روايات

رواية غرام الفارس الفصل الثاني والستون 62 بقلم فاطمة محمد

رواية غرام الفارس الفصل الثاني والستون 62 بقلم فاطمة محمد

رواية غرام الفارس الجزء الثاني والستون

رواية غرام الفارس البارت الثاني والستون

غرام الفارس
غرام الفارس

رواية غرام الفارس الحلقة الثانية والستون

لاحظ الشاب التفات غرام له و نظرتها اليه مرة أخرى فأسرع مهرولا ناحية سيارته حتى يلحق بهم فإذا كان الشك كان يساوره من نظراتهم ،فهو الآن متأكد بعد تلك الالتفاتة و النظره من غرام ،استقل الشاب سيارته وقام بتشغيل المحرك و قاد السيارة بأقصى سرعة حتى يلحق بهم ،وبعد بضع ثواني استطاع اللحاق بهم فقام بتخطيهم بمسافه كافيه و أوقف السيارة بعرضها أمامهم حتى لا يستطيع مراد أن يتخطيه ،انتبه مراد لوقوف السيارة أمامهم و تسديد الطريق عليهم فحز علي اسنانه شاعرا بغضب شديد ،اما الشاب فأخذ سلاحه من السياره و وضعه بملابسه و ترجل من السياره و هو يردف بغضب : لا ده تنزلي بقي
اما غرام و ابنتها فظهرت ابتسامة أمل على وجههم ،و هبط مراد من السيارة و بيده سلاحه الذي لاحظته غرام و ابنتها و غابت تلك الابتسامة من على وجههم فمن الممكن أن تنهي حياة ذلك الشاب بسببهم
__________________
بالدوار
دلف فارس و نبيل الدوار و وليد بين يديهم يترنح لا يستطيع الوقوف علي قدميه ،نهضت كل من إسراء و مي الذي جاءت مع زوجها و علمت ما حدث من إسراء التي قصت عليها ما حدث مع غرام و اختفاء والدتها
نبيل بتساؤل : بابا فين؟
قاطع اسراء خروج فارس من مكتبه مردفا : ها يا نبيل طمني ،عرفته حاجه
نبيل و هو ينظر لفارس و أومأ برأسه بنفي : لا يا بابا ملقيناش حد في العنوان و الكلب ده كمان ميعرفش
فارس و هو ينظر لوليد: انت جايبه هنا ليه يا نبيل انت و فارس
نبيل بغضب : عشان هو مش هيتحرك من هنا غير لما القكي ماما و غرام و مش هسيبه هو و الواطية اللي فوق دي يفلتوا بفعلتهم و خطتهم القذرة دي ،ثم ضيق عينيه مردفا : هي فين صحيح اوعو تكونوا سبتوها تهرب
إسراء بنفي : لا اطمن يا نبيل ،هي فوق و معاها طنط عايدة ،هي مرضتش تسيبها
مي و هي تنظر لنبيل و فارس و اردفت بنبرة أشبه للبكاء: طب و بعدين يا جماعه ده زي ما تكون الارض انشقت وبلعتهم هنعمل إيه
عامر و هو ينظر لفارس الاب : طب هو أكيد مش هيفضل هنا عشان هيبقي عارف انكو هدورو عليه ،او ممكن يقعد في أي بلد جنبنا و لا حاجه
فارس و هو يشعر بصداع يكاد يفتك به : أنا هدخل اكلم رجالتي اشوفهم وصلوا لحاجه و لا لا ،و انت يا فارس انت و نبيل عايزكو متبطلوش تدوروا عليهم و قبل كل ده تبلغوا البوليش باختفاء غرام هي كمان عشان يبقو عارفين الجديد و متابعين
أومأ له كل من فارس و نبيل و دلف فارس الي مكتبه لا يريد لأحد أن يلاحظ ضعفه و انهياره لاختفاء معشوقته و حبيبته الاولى و الاخيرة
__________________
مراد بغضب و هو يخبئ ذلك السلاح خلف ظهره : أنت عاوز ايه بضبط و وقفت العربيه كده ليه ،يلا يلا يا شاطر ابعد العربيه دي و خلينا نتحرك بلاش شغل عيال يلا
الشاب و هو يقترب منهم و ينظر لغرام و ابنتها و يردف بنبرة آمرة : انزلوا ،انزلوا من العربيه
مراد و هو ينظر له بغضب و يضيق عينيه وقام بإخراج سلاحه من خلف ظهره : لا ده أنت زودتها اووي و قام بتشهير سلاحه بوجهه و ظل يقترب منه و عين الشاب لا تفارق غرام و ابنتها الذين لم يغادروا سيارة مراد
غرام الابنه بنبرة خائفة : و بعدين يا ماما ،ده مجنون ،ممكن يقتلوا
غرام و هي تبتلع لعابها : مش عارفة يا بنتي ،مش عارفة ثم جائتها تلك الفكرة فهي ليست مستعده ان تري شاب يتعرض للأذى بسببها هي و ابنتها فترجلت من السيارة مردفه بابتسامه : مراد ،انت بتعمل ايه ،يلا بينا نتحرك من هنا ،و انت يا كابتن ابعد عربيتك دي خلينا نتحرك
اما مراد الذي كان قد اقترب كثيرا من الشاب و يشهر السلاح بوجهه يهددته بأبعاد سيارته و لكن نزول غرام من السياره جعله يفقد تركيزه و صوابه فنظر لها بتوتر و هو يردف : غرام اركبي العربية و
قاطعه تلك الحركه الذي فجاءه الشاب بها و أخذ السلاح الذي كان بين يديه و دفعه على الأرض مخرجا سلاحه من ملابسه مردفا بنبرة غاضبه : لو إنت يا حاج صايع و بتمسك سلاح فأنا اصيع منك
اما غرام الابنة ترجلت هي الأخرى من السيارة لا تصدق ما فعله الشاب فنظرت له بانبهار وإعجاب شديد
أما الشاب فعقب انتهاء كلماته الموجهة لمراد الذي ظهر الرعب و الذعر علي وجهه نظر لغرام مردفا : خطفكوا مش كده
أومأت له غرام برأسها فأردف هو بنبرة واثقة : كنت متاكد ثم نظر لغرام الصغيرة مردفا : انتو كويسين
غرام الام : الحمد لله ،بس لو سمحت متسبهوش ده هربان من السجن و قاتل و البوليس بيدور عليه خلينا نسلمه
الشاب بابتسامه جذابه و هو ينظر لمراد بشر : عيوني
فقام الشاب بضرب مراد بمؤخره سلاحه علي جانب راسه جعله يفقد الوعي ،ثم نظر لغرام و ابنتها مردفا بنبرة مرحة : جميلاتي ممكن تستنو في العربية عقبال ما اربطو و احطه في الشنطه عشان نسلمه للشرطة
أومأت له غرام و ابنتها و استقلوا السيارة بخوف اما هو فأخرج أحد الحبال من سيارته و قام بربط مراد جيدا ثم حملة و فتح باب السيارة ليضعه بجانب غرام الصغيرة التي اتسعت عينيها مردفه بذعر : أنت هتعمل ايه ،هتقعدوا جمبي
الشاب و هو ينظر لها و لمراد مردفا بتأكيد : أكيد مفيش مكان غير هنا
غرام بنفي : لا لا متقعدوش جمبي انا خايفه منه
نظر الشاب لغرام الام مردفا : طيب يا طنط ممكن حضرتك تيجي هنا و الحاج ده يقعد جمبي
أومأت له غرام و ترجلت و ركبت بجوار ابنتها ،و وضع الشاب مراد بجانبه و نفض يديه و دار حول السيارة و ركب بمقعده ،و بمجرد صعوده للسيارة نظر لهم وعلى وجهه ابتسامه جذابه : قولولي بقا اساميكو ايه
غرام الأم : أنا غرام و دي بنتي غرام
الشاب وهو يرفع حاجبيه باندهاش و اعجاب : أسمكو زي بعض ،ربنا يخليكو لبعض ،قولولي بقي انتو منين و ايه الحكاية بضبط
غرام الام بتنهيده : احنا من عيله العمري ،انا مرات فارس العمري و دي بنتنا اما الحكايه بقي فهي طويله اوي اوي و بدأت من سنين
________________
في الدوار
كان الجميع قد اجتمع فهم على الرغم من عدم رؤيتهم لبعضهم البعض كثيرا في الفترة الاخيرة الا انهم لا يتركون بعضهم بتلك الأوقات العصيبة
وأردفت اميمه الذي كانت تجلس بجانب بلتا زوجها مردفه : مش فاهمه ازاي ازاي يهرب بسعوله كده ،و اللي اسمها غادة دي اواي دخلت وسطينا كده و خدعتنا بالطريقة دي من غير ما نحس ها ،ازاي
فاردف بلال حتى يهديها : اهدي يا اميمه و بعدين هما كانوا هيعرفوا منين يعني أنه مراد ليه بنت و هتساعده و تدخل وسطينا كده
أردفت جميله تأييدا لحديث بلال : ايوه يا اميمه و لو علي غرام و غرام فانا متاكده انهم هيلقوهم و اللي اسمه مراد ده هياخد عقابه بس نبيل هو اللي مش عارفين هيعمل ايه مع غادة
شهد و هي تنظر لجميله مردفه بصياح غاضب : نعم!هي دي محتاجة هيعمل ايه،هيطلقها طبعا ،البنت دي شيطانة و زي ما دخلها العيله هو الذي يخرجها ،هو شاطر بس كل ميشوف ابني يبقي مش طايقه و كان فارس ابني قتله قتيل و في الاخر ملقاش غير بنت مراد اللي يحبها و يجوزها
فرح بتأنيب : شهد ،مش وقته الكلام ده ،اللي حصل حصل خلاص ومفيش حاجه في أيدينا نعملها
أسر : فرح بتكلم صح يا شهد ،لو فارس سمعك ممكن يضايق و هو فيه اللي مكفيه
فنظرت شهد لبلال و اسر و فهد مردفه : هو انتوا بتعملوا ايه هنا متقوموا شوفو فارس متسبهوش لوحده
أسر و هو يزفر : مش سيبينو بمزاجنا يا شهد هو اللي عاوز كده و احنا مش عاوزين نضغط عليه
________________
بحديقة الدوار
كانوا الشباب يجلسون سويا و عين أميره لا تفارق حمزه فهو منذ أن حدث تقارب بينهم و كانوا يتحدثون يوميا و ظنت اميرة أن حمزة من الممكن أن يكون يكن لها مشاعر حب و عشق و لكنها كانت مخطئه فهو قد مل منها سريعا و قطع حديثه معها نهائيا و هي لم ترد أن تقلل قيمتها و تضع كبريائها اكثر من ذلك ،اما مالك و ملك فقد لاحظوا ابتعادهم و عدم حديثهم سويا كالمعتاد منهم بالفترة الاخيرة فنهض مالك يريد الانفراد بنفسه قليلا وأردفت ملك : رايح فين يا مالك
مالك و هو يلتفت لشقيقته : هتمشي شوية يا ملك زهقت من القعده
لتردف اميره بلهفة : طب خدني معاك الله يباركلك يا مالك
نظر لها مالك و رمق حمزه بنظره سريعه ليرى رد فعله ولكنه لم يجد اي اهتمام او حتى غيره بسيطه تجاه ما يحدث فتنهد براحه مردفا مع نفسه : دي فرصتي و لازم أخليها تحبني وتتعلق بيا زي ما انا بحبها ومقدرش ابعد ثانيه ،اه يا أميرة لو تعرفي كنتي بتعملي فيا ايه لما كنت بشوفك بتضحكي له ثم تنهد بضيق لتذكره ذلك الموقف و تحرك مع اميره الذي كانت تعلم جيدا بمشاعر مالك تجاه متذكره حديث والدتها
جميلة : يا بنتي ،يا بنتي مالك بيحبك ،سيبك من حمزة امه على طول بتشتكي منه ده بتاع بنات و اكيد بيتسلي بيكي
نفضت اميرة راسها و نظرت لمالك مردفه بأسف : مالك ،أنا عارفة انه الكلام ده مش وقته ،بس انا لازم اقوله ،عشان مش عاوزه اكتمه في قلبي
مالك بانعقاد حاجبيه : في إيه يا اميرة اكلمي
أميره و عينيها تلمع : انا أسفه يا مالك ،اسفة اوي انا عارفة اني جرحتك لما كنت بتشوفني بتكلم أو بضحك مع حمزه ،بس صدقني كنت مخدوعه فيه و فكراه بيحبني ،بس لما بدأ يقطع كلامه و ميكلمنيش عرفت قيمتي عنده و عرفت اني كنت غبيه لما بصيت له و سبتك انت ،انا عارفه كويس اوي يا مالك إنك بتحبني
مالك و هو يبتلع لعابه و صوته خرج متحشرج : عرفتي منين
أميره بابتسامة و هي تمسك يديه : مش محتاجه تتقال يا مالك كفايه نظراتك و اهتمامك بيا اللي مشفتهمش من حد غير ماما و بابا
مالك بابتسامه فرحه : عارفه ،على الرغم من انك جرحتنيي اوي و كنت حاسس انه في سكينة في قلبي علي قد ما انا فرحان اوي بالكلام اللي قولتيه ده لدرجه اني حاسس انه الدنيا مش سيعاني
اميرة و هي تقترب منه أكثر مكرره اعتذارها : انا مش عارفه اقولك ايه عارفه انه مهما اعتذرت مش هقدر انسيك اللي انا عملته بس انا
وضع مالك يديه علي شفتيها مردفا بلهفه : مكمليش يا اميرة ،انا مسامحك ،مسامحك على كل حاجه واي حاجه
________________
ترجلت غرام من السيارة في استراحه تريد مهاتفة فارس و طمأنته عليهم فهي تعلم جيدا انه قلبه يكاد يتمزق من أجلهم فالشاب اخبرهم بان بطارية هاتفه قد نفذت لذلك اصرت غرام علي محادثه فارس
غرام بلهفه : الو ،فارس حبيبي
فارس بسعادة و عدم تصديق : غرام ،غرام انتي كويسه ،انتي فين ،طمنيني عليكي انتي و غرام
غرام بنبرة هادئة : اطمن يا فارس ،اطمن ربنا عترنا في شاب ابن حلال ساعدنا و انقذنا من مراد و احنا كلها ساعه و نوصل الدورا انا قلت اكلمك اطمنك
فارس بسعاده حقيقه : ماشي يا حبيبتي ،بس غرام كويسه
غرام بايماءة : كويسه ،والله احنا الاتنين كويسين ،بس انا هضطر اقفل دلوقتي عشان نلحق نوصل قبل الليل ما يليل
فارس بموافقة : تمام يا حبيبتي تمام
بسيارة الشاب وبعد ان صعدت كل من غرام و ابنتها الى السيارة فغرام الصغيرة ترجلت من السيارة عندما وجدت نفسها ستظل بمفردها مع مراد الذي لا يزال فاقدا للوعي
صعد الشاب السيارة وبيده بعض الأطعمة مردفا : يلا يا جماعه كلو انتو اكيد على لحم بطنكوا
غرام بابتسامة : كلفت نفسك ليه ،مكنش في داعي
نظر لها الشاب مردفا : لا كده انا ازعل مينفعش الكلام ده ،يلا طلعي و كلي انتي و غرام و انا هغيرلكو الجو الكئيب ده
غرام الصغيرة بانعقاد حاجبيها : هتغيره ازاي يعني !؟
الشاب بابتسامة : هتشوفي دلوقتي
فقام بتشغيل احد الاغاني الشغبيه التي تكرهم غرام الامر كثيرا
فابتسمت غرام الصغيرة و نظرت لوالدتها مردفه بصوت خافت مرح : ماما بقولك ايه متجوزيني الواد ده ،ده حليوة و روش اوي
نكزتها غرام بكتفيها لتردف الصغيره : ايه يا ماما ،بهزر بهزر
أما الشاب فظل يدندن مع تلك الاغنيه مردفا بحماس و عفوية : لوحدي ،ايوة لوحدي ،عمري يعدي مش فارقة ،توهت في الأحزان و حتي الضحكه تيجي سرقه مش هعيشها حزين عشان خاينين
و ظل هكذا لتنظر غرام لابنتها مردفه : هو ايه القرف اللي هو مشغله ده
غرام بحماس : قرف ايه بس ده تحفه
اخفض الشاب صوت الاغاني ناظرا لهم : اي مش عجباكوا الاغنيه و لا اي
غرام الام : يعني انا مصدعة شوية لو ينفع توطي الصوت شوية
الشاب بابتسامه : اكيد
اغلق الشاب الاغاني نهائيا مردفا : أنا قلت اشغلكوا حاجه تفرفشكوا شوية بس و يلا انتو لسه مفتحتوش الاكل
_______________
بعد مرور ساعه
وصلت السيارة امام الدوار بعد أن قاموا بتسليم مراد للشرطة مرة أخرى فوجدوا الجميع بانتظارهم بعد ان اخبرهم فارس بمهاتفة غرام
وترجلت كل من غرام و ابنتها من السياره و احتضنوا الجميع ترحيبا حارا
فاقترب عامر من الشاب مردفا بعدم تصديق : عمار ،عمار المحمدي
عمار بترحيب : اهلا ،ازيك يا عامر ،اخبارك اي
عامر : تمام ،انا مش عارف اقولك ايه لولاك مكناش عارفين هنعمل اي
نظر فارس تجاه عمار مردفا شكرا يا بنى ،انت مش عارف انت عملت ايه انت مش انقذت حياتهم هما ،لا انت انقذت حياتي ،انا متشكر اوي
عمار بابتسامه : متقولش كده انا معملتش غير اللي كان المفروض يتعمل اى حد مكانى كان هيعمل كده
ليردف عامر ناظرا لفارس : حضرتك اكيد متعرفوش يا عمي ده عمار المحمدي اكيد تعرفهم
فارس بابتسامه : و مين ميعرفهمش
عمار بابتسامة :طب يا جماعه انا هستأذن بقي
اقتربت ملك من مي مردفه : هو ماله حلو و شخصيه كده ليه
مي و هي تلكزها : اخرسي يخربيتك هتفضحينا
ملك : انا عايزه اتجوز عمار ده يا مي انا مليش دعوه
مي بصوت خافت : اتنيلي يبصلك على اي انتي مش شايفه هو عامل ازاي ده احلى منك يا ملك
ملك بتأفف : اووف بقي
اما فارس و نبيل فوصلا إلى الدوار و هبطا من السياره و اسرعوا بلهفة تجاه غرام و ابنتها يطمئنوا عليهم
نبيل : انتى كويسه يا ماما
غرام بإيماءة : كويسه يا حبيبي
اما فارس فأراد أن يجذب غرام الي احضانه و لكنه لم يستطع فهي لم تصبح زوجته بعد ،اذا عليه ان يحسم ذلك الامر ويذهب لكريم الذي خرج من المستشفى بالأمس
فارس الاب : عمار تعالي يلا عشان تتغدا معانا
فارس و نبيل و هم يلتفتوا ليردفون سويا : عمار المحمدي
عمار بابتسامه : لا ده انا كده هتغر بقي يا جماعه انتو تعرفوني
نبيل : و مين ميعرفكش و ميعرفش المشاكل اللي بينكم و بين عيله الشرقاوي
نكزه فارس بذراعيه ليردف : متشكرين جدا على اللى عملته مع الجماعة
عمار و ملامحه قد تغيرت تماما : انا معملتش حاجه يا جماعه و بعد إذنكو بقى لازم امشي
فارس بنفي : مستحيل
عمار بأسف : حقيقي مش هينفع مرة تانية ان شاء الله بعد اذنكو ،ثم نظر لغرام و ابنتها مردفا : وحمدالله علي سلامتكوا مره تانيه
ثم استقل سيارته مغادرا الدوار لتقترب ملك من نبيل و فارس مردفه : انا عاوزه اعرف بالضبط اي المشاكل اللي قولتو عليها و مين عيله المحمدي و مين عيله الشرقاوي دول

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى