روايات

رواية شمس الانصاري الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الجزء الخامس والعشرون

رواية شمس الانصاري البارت الخامس والعشرون

رواية شمس الانصاري الحلقة الخامسة والعشرون

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
في المستشفي:
اخذت تتجول تلك الشقره بفستانها لم يعير اهتمامها ذلك الفستان التي لم تتعود علي ارتداءه اقتربت من جلال فور خروجه من غرفه شمس لتقول باهتمام ..
” عمو اخبار شمس ايه، ارجوك خلي بالك منه ..
دكتورحاتم :حاضر متقلقيش ياملك دي حاجه بسيطه مفهوش حاجه ..
ملك : طيب انا ممكن ادخله اشوفه؟
دكتور: لا بكره هو دلوقتي نايم..
ملك :حاضر حاجي بكره بس خلي بالك منه
ابتسم حاتم علي شكلها وهي قلقانه عليه :ههههه حاضر يا ملك متقلقيش أنا بنفسي حعدي عليه كل شويه عشان خاطرك يلي روحي سلميلي علي بابا
ملك :حاضر
اتجهت ملك الي سيارتها متجهها الي فلتها فتحت باب برفق ليقترب منها محمد بقلق :
محمد: ها يا ملك ايه اخباره؟
ملك :بخير يابابا متقلقش..
محمد: مسكين كان رايح يجبلي الدوا راح وقع بس ولد محترم وشهم وطيب..
“اه”قالتها ملك وهي تزيح كرسي والدها
محمد : تعرفي انا ارتحتله..
ملك في سرها: ياتري لو عرفت ياسياده اللواء انه تاجر سلاح حتحبه كده بردوا أفاقت من شرودها لتقول”اكلت يابابا”
محمد :اه يا حبيبتي
ملك :طيب يلي ننام
محمد :ماشي
_________________
عند اسيا جالسه علي فراشها طرق علي باب غرفتها بهدوء ثم دخل بابتسامه ليقول
“الجميل بيعمل ايه”
اعتدلت اسيا بخجل لتقول “ولا حاجه ”
اقترب من فراشها ليقول بابتسامه: طيب مش حنام..
اسيا : طيب
ضغط علي زر الابجوره بجواره ثم اقترب اكثر منها مما جعلها تترك فراشها مسرعه ثم أضاءت النور مره ثانيه ظلت ترجف بعيدا عنه الي أن قطع هو صمتهم ليقول
“مالك ليه بتهربي مني”
“مش حينفع” قالتها وهي تدير وجهها ارضا
رفع حاجبيه بتزمر ليقول: ايه هو الي مش حينفع انا جوزك؟؟
اسيا بدموع: ارجوك سييني في حالي وابعد عني..
مطاوع: براحتك يااسيا
خرج من غرفه ثم اوصد الباب خلفه متجها الي غرفه ثانيه
في الصباح استيقذت علي قفل الباب جريت بسرعه لقت مطاوع فتح باب وخرج زعلت وقررت تعمله اكل وتصالحه في المساء …
عند ملك استيقذت الصبح بدري ارتدت بنطلون جينز وجاكت ابيض وضعت عدساتها وارتدت الكاب ونظاره الشمس اقتربت منه ببطئ لتقبل جبينه ابتسم محمد لها ليقول:
” راحه فين”
ملك: عند شمس
‘ اها شمس”قالها محمد وهو ينظر لها بخبث لم تفهم ملك مقصده من هذه الابتسامه لتقول في حاجه يابابا..
محمد : لا مفيش طيب انا كمان عاوز اطمن عليه..
ملك :طيب حروح الاول واجي اخدك بعد العصر…
محمد باستسلام : ماشي بس متتاخريش ..
في للمستشفي وصلت ملك ركنت واتجهت الي غرفه شمس وقبل دخولها قابلت حاتم
ملك :عمو حاتم عامل ايه شمس؟؟
حاتم :مفيش صباح خير طيب يظهر أن شمس ده غالي قوي عندك
احمرت وجنتيها لتقول بنفي :لا ياعمو مش كده بس اصل هو اتصاب في بيتنا ولازم اهتم بيه كنوع من مجامله مش اكتر
ابتسم حازم وهو يري توترها ليقول: طيب ياملك علي العموم هو لسه مفقش..
حاولت ملك رسم الجديه علي مظهرها لتقول بجمود مصطنع :طيب ياعمو ممكن ادخله…
أشار إلي غرفته بسببابته ليقول بابتسامه اتفضلي طبعا..
اتجهت الي غرفته ببطئ حتي تزعجه ثم جلست علي مقعد بالقرب منه ظلت تنظر إلي ملامحه الجزابه كم يبدوا جميلا اخرجت من حقيبتها كراسه رسم وقلم ورسمته فهي بارعه في رسم الوجه دخلت كراس وفضلت جنبه لحظات الي أن فاق شمس تطلع الي أركان الغرفه محاولا تذكر ما حدث وما اتي به الي هنا اعدل جزعه العلوي ثم فرق جبينه بارهاق ليقول” انا فين”
ملك :في مستشفي حمدالله علي سلامه
شمس :مستشغي ليه هو حصل ايه؟
ملك: وقعت من السلالم
تجمدت معالم وجهها بالدهشه عندما سمعته يقول ” وحشتيني”
ملك: في بالها ايه الراجل ده, دي وقته كلام كده..
شمس: انتي خرسه بقولك وحشتيني
ملك: ومستغربه من جراته جيه ورايا من الصعيد وكمان طلب ايدي من غير مياخد رايي وبيقولي وحشتيني ودلوقتي بيشتمي..
نظر لها بتزمر قائلا : عنك متردي ,مين جاسر؟
ملك: وانت مالك
شمس: مال عليكي حيطه
أثارت ملك من لهجته لتقف معترضه : انت اتجننت ازاي تشتمني..
أجابها بنبره برود : واكسرلك نفوخك كمان..
ملك: لا انت زودتها انت نسيت انا مين
شمس “طظ ” اتسعت بوره عينيها ليكمل هو “انتي ولا حاجه غير انك حبيبتي بس غير كده معترفش بيه”
ملك: غبي انا ماشيه وعلي فكره جاسر ده خطيبي
شمس: علي جثتي..
______________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الانصاري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى