رواية غزل الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي
رواية غزل البارت الثالث
رواية غزل الجزء الثالث
رواية غزل الحلقة الثالثة
نظر الدجال اليها بعيون مرعبه ثم تحدث بصوت مخيف مردفا: متخافيش خلاص من دلوجتي اخوكي هيكرها وهيطلجها بس ارمي بياضك
اخرجت مريم بعض النقود ثم وضعتهم بجانبه وخرجت هي ورفيقتها فتحدثت ازهار بابتسامه: ايووا بجا خلااص اكده اخوكي هيطلجها
مريم: بجولك اي ما تفسخي خطوبتك بالواد البايظ دا وتتجوزي سيف اخوي
ازهار بسعاده: بجد يا مريم ياريت انا بحب اخوكي جوووي كفايه انه شكله حلو وشخصيته قوويه جووي تعرفي البنات كلها هتموت عليه الكل بيعدي من جمب المعرض بتاعه علشان يشوفوه انا موافجه بس هفضل مع خطيبي دا لحد ما اخوكي يطلج مرته علشان مضمنش بصراحه
مريم بضحك: ماشي
اما عند غزل كانت تقف غي المطبخ تطهي وجبه الغداء ثم وضعت الطعام علي النار وخرجت لتنظف الشقه فوجدت رشا امامها وابنتها فتحدثت غزل بابتسامه مردفه: واه واه اي النور دا كله
رشا بابتسامه: عامله اي يا غزل وحشتيني جوووي
ايه ببراءه: طنط اعمليلي هوت شوكليت
غزل بابتسامه: بس اكده حاضر يا جلبي انتي تؤمري
خيريه بابتسامه وهي تحتضن ابنتها: وحشتيني جووي يا جلبي اومال فين محمود
رشا بضيق: عنده شغل يا ماما هيبجي يجي بليل ان شاء الله ياخدني اومال فريده عامله اي ومريم فين
خيريه : غريده في دروسها ومريم راحت مع ازهار علشان بتشتري حاجات والله يا بنتي انا زعلانه جووي علي حال احتك جاعده لحد دلوجتي من غير جواز وحتي مبجاش حد يطلبها
رشا بضيق : من عمايلها يا حجه ما هي كانت متجوزه ومرتاحه وعايشه احسن عيشه خلت عيشه جوزها زفت وعملت مشاكل بينه وبين اهله وكمان طلع عليها الاسحار والزفت لحد ما اطلجها وانتي يا حجه كان لازم تعاقبيها
خيريه بحزن: كفايه ال اخوكي سيف عمله فيها يا بنتي دا كسر رجليها وحبسها في البيت سنه مطلعتش منه وانا سكت علشان هي غلطت
رشا بضيق: ربنا يصلحلها الحال يارب ….
خيريه: مالك يا بنتي حاسه انك مضايجه
جاءت رشا لتتحدث ولكن قاطعها صوت صراخ من الداخل فنهضت بسرعه وذهبوا الي المطبخ فوجدوا غزل مغشي عليها علي الارض وايـه تبكي بشده فأقتربت رشا منها وتحدثت بفزع مردفه: غزززل جووومي ماالك غززل
خيريه بلهفه: بت يا غززل جوومي ماالك اي ال حوصلك … انزلي بسرعه يا ايه جولي لخالك يجي هتلاجيه تحت في المعرض
نزلت ايه بسرعه وبعد دقائق صعد سيف وخلفه رياض واقترب من غزل ثم تحدث بلهفه مردفا: غزل حبيبتي جووومي مالك
لم تستجيب غزل فحملها سيف ووضعها علي الفءاش ثم اخذ زجاجه من العطر وحاول ايفاقتها حتي فتحت عيونها فتحدث سيف بلهفه مردفا: حبيبتي جوليلي انتي زينه اي ال حوصلك
غزل بتعب: مش عارفه بس انا لاجيت نفسي دوخت فجأه ومعرفش اي ال حوصل
مريم بخبث: سلامتك يا غزل اي ال حوصلك
غزل: الله يسلمك … انا هجوم اكمل بجيت ال ورايا
سيف بحده: استني انتي هتطلعي فوج ترتاحي وانتي يا مريم كملي ال كانت غزل بتعمله .. وانت يا رياض انزل المعرض لوحده تحت
مريم بضيق: ها؟ ما هي بجت كويسه اهي
سبف بزعيق: كويسه اي وزفت اي علي دماغك جوولت كملي ال هي كانت بتعمله يلا
مريم بخوف: حاضر حاضر
اقترب سيف من غزل ثم حملها وصعد الي شقته فتحدثت مريم بضيق مردفا: شايفه سيف يا ماما بيعاملني ازاي
رشا بحده: هو صوح غزل تعبانه وانتي بتجوليلوا تعمل هي
مريم بعصبيه: وانتي مالك جبر يلمك بتدخلي ليه في ال ملكيش فيه وو
وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فأنصدمت مريم وتحدثت مردفه: ماما! !
خيريه بغضب شديد: اخوكي صوح لازم يعاملك اكده انتي ازاي تجولي لأحتك جبر يلمك انتي مجنونه عااد متنسيش ان دي اختك وانا مش هسمح انك تطولي لسانك علي حد من اخواتك الا جسما بالله العظيم هجول لسيف وانتي عارفه هو هيعمل فيكي اي زين غووري من وشي روحي شوفي الواكل يلا
اما في شقه غزل اقترب سيف منها ثم تحدث مردفا: يلا يا حبيبتي اشربي العصير
غزل: شكرا يا سيف انزل شغلك انت وانا زينه
اقترب سيف منها وكان سيقبلها ولكن ابتعدت عنه غزل فجأه وتحدثت بضيق مردفا: سيف انزل شغلك
انهطش سيف من تصرفها ثم نزل الي عمله وبعد فتره صعدت رشا وهي تجمل صينيه تمتلئ بالطعام وجلست معها لبعض الوقت وفي المساء صعد سيف الي شقته فوجد غزل تشاهد التلفاز والشقه غير نظيفه اطلاقات فتحدث مردفا: حبيبتي بجيتي كويسه
غزل: ايوه بجيت زين احضرلك الواكل
سيف: خليكي انتي وانا هحضره
دخل سيف الي غرفته وابدل ملابسه ثم الي المطبخ واحضر الطعام وجلس بجانبها بداوا في تناول الطعام حتي انتهوا فجاء سيف ليقترب من غزل ولكن دفعته بقوه وتحدثت بحده مردفا: لع متجربليش
سيف بعصبيه: انا مكنتش هجربلك اصلا كنت بشوف درجه حرارتك انتي ماالك بالظبط اي ال بيوحصل معاكي
غزل بصوت عالي: اي ال بيوحصل يعني ما انا زينه اهه انت بس ال مبجاش عجبك حاجه
سيف بحده: غزل وطي صوتك مش عايز حد يسمع صوتنا
غزل بعصبيه: ال عايز يسمع يسمع مين يعمي ال هيسمعنا امك الزفت ولا اختك الحربايه ولا و
وفجأه قاطعها صفعته القويه ثم نظر اليها بغضب شديد وخرج من الشقه بأكملها اما عند رشا دخلت الي شقتها مع زوجها وابنتها فنظرت الي محمود وتحدثت مردفا: انا عايزه اعرف انت اي ال بيوحصل معاك بالظبط
محمود بعصبيه: عايزه تعرفي اي يا محترمه اني امي شافتك وانتي بتتكلمي مع واحد معرفش مين هو
رشا بصدمه: انا … انت بتجوول اي
محمود بعصبيه: بجووول ال سمعته انطحي يا رشا مين دا ال بتكلميه
نظرت رشا اليه بصدمه ثم نولت من الشقه ودخلت الي شقه حماتها وتحدثت بعصبيه مردفه: ماما مين دا ال شوفتيني معاه
نظرت اليها السيده بخبث وكره ثم تحدثت مردفه: ايوه انا شوفتك وانتي بتتكلمي مع واحد حرام عليكي اكده يا بنتي
رشا بصدمه: كداابه …كداابه … والله العظيم كدابه
محمود بغضب: اكتمي امي مستحيل تكدب
هنادي بعصبيه: اخرسي يا جليله الربايه
رشا بغضب: انا متربيه غصب عن الكل وعن اي حد
نظرت هنادي اليها بغضب شديد ثم انقضت عليها كالوحش الثائر ظلت تضرب فيها ومحمود يحاول ان يلعدها ولكن دون جدوي حتي ضربتها هنادي اسفل بطنها فصرخت رشا بشده ووقعت علي الارض مغشي عليها غارقه في دمائها ووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)