رواية غزل الفصل السادس عشر 16 بقلم هايدي أحمد
رواية غزل الجزء السادس عشر
رواية غزل البارت السادس عشر
رواية غزل الحلقة السادسة عشر
-كلى بسرعه عشان هننزل نشترى شوية حاجات ليكى
=حاجات ليا انا …بس انا مش عايزه حاجه شكرا
-لا مهو مش بمزاجك
=نعم.. امال بمزاج مين ان شاء الله
-بمزاجى انا …انتى المفروض من اليوم الى بقيتى فيه على ذمتى كل حاجه فيكى تتغير من اول تصرفاتك لعند الطرحه الى بتلبسيها على راسك
=ويا ترى بقى الطرحه الى بلبسها مش عاجبه حضرتك فى ايه تكونش مش من مقامك يا حضرة الضابك
-بالضبط عشان كده هتلبسي الى يليق بيكى كحرم جاسر الإيبارى ..هعمل شوية مكالمات تكونى جهزتى ومش محتاج اقولك انى مش هكرر كلامى تانى ربع ساعه يعنى ربع ساعه وتكونى جاهزه سامعه
بصتله غزل بغيظ وهى ماسكه الترابيزه بغضب وبتجز على سنانها وبتاكل فى نفسها
خبط جاسر على الترابيزه : سمعتييي
=طيب طيب اووف
-واوف الى بتقوليها عمال على بطال دى معدتش تتقال تمام
قالت غزل من تحت سنانها وهى بتبصله بغيظ =حااضضضر حاجه تانيه
-لا لو فى اكيد هقولك اتفضلى البسي
قامت غزل ودخلت تختار هدوم بس كلامه فى دماغها انها مش من مقامه ولا لبسها عاجبه فسابت دريس كانت ماسكاه واخدت بنطلون بوى فريند عليه بلوزه صيفيه وطرحه تليق عليها ودخلت لبستهم وطلعت تلبس الكوتشى بس قبل ما تلبسه سمعت صوت جاسر العالى
– غززززل
بصت بسرعه عليه بخضه وقامت راحتله
= ايه فيه ايه الى حصل
– ايه الى انتى لبساه ده دريساتك فين
= ااه ..لا مهو دريساتى بقى مش من مقامك يا حضرة الضابط فأكيد مش هلبسهم
-لا والله ودى تعتبر حجه ما تقلعى الحجاب وتمشى على حل شعرك بالمرة ..خمس ثوانى البنطلون ده يتغير وتلبسى دريس من بتوعك سااامعه
سابها وخرج من الاوضه
بصت غزل بذهول فى طيفه لما مشى
نعم ده كله عشان لبست بوى فريند وواسع مشفش بنت عمته الى كانت ناقص تقل*ع مل*ط قدامنا ولا هو بيعمل راجل عليا انا بس انسان مريض
بعد شويه
لبست غزل دريس بسيط وعليه طرحه بنفس اللون وهيلز بكعب بسيط وحطت اللمسات الاخيرة من الإكسسوار والميكب البسيط كانت بسيطه بس جذابه
دخل جاسر الاوضه عشان يناديها بس اتفاجأ لما لقاها مستنياه عند الباب بصلها واتفحصها كويس من رجليها لراسها وهو تايه شويه وقطع شروده غزل
=كده كويس ..من مقامك يا حضرة الضابط
-احم يلا عشان اتأخرنا
=طبعا مش هتقول طلاما حلوه انت بتهزق وتزعق بس
……………………..
-انا مش عارف انا سمعت كلامك ليه هتجيبلنا المشاكل بسبب الى هتعمليه ده
=ايه يا يوسف فيه ايه مالك ما تنشف كده
-مايا انا جيت معاكى عشان مسبكيش لوحدك وترجعيلنا بمصيبه من مصايبك وبابا لسه ميعرفش احنا فين بالضبط
=ومش لازم يعرف لو بابا عرف يبقى جاسر هيعرف وانا مش عايزه جاسر يعرف اننا هنا دلوقتى لازم تبقى مفاجأة
– مش مطمن للمفاجاة دى بجد بس هستحملك
= ومعندكش اختيار تانى غير انك تستحملنى على فكره =وبعدين انت اكيد مش جاى المسافه دى كلها عشانى برضه
-قصدك ايه مش فاهم
=يا راجل عليا انا على اساس انها مش عجباك
-احم هى مين دى وضحى
=الست غزل اوعى تفتكر انى ماخدتش بالى من نظراتك ليها يوم العزومه كنت مفضوح اوى الصراحه
-ايه الى بتقوليه ده يا مايا وبعدين متنسيش انها متجوزه ها ابن خالك
=الى هيبقى جوزى ان شاء الله متنساش دى وهتشوف ولو حصل هشوفك ها ومش هنساك واعتبرها هديه منى
……………………………
وصل جاسر ومعاه غزل لمول تجارى كبير ونزلت غزل من العربيه وجاسر نبه عليها متتحركش من مكانها على لما يركن العربيه ويجى استنته غزل لعشر دقائق وبعدها جه
دخل وهى دخلت وراه وكانت بتلاحظ غزل نظرات الكل ليهم منهم الى بيبصولها بإعجاب من الرجال والى كانوا مبيشيلوش نظرهم من على جاسر من النساء وده ضايق غزل جدا وكانت بتلاحظ كل حد بيبص عليه اما جاسر كان بيمثل البرود ومش مهتم بأى حاجه حواليه
اخدها وطلعوا الادوار الى فوق بالاسانسير وبعدين دخلوا محل ملابس حريمى وكان باين انه للمحجبات
دخل جاسر وقابلته الموظفة بإبتسامة إعجاب
-اهلا وسهلا يا فندم اقدر اساعد حضرتك في ايه
بص جاسر على كذا فستان قدامه وشاور على واحد عجبه
_ عايز كذا دريس بنفس التصميم ده لو سمحتى
-تمام حضرتك بنفس مقاس الامورة دى ..اخت حضرتك
بصتلها غزل برفعة حاجب وبصت لجاسر عشان يرد
_لا دى المدام بتاعتى بس اه على نفس مقاسها
اتحممت الموظفه وابتسمت بمجامله وبعدين راحت تدور على نفس تصميم الفستان بالوان تانيه وتصمايم تشبهله
اما غزل كانت متبعاها ومتابعه حركاتها ومشيتها المستفزه ولبسها واتأكدت انها بتظهر نفسها قدام جاسر وكانت بتبص لجاسر تشوفه بيبصلها ولا لا بس لقيته مشغول بالتليفون ومش مركز معاها اصلا
جابت الموظفه الفساتين وادتهم لغزل وشاورتلها على البروڤا عشان تقيسهم اخدتهم غزل وكانت متتردده تدخل وتسيب جاسر معاها (هو انا خايفه من ايه يعنى هو عيل صغير وبعدين انا مالى مضايقه ليه هو حر ..لا مش حر انا مراته وليا حقوق عليه ها ) دخلت غزل وبدات تقيس اول فستان وطلعت توريه لجاسر ووافق عليه وبدأت تقيس الباقيين وجاسر كان فى الوقت الى بتقيس فيه بيختارلها فساتين تانيه عشان تقيسهم ورفض يديهم للموظفه وراح هو يديهم ليها من ورى الباب
قاست غزل اخر فستان وكانت مرهقه وحرانه جدا ومقدرتش تفتح سوستة الفستان وكانت مكسوفه تنادى جاسر فطلعت راسها من ورى الباب فراحتلها الموظفه
-خير يا مدام محتاجه حاجه اساعدك فيها
= ه.هوو السوسته بس مش راضية تتفتح
– اه تمام هساعد حضرتك
_ استنى ..هساعدها انا
بصوله الاتنين لعند ما قام وراحلهم واستأذن من الموظفه وهى مشيت بحرج بعيد عنهم فتح الباب ودخل وقفله وراه وغزل كانت بتبص فى الارض بحرج
_هتفضلى واقفه كتير …لفى
=ها
اتنهد جاسر ومسك غزل ولفها وهى كانت مكسوفه منه
فتح جاسر السوسته
_تانى مره لما تحتاجى حاجه ناديلى انا ..فاهمه
لفت غزل وأماءت براسها بحرج
_ انا بره متطوليش عشان لسه فيه حاجات هنشتريها
خرج جاسر وغزل غيرت هدومها واخدت الفساتين وطلعت ادتهم للموظفه عشان تغلفهم
راح جاسر يحاسب واتصدمت غزل لما سمعت رقم المبلغ الى قالته (المبلغ ده كله عشان الكام فستان دول امال لو اشتريت المحل كنت دفعت كام..ياربى كده غرمته كتير )
طلع جاسر الڤيزا يدفع بيها وبدأ يشيل الشنط وبعدين خرجوا وغزل كانت مكسوفه منه جدا
_ يلا عشان اجبلك الشوزات
= انا بقول كفاية كده عليك انا مش عايزه اغرمك اكتر كفاية الى دفعته فى الفساتين
– مش هكرر كلامى تانى انتى عارفه
مشى وهى مشيت وراه وبعدين جابلها الشوزات والطرح عشان الفساتين ، بعدها صممت غزل تشترى حاجه لداوود الصغير ولحماها عشان مش تنساهم وكبعا بعد ما اتحايلت على جاسر وده لانهم مش محتاجين هدوم بس غزل اصرت وقررت انها هتجيب لأهلها بس من مالها الخاص عشان متقلش على جاسر وبعدين طلعوا دور المطاعم عشان يتغدوا ويرتاحوا من اللف قعدوا وجه الجرسون عشان يطلبوا الاكل واداهم المنيو
= اا..اطلب انت على ذوقك
بصلها جاسر واخد المنيو وابتسم بسخريه (ازاى بتتلون كده وتقلب لشخص تانى فى ثانيه )
طلب جاسر الاكل وسابها وقام يعمل شوية مكالمات على لما الاكل يجهز اما غزل اتصت بمامتها تطمنها عليها لانها اكيد قلقانه من امبارح عليها ، كلمت والدتها وحكتلها كل حاجه من اول ما وصلوا وان جاسر جابلها حاجات كتير اوى وطمنتها انها مبسوطه وقفلت مع والدتها وهى بتدعيلها وبتتمنى من ربنا يسعدها
بعد شويه جه الاكل وبعدها جه جاسر وقعدوا يتغدوا سوى وبعدها طلبوا الحلو وقاطعهم وهم بياكلوا صوت غزل تعرفه واتصدمت لما اتأكدت
-جاسر.. ايه المفاجأة دى
شرقت غزل لما شافت مايا داخله عليهم هى ويوسف
*هى مالها ضلمت كده ليه يا غزل *
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)