روايات

رواية غرام وانتقام الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور

رواية غرام وانتقام الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور

رواية غرام وانتقام الجزء الحادي والعشرون

رواية غرام وانتقام البارت الحادي والعشرون

غرام وانتقام
غرام وانتقام

رواية غرام وانتقام الحلقة الحادية والعشرون

-تفهمينى اى ونا شايف مراتى فى حضن راجل غيرى.. لسا بتنتقمى منى يغرام
كانت هتتكلم قربها منه وبيحط ايده على رقبتها ويدفن وجهه مقبلا شفتاها فى قبله متملكه ابتعد عنها وسند جبهته على جبهتها
قالت غرام-يويف انت بتخوفنى منك
-فهمينى، عايز افهم يغرام
تألم يوسف وحس بوجع حط ايده على جنبه
قالت غرام بقلق- مالك
سندته واجلسته على السرير وهو بينهج قالت
-يوسف
-هاتى ميا
راحت سرعان صبت فى كوب واعطته إليه وهى تشربه وتمسح عرق جبهته
تنهد بوجع قال غرام- يوسف انت كويس
رفع اعينه اليها وكان قلبه يؤلمه قال
-متخذلنيش يغرام، لو مش عيزانى ولسا الانتقام منى فى دماغك.. ابعدى بس متغدريش بيا فى ضهرى.. هحترمك اكتر دلوقتى
دمعت غيرها قالت- جبت الكلام ده منين يايوسف، انتقم اى ونا مسمحاك اصلا.. بعتلك فلوسك وشيلت القضيه وكل حاجه كنت خايفه عليك.. منتقمتش لى وقتها.. قولتلك انا مش عايزه من الدنيا دى غيرك
-كدبتى عليا لى
-مكدبتش والله كنت مع هند هو إلى جه وقتها واتكلم معايا ولما سيبته ومشيت ح…
اكملت بحزن- حضنى غصب، غشان ياخد صوره زباله زى دى…
نظر اليها قالت- مستعده اتصلك بيها وتسالها
كانت هتجيب تلفونها امسكها قال- متتصليش بحد
-نا بحبك اوى مستحيل اعمل كده
رفعت وشها قالت- انا غرام يايوسف، غرام بنتك قبل ما اكون حبيبتك…
لمست وشه بحنان قالت- انت إلى مربينى، تصدق انى ممكن اعمل كده معاك
كان ينظر فى اعينها ولا تعلم ان كان يصدقها ام لا
اقترب منها وهو يقبل شفتاها اغمضت اعينها امسك خصرها وحملها لتستشعر لمساته المتملكه حاوطت عنقه حملها واخذها إلى عالمه الخاص يطبع ملكيته عليها،، مكليته هو فقط
كانت ميرفت تنظر إلى الغرفه قالت- اول مره اشوف يوسف بيزعق كده
ابتسمت ساره نظرت لها ميرفت قالت- انتى تعرفى حاجه
-هعرف بس تقدرى تقولى ام ليا يد ف الموضوع
-عملتى اى يساره، ده يوسف عمره متحول كده يوم ما يتحول يتحول ع غرام.. دى مدلعها دلع
-اعذريه
-هو صوتهم سكت كده لى
فالت ساره- يارب يكون موتها
نظرت لها ميرفت بشده مشيت ساره وهى فرحه اتصلت بوليد
-انت عملت اى
-رجع البيت مش كده
-ده ساب شغله وجاى مضايق اوى، كسرت بروده ازاى
ضحك قال- لمست رجولته
-متقول
-بعدت صحباتها وخدت صور ليا انا وغرام وهى ف حضنى
-ف حضنك
-اه كان غصب بس تقدرى تقولى أنه عجبنى اوى
قالت بضيق- بتريل ع اى حد
-غرام بس
-بعت الصور ليوسف
-اه مع كلامى طبعا، قولتله أنها معايا وبتحقق انتقام جديد… يعنى ع علاقه بيا وبتخونه.. والصور كانت دليل ع كلامى.. غير مكالمه الصبح إلى مبينا كنن متأكد انها مش هتقولو لأنها بتخاف ع يوسف يتهور فياذى نفسه بسببها.. بس كان فى صالحى قولتله ان احنا ع تواصل
-يخربيتك
-طبعا يوسف مستحملش
-ده ممكن يمو،تها
-لا مظنش يوسف بيحبها
قالت بغضب- يوسف مبيحبش حد غيرة
-بلاش نضحك ع بعض، البنت دى من وهيا طفله واخده قلب يوسف كله.. كأنه كان بيهتم بيها عشان تبقى بتعته
-عشان ذنبه
-دى الكدبه الى بتصدقيها
-انا واثقه من كلامى
-المهم شوفى هيحصل اى وكلمينى، لو طلقها المره دة مش هسيبها
-بعد زعيق يوسف اتمنى أمورهم مترجعش تانى خالص
-مش هترجع
قفل معاها وهى فرحه
فى المساء كانت غرام نائمه داخل احضان يوسف ترتكى قميصه الذى يخبو جسدها
كانت تعانق صدره العارى رفعت وجهها إليه من ملامحه البارده قالت
-ساكت لى
-كفايه إلى قولتو
-معقول لسا مش مصدقنى
-هاتى تليفونك
أعطته اياه بحزن امسكه وجاب رقم قال
-مش ده وليد إلى اتصل عليكى الصبح
-ايوه
-كدبتى لى
-مكدبتش خبيت عشان عارفه انت قد اى بتكرهه وهتضايق
-بسببك خليتى يمسك حاجه ضدك ويدخل ألشك مبينا
حزنت قام يوسف بمسح الرقم قال
-بعد كده تعرفينى بأى حاجه يغرام
-انا قولتك كل الحقيقه
-انا مصدقك
نظرت له قالت- بجد
-مشكتش فيكى من الاول
لمس كتفها اتكسفت قال يوسف
-عارف انك متعمليش كده وكان باين فى الصوره انك مش بتبادلية
-طب لى كنت مضايق
-الغلد علبكى انتى الى سمحتيلو يعنى كده
-ابدا والله نل ضربته بالقلم وفرجت عليه الناس
-لما سكتى ومقولتليش، كنت أنا هوقفه.. وليد بيسوء فيها انتى مش قده
-انا كنت خايفه عليك مش عايزه مشاكل
-وهو كده مبيعملش مشاكل مبينا، ده بيحاول يوصلى خيانتك
قالت بحزن- احلف انك مصدقتهوش
-والله ماصدقته، هو غبى لو انتى فعلا معاه وبيساندك فى انتقامك.. لى يجى دلوقتى ويقولى وانا كده كده بتخان.. قلبه حن عليا… وليد غبى انا عرفت انه عاوز يوقع مبينا
نظر إليها قال-اياكى تسيبله فرصه يعمل كده
اومات له بطاعه قالت- انا اسفه
ازاح شعرها من على وجهها قال
-كنتى خايفه وقتها
سكتت وهى بتفتمر ازاى حضنها، وكان يوسف يتذكر دموعها قال
-هجبلك حقك
-هتعمل اى
-ملكيش دعوه
-خلاص يايوسف عشانى
نظر إليها قال بتحذير- قولتلك ملكيش دعوه، اياكى تسكتي تانى
-حاضر
على السفره قال عدى- هما هينزل يتعشو معانا تانى
قالت ميرفت- كلو انتو
قامت ساره قالت-شبعت
نظرو إليها ذهبت وطلعت على اوضتها قالت
-ملهمش صوت لى
راحت وقفت فى البلكونه وهى تتمنى الشر لغرام تتمنى رؤيتها تخرج من ذاك الباب الذى دخلت منه
بصت لقت يوسف واقف فى البلكونه يرتدى بنطالا عارى الصدر مفتول العضلات
كان يدخن وينفث دخان سيجارته وكأنما سحابه غامه داخله
ابتسمت وهى ترى الضيق على وجهه قالت
-مش سهل ياوليد
كانت هتدخل لقت غرام بتخرج وهى لا ترتدى سوى قميصه الذى يجعلها مثيره وشعرها سايب
اتسعت اعينها واختفت ابتسامتها وهى تراها تعانقه من ظهره وقريبان من بعضهم
اشتعل قلبها نارا وهى مصدومه من رؤيتهم وعينها تضيق بشر دخلت زقت الترابيزه بغضب قالت
-لااااا، مش بعد ده كله انا إلى أقربهم من بعض
جلست وهى تجمع قبضتها
كانت غرام تعانق يوسف قالت
-مش ناوى تبطلها
مسكت من بين اصبعيه قالت
-ارميها، بتخنقنى
تنهد وطفاها باصبعه نظرت له بشده لانه لا يشعر رماها قال
-كدت كويس
مسكت ايده قالت- اتحرقت
لم يرد عليها قالت- يوسف مبحبش اشوفك مخنوق كده
مسك ايدها ولفها بقت أمامه قال
-الخنقه مش منك
سكتت لأنها فعلا ظنت انه منها فحزنت قالت
-ممكن تنسي
اوما إليها قال- نا معاكى بنسى اى حاجه
حضنته بحب ابتسم وبادلها قاطعهم رنين هاتفه أخرجه رد عليه قال
-عايز اى يحازم
-مبتردش ليه، اوعى تكون اتغبيت ع غرام مستحيل تعملها كده
-انت هتخاف عليها اكتر منى
قربها من صدره ابتسمت غرام قال- انا واثق فيها
فرح حازم قال- اموركو تمام
-احسن حاجه
-مش متطمن من هدوئك، ناوى ع اى
-اشوفك بكره
قفل معه قالت غرام- ده حازم، عايز اى
-كان خايف عليكى منى
-شكلك كان يخوف فعلا
-خوفتى
-لانك يوسف فلأ، نا بحس بلامان معاك
ربت عليها قالت بهيام- متبعدش عنى
قربها منهم بتملك وهو يجيب عليها بانهم. لن يفترقو
فى الليل كان وليد فى سيارته رن تلفونه قال
-عايزه اى يساره
-غبببى
-نعععم
-انت متأكد انك وقعت بينهم وعملت إلى قولتلى عليه
-امال هكدب عليكى مثلا
-ده علاقتهم احسن من الاول
-اييه ازاى
-بقولك اى ياوليد لو متفق عليا قولى
-انتى اتجننتى انا هعوز غرام مع وليد
-امال إلى حصل ده اى
جمع قبضته بضيق قال- مش هسيبهم، غرام هتبقى بتاعتى مهما بقى معاها اليومين دول هتبقى ليا انا
قفل بضيق وهو فى كامل غضبه
فى اليوم التالى كانت غرام بتعدل الياقه من على يوسف قالت
-مش هتتاخر النهارده
-ف حاجه
-عايزه اشوف نانه عبير
-حاضر هخدك ليها
-بجد
-بش مش النهارده
سكتت اومات له باسته من خده قالت- خلى بالك من نفسك
ابتسم وقبل راسها بحب وذهب وهى واقعه فى غرام قبلته المليئه بالدفأ
ركب يوسف سيارته وهو يتصل بأحد قال
-عايزه ميعرفش يمشي يومين
-إلى حضرتك عايزه هيحصل
-النهارده
قفل ببرود وذهب
كانت عبير قاعده فى شقه لوحدها بعد اما سابت الفيلا وكانت تنزل إلى صورة غرام وسلوى بأشتياق
-وحشتينى اوى
رن الجرس راحت فتحت لقته يوسف قال
-ممكن افهم ف اى
-ادخل
دخل وقعد معاها قال-سيبتى الفيلا لى
-كان لازم اسيبها وابعد خالص عنكو
-قولتى انك جدتها ازاى تبعدى عنها
-ده لمصلحتها
-غرام زعلانه ولو عرفت انك سبتيها هتزعل اكتر
دمعت عينها قالت-هى عامله اى
-كويسه بس كانت عايزاكى تيجى معاها
-مينفعش، مينفعش ادخل بيتكم
-لى.. أنا مش فاهم حاجه المفروض امك متسبهاش وتعرفيها الحقيقه..
-صدقنى غصب عنى
-انا عايز افهم انتى مين، هكون صريح معاكى تصرفاتك غريبه
-عايز تفهم اى
-غرام تبقى مين
-حفيدتى
-ازاى، وسلوى إلى بابا خبطها من زمان تبقى بنتك
اومات له ايجابا قال- وانتى ازاى متعرفيش ان بنتك ميته السنين دى كلها، وسايبين بنتها ولا حتى فكرتو فيها
-انا مكنتش اعرف يايوسف كل ده عايشه ع أن بنتى بتتنفس موجوده ع نفس الأرض إلى انا فيها.. بس طليقى ظهر وعرفني كل حاجه وهو سبب انى عرفتك وعرفت حقيقة غرام
-وضحى اكتر، حكيلى هسمعك
-انا من قريه اتجوزت ونا عندى ١٥ سنه كان اهلو معترضين عليا لانى مش نفس طبقتهم بس وافقو عشان كان فى مشاكل مبين العيلتين.. كنت عايشه خدامه عندهم غير المشاكل رزقتى ببنت وطبعا هما كانو نفسهم فى ولد… أطلقنا بعد خمس سنين.. سابونى لحد ما اهتميت بسلوى وكبرت شويه بعدين بعدونى عنها
-مشيتى وسبتيها
-كنت هخدها بس هددونى بيها وأنها مش هتعيش عيشه كويسه معايا، قالى مش هقدر اشوفها تانى لو فكرت ارفع قضيه وهو ف الاخر هيكسبها… سبتها تعيش معاهم واتحرمت من شوفتها.. كانو بيبعتولى صورها كل سنه فى مرحلتها الجديده وكنت بصبر نفسي بشوية صور ونا مش قادره اشوفها غير من بعيد
نظر إليها لقا دموعها بتنزل إداها مناديل
قالت عبير- اشتغلت فى ملجأ عشان اقضى على وحدتى لانى كنت هتجنن، كنت بحاول اعوض الفقد إلى عشته
-متجوزتيش تانى؟
-لا مكنتش عايزه اعيش مقس المعاناه، ضيعت سنين عمرى ونا صغيره فى الشغل وع امل ان سلوى ترجعلى لما تكبر… بس ده محصلش
-فين اهلك
-سابونى لما عرفو أنى اطلقت وبقيت عاهه عليهم ومينفعش بنت تطلق… فى يوم عرفت بخبر جواز سلوى واتصدمت لما لقتها اتجوزت حامد
نظر لها فال- ابو غرام
-اه، سلوى اتجوزت وهى فى نفس سنى وكأن حكاية امها بتتكرر.. جوزوها لغصب لواحد قد ابوها عشان معاه فلوس
-ازاى ده يحصل، مفيش قانون
-حاولت ادخل لاول مره لما حسيت انها هتبقى زى وممكن اتعس.. روحتلها
———
قالت عبير بغضب- حرام عليك هتجوز بنتك لواحد قدك
-انتى اى إلى جابك هنا انا مش قولتلك ملكيش بنت
-دى بنتى غصب عنك، لو جوزتها هوديك فى ستين داهيه
-انا إلى هوديكى زرا الشمس لو مخرجتيش حالا
-سلللوى
ذهبت سريعا وهى تنادى عليها مسكها حافظ بقوه قال
-انتى مبتفهميش
-ابعد هاخد بنتى وامشي
-بقولك امشي
خرجت سلوى وكانت ترتدى فستان ابيض، تلك الطفله الصغيره ستتزوج قالت
-م..ماما
جريت عليها وهى بتحضنها فانها تشتاق لتلك الكلمه قالت
-انا امك.. امك ياحبيبتى
مسكت وشها وهى بتوزع قبلاتها عليها باشتياق وتملا وجهها تقبيلا قالت
-مش هسمحلهم يعملو فيكى كده، سامحينى.. سامحينى الغلط عليا.. امك جبانه
مسكت إيدها قالت-يلا هتيجى معايا
-فين
هتعيشي مع امك
قال حافظ بغضب- سيبى البنت يعبير
-مش هسيبها، سلوى هتيجى معايا ومش هتعيش هنا
سابت سلوى ايدها قالت- انا مش عايزه اجى معاكى
نظرت لها بشده قالت- سلوى
راحت عند حافظ قالت- انا عايزه أعقد مع بابا
-بتقولى عليه ابوكى، ده هيقتلك بالحيا
مرديتش عليها قربت عبير منها قالت- سلوى، هما كرهوكى فيا
منعها حافظ من الاقتراب قال- سمعتى إلى عايزه تسمعيه
-انت عملت ايه، خلتوها تكرهنى
-اكيد مش هتحب الست إلى سابتها وهى عندها اربع سنين
-انا سبتها بسببك.. اجباااار… كنتو هتأذوها
-فى حد بأذى بنته
نظرت له بشده وكأنه كالشيطان الذى يفر من عملته قالت
-يازباله
مسكها بقوه قال-كلمه كمان وانسي إلى كان مبينا….
راحت عبير الى سلوى قالت- متوافقيش، هتموتى.. روحى بلغى عليهم.. انتى لسا عيله.. طفله مش عارف يعنى اى جواز اصلا
كانت سلوى تنظر اليها
قال حافظ – عثمان خرج الست دى برا
مسكت سلوى جامد قالت- سلوى، أنا مسبتكيش.. أنا اسفه سامحينى.. مطنش بايدى.. كل إلى قالوه عليا كددددب
مسكها البواب بقوه وسحبها وهى تصرخ
-لاااا بننننتتتى
قالت حافظ-بنتك مش عيزاكى
قرب سلوى منه نظرت له سحبها البواب وهو يخرجها تحت صرخاتها لتجد سلوى تنظر إليها ودموع تسيل من اعينها وهى تنظر اليها
-انتى السبب
كانت تلك الجمله التى اصمتت عبير وهى تجر خارج المنزل وابنتها تلتفت كى لا تنظر اليها
——-
هى السبب؟! أنها الجمله الذى تتالم منها لسنين.. الجمله الذى اخرستها وتعاملت معاها بالم صامت
قال يوسف-اتجوزته
-مبقتش اعرف حاجه عنها من يومها، انقطعت الاخبار.. كام بيعاقبنى بسبب الى عملته وحجمها منى للأبد حتى الصور أو اى اخبار عنها مبقتش تيجى…. عشت سنينى ونا على أمل أنه اشوفها تانى اوضلها كل حاجه بس… حافظ جه يومها وخد الامل ده لما قالى انها ميته من زمان… قالى أنها هربانه لما كانت حامل وخدت مبلغ كبير من جوزها.. كانو بيدورو عليها
-يعنى هربت وهى حامل
-اه
-قلتى خمت فلوس
-ايوه عشان فلوس العمليه وتعيش ه. وغرام من عليها، كان باين انها هربت عشانها.. مقدرتش تستحمل إلى هى فيه
-الفلوس دى ٧٥ الف
استغربت قالت- لا كان اكتر
-الفلوس دى اديتها لباب قبل ما تموت عشان يصرف عليها منها بس بابا حطهم لحساب غرام باسمها عشان تلاقيهظ لما تكبر
-يعنى الفلوس دى موجوده
-لا، بقت ٤مليون
-ايههه؟!!!!
-انا استخدمتهم شغلتهم معايا والأرباح كنت بحطلها كنت بأمن عليها
اتفجات كثيرا قالت- يعنى الحساب ده كنت انت إلى متابعه
-ايوه
-غرام سالتنى عليه، المحامى لما كان بيحولها الأملاك سالها ع الحساب وهى استغربت..كان منك
-غرام عرفت
-اه، غريبه مسالتكش
-لا
مسكت ايده بامتنان قالت- شكرا يايوسف
قال يوسف- انا معملتش حاجه دى مجرد اررباح لفلوسها… المهم انتى مش ناويه تعرفيها
-لا
-لى
-حافظ بيدور عليك
-عليا انا
-اه عرف أن ابوك ابراهيم خليل هو إلى خدها ومستنى يمسك اى حاجه تخصه عشان يوصلها بلاش اكون انا الطرف ده
-وهو عايزها لى
-حامد مريض وهيموت وهى الوريثه ليه
-هو مش مخلف غيرها
-لا عشان كده كان اتجنن لما سلوى هربت
-خليه يشوفوها ممكن ندم والفلوس دى حق غرام
-الفلوس مش هداوى جرح قلبها لو عرفت إلى عاشته امها.. لو حامد ندم فحافظ مبيندمش.. هيستغلها زى ما استغل بنته.. هو عاوزها عشان الفلوس وعرف دلوقتى أنه عنده حفيده.. غير كده كان مسالش فيها
-الزمن بيغير حاجات كتير
-الا دول، فيهم قساوة أنهم يرمو لحمهم.. أنا عرفاهم اكتر منك وعارف أنه مش هيزود غرام ولا ينقصها.. هيستغلها بس.. عشان كده خليها بعيده
-انتى خايف كده لى
-مش عايزه حفيدتى تتاذى زى امها ابعدها عن الناس دول
تنهد قال- متقلقيش عليها
-اوعدني، تخلى بالك منها
-مستحيل حد يقرب من غرام طول منا عايش
ابتسمت بامتنان قالت- واثقه من ده
فى مشفى كان حافظ جالس عند رجل المرض امل جسده قال
-سلوى
تنهد قال- لحد امتى هقولك مراتك ماتت
-ابنى فين
-ليك بنت يحامد، عايشه وقربت اوصلها
-بن..بنت، فين
-موجوده
-بتكدب على مين يحافظ
-موجوده صدقنى بس ملقتهاش
اتيت امرأه ترتمى عبايه سمرا قالت
-كفايه كده عشان صحته
قال حامد- اخرجى يامنى
-بتطردنى يحامد، احنا مش كنا خلصنا من مراتك الهربانه دى.. إلى رابطك بابوها
قال بغضب- قولتلك اخرجى
كح بقوه قام حافظ وعدل قناع التنفس على وجهه قال
-استريح
مشيت منى بضيق الذى تكون من إحدى زوجاته والمقربه إليه
قال حافظ- متخفش هجبهالك
مسك حامد ايده وهو بيشيل القناع قال
-عايز اشوفها بسرغه، هديلك كل حاجه بس تجبها
ربت عليه قال- هتكون عند فى ظرف يومين
كان وليد فى منزله والباب بيخبط جامد قال
-براحه ف اى
فتح الباب لقى رجاله فى وشه سرعان ما ضربوه فى وجهه فوقع أرضا
-انتو مين
ضربو فى صدره بقوه غضب كثيرا ولكمه فى وجهه وامسك الاخر وهو يركله قال
-عايزين اى يولاد الكل.ب
مسكه احدهم بقوه وكان هائج يضربهم ثبتوه والقو عليه عليه الضربات العنيفه وهو يتألم وجرحت شفتاه وتلوى ع الارض وجعا وتشوه وجهه
امسكه احد وهو يجعله يقف قال- يوسف مش كده
ضربه فى وجهه فتستلقى ارضا ولسا هيكملو سمعو صوت
-كفايه كده يلا
خرجو لكن التقتو له صوره وقامو بتحطيم هاتفه وهو ينظر إليهم ويبتسم ساخرا ومعاهم الالم ع وجهه
-قالكو تكسرون التليفون عشان صورها
ذهبو دون أن يردو عليه أتى الحراس واتصدمو
-وليد بيه
-كنتو فين ياغبيه أجروا هاتو الزباله دول
-حا..حاضر
جريو بخوف من غضبه وكان وليد يحاول ان يعتدل لكن لا يستطع
قال بشر- ماشي يايوسف
فى المنزل كان يوسف جالس فى مكتبه يعمل اتيت غرام وجلست أمامه قال
-عايزه حاجه
-لا
لقاها بتسند راسها على كفيها وهى بتنظر إليه استغرب قال
-غرام
-بحب اتفرج عليه
ابتسم من حب تلك الفتاه إليه قامت واقتربت منه قالت
-الشغل مكفكش فى الشركه
قعدها على رجله قال-وحشتينى
حاوطت رقبته قالت-وانت كمان
ابتسمت وازاح شعرها قال- مبقتيش تبدعى وتدورين لى
سكتت بحزن استغرب قال- مالك
-مفيش بس مبقاش مطبخى
-مين قالك كده
-ها لا محدش قالى
-ماما
-لا مش هى صدقنى
عرف انها والدته صدر صوت من هاتفه شاف صوره وليد والضرب يملاه فشفى غليله منه
-ف اى
قفل الاب توب قال- قومى
-ع فين
مسك ايدها وخدها إلى المطبخ قالت. خادمه
-حضرتك عايز حاجه
-اخرجو يلا روحو نامو
نظرو إليه تركو ما فى أيديهم وخرجو
قال ييوسف- المطبخ ليكى
-بجد
-ايوه يلا شوفى عايزه تعملى اى
ابتسمت ذهبت وهى تضح مكونات أمامها قالت
-اياك تنام وتسبنى
-انا قاعد اهو
جلس وهو ينظر إليها وكانت فرحه
تذكر كلام عبير اليوم، هناك من عانى فى حياته.. بل حياه والدتها وجدتها تمتلأ بالمعاناه.. غرام ليست يتيمه.. لديها عائله لكن قاسيه
قام يوسف لكى يساعدها شالها وهى تحضر الحجات ويبتسم عليها
كانت تضرب الكريمه المخفوقه وضعت اصبعها وهى تتذوق ثم لصقتها على وجهه يوسف
نظر لها بشده ضحكت على شكله قالت
-كده أفضل
امسك المضرب اتصدمت ركضت قالت
-لا مش لدرجادى
جرى وراها امسكها من خصرها وهى تركل بقدماها ويضحكون وكانت نغمات حبهم تحيط تلك الهاله المليئ بالحب
كانت ميرفت صاحيه وبتشرب وقفت اما سمعت صوت
راحت إلى المطبخ شافت خادمتان واقفين ويبتسمون
-البيه شكلو حلو اوى
-ولا غرام هانم، شايفه بيحبو بعض ازاى
-بنت صغير بس عرفت تخلى راجل يحبها ومش اى راجل ده يوسف ابراهيم، مظنش انى شوفته فرحان قبل كده
-يعنى هى ساره هانم إلى كانت بتعتب المطبخ دى كانت كلها أوامر، غرام بتعمل اى حاجه عشان جوزها
اقتربت ميرفت منهم بحده قالت- بتعملو اى
وقفو بخوف- ميرفت هانم، احنا كنا
-لو سمعت كلمه تانى هتتفصلو، امشوا من وشي
مشيو فورا وهم خايفين وكانت غاضبه راحت وشافت يوسف واقف مع غرام وكان بيساعدها شعرت بالغضب.. تلك الفتاه ساحره لابنها دون شك.. أنه معنى من حبها
مشيت لكت توقفت حين سمعت صوت وقفت فجأه وهى متفجأه من تلك الضحكات
-يوسف
لفت وشافته وهو يمسك غرام ويضحك وتبادله الضحك، ابنها يضحك من قلله.. يقهق وسمعت صوت ضحكاته
كانت اعينه مليئه بالسعاده وصوت ضحكاته الذى ادمعت اعينها
نظرت إلى غرام فماذا فعلت به، لقد جعلته يضحك.. كانت مشتاقه لصوت ضحكته.. لطالما تمنت رؤيته سعيد هكذا.. أنه لا يضحك سوى مع غرام
هو الذى حمل الهم باكرا ولم يعيش شبابه بسبب مسؤليته الذى تركه والده عالقا بها
أنه الان يبدو وكأنه صغيرا بل حقيقة عمره أنه يصغر مع تلك الفتاه
لقد كانت دوما تسمع شجاره مع ساره يصبح مهموما وحزينا يحاول ان ينسي الأمور لانه لا يريد خسارتها
لكن غرام.. غرام يبقى معها حبا وعشقا، هى تلك هى الحياه التى تمناها يوسف بحق
-عملتى اى يغرام، عايزه اى
التفت وهى تذهب بضيق وتتركهم
فى الصباح كانت غرام تمشط شعرها خرج يوسف من حمامه وهو يجفف شعره ابتسمت اقترب منها وقبل عنقها قال
-صباح الخير
-صباح النور، الدقيق كان حلو عليك
-غرام
كتمت ضحكتها رفع حاجبه فصمتت ابتسم عليها ذهب شعر بالم مفاجئ نظرت فى المرأه وراته قالت
-يوسف
قربت منه قالت- مالك
-مفيش
-فين إلى بيوجعك، خلينا نروح لدكتور.. هاجى معاك
قاطعها قال- غرام اهدى نا كويس
-متأكد
-ايوه
نظرت له ربت عليها وهو يطمأنها جت الخادمه تخبرهم بالطعام ذهب فتبعته
على السفره كانت ساره تنظر الى غرام وتمسك بالسكين وكانما تود قتلها
قال عدى- يوسف حولتلى الفلوس إلى قولتلك عليها
-مقلتليش عايزها لى
-قولتلك كور تدريب برمجه
قالت جنى- انت ناويت تشتغل
-لا هدخها هوايه
-انت فعلا مش بتاع شغل
غضب عدى نظرت لهم ميرفت بحده نظرو إلى يوسف صمتو
قال يوسف- اتمنى تستخدما صح
ابتسم عدى- حاضر
قام يوسف امسكت غرام يده نظر اليها قالت
-كمل اكلك
ثقبته ساره بنظراتها توتر قال-شبعت
اومات له ذهب وهو يغادر قامت وذهب أيضا
كانت غرام قاعده فى اوضتها بترن ع عبير بس مبتردش قالت
-هى لسا نايمه ولا اى
كانت قاعده زهقانه خرجت شافت ميرفت الذى لم تعطها اهتمام وذهبت
-غرام
نظرت إلى الصوت لقتها جنى قالت
-بتعملى اى
-زهقت من الاوضه قلت انزل شويه
اومات بتفهم نظرت جنى إليها قالت
-انتى بتحبى يوسف فعلا
-امال هكون بكرهه
-انتى عارفه كويس قصدى، من بتحبيه اوى وبعدين تكرهى بعدين ترجعى تحبيه
سكتت غرام ومرديتش عليها
قربت جنى منها قالت- أنا خارجه تيجى معايا
-اجى معاكى؟!
-اه نسيتى جنى.. كنا اخوات وصحاب باين
كانت تريد أن تسخر منها لكن لم تتوقع معاملتها الحسنه إليها قالت
-انا فعلا زهقانه، معنديش مانع
-خلاص يلا
مشيت معاها وهى خارجه وقفت جنى قالت
-غرام
-نعم
-من زمان ونا كان نفسي اشوفك تانى، كنت عايزه اعتذرلك
-ع اى
-كنت طفله شريره شويه.. بس كنا صغيرين..اتمنى متكنيش شايله منى
كانت غرام متفجاه لقد كانت تظن جنى مثل ميرفت
ابتسمت قالت- اخوات مش صحاب
ابتسمت جنى من سماع ذلك قالت- اعذرينى.. يلا عشان منتاخرش
ذهبت معاها قابلو ساره فى وجههم قالت
-راحه فين ياجنى
-مول وغرام جايه معايا
-هتصحبتى عليها بسرعه
قالتها ساخره قربت ساره من غرام واقفه أمامها قالت
-اشتريتى عدوتى يغرام
نظرت جنى إليها قالت- ساره
قالت غرام- لو عايزه عداوه اعمليها بس انا مبكرهش حد ومعنديش مشكله معاكى يساره.. غير يوسف
ضحكت قالت-بس انا عدوتى معاكى بقت اكبر
قربت غرام منها قالت- ع ذكر العداوه يتسف يعرف انك ورا التسجيل باتفاق مع وليد ولا لا
اتصدمت منها ابتسمت غرام قالت- اكيد لما يعرف هيضايق اوى
-بتهددينى
جت ميرفت على الصوت وشافتهم قالت- واقفين كده لى
قالت غرام -لحد دلوقتى يوسف معرفش وده لانى مش عايزه يعرف، ابعدى عنى احسنلك
قال يوسف-فكرانى هسبهولك، الباب أبى دخلتى منه هتخرجى منه تانى
-ده بيتى قبل ما يكون بيتك
ضحكت قالت-بيتك إلى اتطردتى منه، ده صحابه نفسهم مش طايقينك
اشارت على ميرفت قالت- أنا إلى مقبوله مش انتى
قالت ساره- انتى مطروده منغير حاجه المره دى هتبقى منى انا، انسانه غير مرغوب فيها وفارضه نفسك ع الناس
نظرت لها بحنق وشعرت بالحزن وكأنها لا تستطيع الرد قالت
-وانتى فارضه ع راجل مش قبلك
مسكتها بقوه قالت- يوسف بيحبنى انا
قالت ميرفت- ساره خلااص وانتى يلا روحى اوضتك
قالت ساره- كنت عايزه أسألك عن حاجه .. الوش البرىء ده بيجيب رجاله
اتصدمت لتكمل- اصل جاب وليد ويوسف.. المهم تكونى بتقبضى كويس
غضبت غرام قالت- مش كل الناس عندها ميت وش زيك
-قصدك اى يابت، أنا هانم البيت ده مش انتى.. انتى زوجه تانيه يعنى بالمعنى الحرفي خطافة رجاله.. جواز شهوه.. مش هيطول زى منا إلى دايمه ليوسف
غضبت غرام كثيرا قالت- يوسف بيحبنى
-بيحبك بس عشان حاجه تانيه، انتى بنت صغيره وحلوه.. طبيعى يفكر فيكى
-انتى حقيره ويوسف مستحيل يبقى زيك، مش كل الناس اوساخ زى تفكيرك
نزلت ساره بقلم على وشها اخرستها عن الكلام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام وانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى