روايات

رواية غلطة الفصل الأول 1 بقلم عزة عثمان

رواية غلطة الفصل الأول 1 بقلم عزة عثمان

رواية غلطة الجزء الأول

رواية غلطة البارت الأول

رواية غلطة
رواية غلطة

رواية غلطة الحلقة الأولى

ماهي الحقيقة؟وما هو الوهم؟ هل حياتك المستقرة الرائعة وهم وكذبة كبيرة تعيشها؟ هل معرفة الحقيقة دائما في صالحك ام يوجد من الحقائق الذي من الأفضل ألا تعرفها ابدا، ولكن مع الأسف بما أنها حقيقة كان لابد أن يكشفها الزمن مهما توارت، ومهما مر عليها من وقت.اسمي فريدة عندي 20 سنة جميلة جدا فأنا شقراء ذات عيون واسعة، عسلية، وشعر بندقي طويل، ناعم كالاميرات، وقوام ممشوق واعتبر من اجمل بنات مدينتا الصغيرة التي يعرف أهلها بعضهم تقريبا، انهيت دراستي المتوسطة والتحقت بالعمل في مكتبة لمساعدة ابي في جهازي، كنت كأي بنت في الدنيا احلم بفتي الاحلام ولكني كنت أريده ميسورا لذلك كنت ارفض كل من تقدم لي من شباب المدينة، وكنت احلم أن أخرج الي القاهرة أو الإسكندرية واتزوج هناك. الكاتبة Azza Osman .في ذات يوم كنت مشغولة في المكتبة عندما دخلت امرأة لا اعرفها اعتقد انها تسكن علي أطراف المدينة لتشتري اشياء من المكتبة، ولكنها كانت تحدق في كثيرا ثم أثنت علي جمالي وسالتني عن الارتباط، لان عندها عريس لي. قالت السيدة التي عرفت أن اسمها احسان أن العريس ابن اختها المتوفاة الذي يسكن في الإسكندرية مع والده وهو غني جدا وصاحب شركات والعريس يعمل مع والده، ويريد عروسة بمواصفاتي وأنها ستتصل به اليوم لتخبره وغدا تأتي لترد علي وتأخذ عنواننا، لمقابلة ابي، تركتني وانصرفت وانا لاتحملني قدمي من الفرحة، فأحلامي قاربت علي التحقيق، والسعادة تطرق بابي، طرت علي امي لأخبرها لتكلم ابي وننتظر رد احسان علي غدا، انطلقت صباحا الي المكتبة، كنت في انتظار قلق، حتي دخلت المكتبة، وهي مبتسمة واخدت العنوان علي أن تأتي مساء عندنا ونحدد ميعاد لاستقبال العريس ووالده. اتصلت بأمي لتستعد لاستقبالها مساء، وخرجت من المكتبة مبكرة حتي اساعد امي في تجهيز البيت وأشياء لنستضيفها، طرق الباب مساء ففتحت امي لترحب بالسيدة واظهرنا حفاوة كبيرة، وجلسنا في غرفة الصالون، وقدمت لها امي وابي واخوتي الصغار احمد 12 عام، واسماء 8 اعوام، ولكنها كانت تنظر لهم باستغراب شديد، وأبدت الدهشة وقالت لأمي فريدة لاتشبهكم ابدا ولا تشبه احد إخوتها، ارتبكت امي بعض الشئ وقالت لها أنني أشبه جدتي الكبيرة لأمي. تكلمت السيدة احسان عن العريس وأبوه وقالت إنهما سوف يأتيان من الإسكندرية يوم الجمعة القادم لرؤيتي والتعرف علينا، وأنتهت الجلسة اخيرا التي توترت بعض الشئ في نفسي علي الاقل من ارتباك امي بسبب الملاحظة التي أبدتها السيدة علي شكلي، خرجت السيدة وخيم علينا جميعا الصمت، Azza Osman. ولكن ابي طلب منا تجهيز الطعام للعشاء فلن نجلس كذلك للابد، قمنا انا وامي وجهزنا العشاء وجلسنا نأكل وابي يتكلم عن العريس وعن السيدة المحترمة وأنه يجب الاستعداد جيدا لاستقبالهم، وامي صامتة شاردة لا تضحك ولا تتكلم علي العشاء كعادتها، أنهينا الطعام وعيني لا تفارق امي ولكني قلت انها قلقة بسبب الجهاز والمصاريف وهي تحمل الهم دائما، وقمنا للنوم جميعا. ظللت ساهرة لم انم ليس من الفرحة ولكني كنت افكر في تلك الملاحظة التي اثارتها السيدة يوجد شئ غير مريح، ارتباك امي، شكلي المختلف كليا عنهم جميعا فكلهم ذات بشرة تميل للسمرة وعيون سوداء وشعر اسود أنني لا اشبههم فعلا، فلماذا لم يثر هذا الموضوع اي شك من قبل، ولم اري اي صورة لجدتي التي يزعمون اني أشبهها، كانت اسئلة مؤرقة لكنها اختفت سريعا واقنعت نفسي أنه موضوع سخيف ولا يستحق الاهتمام اصلا، وذهب بالي للتفكير في العريس هل سأعجبه هل سيعجبني وظلت الأفكار تترد في ذهني الي أن نمت اخيرا يملأ عقلي كل الأحلام الوردية التي تليق بعروس سعيدة. استيقظت صباحا، وخرجت من غرفتي لأجد امي جالسة علي الاريكة في الصالة ويبدو أنها لم تنم ليلتها، ذهبت لاطمئن عليها ولكنها قالت انها تعاني من الصداع وسوف تنام عندما نغادر جميعا الي اشغالنا واخوتي الي مدارسهم، فقبلت يدها ورأسها واخبرتها أن لا تحمل هما وكل شى سيكون علي مايرام. الكاتبة Azza Osman مر الاسبوع مابين انتظار وترقب وتعجل لهذا اليوم السعيد، وجاء اليوم الموعود اخيرا، رتبنا البيت كأحسن مايكون، وجهزنا أطعمة وحلويات فسوف يأتي العريس ووالده وخالته إحسان. كنت اتزين في غرفتي ومعي امي واختي عندما دق جرس الباب ففتح ابي واستقبل الضيوف وادخلهم الصالون، وخرجت امي ترحب بالضيوف وتجلس معهم وانا انتظر حتي ينادوني، ولكن بمجرد خروجها سمعت صرخة مكتومة وضجة كبيرة فخرجت من غرفتي اهرول انا واخوتي ووجدنا صدمة كبيرة أمامنا….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غلطة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى