رواية غزل الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي
رواية غزل الجزء الخامس
رواية غزل البارت الخامس
رواية غزل الحلقة الخامسة
انفزعت مريم وألتفتت حاولها فوحدت خيريه تنظر اليها بغضب شديد وقبل ان تتحدث مريم سحبتها خيريه بقوه الي احدي الغرف واغلقت الباب وصفعتها بقوه علي وجهها فتحدثت مريم بصدمه مردفه : ماما .. انا
خيريه بغضب : انتي اي …يا مراري دخلتيلنا السحر والاعمال البيت .. دخلتيلنا السحر البيت يا زباله وبتعملي سحر في مين .. في مرت اخووكي عايزه تدمري حياه اخوكي .. بس مش انتي ال غلطانه انا ال غلطانه علشان كنت بعاملها وحش وهي متستاهلش للدرجادي انتي حقوده الله يلعنك يا مريم يا بنتي الله يلعنك حسبي الله ونعم وكيل فيكي .. مش مكفيكي ال اتعمل في اختك ولا مكفيكي ال عملتيه زمان بسبب عمايلك دي جوزك طلجك
مريم بدموع وخوف: بالله عليكي بلاش تجولي لسيف هيجتلني والله والنبي بلاش تجوليله
خيريه بحده: انا مش هجوله بس مش علشانك لع علشان اخوكي ميتصدمش فيكي
القت خيريه كلامها وذهبت فمسحت مرسم دموعها وتحدثت بغضب شديد مردفه : امي بعدت عني بسببك يا غزل جسما بالله العظيم ما انا سيباكي ولازم اخلي سيف يطلجك
عند رشا في غرفتها كانت تحتضن ابنتها وعيونها تمتلئ بالدموع فدخلت غزل وتحدثت بابتسامه مردفه: حبيبتي عملتلك احلي واكل في الدنيا
رشا بتعب: مليش نفس يا غزل والله
خيريه بابتسامه: لع يا جلبي لازم تاكلي وبعدين غزل هي ال عملت الواكل واكلها حلو ما شاء الله
انصدمت غزل من كلام خيريه ولكن شعرت بسعاده شديده وبدأت خيريه تطعم ابنتها ثم تحدثت غزل بابتسامه: ايه انا عملتلك برجر ال انتي بتحبيه يلا تعالي معايا بجا علشان نسيب ماما ترتاح
ايه بسعاده: بجد يا طنط طيب يلا
خرجت ايه مع غزل وفي المساء جلس سيف ورياض وامامه ومحمود وخاله والمأذون فتحدث محمود بحزن مردفا: طيب ابجوا خلوني اشوف بنتي وامي طعلت بكفاله اتنازلوا عن الجضيه انا اتنازلت عن بنتي وعن كل حاجه وطلجت رشا زي ما انتوا عايزين اهه
سيف بحده: ملكش عيال عندنا وتنسي ايه نهائي وامك لو عايزنا نتناول عن الجضيه تيجي لأختي وتنزل تحت رجليها تعتذرلها
محمود بحزن: ماشي ةمي هتيجي تعتذرلها بس بعدها اتنازلوا عن الجضيه
نهض سيف وتحدث بحده مردفا: يلا مع السلامه
نهض محمود وخاله وذهبوا وانتهي كل شئ اما في شقه غزل كان سيف يجلس وعلي وجهه علامات الحزن فأقتربت منه غزل وتحدثت مردفه: حبيبي متزعلش رشا هتبجي زينه ان شاء الله
نظر سيف اليها وكان سيحتضنها ولكن فجأه ابتعدت غزل عنه بفزع فنهض سيف وتحدث بحده مردفا: في اي بالظبط اي ال بيوحصل معاكي انا مكنتش هلمسك ما لو مش عايزاني جوليلي
غزل بضيق: مش عايزاك تلمسني ولا تجربلي
سيف بعصبيه: لييييه من امتي وانتي بتجولي اكده انتي اي ال بيوحصل معاكي بليل بتتجني والصبح تبجي زينه ماااالك
غزل بصراخ: مااالي انا زيينه اهه انت ال شكلك اتجننت
سيف بنفاذ صبر: غززززل الزمي حدودك علشان جسما بالله العظيم لهخليكي تلعني الساعه ال شوفتيني فيها
غزل بسخريه: عادي يعني مش هتفرق كتير
نظر سيف اليها بغضب شديد ثم سحبها من خصلات شعرها ودخل الي الحمام وفتح المياه واوقفتها تحت المياه ثم تحدث بحده مردفا: فوووجي علشان انتي شكلك فيكي حااجه مش طبيعيه
غزل بصرااخ: سيييف سيبني بجا
سيف بحده: اتوضي علشان هتصلي يلا
غزل بفزع: لع لع مش هصلي
سيف بصدمه: مش هتصلي اي انتي اتجننتي دا انتي مكنتيش بتسيبي فرض
غول بفزع: جووولت لع مش هصلي مش عايزه اصلي انا حره
سيف بحده: لا حول ولا قوه الا بالله
نمر سيف اليها بشك ثم تركها وفتح التليفزيون علي قناه المجد للقرأن الكريم ثم دخل الي غرفه النوم وفتح اللاب توب علي صوره يس فوضعت غزل يديها علي اذنيها وتحدثت بصراخ مردفا: مش عاااايزه اسمع مش عاايزه اسمع خليهم يسكتوووا
انفوع سيف من منظر غزل وجاء ليقترب منها فسمع صوت طرقات علي البلب فدهب ليفتح الباب ووجد خيريه تتحدث بخضه مردفه: مالكم يا ابني صوتكم عااالي جووي و
انتبهت خيريه لغزل التي تضع يديها علي اذنيها وتصرخ بشده فأقتربت منها بسرعه وفجأه وقعت مغشي عليها فحملها سيف ووضعها علي الفراش ثم وقف مكانه متحجر،فتحدثت خيريه بضيق مردفه: سيف انزل نام تحت انهارده يا ابني وانا هنام معاها اهنيه
سيف بعدم فهم: ماما هي غزل مالها اي ال بيوحصلها
خيريه بحزن: انزل يا سيف نام في اوضتي علشان ايه نايمه جمبي ومتخافش لما تصحي ومتلاجنيش وانا هنام اهنيه انهارده
القي سيف نظره علي غزل ثم نزل الي الاسفل اما خيريه فوضعت يديها علي رأس غزل وبدأت تقرأ بعض الايات القرأنيه ثم سحبت السلسله التي كانت تلبسها وعليها ايه من سوره يس ووضعتها في عنق غزل ونهضت ورفعت صوت القرأن قليلا ثم دخلت الي المطبخ واخذت صينيه تمتلئ بالماء وبدأت تقرأ عليها بعض الايات القرأنيه ثم دخلت الي غرفه غزل وبدأت تضع الماء عليها وتحدثت بحزن مردفه: حسبي الله ونعم وكيل فيكي يا مريم يا بنتي
اما عند محمود صرخ في وجه امه مردفا: مستحيييل … مش هعمل اكده
هنادي بغضب: انا هروح بكره اعتذر من المحروسه وانت هتتجوز ال جولتلك عليها غصب عنك يا اكده يا ورحمه ابوك يا محمود لهجتل نفسي جدامك
محمود بعصبيه: حرااام عليكي يا ماما … كفايه اني طلجت مرتي ال بحبخا بسببك عاسزه تعملي فيا اي اكتر من اكده
هنادي بغضب: هجتل نفسي جسما بالله وانت عارف اني مش بهزر وخلاص انا اتفجت مع البنت ال هتتجوزها وهي موافجه وراضيه
محمود بعصبيه: دي ميين دي كمان
هنادي بحده: مريم ووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)