رواية غرام قاسم الفصل الثاني 2 بقلم همس محمد
رواية غرام قاسم الجزء الثاني
رواية غرام قاسم البارت الثاني
رواية غرام قاسم الحلقة الثانية
رسلان بجديه : ايوه انا.. خير؟
الظابط بعمليه : انت مطلوب القبض عليك بتهمة الاعتد’اء بالضر’ ب على المدام أوليان هشام المصري..!
رسلان وهو بيتو’عد بداخله : طيب اتفضل قدامي وانا جاي وراك .
راح على الشرطه وطلب انه يشوف أوليان ويتكلم معاها.
الظابط : هي حاليا تحت مفعول المخد’ ر ومش هينفع تطلع من القسم الا لما هي تفوق وتعترف انها مش عايزه تعمل محضر..!
رسلان بهدوء مزيف : وايه اللي يثبت التهمه عليا طالما هي فاقده الوعي؟ مين اللي بلغ اصلا وجابها المستشفى؟
الظابط : هي كانت مكلمه ابن عمها قاسم المصري رجل الاعمال المشهور قبل ما انت تعتد’ي عليها ولما اتقطع
الاتصال بينها وبينه قلق، وراح يسأل عليها والعامله فتحتله.
رسلان بهمس غاضب : بقى مظبطينها عليا انا؟ ماشي يا أوليان ماشي.
الظابط بصوت عالي : يا عسكري تعالى خد المتهم من هنا.
رسلان بعصبيه : ياخد مين انت اتجننت؟ انت متعرفش انا مين؟
العسكري سحبه ودخله على الحبس …
بعد فتره فاقت اوليان على سؤال قاسم اللي بيتكلم مع الدكتور عن حالتها…
قاسم بقلق : يعني دراعها هياخد قد ايه متجبس؟
الدكتور بعمليه : من اسبوعين لأربع أسابيع ، بس لازم راحه بشكل تام مع عدم الحركه عشان دراعها ميتأثرش بأي مضاعفات.. وبإستمرارها مع المسكنات مش هتحس بأي ألم ان شاء الله ، والكد’مات دي هتمشي مع الوقت بس الافضل انها تدهنها بالدواء اللي هكتبه ده.
قاسم وهو بيهز راسه بتفهم وراحه : تمام شكراً يا دكتور تعبناك معانا.
أخد قاسم منه الورقه اللي مكتوب فيها العلاج وأخد الدكتور ووصله للباب ورجع لأوليان مره تانيه.
اول ما شافها فاقت سألها بلهفه وقلق : ها عامله ايه دلوقتي أحسن.؟
أوليان هزت راسها بنعم وقالت : الحمدلله أحسن بكتير.. وكملت بتردد وخجل : ا..انا مش عارفه أشكرك ازاي يا قاسم.. انا دايما من واحنا صغيرين بورطك معايا في كل حاجه!
قاسم بضحك وهو بيغض بصره عنها : ياستي انا حابب كده انتي مالك؟ المهم انك بخير دلوقتي هبعتلك عم محمد السواق ياخد حاجتك عشان هتقعدي عندنا فتره.. وهستأذن انا بقى عشان ميصحش اقعد معاكي لوحدنا .
أوليان بخجل وعيونها في الأرض : انا آسفه لو هتقل عليكم بس عشان معنديش مكان تاني اروحه فتره بس وهت….
قاسم بضيق : ايه الكلام ده يا أوليان وانا اللي فاكرك فكرانا عيلتك؟ اخص عليكي
اوليان بسرعه وتوتر : لا لا والله متضايقش مني مش قصدي.. قصدي يعني.. يعني
قاسم بضحك وهو بيرفع وشه : خلاص خلاص متتوتريش.. يلا انا هستناكي في السياره تحت متتأخريش
وخرج وقفل الباب وراه.
أوليان بتتنهد بقوه و قامت عشان تجهز بس بقت تتو’جع جامد ورجلها مش قادره تمشي عليها دموعها نزلت بحز’ن على حالها وهمست في سرها : لا اله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
وفضلت ترددها لغاية ما دخلت عليها العامله اللي في الفيلا وساعدتها تنزل وركبت في نفس سيارة قاسم، بس في الكرسي اللي وراء وقاسم كان بيسوق.
قاسم وهو بيشغل السياره : ها.. كله تمام؟
أوليان بألم بتحاول انها تداريه : اه تمام
قاسم هز راسه بنعم واتحرك بالسياره،. وأوليان سندت براسها على الشباك وسرحت في اللي حصلها الفتره اللي فاتت كلها وافتكرت الإها’نه وتقليل الكرامه وكانت بتصبر عشان كلام الناس ، دموعها نزلت من غير ما تحس وفجأه………
*غرضي من الروايه مش تشجيع العنف ضد المرأه بالعكس بس دي حكايه حصلت فعلا مع اكتر من واحده ولازم الموضوع يتناقش مع أضافة بعض الزيادات ليها لا اكثر ولا اقل ✨*
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام قاسم)