انتحا’رها هو كل كان بيقوله ده كلام مش اكتر بس هو في الحقيقة بيحبها
وأشرف دخل في حالة صدمة عصبية وفضل ملازم أوضة شهد ومش بيخرج منها وكان دائما بيأخد هدومها وبيحضنها وهو نائم
ومصطفي اتعذب في حياته وتعب وندم أشد الندم أنه عمل فيها كده ومن وقت موتها وهو بيتمنى الزمن يرجع بيه وما كانش هيعمل كده ولا كان حتى هيقول لاخوها حاجه
واليوم ده جيه ياخد واحد من هدومها لقي مذاكرتها قدامه
قاعد علي السرير وبدأ يقرأ فيهم لقاها كاتبة معاناتها وكل حاجة وأنها حبته وانجرحت لما خطب بس ده حقه لأنها ما تستحقهوش لحد ما وصل لاخر صفحه كتبتها قبل ما تنتحر بدقائق اخر صفحه مكتوبه وعليها اثار من دموعها
_” انا عارفه اللي هعمله ده حرام بس ربنا غفور رحيم وعارف بحالتي انا ما بقيتش قادرة استحمل و اعيش اكثر من كده انا خلاص تعبت في حياتي كل حد عمال يلومنؤ على غلطه عملتها بسبب انانيه اه انانيه انانيه من ماما وبابا ومحمود اللي دايما كنت بشوفه بيعامل مراته حلو كنت بقارن بين تعامله معاها وتعامله معايا كان قلبي بيتقطع بس هعمل ايه كان لازم اسكت زي ما كل مره بسكت انا حبيتك وحبيتك قوي كمان وعرفت يعني ايه الحب يوم ما اتجوزتك وشفت شهامتك وجدعنتك معايا بس ما فيش حاجه اتمنيتها وخدتها وانت كنت واحد من احلامي اتمنى بعد ما اموت ما تزعلش عليا وكمل حياتك مع اللي خطبتها انا ما استحقش تزعل عليا ادعي لي بس بالرحمه اللي هعمله هيبقى في لحظه تهور ومش هبقى في عقلي فلو لحقتني عادي ولو ما لحقتنيش برده عادي لاني بتمنى الموت كل ثانيه غلطه واحده عملتها وما فيش حد غفر لي حتى انت ولا المجتمع هيغفر لي دي كانت غلطتي الوحيده والابديه دي غلطه عمري”
أشرف خلص قراءه وانهار من العياط
_”شههههههد ارجعي لي وانا والله مسامحك”
……………….
بعد 3 سنين
قدام قبر شهد
كان واقف وهو شايل بنته الصغيرة وبيبص للقبر بوجع
_” شوفتي يا شهد شهد الصغيرة كبرت ازاي بقت قمر زيك يا روحي ودايما بحس انها انتي انا عارف انا انا بزورك مرة واحدة كل شهر بس اعذوريني يا شهدي قلبي بيوجعني كل ما اجي حتي لما مش باجي قلبي بيوجعني اكتر”
أكمل بتنهيدة ” مش عارفة أعمل ايه في الوجع ده الله يرحمك يا حبي الأول والأخير”
خرج أشرف من المقابر وهو بيدعي لها بالرحمة بعدين فكر في ميادة مراته اللي استحملته في عز وجعه وتعبه وافتكر لما هي وافقت علي تأجيل فرحهم فترة دي غير انها لحد دلوقتي مستحملاه ولما هو سمي بنتهم شهد هي وافقت عشانه هو وعشان بتحبه بس هو للاسف مش قادر ينسي حبه لشهد ولا قادر حتي يحبها
_” يا الله ريح قلبي ونسيني وجعي ده يا عزيز يا رحيم”
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غلطة عمري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى