رواية غرام الفارس الفصل السابع 7 بقلم فاطمة محمد
رواية غرام الفارس الجزء السابع
رواية غرام الفارس البارت السابع
رواية غرام الفارس الحلقة السابعة
بعد مرور اسبوعين
كان فارس طوال الاسبوعين يتجاهل غرام و لم يراها الا مرات قليله لا تذكر فكان دائما ما يتجنبها عندما يراها و هذا ما ازعجها كثيراا و حاولت عده مرات الحديث معه و لكنه كان يصدها و يتجنب الحديث معها فهي لا تنكر بانها زودتها معه كثيراا فهو اراد الاعتذار منها عما بدر منه و لكنها ماذا فعلت معه عندما اراد الاعتذار تطاولت عليه بالحديث و بالايادي تعترف بانها اخطات بالتصرف معه و لكنه كان عليه ان يعذرها فما فعله معهاا كان مفاجأه و صدمه بالنسبه لهاا
………………………………………………………..
اما عن فارس فكان يلهي نفسه نهاراً باعماله و اراضيه و في المساء كان ينام بغرفه فرح و لم يفكر طوال الاسبوعين ان يدخل غرفتها مره اخري و كم لاحظ محاولات غرام لفتح اي حديث معه و لكنه لم يرد ان يتحدث معها مره اخري قهي قد جرحت كبرياءه و كرامته بفعلتهاا
و كان قد لاحظ ايضاا اهتمام فرح به و تجنبها لخلق اي مشكله بينهم
………………………………………………………..
اما عن مراد فعندما اخبره فارس بموافقه جده علي جوازه من اميمه فرح كثيرا فهو صار قريب جدا من هدفه و هي غرام فهو يريد التقرب منها و ان يظل معها اطول وقت ممكن
ذهب مراد برفقه اهله و قاموا بطلب اميمه التي سعدت كثيرا فكم كانت تحب مراد عندما كانت تراه برفقه اخيها و ها هو حلمها يتحقق و تم تحديد الزواج و بالفعل تزوج مراد اميمه خلال اسبوعين و اقيم معهم بالدوار مثلما آمر نبيل فهو يعشق احفاده و يريدهم دائما حوله
………………………………………………………..
في صباح يوم جديد
استيقظت غرام من نومهاا و هي تشعر شعور غريب فهي شعرت بتواجد شخص ما بالغرفه لذلك استيقظت لتظل تفكر اهذا الشعور حقيقي اما انه مجرد حلم لتنظر حولها في الغرفه فلم تجد احد لتتنهد بزهق فهي تشعر بذلك الشعور منذ عده ايام لتنهض من مكانهاا و تدخل الحمام لتستعد ليومها الجديد
………………………………………………………..
استيقظت اميمه من نومها فلم تجد مراد بجوارها لتنادي عليه
اميمه : مراد انت في الحمام
فلم تجد رد
لتنهض و تاخذ ملابسهاا و تدهل الحمام و بعد مرور بعض الوقت خرجت اميمه من الغرفه لتتجهه لاسفل لتري زوجها
لتجده يجلس علي طاوله الطعام مع غرام و يحكي لهاا عن بعض من ذكرياته لتقوم برفع حاجبهاا و تتكأ علي اسنانها فها هي قد بدات تشعر بالغيره علي زوجها من غرام
غرام بابتسامه هادئه : صباح الخير يا اميمه
لتهز لها راسها دون الاجابه عليهاا
لتخجل غرام من رد اميمه عليهاا
غرام : احم طب بعد إذنكو انا شبعت الحمد لله
مراد بلهفه : بس انتي مكلتيش حاجه يا غرام اقعدي كملي اكلك
لتنظر له اميمه بغيظ : اقعدي يا غرام كلي بدل ما مراد يسيب الاكل هو كمان
لتفهم غرام غيره اميمه علي مراد فهي واضحه وضوح الشمس
غرام : لا يا اميمه انا شبعت و بعدين انتي معاه و هتفتحي نفسه بعد إذنكو
لتتركهم غرام بمفردهم
اميمه : ممكن افهم ليه مش بلاقيك جمبي كل يوم اول مبصحا
مراد ببرود و هو ياكل طعامه : عادي يعني انا بحب اصحا بدري فبنزل اتمشي شويه و برجع افطر لينظر لها و هو يكمل و بعدين انتي بتصحي متاخر كل يوم اكيد مش هفضل محبوس في الاوضه لحد ما جانبك تصحي
اميمه بدموع محبوسه و تمسك ذراعيه : بس انت ممكن تصحيني يا مراد
مراد و هو يسحبهم ذراعه و ينهض من مكانه : متعودتش اصحي حد من نومه يا اميمه
ليرحل و يتركهاا بمفردهاا علي الطاوله لتظل اميمه محلهاا و عينيها مليئه بالدموع لتنهض من مكانها و تصعد لغرفتهاا
………………………………………………………..
اما عن فارس فكان يخرج من غرفته عندما راي غرام امامه لتتقابل عينيهم و لكنه سريعا ما انزل عينيه و اتجه ناحيه السلالم كي ينزل و لا يحتك بهاا لتقف امامه غرام بسرعه
غرام بلهفه : فارس استني
فارس و هو يحاول ان يزيحها من امامه : مش فاضيلك يا غرام خالص
غرام برفض : بس انا لازم اكلم معاك يا فارس تعالي نكلم في اوضه المكتب حتي
فارس باستهزاء : و مش هتخافي و انتي معايا لوحدك في اوضه المكتب
غرام بخجل : انا اسفه يا فارس انا
ليقاطعها فارس باشاره من يده
فارس : خلص الكلام يا غرام و مش عاوز اسمع منك حاجه
ليتركها و ينزل للاسفل و تكاد تدخل غرفتها لتجد فرح تخرج من الغرفه و الشماته تخرج من عينيهاا
فرح باسف مصطنع : لسه مش عاوز يكلمك متتصوريش انا زعلانه عشانك ازاي اصل انتي متعرفيش فارس لما بيقلب علي حد مبيرضاش عنه بسهوله
لتنظر لها غرام بصمت و تدخل الغرفه و هي تقسم بانها ستجعله يتحدث معها مره اخري
………………………………………………………..
ارادت اميمه ان تخرج و تستنشق بعض الهواء و بالفعل خرجت من الدوار فهي لا تعلم لما يتعامل معها مراد بهذا الشكل يا ليته يعلم كم تحبه و تعشقه من الصغر لو كان يعلم مقدار حبها له لما تعامل معها بهذا الاسلوب و بذاك الشكل و اثناء سيرهاا لامحها بعض من رجال ايمن ليقول احدهم
احد الغفر : هي مش دي اميمه العمري
الاخر و هو يرد هليه : ايوه هي
ليقترح احدهم : طب ايه رائيكو يا رجاله نخطفوهاا و نسلموهاا لايمن باشاا
ليرد احدهم بخوف : يا وقعتك السوده انت عاوز تختطف اخت فارس العمري و حفيده عايله العمري
ليرد عليه : و فيها ايه يعني هما مش خطفوا بنت اخوه يوم فرحها علي ولده و بعدين احنا لو خطفناها ايمن باشا هيفرح جووي منينا
ليرد احدهم : طب والله فكره و مش بعيد يدينا قرشين حلووين
ليقول احدهم و هو يرمي سيجارته الذي يدخنها : طب يلا بينا يا رجاله
و بالفعل قام الرجال بالمشي وراء اميمه حتي وجدوهاا بمكان منعزل لا يوجد.به احد ليقتربوا منها و يقوم احدهم بتكميم فمهاا لتتفاجئ اميمه بشخص ما يضع يده علي فمهاا حتي لا تصرخ لياتي اخر امامها و يرفعها من قدمهاا و هي تظل ترفص و تقاوم حتي جاء صوت من خلفهم ارعبهم
بلال بغضب : انتو بتعملو ايه عنديكو منك ليه
ليتركوها الرجال لتظل تنهج اميمه و تنظر لهم بالخوف لتجري ناحيه بلال و هي تقول
اميمه ببكاء : كانو عاوزين يخطفوني الحقني لتتمسك بذراعه بخوف لينظر بلال لعينيها و لا يعلم لما تاثر من بكائها و دموعها
بلال : متخافيش محدش منيهم هيجربلك انتي اسمك ايه و من عايله مين
اميمه و هي تنظر له : انا اسمي اميمه بنت مصطفي العمري
لينظر لها بلال فعا قد علم هويتها فهي اخت فارس الذي كان فرحها منذ عده ايام
بلال :طيب تعالي هوصلك للدوار
اميمه و هي تمسح دموعها : لا مفيش داعي انا همشي لوحدي و شكرا ليك مره تانيه
بلال بنبره رجوليه : انا جولت انا اللي هوصلك يعني انا اللي هوصلك انفضلي
لتخاف اميمه من نبرته لتؤما لها براسه اما بلال فنظر للرجاله و هو يتوعد لهم و قال لهم قبل ان يرحل مع اميمه
بلال بغضب : حسابكم معايا لما ارجعلكم
………………………………………………………..
في المساء
لم تنزل غرام للعشاء حتي تجعل فارس يسئل عليها و يتحدث معها و لكنه خيب ظنها فلم يسئل عنها فظلت تمشي بالغرفه ذهابا و ايابا بغضب لتسمع صوت طرقات علي الباب لتظنه هو فذهبت باتجاه السرير لتمثل بانها مريضه و لكنها وجدتها فاطمه
فاطمه و هي تغلق الباب خلفها : منزلتيش العشا ليه يا بنتي
غرام و هي تمثل المرض : مقدرتش انزل حاسه نفسي تعبانه اوووي
فاطمه و هي تتلمس جبينها : وريني اجده
فلم تجد حراره
فاطمه : مفيش حراره يا بنتي لتقترب فاطمه منها بمكر و هي تقول
جوليلي الحقيقه انتي بتمثلي عشان عاوزه فارس يرجع يتحدث وياكي مش اجده
لتنظر لها غرام بصدمه
لتكمل فاطمه حديثهاا : اوعي تكوني فاكره انه مفيش حد ملاحظ معامله فارس ليكي ابدا كلنا ملاحظين بس احنا عارفين فارس و عارفين انه مبيحبش حد يدخا في شئونه
لتبتلع غرام ريقها و هي تعتدل : انا غلطت فيه و زودتها معاه شوي و مش عارفه اعمل ايه معاه عشان يسامحني
فاطمه بخبث : انا هجولك تعملي ايه
غرام بلهفه : بجد يا طنط
فاطمه : لو جولتيلي ماما و بطلتي طنط دي هجولك
غرام بابتسامه لهذه المراه الحنونه : طب قوليلي يا ماما الله يباركلك
فاطمه بابتسامه بشوشه : بصي يا ستي انا هتفضلي تعبانه و انا هجول لفارس انك تعبانه و جبنالك الحكيم انهارده و جال انك حرارتك عاليه
غرام : بس انا حرارتي مش عاليه
فاطمه : محنا جبنا الحكيم خلاص و عطناكي الدوا نزل حرارتك بس انتي لسه جسمك وجعك برضو اتفجنا
لتبتسم لها غرام و تؤما لهاا : اتفقناا
………………………………………………………..
كانت فاطمه نازله من السلالم تفكر كيف تخبر فارس بمرض غرام بطريقه غير مباشره لتجده برفقه فرح يصعدون السلم لتمثل الحزن علي وجهها
فارس : مالك يا امي تعبانه و لا حاجه
فاطمه : ابدا يا حبيبي غرام بس هي اللي كانت تعبانه انهارده و انا جبتلها الحكيم كشف عليها و طلع عندها حراره فعشان اكده طلعت بعد العشا اشقر عليها لقيت الحراره نزلت بس خي لساتها نايمه و تعبانه فهروح ابعتلها هنيه تقعد جوارهاا
فارس : و مقولتيليش من بدري يا امي
فرح بشك : تعبت امتي دي مكانت زي القرده الصبح
لينظر لها فارس و كذلك فاطمه بغضب
فارس لوالدته : متبعتيش هنيه يا امي انا هطلع اقعد جمبها
فرح بغيظ : و تقعد جمبها ليه ما هنيه هتبقاا معاهاا
لتبتسم فاطمه له : ماشي يا حبيبي
لتنزل السلالم و يكمل كلا من فارس و فرح الصعود ليتجهه فارس ناحيه غرفه غرام و كاد يغلق الباب ليجد فرح تمنع غلقه و تدخل خلفه
فرح بتلعثم من نظراته : في ايه هطمن عليها مش هاكلها متخافش
ليقترب فارس من غرام ليجدها نائمه فتملس جبينها فلم يجد حراره مثلما اخبرته والدته
ففعلت فرح المثل و تلمست جبهتها
فرح بغيط : مش قولتلك زي القرده و مفيهاش حاجه يلا بينا بجاا و سيبها نايمه بدل منقلقها
فارس بنظرات تفهمها فرح : اطلعي بره يا فرح و خدي الباب في ايدك
لتؤما له و تغلدر الغرفه بتافف و غيظ من هذه الغرام
ظل فارس طوال الليل بجانبها علي السرير يراقبها اثناء نومها و يملس علي شعرهااو ظل شارد بملامحها حتي نام مكانه
اما عن غرام فكان سعيده بسبب اقترابه منها و سعدت لاهتمامه بهاا و نامت دونزان تشعر ان جلوسه بجانبهاا و تلميسه علي شعرهاا
في الصباح استيقظت غرام علي نفس الشعور التي تشعر به لتنظر حولها لتري الباب و هو يغلق لتنظر بجانبها لتجد.فارس ينام بجانبهاا
لتقوم بايقاظه
غرام بخوف : فارس فارس
ليستيقظ فارس من نومه بفزع و هو ينظر لها : انتي كويسه فيكي حاجه
غرام و هي تبتلع ريقها : كان في حد في الاوضه هنا حسيت بيه و لما فتحت عيني كان خرج و شوفته و هو بيقفل الباب
فارس و هو يطمئنها : متقلقيش مفيش حد يقدر يدخل الاوضه و انا معاكي اكيد كان بيتهيئلك يا غرام
لتهز غرام راسها برفض : لا يا فارس مش بيتهيئلي انا بحس انه كل يوم بيبقا في حد في اوضتي بس لما بصحا مش بلاقي حد
فارس و هو يحاول طمئنتها : قولتلك متخافيش و بعدين لو في حد فعلا هتصحي تلاقيه لكن انتي بتقولي بتصحي مش بتلاقي حد معني كلامك انه انتي بتبقي بتحلمي يا غرام مش اكتر
لتبتلع غرام ريقها و تظل تنظر حولها و هي تحاول ان تصدق كلامه و لكن شيئا ما يخبرها بانه هذا حقيقي و هناك شخص يدخل غرفتها اثناء نومهاا………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام الفارس)