رواية غزل الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي
رواية غزل الجزء الحادي عشر
رواية غزل البارت الحادي عشر
رواية غزل الحلقة الحادية عشر
الفصل الحادي عشر
غزل
كانت تسير في احدي الاماكن المهجوره تبكي بشده فأصبحت مشرده ولكن بالرغم من كل هذا مازال قلبها يمتلئ بالحقد والكره والحسد وماوال عقلها ينموا للشر فقط فهلت كل شئ خاطئ في حياتها حتي وصلت بها نهايه المطاف للزنا والاغرب انها كانت مستمتعه بهذا الشئ الذي سيلقي بها الي الخراب لا شك … ظلت تفكر في كل ما حدث وعرض سلامه لها ان تصبح مليكته ولكن بدون زواج تعيش معه للمتعه الحرام فقط حتي حسمت امرها وكانت ستذهب الي الشقه مره اخري ولم تنتبه الي ازهار التي تقف امامها بغضب شديد فتحدثت هي بدهشه مردفا: انتي جيتي اهنيه كيف عاد
ازهار بغضب: مستحيل اسمحلك تاخدي مني حبيبي سلامه دا ملكي انا وانا حامل منه دلوجتي وهيبجي ابو ابني وهو ليا … ليا لوحدي انتي مجرد واحده قضي معاها ليله وعجبته ومرتين تلاته كمان وهيزهج منك ويرميكي بس انا مش هسمح انك تروحيله تاني
لم تعطيها ازهار اي مجال للرد وفجأه اخرجت زجاجه من حقيبتها وفتحتها والقت محتواها علي وجهها فصرخت بشده وهي تمسك وجهها بأنهيار وتصرخ بعلو صوتها فألقت ازهار الزجاجه علي الارض وركضت وتركتها وفجأه فاقت مريم من شرودها علي صوت سلامه وهو يتحدث مردفا: هااا هتفضلي ساكته اكده كتير
مريم بفزع: لع مش موافجه مستحيل اعمل اكده
سلامه بعصبيه: يبجي تجبيلي فلوسي يا حلوه جدامك لحد بكره لو فلوسي موصلتنيش انا هعرف اتصرف كويس جووي يلا مع السلامه والجلب داعيلك يا حلوه
اما في المستشفي كانت رشا تجلس بحزن شديد وبجانبها خيريه حتي سمعت صوته مردفا: رشاا
التفتت رشا وانصدمت عندما وجدت محمود امامها ومعه هنادي وجميله وشاديه وابراهيم فأبتعدت رشا عدت خطوات للخلف ولكن مسكتها فريده وتحدثت بهمس مردفه: انتي قويه اوعي تهربي بعد اكده
نظرت رشا اليها ثم وقفت امامهم وتحدثت بحده مردفه: اي ال جابكم اهنيه
اقترب محمود منها وتحدث بدموع لاول مره في حياته مردفا: سامحيني مش عارف اجولك اي بس عايزك تسامحيني وبس
رشا بحده: مش هسامحك طول عمري
هنادي بدموع: احنا جاين نعتذر منك يا بنتي انا صدجيني ال غلطانه والله مش محمود انا ال كنت باعب في دماغه انا ال كنت عايزاه يطلجك وبعدها حلفت عليه انه لو متجوزش اختك هجتل نفسي بس طلعت غلطانه وهو طلجها وارتاحنا منها ومن شرها بعد ما عرفنا ال عملته
ايهاب بحده: عملت اي تاني
شاديه: هي ال حاولت تجتل غزل بس سيف حماها هي كانت عايزه تموتلها ابنها
خيريه بفزع: يا لهووووي ربنا ينتجم منك يا مريم ربنا يوريكي كل عذاب الدنيا
رشا بحده: مش هسااامح حد فيكم
محمود بدموع: اديني فرصه تانيه اخر فرصه بالله عليكي اخر فرصه والله صدجيني علشان خاطر ايه
رشا بجمود: لع مستحيل
جاءت خيريه لتتحدث وفجأه وقعت شاديه علي الارض فأنصدم الجميع وحملها ابراهيم ودهب الي غرفه الفحص اما عند هنادي فتحدثت ببكاء مردفه : بنتي جالها سرطان يا رشا وعارفه ان دا عقاب ربنا ليا سامحيني يا بنتي وسامحي محمود والله انا السبب هو علطته الوحيده انه كان بيحب امه زياده عن اللزوم
القت هنادي كلماتها وذهب لتطمأن علي ابنتها اما في غرفه سيف ظلت غزل جالسه وهي تمسك بيد سيف بقوه حتي غفت علي الكرسي واثناء اذان الفجر نهضت غزل وتوضأت وجلست في غرفه سيف صلت الفجر ثم ركعت علي الارض وظلت تبكي بحرقه وهي تتوسل الي الله ان يشفي زوجها وفجأه سمعت صوته وهو يمس بتعب مردفا: غزل
نهضت غزل بسرعه من علي الارض ثم اقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفا: حبيبي انت زين انت اتكلمت بجيت زين
سيف بابتسامه بسيطه: انا زين يا جلبي متخافيش المهم انتي
غزل بدموع وابتسامه: انا بجيت كويسه انا بحبك جووي اوعي تسيبني اوعي
سيف بابتسامه : مش هسيبك مهما حوصل انا بحبك ومجدرش اعيش من غيرك
اما عند رياض كان يقف خارج المستشفي بحزن شديد يتذكر لحظاته مع سيف فهو ليس اخيه فقط هو اخيه وابيه وسنده وكل شئ له في هذه الحياه حتي انتبه لصوتها وهي تتحدث مردفه: سيف بجا زين وفاج
التفت رياض اليها فوجد جميله ثم تحدث بلهفه مردفا: بجد هو بجا زين …
ثم اكمل بدهشه: انتي عرفتي سيف منين واي ال جابك اهنيه
جميله: انا اخت ابراهيم زوج شاديه
رياض بأستغراب: اخت محمود
جميله: ايوه هي تعبانه جووي وانا معاها اهنيه
رياض بلهفه: انا طالع اشوف اخوي
صعد رياض بسرعه الي غرفه اخيه ليطمأن عليه وبعد مرور اسبوع وقفت رشا خلف شباك غرفتها تنظر اليه وهو يقف امام سيارته ينظر الي البيت يتمني ان تخرج وتسامحه فأنتفضت فجأه عنجما شهرت بيد اخيها ثم نظر تجاه الشباك واليها وتحدث مردفا: بجاله اسبوع من وجت ما خرجت واجف اكده طول الليل حتي الفجر لما بطلع البلوكه من شقتي بشوفه واجف بصي يا رشا محمود فعلا غلط وغلطته كانت كبيره جوي وهو انه معرفش يدافع عنك وانا شايف ان امه بتتعاقب مفيش اصعب من ان يكون بنتك مهدده في اي وجت انها تموت … محمود بيحبك وانا متأكد انه مش هيسمح ان حد يأذيكي تاني انا مش هغصبك علي حاجه يا رشا بس فكري كويس يا جلبي
نظرت رشا اليه ثم انفجرت في البكاء واحتضنت سيف وهي تتحدث ببكاء مردفه: انا لسه بحبه يا سيف بس مش جادره اسامحه ولا عارفه انسي ال عمله
سيف بهدوء: حبيبتي اهدي يا روحي … هو علطان بس لازم ندي للكل فرصه تانيه وهو بيحبك يا رشا انا لو مش متأكد انه مش بيحبك مستحيل كنت اجولك فكري اهدي بجا وبطلي عياط
في الصباح خرجت فريده مع سيف في سيارته ليوصلها الي الامتحان ثم ذهب الي معرضه وبعد فتره وصل ايهاب وتحدث بتوتر مردفا : سيف انا عايز اتكلم معاك ضروري جوووي
سيف : ما تتكلم يا ابني هو انت محتاج استأذان
ايها بتوتر: انا عايز اطلب ايد اختك منك
اما في المساء عند مريم كانت تسير في الشوارع بتعب شديد وملابسها متسخه تحاول الهرب من سلامه بأي طريقه كانت حتي اتصلت بأزهار نظرا منها انها صديقتها وستحميها ظلت تنتظرها في هذا المكان المهجور كثيرا حتي جاءت فتحدثت مريم بلهفه مردفه: ازهار اخيرا انتي جيتي … ابن خالتك عايز يجتلني يا يخليني اسلمله نفسي
ازهار بحده: انتي كداابه اسلام جالي انك انتي ال معجبه بيه وعايزاه انتي عارفه انه خطيبي ومعايا من زمان للدرجادي انتي خاينه
مريم بصدمه: انا … لع والله صدجيني و
توقفت مريم فجأه عندما وجدت سلامه امامها ومعه ثلاث رجال يبدوا علي وجههم الاجرام ثم تحدث بأمر مردفا: عايزكم تخلوها متعرفش تمشي تاني علي رجليها
انتهي سلامه من كلامه واقترب منها الرجال ظلوا يضربون بها بطريقه وحشه ثم تركوها وذهبوا غترقه في دمائها وووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)