رواية غرام وانتقام الفصل الخامس 5 بقلم نور
رواية غرام وانتقام الجزء الخامس
رواية غرام وانتقام البارت الخامس
رواية غرام وانتقام الحلقة الخامسة
شاف غرام هدومها متبهدل وخايفه عينه احمرت بغضب جحيم وانقض عليه وضربه جامد
حط وليد ايده ع رأسه بالم
-دمم يابن ال…
ضربه يوسف بوكس خلاه يقع على الأرض دخلو فى عراق شديد
كان حازم بيحاول يبعده لكن يوسف كان هايج ومليان غضب وبيضربه جامد
كانت الشرطه معديه شافتهم وهما بيتخانقو نزلو فورا وسلكوهم وخدوهم معاهم
حازم رجع اخواته البيت ولما شافه ابراهيم سلم عليه قال
-حازم ادخل واقف ليه
-يوسف ف الحبس هو قالى اجى عشان ارجع اخواته
قالت ميرفت بخوف- ماله يوسف
-اتخانق مع وليد
قالت ميرفت- ابن محمود الشامي
اومأ له إيجابا ومشي كان إبراهيم مضايق قال
-شايفه عمايل ابنك رجعلنا بنصيبه
-مش دلوقتى لما نخرجه نتكلم
لبسو وراحو القسم وخرجوا يوسف عرفو أن وليد فى المستشفى من الظابط بسبب ضرب يوسف ليه
اعتذر ابراهيم ودلع كفاله عشان يخرج وراح المستشفى
قال يوسف- أنا مش هعتذر لحد
قال ابراهيم- متبقاش غلطان وبجح
قال يوسف بغضب- لو مكنش البوليس جه كنت مو.ته فى ايدى
قالت ميرفت- يوسف مشي الأمور عشان خاطرى
مردش عليهم وكان حاسس أنه لو شافه هيضربه تانى
وصلو للمستشفى وكان أبو وليد قاعده بثقه لانه كان غنى يمتلك مصانع كثيره
اعتذر له ابراهيم وندا ليوسف عشان يعتذر لوليد
دخل وشاف وليد ع السرير ومتعلقله محاليل حس أن ناره هديت
قال وليد ساخرا-مش هتعتذر يايوسف
مشي منغير ما يرد عليهم بصله بضيق أنه احرجه
اعتذر ابراهيم عن تصرف ابنه ورجعو البيت
قال إبراهيم- خارج تجبلنا المشاكل.. كنت بحسبك عاقل.. طب اعمل حساب لخواتك إلى معاك وأنه كان ممكن ياخدوهم معاك
كان يوسف زعلان أنه زعل أبوه منه
-اتفضل
مشي بضيق جه عدى قال- بابا متزعقش ليوسف أنا كمان كنت بضربه بس زقنى جامد ووقعنى
قالت ميرفت- بتضربه لى انت كمان.. الى حصل
-كان بيضايق غرام وكانت بتعيط خايفه منه ومش راضى يسيبها
قالت جنى- ايوه يمامى يوسف كان بيحمينا عمو ده شرير
بصت ميرفت لابراهيم قالت- يوسف ميضربش حد كده.. اهو كان بيدافع عن ست غرام إلى دائما جايباله المشاكل
مشيت وسابته بص ابراهيم ع غرام إلى كانت عينها حمراء اثر بكائها وواقفه عند باب يوسف مستنياه يفتح
Nour Nasser
قال إبراهيم بحده: غررام
بصتله بخوف قال- ع اوضتك يلا قولتلك متجيش هنا
-يوسف..
-يلا
عيطت وجريت ع اوضتها كان يوسف ف اوضته ماسك دماغه وهو سامع عياطها
وبيحاول يكتمه لانه بيقطع قلبه.. عارف انها عايزه تكون معاه بس متعرفش مين ده إلى بيتقربله بإرادتها
-اسكتى ارجوكى
فى المساء كان يوسف قاعد بيذاكر ع المكتب حس بصوت لف شاف رجلين واقفه تحت الباب
وايد صغيره بتمد من تحت وبتسيب ورقه
خدها وفتحها شافها مرسوم عليه قلب وكاتبه اسمه
-غرام
طلت بنص وشها وكانت تشبه القطط
دمعت عينه كل ما يبصلها تنهد قال
-عرفتى تكتبى أسمى ازاى.. انتى لسا بتاخدى الحروف
-رسمته
-ازاى
-قلدته زى ما جنى بتكتبه
-بتعرفى تكتبى اسمك انتى كمان
نفيت برأسها بمعنى لا ابتسمت وقالت
-اتعلمت اسمك بس
دق قلبه من ابتسامتها قربت منه ولمست وشه إلى كان عليه ضرب بسبب خناقته مع وليد
-يويو
احمرت عينه من لمستها وخوفها عليه قال
-عملك حاجه.. سامحينى انى اتاخرت عليكى
-شرير.. بس انت انقذتنى..انقذنى ديما من الاشرار
-انا اكبر شرير
-يوسف حلو
سالت من عينه دمعه كانت هنحضنه بعدها عنه وقام وهو بيحاول يمسك نفسه.. لكن لا يستطيع أنها تقتله بذنبه.. يشعر كأن ثعبان ملتف حول عنقه يخنقه
-هيه هنام هنا
طلعت ع السرير شافها بتنام افتكر اليوم الذى فاق على صدمته فيها وكيف كانت شبه ميته
قال بغضب-قومى فورا
وزقها جامد بصتله بحزن وكانت هتعيط قال
-غرام أنا آسف مكنتش اقصد
-انت مبتحبنيش
حس بالذنب قال-انتى عندك اوضتك نامى فيها
-بحب انام مع يويو
-مينفعش.. معدش ينفع تنامى معايا تانى
-ليه
كان نفسه من برأتها قال بحزن
-عشان انتى كبرتى مش الكبار بينامو لوحدهم
-انا صغننه
-مينفعش يغرام قولتلك مينفعش ومتجيش هنا تانى ارجوكى كفايه تعذبينى
كانت بتبصله وهى مش فاهمه حاجه خرجت وهى زعلانه وكان مبيبصلهاش
دخلت اوضتها وبتتسلق سريرها لقت حد بيشيلها وكان يوسف حطها على السرير وغطاها كويس
-هعقد جنبك لحد ما تنامى
-بجد
وسعتله عشان ينام جنبها بس راح يوسف قعد ع الكنبه قال
-يلا نامى أنا معاكى اهو
-مش هتمشي
-لا
غمضت عينها وهى بتروح فى النوم وكانت فرحانه بوجوده
كان يوسف بيبصلها وبيبص لحجمها الصغير عيناها الذى باتت تراوده فى كوابيسه.. تلك الصغيره أصبحت كاوبوس لا يستطيع أن يتخطاه
كان إبراهيم صاحى شاف اوضة يوسف منوره واوضه غرام مفتوحه
جمع قبضته بغضب جحيمى وراح اوضته ملقاش حد
راح عند اوضه غرام شاف غرام نايمه ويوسف قاعد بعيد عنها وكانت عينه عليها
شاف دموع بتسيل من عينه وهو بيبصلها وبيمسحها فى كفه بس الدموع مكنتش بتقف
حط وشه بين ايده وعيط وكأنه طفل صغير يريد أمه.. لا يزال طفل داخله
دخل عليه مسح يوسف وشه قال إبراهيم
-نامت تقدر تمشي
بصله يوسف أنه يخاف عليها من وجوده معها فى مكان واحد
مشي وهو يجر خيبته
قال إبراهيم داخله -نهايتك هتبقى وحشه يايوسف.. هتعانى كتير اوى.. ربنا يسامحك
[٣١/٧, ١٠:٥٥ ص] Nour Nasser: مرت الايام ورجع يوسف وحازم وبقو يمشو مع بعض
كان وليد وشلته بيلقحو عليهم بس مكنوش بيردو
كان يوسف بيمسك نفسه عشان مش عايز مشاكل لوالده ويكره اكتر من كده
كان يوم عن يوم بيبعد عن غرام زى ما حذره ابوه
-بقولك خرجها من عزلتها عشان تحبنا زيك مش تقرب منها انت
-انا ببعدها عنى بس هى إلى عايزه تفضل معايا
-اعذرها مهى متعرفش بتقرب لأكبر أذى ليها
زعل يوسف قال- حاضر هعمل إلى حضرتك عايزه
كان بيشوفها كل فين وفين لكنها كانت تبقى كل يوم ع امل ان تراه
كانت تفرح لما يكلمها واليوم التانى متشفهوش كانت بتنشغل مع اخواتها لكنها كانت شديده التعلق بيوسف كأنه أباها
(استغفرالله العظيم الذى لااله الاهو العلى العظيم استغفره واتوب إليه من كل ذنب)
فى يوم كان يوسف قاعد بيذاكر سمع صوت ضجيج جامد
خرج شاف أبوه واقع ع الأرض جرى بخوف قال
-بابا.. بابا
مكنش بيرد عليه خرجت ميرفت وشافته اتصدمت قالت بخوف
-ابراهيم.. مالك
-كلمى الدكتور بسرعه يماما
شاله يوسف وهو ساند دراعه ع كتفه ودخله وحط على السرير
جه الدكتور سريعا وكشف عليه قال
-اجهاد بس بسبب الشغل
قال يوسف-متاكد يادكتور بابا رياضى مش إجهاد إلى يوقعوه
-عليه يجى العياده لازم نعمل فحوصات عشان نتطمن
مشي وسابهم فاق ابراهيم قال
-ف ايه
قالت ميرفت-انت كويس.. انت وقعت وطلبنا الدكتور
قال إبراهيم بتوتر-دكتور.. قال ايه
-اجهاد.. خلى بالك من نفسك عشان
-حاضر
بص ليوسف إلى كان واقف حطله الورقه قال
-دى الادويه
خرج وسابهم وكان يوسف بيبص لابوه وحاسس أنه مخبى حاجه
(اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين)
على الفطور قالت ميرفت
-خليك متروحش الشغل انهارده انت تعبان
-انا كويس
-طب معلش عشان بالمره نروح نعمل كشف
-ماشي بعدين
-بس الدكتور قلنا بسرعه عشان نتطمن عليك ونعرف وقعت امبارح ليه ل
قال بانفعال- قلت بعدين أنا كويس مفيش حاجه
كح قبل ما يكمل جملته قامت شربته ميا وكان وشه بيزرق كأن الكحه بتتعبه
-مالك يا ابراهيم
-ماليش
-طب خلينا نكشف انت مش شايف نفسك
-مشهعنل فحوصات ولا زفت
قام وسابهم وكان يوسف مستغرب انفعال أبوه
قالت جنى- مامى هنتأخر ع المدرسه
قالت ميرفت- يلا السواق مستنيكو وصلهم يا يوسف وخلى بالك منهم
اومأ لها خدهم ومشي كانت غرام فرحانه وبتركب عشان تعقد جنب يوسف زقتها جنى وكانت هتقع بس يوسف مسكها
-جنى مش تخلى بالك
-هى الى سدى الباب
-كنت هتوقعيها وبتبررى
-موقعتش مهى ف ايدك اهى لو أنا كنت لحقتنى كده
-ايوه طبها
-لا انت بتحب غرام اكتر مننا كأنها هى إلى اختك بس
-بحبكو كلكو بس هى صغيره لازم نخلى بالنا منها.. ياريت تخلى بالك بعد كده
مرديتش عليه شال يوسف غرام وقعدها ربطلها الحزام وخلى السواق يمشي
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
مرت الايام وفى يوم رن تلفون البيت ردت ميرفت
-مين
-الو ده بيت ابراهيم نصار
-ايوه ف ايه
-البيه وقع من طوله فى المصنع واسعفناه
قالت بخوف-ايييه
خرج يوسف ع صوت أمه قال -ف ايه
-ا..براهيم ف المستشفى
مسك التلفون قال -الو ادينى العنوان بسرعه
خد العنوان وراح هو وأمه إلى كانت قلقانه عليه وصلو وقابلو الدكتور
قال ميرفت- ابراهيم نصار
-حضرتك مراته
-ايوه هو عنده ايه.. كويس
تنهد وقال- كانسر مرحله متأخره
اتصدمت ودمعت عيناها بخوف واتصدم يوسف قال
-كانسر
جريت ميرفت ع اوضته ودخلت شافته متركبله محاليل وشه متغير شافها وهى بتعيط عرف انها عرفت
-ليه يا ابراهيم
-اهدى يا ميرفت أنا كويس اهو
-كويس ايه.. عملت فى نفسك كده ليه
-ده قدر ربنا
-بس ربنا مقالش نسيب نفسنا للمرض يخلص علينا
-كان خبيث معرفتش غير متأخر والدكتور قالى أن النسبه واطيه
-خبيت عليا ليه.. ليه تخبى عليا حاجه زى دى
-مكنتش عايز اقلقك
-تقلقنى وانت كده مقلقنيش
تعب ابراهيم من الكلام وهى بتعيط قال يوسف
-كفايه يماما
سكتت عشان متزودهوش
قال الدكتور- يستحسن تفضل هنا
-عايز اروح
قالت ميرفت- بس
-عايز أعقد ف البيت
قال الدكتور-تمام بس يكون ف طقم عشان لو حصل حاجه
روح البيت وركبوله الاجهزه والمحاليل وأصبحت غرفته معرفة المشفى
كانت جنى وغرام مستغربين قالت جنى
-هو ف ايه ماله بابا
جه عمى وقال- بابا كويس يلا عشان نكمل الواجب
خدهم ومشي وبص ع اخوه لانه هو إلى قاله يبعدهم
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
قعدت ميرفت جنب جوزها وهى قلقانه عليه وبتوفرله إلى محتاجه
كان يوسف فى فتره امتحانات بيحاول يذاكر بس الوضع كان متوتر عنده ف البيت
كان بيجيب طلبات لوالدته وبيحاول يصبرها وفى نفس كان خايف ع والده
كان عارف أنه مبيطقش يشوفه فكان يستنى لحد ما ينام ويلقى ع نظرات خفيه
وبيدعيله ربنا يشفيه كان بيمثل القوه بس حاسس ان ظهره هيتكسر لو أبوه حصله حاجه
كان رايح الامتحان مع حازم قال
-مالك يايوسف انت مبتنمش
-الوضع ف البيت صعب شويه
-اه بابا قالى الف سلامه ع باباك هيقوم إنشاءالله
-يارب
رجع يوسف من الامتحان شاف والدته قاعده عند أبوه وكان الوضع مربك كأنه دخل فى خاله إنعاش للتو وفاق منها
بصله ابراهيم من وجوده شال القناع وقال
-تعالى يا يوسف
دخل وقرب منه قال إبراهيم
-اخرجو بره
قالت ميرفت- خلى الممرضه
-لا أنا عايزنا لوحدنا
خرحو وسابوهم وكان يوسف مستغرب
قال ابراهيم- عارف يومها مجبتش دكتور ليه.. عشان متتحبسش
حس يوسف بالحزن من التذكير قال
-عارف
-كان مستقبلك هيدمر.. كنت انانى انى سيبتك بس ايا كان انت ابنى معرفتش أذيك.. كنت بحاول احميك واخبى الموضوع عشان ميحصلكش حاجه.. أنا كمان اذيت غرام وهى لسا بتناديلى بابا
دمعت عين يوسف قال بندم
-انا اسف.. سامحنى
-اطلب منها هى السماح
مسك ابراهيم ايده وقال
-مبقلكش كده عشان افكرك.. أنا عايزك متسبهاش لوحدها لو حصلى حاجه.. كنت بطلب منك تبعد عنها بس دلوقتي خليك انت معاها.. سندها
-مش هيحصلك حاجه يبابا
-اسمع كلامى وقول حاضر.. خليك عيلتها.. اعتبرها اختك ارجوك… اختك ووبس يايوسف
كأنه بياكد عليه أنه لا يزال خائف أنه يؤذيها لقد فقد ثقته به تماما
سالت دمعه من عينه قال
-اوعدك انى مش هسيبها متتقلقش عليها.. بس ارجعلنا بسلامه
-انشاءالله
كانت ميرفت واقفه لحد ما خرج يوسف قالت
-قالك ايه
-كان بيوصينى عليكو
دمعت عينها فهل زوجها بيودع
مرت امتحانات يوسف وكان راجع من اخر امتحان سمع صوت صريخ والدته
دخل عليها شاف والدته نايم مبيتحركش أدرك فى تلك اللحظه أن العكاز الذى كان يتكيأ عليه قد رحل
لقد سلم أبيه روحه لله
مرت الايام ودفنوه وكان حازم مع يوسف هو وعائلته ومسيبهوش
بعد ما خلصوا العزا قال والد يوسف
-لو عوزت حاجه يايوسف أنا موجود
-شكرا ليك
قال حازم-خلى بالك من نفسك
اومأ له عانقه وغادر دخل يوسف البيت وشاف المحامى قاعد مع والدته
قالت ميرفت- تعالى يا يوسف
قال المحامى- دى ملكيه ابراهيم بيه.. لازم نشوف مين إلى هيدير الشغل بعده
قال يوسف- عماتى ليهم نصيب
قالت ميرفت- ملكش دعوه بيهم دلوقتى فمر ف اخواتك وفلوس ابوك إلى متروحش لحد غيركو
قال يوسف-ده حقهم مينفعش لازم بتوزع صح
-يوسف اسمع الكلام انا تعبت ف الفلوس دى ووالدك تعب عشان يعملها
-مش هتيجى من نصيبهم.. بلاش يماما تماقشينى ف الموضوع ده.. هما اصلا زعلانين ع بابا ومش مهتميين بالورث ولا غيره
بصله بضيق قال المحامى
– ركز يا يوسف وهنعمل إلى انت عايزه.. لو مش هتعرف تمشي المصنع أنا ممكن الاقى مشترى بسعر حلو
قال يوسف – لا.. أنا همسك شغله
قال المحامى- هتعرف انت لسا صغير ودراساتك هتواظب عليها ازاى
-انا ادرى بنفسي
-تمام ع خيرة اللله
كان يوسف بيعدى ع اخواته واحد واحد وبيشوفهم نايمين لقى غرام لسا صاحيه
دخل قال- بتعملى ايه
-خايفه
-من ايه
سكتت قرب منها قال-مش عارفه تنامى
نفيت برأسها قال-هعقد معاكى مفيش حاجه تخوف يلا نامى
نامت وبصتله قالت -يعنى ايه مو.ت
بصلها من سؤالها قال
-جبتى الكلمه دى منين
-عدى وجنى كانو بيعيطو وبيقزلو بابا مات
دمعت عينه لما ذكرته قدامه قالت
-بابا فين
سالت دمعه بس مسحها قال
-نامى يغرام يلا
خلدت للنوم وسيبته مع حرقته وحزنه إلى اشتغل.. اشتياقه لوالده كأنه يريد أن تبتلعه الأرض
عدت الاشهر والتحق يوسف بجامعه بيزنيس لكى يتعمل شغل والده برغم أنه كان يريد كليه هندسه لكنه أخبرته ميرفت أنه يجب أن يدير عمل والده بحرفه مثله
كان بيروح المصنع وبينابع كل جديد وبيتعلم كل حاجه ويرجع بليل منهك
مكنش بيشوف غرام إلى أصبحت وحيده كان لابسه فستان راحت لميرفت قالت
-ماما بصى
شافتها ميرفت قالت- ف ايه
-الفستان
-اه حلو
كانت لا تهتم بها كعادتها مشيت شافت جنى بتناظى لامها قالت
-ماما بصى رسمة ايه
ابتسمت ميرفت قالت- جميله اوى هتطلعى موهوبه
باستها وحسيت غرام بالحزن أنها لم تقبلها يوما.. تنبهر دوما ما يفعله الجميع عداها
قعدت بعيد وكانت زعلانه قعد عدى جنبها قال
-مالك يغرام ف ايه
-بابا وحشنى
سالت دموع من عين عدى قال -وانا كمان اوى
قالت غرام-بتعيط ليه
-عشان مش هيرجع
مكنتش فهماه لكن هل يعنى أنها لن تراه ثانيا
قال عدى- مش عاوزه تلعبى معايا
اومات له بفرحه قامو قالت ميرفت
-عدى
-نعم يماما
-تعالى ذاكر يلا
بص لغرام بحزن قال-انا اسف نلعب بعدين
مشي وهى زعلت قعدت مع نفسها بتبص ع اوضه يوسف الفاضيه، فهى لم تعد تراه الا قليلا فى الليل وهو ينيمها
فى يوم كانت غرام بتلعب مع جنى فى يوم ونتشت منها لعبه
-هتكسريها بوظتيلى لعبى كلها
احمرت شفة غرام وكانت هتعيط
قالت ميرفت-ف ايه
-بصى يمامى قطعت شعر العروسه ازاى
قالت ميرفت بضيق- لى كده يغرام انتى عارفه انها بتحبها أوى
بصتلها وهى مش عارفه تتكلم فهى لم تقصد
قالت جنى- شوارعيه ومتوحشه
دمعت عينها وسابت اللعب وجريت وقعت ع الأرض لقيت اقدام قدامها وكان يوسف إلى شافها وسندها بقلق
-غرام
شافته عيطت وحضنته كأنها مصدقت لقته
بصله بقلق قال-غرام مالك.. إلى حصل يماما
قالت ميرفت- بتحب تتقمص كل شويه
-ماما دى صغيره
قالت جنى- وانا كمان صغيره
-بس انتى اكبر منها المفروض تكبرى عقلك
-بس هى بتبوظ لعبى يا يوسف
-هجبلك غيرها واحسن منها
-بجد
-تعالى صلحيها يلا متتخاصموش
قالت ميرفت- عايز اختك هى الى تروحلها
-الغلطان يعتذر لاول
-بنتى مبتغلطش يايوسف الدور والباقى ع إلى منعرفش أصلها ولا فصلها
سد يوسف ودن غرام قال بغضب- مامااااا
-انت بتزعقلى
-الى انتى بتقوليه قدامها ده
قالت جنى- اه يايوسف غرام مش اختنا أنا بنت مامى بس
بكت غرام اكتر بصلها يوسف وكأنها لم تكن المره الاولى الى تسمع فيها الكلام ده.. أنها تعانى نفسيا فى هذا المنزل
قال يوسف -انتى كمان لوثتى دماغ جنى بكلامك.. ازاى تقولى كده لطفله ازاى
-مهى كده كده عارفه وفاكرين اوى اليوم إلى جت فيه.. ولا انت اتعديت من ابراهيم.. بتحمألها اوى
-بابا وصاكى عليها نسيتى بابا
-منستوش بس انا مش حمل دلع
-انتى إلى قلبك قاسي
-انا يا يوسف
شال غرام إلى كانت بتحضنه جامد ومشي وسابها واضايقت ميرفت جدا
-البنت دى هتاخد جوزى وابنى.. ده إلى ناقص
قعد فى الجنينه وقعدها ع حجره قال
-متزعليش
كانت مبتوقفش عياط قالت
-انا مكنتش اقصد
-غرام.. خلاص هجبلك عروسه احسن منها وقطعى شعرها برحتك
بصتله مسك الكوره إلى جنبه قال
-عايزه تلعبى
اومات له دون تردد قام وقف وشاط الكوره جريت تلحقها مسكتها وحطتها ع الأرض وزقتها
جه عدى قال-وانا كمان
قال يوسف -خد، اديها لغرام
خدها عدى وشطهالها جت جنى قالت
-وانا عايزه اللعب
صاروخ يلعبون ويوسف جعلهم يضحكون من جديد وفرح أن غرام كانت فرحانه وبتجرى تشبه القطه المشاكسه
فى اليوم التالى كان يوسف بيلبس عشان يروح الشغل سمع طرقات بابا
فتح لقاها غرام قال
-عايزه حاجه
شاورلته عشان يوطى نزل عندها اديته توفى قال
-دى ليا
اومات إيجابا ابتسم قال-شكرا
جت ميرفت قالت بحده-اخرجى عايزه اتكلم مع يوسف
مشيت غرام وبص يوسف لوالدته قال
-ممكن تحسنى من طريقتك معاها
-مالها طريقتى يا ابن بطنى
-مالهاش يماما البنت بقيت تخاف منك.. ارجوكى عامليها حلو.. بلاش تفرقى مبينهم
-حاضر نشزف اخرتها.. كنت عايزاك تشتريلى طلبات
-طلبات ايه
-الورق دى فيها إلى عايزاه
بص وشاف حجات كتير من محالات مختلفه قال
-مصدقت هخلص انهارده بدرى عشان ارجع
-معلش يايوسف بس عشان محتجاهم للبيت والسواق ودى عدى للتدريب بتاعه
-حاضر يماما
خرج وسابها نظرت له وتغيرت نظرتها بصت على غرام إلى كانت قاعده ماسكه الدبدوب بتلعب مع نفسها
خلص يوسف شغله وراح يجيب طلبات لوالدته
-هتعملى ايه بكل ده يماما
كان بيهدى ع محالات كثيره والوقت سرقه وجاء الليل
رجع يوسف فى المساء ترجل من السياره ودخل إلى منزل كان الوضع هادى جدا لا توجد حركه فى المنزل استغرب قال
-عدى.. جنى.. غرام
راح اوضة غرام لقتها مفتوحه داخلها مكنتش جوه
استغرب بس لقى دولابها مفتوح بص واتفجأ لما ملقاش هدومها خرج وهو بيدور عليها
شاف عدى قاعد عند باب البيت
-عدى
-يوسف
كان باين أن عينه معيطه قال يوسف
-ف ايه.. وفين غرام دولابها فاضى ليه واى الهدوء ده
-غرام.. ماما
-متقول ف ايه
-ماما طردت غرام ومشيتها من البيت
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام وانتقام)