رواية غزالة في صحراء الذئاب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رحمة سيد
رواية غزالة في صحراء الذئاب الجزء الخامس والعشرون
رواية غزالة في صحراء الذئاب البارت الخامس والعشرون
رواية غزالة في صحراء الذئاب الحلقة الخامسة والعشرون
كـانت ” خلـود ” تنظـر له بعدم تصديـق..
ولكن وكأن الرغبة التي تلمـع بعينـاه، والموجات التي تفيض عشقــًا من عينـاه اكدت لها ما قاله !!
شعـور اجتاحهـا أن الهـواء يُسحب منها تلقائيًا كلما شعـرت بيده تعبث بملابسهـا !
حاولـت النطـق وهي تمنـعه :
_ مراد ماينفعش
نظـر لها اخيرًا ومن ثم قال بأنفاس لاهثة :
_ لية ماينفعش، ماينفعش ان جوازنا يبقى كامل
حاولت ابعاده عنها وهي تهمس :
_ مش هقدر
مـد يده يحسس على وجنتاهـا بحركة دائريـة، حركـة اذابت كل مقاومتهـا لتبتلع ريقها بازدراء محاولة الابتعاد …
لمساته لها تأثير خاص عليهـا ..
ليقـول بعدهـا بهمس مماثل :
_ مش هتقدري لية، انا بحبك ومتأكد إنك بتكني لي مشاعر ولو اعجاب
هـزت رأسها نافية لتقـول ببعض الضيق :
_ أنت مابتحبنيش، أنت بتحب ليلى فيا
كـز على أسنانـه بغيظ ..
غيظ حقيقي من استقبالها لمشاعره على وتيرة الكـذب !!!
هو يشعـر .. شعوره معها مختلف عن شعوره بـ ليلى، دقاتـه التي تتراقص على نغمة صوتها الرقيق لم تكذب !!
انفاسـه التي تضطرب من اقترابها المشتاق لم تكذب !!
وقلبه الذي يضخ الان بعنف لا يكذب !!!!
اقتـرب منها مرة اخـرى ليقـول امام شفتاها بما جعل قلبها يهلل فرحًا :
_ أنا بحبك أنتِ، أنتِ وبـس، بحب عنادك واعتراضك، بحب جنونك، بحب حبك لأهلك، بحب كل حاجة فيكِ
نظـرت للجهه الاخرى لتردف متلعثمة :
_ طيب طـ طب خلاص نعمل اشهار، ونتجوز
اومـأ ليقول مسرعًا :
_ صدقيني هنعمل اشهار وفرح وهنعرف الدنيا كلها إنك بقيتي ملكي أنا بس
اقتـرب اكثر ليقبـل رقبتهـا البيضـاء .. وكأنه يصك ملكيته المؤكدة لها ..
لتغمض هي عينيها بارتعاشة لم تستطع اخفاؤوها ..
فأمسك بيدهـا لينظر على عيناها مرددًا بحالمية :
_ أفتحي عينك .. بصي لي
فتحت عيناها ببطئ لتطل عليها بنظراتها المتوتـرة .. مقابلةً بنظراته التي غُلفت بالعشق الخالص فقالت بسرعة :
_ طيب بعد الأشهـار
ظـل يقبل كل إنش في وجههـا وهو يهمس :
_ أوعي تبعدي عني مهما حصل
وبتلقائيـة ..
تلقائية اكتسبتها مؤخرًا من لمساته وهمساته التي تثير فيها شعور لا تعرف له تفسير حاليًا !!
اجابته :
_ مابقاش ينفع أبعـد عنـك
وصـل لشفتـاها فلم يتمالك نفسه وقبلها قبلة اذابت ما تبقي من مقاومة لها ..
وكانت كالتواصل الخفي بينهمـا، فرفعت يدهـا لتحيـط رقبتـه وهي تبادله قبلته !!!!
فنظر لها مذهولاً للحظـات ..
قبل أن يقـول بسعادة :
_ أنا بعشقك مش بس بحبك !
واحتضنهـا مقبلاً عنقها بسرور لم يخفى من لمساته وكلماته العاشقة التي املاها عليها ..
ليغرقـا معًا في عالم اخـر .. عالم للعاشقيـن وإن كانا لم يعترفا حتى الان !!
*********
إنتهـت شمس من اعداد ملابسهـا، تنهـدت تنهيـدة طويلة حـارة ..
تنهيدة تحمل الكثير في طياتهـا …
هي لا ترغـب في هذه التغييرات التي تحدث فجأةً ولكنها لا تستطيـع تقبله هكذا بعد كل ما حـدث !!
لا تستطـيع التجاوز معه وبأرادتهـا ابدًا !!
جروحها وإهاناتها التي تفنن بها فيها ومن دون سبب واضح لم تشفى بعد ..
عند اقترابه منها تحيط بها هالة من الاستسلام – اللعين – ولكن دائمًا عقلها يعذبها باللوم على ذاك الاستسلام القهري !!!
ويزيد عليها كل هذا، موت والدها الذي لا تنساه ابدًا ..
تحاول اللهو بأي شيئ ولكن الالم بالتذكار لا يتركها ابدًا !!!!
بدلت ملابسها وانتهت لتخـرج من الغرفة متجه له ..
وظلـت مترددة من تجـاوز تلك الغـرفة ..
تلك الغرفة التي تتأكد هي إنها إن تجاوزاتها لن تخـرج منها إلا بعدمـا يعذبها باستسلامها المخزي مرة اخرى !!!
بينمـا هو كانت افكاره متلاطمـة ..
لأول مرة يشعر بهذا التخبط بين افكاره و.. قلبه !!
قلبه الذي يشعر به عاد للحياة مرة اخرى !
وللحق هذا لا يعجبه .. ابدًا !!!!
وسالت ذكرياته لتبرر له انجذابها لها ولو قليل …
فلاش بــاك
جلس في منزل مروان بجـواره – صديقـه – واخيـه المعنوي الذي لا يخفي عنه شيئ ..
مدد جسـده على الأريكـة ووضع يداه خلف رقبتـه ليظـل محدقًا بالفراغ .. ليسأل مروان مباشرةً :
_ عملت أية في اللي قولتلك عليه يا مروان ؟
سأله مروان بعدم فهم :
_ اية هو ؟
اجابه بنفاذ صبر متوجسًا :
_ الصور اللي اديتهالك يا مروان تشوفها حقيقية ولا لا اية اللي حصل فيها ؟
اومـأ مروان ليقول بعدها بثقة :
_ يابني عيب عليك، قولتلك الصور فيك تبقى فيك
جحـظت عيناه بصدمة !!
وجهر قلبه بانتصـار فـرح ..
ليسأله بعدها مرة اخرى ببلاهة :
_ يعني اية ؟
اجابه وهو يرفع كتفيه مرددًا بهدوء :
_ يعني الصور مش حقيقية، كلها فوتوشوب
هـز رأسه نافيًا ليردف بعدم تصديق :
_ إزاي !!!!
نظـر له بجدية ليتابع :
_ زي السكر في الشاي، اللي عمل الصور دي خبير، مش اي حد يعرف انها فوتوشوب
كـز على أسنانـه بغيظ ليهمس بعدها بغضب :
_ يابن الكـلب
فغر مروان فاهه ليسأله مستفهمًا :
_ هو مين ده ؟
انتبه مالك له مصححًا :
_ لا مفيش مش حد
سأله مروان بتصميم :
_ لا في ويلا احكي لي كل حاجة براحة
بينمـا مالك كان في عالم اخر !!!
عالم فيه النـدم فقط وهو يتذكـر كل ما فعله معها !
هو تزوجهـا لأرضاء غروره وكبرياؤوه الذي تهاونت فيه هي .. ومن اجل اذلالها !!
ولكن الان
الان كل خلايـاه تهلل داخليًا من السعادة.. ولكن عقلـه منصـدم بخزي من نفسه !!
كل حروفـه التي كانت تقطـر سمًا وهو يلقيها بوجهها الان يشعر به تعود لحلقه مرة اخرى قاتلة اياه هو !!!
ولكن … من الان وصاعدًا لن يبتعد عنها .. ابدًا .. والسبب مجهـول !!!!
بــاك
زفـر بقوة ثم اذن لشمس التي طرقت الباب بالدخول :
_ أدخـلي
دلفـت شمس بتردد لتهمس ولم ترفع عيناها :
_ انا خلصت
اومـأ وهو يشيـر لهـا أن تقترب :
_ تعالي يا شمـس
ظلت تنظـر له بتردد .. شيئ ما لا تعرفـه فين تلك العينـان التي يغلفهـا العطف و.. الحنان يجذبها كالمغناطيس له !!!
وذبذبات في عقلها تحذرها من ذاك الاقتـراب !!!!
وفي النهاية استسلمت كالعادة معه واقتربت منه ببطئ ..
ليبتعد قليلا يفسح لها طرف الفراش مشيرًا :
_ ممكن تنامي في حضني الساعة دي، بأرادتك ؟
حروفـه ولأول مرة ليست كالنيران لتحرقها، وإنمـا يكسوهـا الحنان والهدوء الغير معتاد !!!
وكلماتـه لمست قلبها الذي يرتجف حرفيًا !
أسبلت اهدابها وهي تسأله ببلاهة :
_ لية !!
واجابته ايضًا كانت تلقائية :
_ عايزك
ولكنهـا سقطت على اذنيها كصوت الرعـد وفهمها كان كالبرق على عقلهـا في سماء حيرتها وخوفها الحالية !!
لتحدق به متحدية ولأول مرة منذ التقاءهم ليسارع مبررًا :
_ قصدي عاوزك جمبي .. أنا مش هاجي جمبك إلا بأرادتك
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تراه يقربها لتنام بجواره برفـق بدءت تقلق منه !
ليدفـن رأسها في صـدره العريض يستنشق رائحـة شعرها الجذابـة اسفل حجابها ..
صوت دقات قلبه الحائـرة اخترقت اذنيهـا!!
وشعرت بقشعريرة تسري في جسدهـا وهو يبدء بخلع حجابها الصغيـر ..
حاولت الاعتراض وهي تبعد يده :
_ متخافيش
كُتمت انفاسهـا وهي تحاول بث الطمأنينة في نفسها من كلماته ..
وصدق عندما شعرت بيده تدلك منابت شعرها الاسـود ..
اغمضت عيناه لتشعر بالاسترخـاء، لتسمع صوته الرخيم :
_ تصدقيني لو قولتلك إني مش عارف أنا اتجوزتك لية !
رفعت عيناها لتنظر له مباشرةً بعدم فهم ليتابع بابتسامة :
_ تقريبًا إنتِ ادتيني السبب دلوقتِ، عنيكِ دي هي السبب اكيد
ضحك قليلاً ثم صمت ليكمل بشرود :
_ كنتِ عجباني وعرضت عليكِ، بس إنتِ رفضتي، الجزء المغرور جوايا سيطر عليا، إزاي حتت بت تقولي انا اللي البنات كلها تتمنى تبقي تحت رجلي لا !!! .. عرفت إن يمكن الجواز هو اللي هيخليكِ راضية، واتجوزتك على الاساس ده، كان ممكن اخدك غصب عنك وإنتِ اللي تترجيني اتجوزك
ليمسـك يدها مشددًا على قبضته قليلاً وهو ينظر لها هامسًا :
_ بس أنا مش وحش للدرجة يا شمس، أنا كنت عايزك راضية وموافقة
وسؤال واحد كان يرتكـز بعقلها الان
” لمَا يقص عليها الان ؟! ”
وكأنه قرأ افكارها فأجـاب هادئًا :
_ صدقيني انا مش عارف لية بقولك كدة، بس حسيت إن لازم اقولك كدة
عقدت حاجبيها لتقول بتلقائية :
_ احيانًا بحس إنك عندك شيزوفرينيا !
قهقه بمرح قبل ان يشدد من احتضانها قائلاً بحزم :
_ نامي يا شمس عشان نلحق نمشي قبل ما يجوا، هننام عشان هنسافر بالعربية عشان ماعملش حادثة وانا سايق
لتبتسم نصف ابتسامة على جملته، وتضع رأسها على صدره بأريحية ..
لتنام بجواره لأول مرة .. بارتيـاح عارم !!!
*لاوعاوزين تخشو الجروب الروايات علي الواتساب كلموني علي الرقم ده*
*https://wa.me/+201288715026?text=ممكن-ادخل-جروب-الروايات-
كـان ” تامـر ” يجلس على احدى الكراسي الخشبيـة .. تحديدًا في احدى الكافيهـات المعروفـة في منطقة ما ..
ينظـر لــ صافي الجالسة امامه بهيئتها المعتادة !!!
واخيرًا قطع الصمت بصوته الأجش وهو يقـول :
_ خايف اكون اللي عملته غلط يا صافي
هـزت رأسها نافية لتجيبه بخبث :
_ لا معملتش حاجة غلط صدقني
نظـر للأرض بخزي وقد بدء شعور بالضيق والحزن يتدفق داخله ومن ثم همس :
_ لما اخلي واحد يتجوز اختي عشان انتقم منها ابقى غلط
صرخت فيه بحدة مغتاظة :
_ لا مغلطتش، هي دي اللي فرقتنـا وبعدتنـا عن بعض وخلت بابا عاوز يجوزني لابن صاحبه وانا وانت مش عارفين نتجوز لحد دلوقتِ
صمت برهه تسترجع هدوءها لتتابع :
_ ثم إنك مغلطتش يا تامر، ده ظابط ومعروف انه ابن ناس، بعني انت ماجوزتهاش لقتال قتلة !
نظر لها بهدوء زافرًا وهو يحاول اقناع نفسه بما حدث ..
هي من جعلت حبيبته تبعد عنه طوال هذه السنـوات !!!!
لتتحمل النتيجة اذًا !!
استفاق على صوتها المتساءل :
_ لكن انت وصلت لمراد ازاي يا تامر ؟
اجابها وهو يرفـع كتفيه بلامبالاة :
_ عادي ماتنسيش اني كنت مراقب خلود، وبما انه هو شاكك انها تبع عصابة، خليه يشك اكتر بقا
ابتسمت بانتصـار لتقول بفرح ؛
_ يلا اهو نفذنا اللي احنا عاوزينه وخلاص
سألها بجدية مستفهمًا :
_ هتعملي اية مع العريس بقا ؟
بدء الارتباك يفترش على ملامحهـا، لتجيبه بعدها متلعثمة :
_ سيبك من السيرة الفقر دي، المهم قولي ازاي امك سايبة خلود
هز رأسه نافيًا قبل ان يشرح لها :
_ مين قالك إنها ساكتة اصلاً، دي راحت لها مرة وكانت هتجيبها بالعافية بس عرفت ان مراد هددهـا انه هيبلغ البوليس بما انه جوزها قانونيًا، وحاولت تروح تاني، وكل مرة انا بقنعها بالعافية انه ظابط يعتبر ولو راح يبلغ هيبقى هو المستفيد اكيد
ابتسمت لتقول بهدوء شابه الخبث :
_ تمام اوي !!!!
**********
وصـلت زينـة لمنـزل ” زيـاد ” بأقل من ساعة، كانت تقود بسرعة فائقـة …
ولكن الان ما تسعى له اهم من حياتها نفسهـا !!!
طرقت الباب بسرعة لتجـده يفتح لها بهدوء ليصعق من هيئتها الغير مهندمـة على غيـر عادتـها !!!!
افسح لها الطريق ليقول بخشونة :
_ خشي يا زينة
دلفت وهي تدعـك رأسهـا بطريقة مثيرة للشفقـة ليمسك يدها مهدئـــًا ؛
_ زينة اهدي، إنتِ لازم تسيطري على نفسك
هـزت رأسها نافية لتقول بأرهـاق :
_ حاولت لكن مش قادرة حاسه إني هموت
هـز رأسه نافيًا ليقول بتصميم :
_ لو مابطلتيش بمزاجك يبقى هتبطلي غصب عنك
إتسعت حدقتـا عيناها وهي تسأله بصدمـة حقيقية :
_ قصدك إية ؟
رفـع كتفيـه ليقول بلامبالاة مصطنعة :
_ زي ما سمعتي، يعني أنا مش هديكِ أي مخدرات، ومش هتاخدي أي حاجة حتى لو اضطريت احبسك
والصدمـة تتجسد امامها فعليًا !!
ألم يكـن هو من فعل بها ذلك !؟
ألم يكـن هو من يستخدم أفضل الطرق لينتقم منهـا !!
ماذا عساه يفعل !!!!!
تبـدل الأنتقـام لشعور اخر يجتاحـه بجوار .. النـدم ؟
هـزت رأسهـا لتقول بهيستريا وهي تضربه في صدره :
_ أنت مالك، ملكش دعوة بيا، هات المخدرات بس
أمسك بقبضتـا يدها ومن ثم استطرد بنبرة تموج حزنًا وشفقة :
_ لا يا زينة لا، خلاص الادمان ده كان صفحة واتقفلت في حياتك !
_ قولتلك لاااا ملكش دعوة، هتنتهي بس بعد ما انت نفسك تنتهي
صرخت به بعينان حمراء كاللون الدمـاء، قبل أن تشـق ملابسها بعشوائية مرددة بعنف :
_ أنت عايز كدة عشان تديني المخدرات خد اللي أنت عاوزه واديني المخدرات بقا أرجـووك !!!
وانخفض صوتها للهمس وهي ترجوه قبل أن تجلس على الأرض
بينمـا هو يقـف كالصنم امامها ..
لم يكن يتخيل أن انتقامه قد يصل لأسوء مرحلة يتخيلها هكذا !!!!
صرخاتها كالسكاكين تنغـرز بنصف قلبه بلا رحمة !
هبط لمستواها ليحتضنها بحزن حقيقي هامسًا ؛
_ انا أسف يا زينتي سامحينـي !!!
*********
مضـى الوقـت ليستيقـظ مالك مسرعًا .. شعوره بالقلق او هجومهم المفاجئ على المنزل مرة اخرى لم يدعه ينام بسلام من الاسـاس !!
كان ينظـر لها بابتسامة تزين ثغره ..
ابتسامة لا يعرف سببها ولا يرغب في معرفته من الاساس !!
مد يدع يتحسس شعرها الحريري الذي لم تزول رغبته ابدًا في تحسسـه ..
بينمـا بدءت شمس تتململ في نومتـها القصيـرة واشرقت عيناهـا كالشمس في جوف مظلم لتجده يحدق بها ..
فزعت في البداية وحاولت الابتعاد هامسة بجزع :
_ اية ده
شدد من احتضانها يحتويها وهو يبادلها الهمس الحنون :
_ اهدي يا شمسي، متخافيش
بدءت تهدأ تدريجيًا وكأنه قد علم كيف يروضهـا !!
بعد دقائق مرت بلا حديث نهض بخفة وهو يشير لها قائلاً بريبة :
_ يلا قومي نمشي بسرعـة لانهم اكيد زمانهم بعد ما دوروا هناك هيجوا على هنا
اومـأت بتهذيب :
_ حاضر
ومن ثم نهضت ليبدءا باعداد كل ما يخصهما في ذاك المنزل ..
ليتجاها سويًا نحو البـاب، وما إن فتح مالك الباب حتى صُدم من تواجد ……. !
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزالة في صحراء الذئاب)