روايات

رواية غرام الفارس الفصل السادس والستون 66 بقلم فاطمة محمد

موقع كتابك في سطور

رواية غرام الفارس الفصل السادس والستون 66 بقلم فاطمة محمد

رواية غرام الفارس الجزء السادس والستون

رواية غرام الفارس البارت السادس والستون

غرام الفارس
غرام الفارس

رواية غرام الفارس الحلقة السادسة والستون

الخاتمة
بعد مرور ٥ سنوات
بحديقة منزل فهد الهلالي
جلس يحيى بجانب عروسه و كانت سعادتهما لا توصف وأخيرا حصل كل منهم علي الآخر نظر يحيى لها و لملامحها التي يعشقها و حرك يديه ممسكا بيديها مقبلا لها بحب فأردفت منه بخجل : يحيى بتعمل ايه الناس بتبصلنا !!
يحيى و هو ينظر تجاهم و بعدها التفت ناظرا لها : الله مش بقيتي مراتي انتي بقي و لا ايه متخلنيش اقوم ابوسك قدامهم كلهم
لكزته منه و هي تردف : تصدق انك قليل الادب و مشفتش ساعة رباية
يحيى بصدمه و عينيه تتسع مما نطقته منه تلك الفتاة الخجولة : منة ،انتي ايه اللي جرالك ،مالك ، لسانك طول كده ليه
منه وعلي وجهها ابتسامة زائفة : مهو انت يا يحيي اللي بتخرجني عن شعوري و بعدين معاك ،انت عارف ان انا بكسف و انت مصمم تكسفني
يحيى و ابتسامته تعود علي وجهه : طب خلاص متزعليش حقك عليا يا ستي
نظر يحيى تجاه المعازيم فوجد والده يجلس بجانب والدته و السعاده لا تفارق وجوههم فأشار لوالده حتى يقترب منه ،في نفس الوقت انتبه فهد لابنه فنهض من مكانه مقتربا منه فهمس يحيى لأبيه : ايه يا بابا مش خلاص بقي و لا ايه انا و البت قاعدين بقالنا كتير
فهد بخبث : ايوه يعني عايز ايه يعني
يحيى بابتسامة : خلص الفرح الله يباركلك
فهد و هي يخفي ابتسامته و اردف بنبره جديه مصطنعه : اخلص ايه يا يحيي انت مجنون ،انت مش شايف المعازيم وبعدين لسه بدري
يحيى و هو ينظر لساعته بصدمه : لسه بدري ايه يا بابا دي الساعه داخله على ١٢
اقترب كل من فارس و مالك و حمزه من يحيي و هتفوا بابتسامة : في حاجه يا عريس محتاج اي حاجه احنا في الخدمه
يحيي و هو ينظر لهم بترجي : اه محتاج بصوا الله يباركلكوا خلصوا ام الليله دي انا خلاص زهقت
مالك بانعقاد حاجبيه : زهقت ،هو حد يزهق في ليلة العمر
فنظر حمزه لاخته مردفا بصوت عالي : عريسك زهق و انتو لسه في الكوشه اومال لما تقعدوا شويه مع بعض هيعمل ايه
نظرت منة لحمزة بغضب مردفه : حقيقي الكلام ده يا يحيى
يحيى وهو يحرك راسه بنفي : لا مش زي ما فهمتي والله
منة بتوعد : ماشي يا يحيى
حمزة وهو يبتلع ريقه : ماشي ايه ! منك لله يا حمزه الكلب انت و مالك و فارس
فاردف فارس: يا عم انا اتكلمت انا غلطان اني سايب مراتي و عيالي و جاي اقف معاك
يحيي بصوت خافض : روح يا خويا روح ما انت متجوز ارنبه
________________
اقترب فارس من غرام الذي تحمل ابنته الصغيره صاحبة العام و نصف و قام بتقبيل كلا منهم علي وجنتيها فأبتسمت غرام مردفه : ماله يحيى شايفاه عمال يبرطم
فارس بلا مبالاة : سيبك منه ،بقولك ايه ما تجيبي غرام اشيلها شوية
غرام بابتسامة : اتفضل يا سيدي ،انا مش فاهمه ليه اللغبطه دي مش كفايه بابا زمان عملها
فارس وهو يداعب ابنته : طب بذمتك هو ابوكي بيحب امك اكتر ما انا بحبك عشان هو يسميكي على اسمها و انا مسميش بنتي على اسمك و بعدين انا مصدقت جبتي البنت كنت فاكرك هتجيبي كله ولاد الا صحيح زين و سليم فين (زين ٤ سنوات ،سليم ٥ سنوات)
غرام وهي تشير بأتجاهم : بيلعبوا و الداده معاهم و بعدين سيبهم انا مصدقت نزلوا عن دماغي
فارس و هو يقترب منها و يردف بهمس : بقولك ايه متيجي نسيبهم انهارده مع اهلك او اهلي و نعيد شهر العسل من اول و جديد
غرام و هي تنظر لمن يجلس معهم على نفس الطاولة و اردفت بهمس : طب افرض حد سمعك يقول علينا ايه
فارس و هو يحرك كتفيه : هيقول ايه يعني واحد و بيحب مراته هما مالهم بقى
غرام بابتسامه : طب بس يا فارس بس يا حبيبي الا صحيح مشوفتش نبيل كان لسه هنا من شويه معرفش غطس فين هو اسراء
فارس بتنهيده : اخوكي بيعمل شهر عسل من اول وجديد ما البيت فاضي بقي
غرام : اخرس يا فارس اخرس
فارس بأبتسامه : مش هخرس يا حياتي
فجاء سمع صوت من خلفه مردفا بصوت طفولي : عمتو هي ماما فين
التفتت غرام و اخذت فارس الصغير صاحب الثلاث سنوات و نصف بين أحضانها مردفه : والله ما عارفه يا بني امك و ابوك راحو فين
________________
بالدوار
كان نبيل يجذب اسراء من ذراعيها يدلف بها الي غرفتهم بالدوار و كانت هي تتلوى بين يديه مردفه بنبره غاضبه : انا مش فاهمه ايه حركات العيال اللي انت بتعملها دي يا نبيل ،و بعدين فارس احنا سبناه هناك لوحده و
قاطع كلماتها تلك القبلة الطويلة و بعد مرور بضع ثواني ابتعد عنها مردفا بحب: متخافيش عليه غرام و فارس هياخدوا بالهم منه و بعدين احنا سايبينه بيلعب متقلقيش
ثم استطرد قائلا بصدق:
تعرفي !عمري ما كنت اتخيل اني هحبك بالطريقة دي ،اي نعم حبيتك بس في السنين اللي عيشتهم معاكي وشفت معاملتك معايا و مع اهلي حبيتك اكتر و اتعلقت بيكي اكتر و اكتر
– و انا كمان يا نبيل بحبك اوي و مش مصدقه انك بتقولي الكلام ده
-لا يا اسراء انتي تستاهلي اكتر من كده بكتير ،كفايه انك غيرتيني و خلتيني بني آدم بجد بعيد عن نبيل الاناني اللي مكنش بيفكر غير في نفسه و بس
________________
في منزل عامر و مي
دلفت مي الي منزلهم و الابتسامة على شفتيها على أفعال شقيقها التي كانت يتعجل للانفراد بعروسه ،و لكن من باستطاعته لومه فهو قد انتظر الكثير و الكثير
عامر بابتسامة : والله اخوكي ده مجنون ،انا مش عارفه طالع كده لمين فهد و فرح مش كده و لا حتي انتي
نظرت له مي و اختفت ابتسامتها و قامت بضربه ضربات بسيطه مردفه : فهد و فرح كده حاف يا عامر والله عيب عليك لو سمعوك هيزعلوا
صدحت صوت ضحكات عامر مردفا : والله امك و ابوكي دول عسل و بعدين ملكيش دعوه
مي و هي تعلم أنه يفعل هذا ليضايقها وأردفت : أنت بضايقني صح !؟ قول انك بضايقني يا عامر
عامر و هو يقترب منها : و لا بضايقك و لا حاجه و بعدين وطي صوتك امي نايمه جمب تمارا جوه
وضعت مى يدها على فمها مردفه : انا نسيت !؟
عامر بدهشه : نسيتي ازاي يعني !
مي وهي تعقد حاجبيها : مش عارفه ،ثم جحظت عينيها متذكره ذلك الغثيان والدوار التي تشعر به بالفترة الاخيرة مردفه : عامر انا شكلي حامل ولا ايه
عامر بفرحه : بتكلمي جد يا مي
مي بلهفه : انزل بسرعه هاتلي اختبار حمل ،انا مش هيجيلي نوم قبل ما اعرف
تحرك عامر من مكانه بلهفة و كاد يخرج فأردفت مي : عامر هات اكتر من اختبار عشان نتأكد أكثر
أومأ لها عامر و نزل من المنزل وهو يناجي ربه ان ينعم عليهم بطفل آخر
و بعد مرور بعض الوقت
كانت مي بالحمام تجري ذلك الاختبار و عامر يقف خارج الحمام يأتي ذهابا و ايابا شاعرا بتوتر شديد و اخيرا فتح باب الحمام و ظهرت مي منه ممسكة بذلك الاختبار مردفه بعدم تصديق صاحبة أحتضانها لعامر : انا حامل يا عامر كلهم ادوني ايجابي ،انا حامل
عامر بضحكه عاليه : حبيبتي مبروك علينا ،الف مبروك
_________________
دلف يحيى ومنه الى غرفتهم
و كان التوتر و الارتباك يسيطران عليها فالتفتت تنظر ليحيي حتى تتحدث معه فوجدته يقترب منها محاوطًا يديها متمتم بحب ولهفه
-أنا مش مصدق أني اتجوزتك يا منه ولا مصدق أنه الفرح خلص أنا كنت حاسس أنه مطول وعقبال ما يخلص أكون اتشليت، بقولك ايه خشي بسرعة اتوضي خلينا نصلي ركعتين لله
ابتسمت لها بسمة واسعة سعيدة من حديثه الذي لم تتوقعه قائلة بسعادة
-حاضر هتوضا وأغير واجي علطول
______________
في غرفة حمزه وملك
كانت ملك تقف أمام المرآه تتطلع الي شكلها و ملابسها بالمرآه متذكره حديث حمزه الذي سمعته اليوم و جعل قلبها يتألم كثيرا فحمزه لا يراها كأنثى رغم مرور كل تلك السنوات على زواجهم و لكنها لم تستطع فهم زوجها لا تعلم اتلوم نفسها لاهمالها بنفسها و هيئتها تلك التي تشبه الرجال ام تلومه هو الذي لم يخبرها بما يفضله ،و لكن ماذا لو أخبرها اكانت ستستمع منه أم ستتجاهل حديثه
تحركت من مكانها متجهه ناحيه الخزانة أخرجت إحدى ملابس النوم التي لم تقترب منها ابدا طوال تلك السنوات الخمس و دلفت الى الحمام حتى ترتديه و بعدها خرجت من الحمام و وقفت أمام المرآة مرة أخرى تتطلع الي هيئتها التي بدت إلى حد ما مرضية، رفعت يديها و جعلت خصلاتها تنساب علي ظهرها و بعدها فتحت احد الادراج و اخرجت ادوات الزينه و قامت بوضع القليل علي وجهها مما جعلها في ابهي صوره لها في نفس دلف حمزه الي الغرفه فوجدها امامه بتلك الهيئة فوقف مكانه عده ثواني يحاول ان يستوعب هيئتها تلك و اقترب بخطوات هادئه مردفا بأعجاب : ايه الجمال ده يا ملك !!
ملك و هي تبتلع ريقها متذكره حديثه ذلك مع شقيقها مالك فلزمت الصمت و تحركت من امامه ناحية الفراش و تسطحت عليه و جذبت الغطاء عليها ،دهش حمزة من فعلتها تلك ودلف إلى الحمام حتى يبدل ملابسه و تفكيره مشغولا بها ،اما هي فكانت تردف مع نفسها بتلك الكلمات : صحيح رجاله ميملاش عينها غير التراب ،ماشي يا حمزه
خرج حمزة من الحمام وقام بغلق الإضاءة و اقترب من الفراش و تسطح بجانبها مقتربا منها مختضنًا إياها مردفا بصوت هامس : وحشتيني يا ملك
ابتعدت ملك عنه واردفت بهدوء : لو سمحت يا حمزه عايزه انام
و قامت بإبعاد يده عن خصرها و ابتعدت عنه بعض الشيء و لكنه أبى ورفض ابتعادها ذلك مردفا : انا نيمت رنا و نيره (تؤام ذات ٣ سنوات)،و زي ما نيمت بناتك عاوزك تنيميني في حضنك
ملك بتهكم : هما كانوا بناتي لوحدي ما هما بناتك انت كمان
حمزه و هو يقترب منها : انتي ايه اللي مضايقك
ملك : اسال نفسك يا حمزه ،انت عملت حاجه تضايقني
حمزه بانعقاد حاجبيه : لا
ملك بسخريه : متأكد
حمزه و هو يتذكر حديثه مع مالك : انتي سمعتي كلامي مع مالك
ملك بتنهيده : طب كويس انك عارف انت عملت ايه سيبني انام بقي
فاغمضت عينيها تحاول النوم و أثناء ذلك وجدته يقترب منها مرة أخرى مقبلا أعلى رأسها مردفا بأسف : انا اسف يا حبيبتي ،حقك عليا متزعليش مني
ملك بحده : انا مش زعلانه يا حمزه ،بس عرفت انت شايفني ازاي
حمزه و هو يقترب أكثر وأكثر حتى كادت تقع ملك فحاوطها بيديه : طب أقولك على سر !انا كنت عارف انك بتسمعيني انا ومالك خدت بالي منك لما جيتي و حبيت اسمعك الكلمتين اشوفك هتعملي ايه بس مكنتش متخيل اني هدخل الاوضه وهلاقيكي بالجمال ده
التفتت ملك تنظر له بعدم تصديق : بتكدب عليا صح
حمزه بابتسامه جذابه : وحياتك ابدا هي دي الحقيقه حتى اسئلي اخوكي
فلكزته ملك مردفه بغيظ : و ايه اللي خلاك تعمل كده
حمزه : حبيت ارخم عليكي شويه و اشوف رد فعلك
لكزته متمتمة بغيظ
-ده أنت بايخ والله لوريك أنت ومالك ها
صدحت ضحكاته وسرعان ما علت ضحكاتها هى الاخرى متأملة وسامته
_______________
في غرفه غرام الصغيرة
قامت غرام بوضع صغيرتها بالفراش و هي تنظر لها بحب فاقترب فارس يحتضنها من الخلف مردفا بصوت خافض : نامت
أومأت له غرام و التفتت له حتى يغادرون الغرفة و لا تستيقظ صغيرتهم : تعالي بره ،سيبها نايمه
خرج فارس برفقة غرام من الغرفه : احضرلك العشا تأكل ،انت ماكلتش كويس
فارس بخبث : اها ،انا جعان فعلا
غرام بابتسامه : حاضر هنزل احضرلك العشا خمس دقايق بس و ما لبثت أن تتجه ناحيه المطبخ حتى جذبها فارس مردفا ؛ انتي فهمتي ايه انا اه جعان بس مش جعان اكل
غرام بدهشه : اومال !!
فارس و هو يجذبها لاحضانه متمتم بمرح : انا عايز اكلك انتي يا حبيبتي
تمت بحمد الله💗

❤❤❤❤💛 تمت 💛❤❤❤❤

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى