رواية غرام الفارس الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فاطمة محمد
رواية غرام الفارس الجزء التاسع والعشرون
رواية غرام الفارس البارت التاسع والعشرون
رواية غرام الفارس الحلقة التاسعة والعشرون
قام فهد بضم قبضه يديه بغضب و عينيه اصبحت حمراء كالدم و جز علي اسنانه و هو ينظر لهاا بغضب جحيمي فهي اول من تجرئت و رفعت يديهااا و قامت بصفعه
لاحظت فرح بوادر الغضب و الصدمه علي وجهه من فعلتهاا فهي لاتعلم كيف رفعت يديهاا و قامت بصفعه لتبتلع ريقهاا و هي تراه يقترب منها بهدوء شديد لترجع هي للوراء بحذر حتي التصقت بالحائط
اما عن فهد فظل يقترب.حتي نزل لمستواهاا و هو يقول بصوت دب الرعب في قلبهااا
فهد : ايه اللي عملتيه ده
لتصمت فرح و الدموع تتجمع في مقلتيهاا
ليغضب فهد من صمتهاا : انطقي ايه اللي انتي عملتيه ده
قالها فهد و هو يضرب الحائط خلفهاا لترتعش فرح من الخوف و تنزل دموعهاا
ليري فهد دموعهاا ليشعر بنغزه في قلبه لا يعرف سببهاا ليغمض عينيه بغضب لا يعلم اهو غاضب منهاا بسبب فعلتهاا الطائشه ام غاضب من نفسه
ليبتعد عنهاا و يقوم بشد خصلات شعره بغضب و يجز علي اسنانه
فرح ببكاء : فهد انا انا مش عارفه رفعت ايدي عليك ازاي بس انت اهنتني و قربت مني بالغصب و انا
لم يستمع فهد لباقي الحديث فهنا توقف عقله و اشتعلت نيران الغيره بقلبه و هو يفكر سبب رفضهاا له و عدم سماحهاا له بلمسهاا اما زالت تفكر بفارس امازالت تحبه فرفع عينيه لهاا و اقترب منهاا مره اخري
فهد بنظرات غامضه لم تفهمهاا فرح : لسه بتحبيه
لترفع فرح عينيهاا له و هي تبتلع ريقهاا فهي قد فهمت عن ماذا يتحدث
فرح و هي تتصنع عدم الفهم : هو مين
فهد و قد اقترب منهاا حتي التصق بهاا ليجز علي اسنانه و هو يجاوبهاا : فارس
فرح بتوتر من قربه : لا يا فهد مش بحبه يمكن كان زمان بس دلوقتي هو ابن عمي فارس كبير
كادت تكمل لتجده يضع يديه علي فمها يمنع من اكمال حديثهاا
فهد بصوت متحشرج : مش عاوز اسمعك بتقولي اسمه تاني و لا تجيبي سيره اي راجل تاني علي لسانك سامعه
لتنظر له باستغراب لا تفهم ماذا يفعل بها ذلك الفهد فهي تشعر بمشاعر لم تشعر بهاا من قبل مع فارس و تري بعينيه نظرات تمنت دائما ان تراهاا بعيون فارس و لكن فارس كان يخص بتلك النظرات لغرام
لتفيق من شرودهاا عندماا وجدت فهد يقبل ثغرهاا و لكن تلك المره بهدوء شديد و برقه غير معتاده منه لم تعلم ماذا تفعل فهي تريد الاستسلام له و لكن هناك شئ يمنعهاا من مبادلته قبلته و مشاعره ليبتعد عنهاا و هو ينظر لعينيهاا و هو يقول انا بعتذر منك عشان الكلام اللي قولتهولك مي قالتلي اللي حصل لينظر لعينيها بعتذر مره تانيه يقوم بابعادهاا عن الباب و يخرج من الغرفه
اما فهد فخرج من الغرفه و هو غاضب من نفسه لا يعلم لما يشعر بالضعف امامهاا فهو لم يكن ابدا من ذلك النوع الذي يضعف فهو لم يحب بحياته سوي زوجته الراحله و منذ وفاتهاا و هو لم يفكر التقرب من اي امراه و لكن لا يعلم ماذا تفعل به فرح فمشاعره تخونه و يضعف امامها و يشعر بانه يريد امتلاكهاا
ليدخل غرفه المكتب و هو يزفر بحنق من نفسه ليتجه ناحيه الاريكه و يقرر الابتعاد عنهاا و عدم النوم معها في غرفه واحده خوفاا من ان لا يستطيع السيطره علي نفسه و مشاعره
لينام علي الاريكه و يغط في النوم ليستيقظ من نومه علي انفاس ساخنه تلفح وجهه ليفتح عينيه ليجدهاا امامه بملابس كاشفه بعض الشئ ليبتلع ريقه و هو يردف
فهد : فرح ايه اللي نزلك من اوضتك
لتقترب منه فرح و هي تقول بصوت رقيق انثوي : مقدرتش انام و انت مش جمبي يا فهد لترفع يديهاا و تتلمس وجهه ليمسك فهد كف يديهاا و يقوم بتقبيل باطن يديهاا لتقترب منه فرح حتي اختلطت انفاسهم : انا بحبك يا فهد
فهد بابتسامه جذابه : و انا بعشقك يا فرح
و كاد يقبلهاا ليقع من علي الاريكه و يستيقظ من نومه ليضع يديه اسفل خصره بتوجع لينظر حوله فلم يجد فرح ليعلم بانه لم يكن سوي حلم و ليته يتحقق
نهض من مكانه و هو ينظر علي الساعه ليجدها السابعه صباحا ليقرر ان يتجهه للغرفه و يبدل ملابسه قبل ان تستيقظ تلك التي سرقت النوم من عينيه
اما فرح فقد استيقظت باكرا و ذهبت للحمام حتي تتحمم
و بعد ان انتهت قام بارتداء البورنس الخاص بهاا و خرجت من الحمام لتتجهه ناحيه المرآه حتي تصفف شعرها و توضبه فهي قد قررت ان تنسي ما مضي و تبدء من جديد و اول خطوه هي ان تقترب من مي فهي قد احبت تلك الفتاه كثيراا و اثناء تصفيف شعرهاا دخل فهد الغرفه دون ان يطرق الباب فهو قد ظنهاا نائمه ليجدهاا تقف امامه و تصفف شعرهاا ليبتلع ريقه و يدخل الغرفه و اتجه ناحيه الدولاب و اخرج ملابس له
فرح بتردد : صباح الخير
فهد ببرود مصتنع : صباح النور
ليدخل الحمام و يغلق الباب خلفه و هو يزفر بحنق فمنظرهاا الذي راهاا به منذ قليل اشعل مشاعره مره اخري الذي ظل طوال الليل ان يخمدهاا
اما فرح ف ابدلت ملابسها و خرجت من الغرفه متجهه ناحيه غرفه مي
………………………………………………………..
بعد ان غادرت نعمه برفقه ابنتهاا ندي صعدت شهد لغرفتهاا و هي تتذكر.ما حدث بينها و بين اسر بغرفه المكتب لتقول في سرهاا
شهد : ماشي يا اسر الكلب بتخدني علي خوانه ماشي انا هوريك
لتتجه ناحيه الدولاب و تقوم باخراج بيجامه ستان حمراء اللون لتقول بارتداءهاا و تقوم بفك شعرهاا و تجعله منساب علي ظهرهاا و تتدخل الحمام و تقف خلفه منتظره قدوم اسر حتي تنفذ خطتهاا فهي ستجعله سشتعل اليوم و تنتقم لنفسها منه و من ابنه خالته ندي الغليظه
لتسمع صوت الباب يفتح و يغلق لتعلم بقدومه لتخرج من الحمام و هي تسير بدلال ليقع نظر اسر عليهاا و لكنه سريعاا ما تجاهلهاا و اتجه ناحيه الدولاب و اخذ بيجامه حتي ينام و بمجرد ان دخل الحمام نهضت هد من مكانها تتاكد من مظهرها فكانت فاتنه بحق اذا لما لم يعيرها اهتمام كما ظنت انه سيفعل و لكنه خالف توقعاتهاا لتتجه ناحيه الفراش مره اخري و هي تتافف و اخذت وضع النوم لتجده يخرج من الحمام بعد ان ابدل ملابسه و اتجه ناحيه الفراش لينام بجانبهاا لتشعر بالذعر حتي شعرت به ينام بجانبهاا
شهد باستغراب : ايه ده انت هتنام جمبي و لا ايه
اسر : هو حضرتك عاميه يعني و لا مش شايفه اني خلاص نمت فعلا
شهد بغضب و هي تنهض من علي الفراش : اسر ده سريري قوم شوفلك سرسر تاني نام عليه و لا نام علي الكنبه
لينهض اسر بغضب من مكانه و يتجه ناحستها لتري علامات الغضب علي وجهه كما لم تراهاا من قبل
اسر يغضب : شهد عدي ليلتك دي انا مش متجوز عيله و بعدين متفتكريش عشان انا سكتلك و مش بكلم تسوئي فيهاا سامعه انا هنا الراجل مش انتي ليصمت قليلا و بعدها اردف بسخريه و لو انه مفيش فرق بيناا كتير
ليتجه ناحيه الفراش مره اخري حتي ينام و يتركهاا مكانهاا مصدومه مما قاله ايراهاا رجل لتجز علي اسنانها و تتجه ناحيه الفراش ايضا و تنام عليه و هي تتوعد له
………………………………………………………..
ذهبت فاطمه لروئيه ابنتها اميمه في منزلها الحديد و حتي تطمئن عليهاا
فاطمه و هي تحتضنهاا : حبيبه جلبي انتي وحشتيني جووي يا حبيبه امك انتي هامله ايه
اميمه : حبيبه قلبي و انتي كمان وحشتيني و فارس و جدي عتملين ايه كلكوا طمنوني عليكو
لتجذبها فاطمه من ذراعيهاا و نجلس معها علي الاريكه : طمنيني انتي بس جوزك عامل معاكي ايه
لتبتسم اميمه ابتسامه صادقه نابعه من حبهاا له فبلال خلال فتره قصيره جهلها تعشقه حد النخاع و هو ايضاا و يعاملهاا كاميره
اميمه : الحمد لله يا امي ربنا عوضني بيه بجد ربنا بيحبني عشان رزقني بواحد في.طيبته و في حنيته انت مكنتش متخيله ابدا اني ممكن احبه بالسرعه دي
فاطمه بسعاده : الحمد لله يا بنتي ربك كريم و عوضك عن اللي شوفتيه
اميمه : فعلا يا ماما
لتكمل بضحك : ده انا علي.كده مكنتش عايشه من قبله
فاطمه : للدرجه دي يا بنتي
اميمه : و اكتر كمان والله قوليلي صحيح الحمل عامل مع غرام ايه
فاطمه بتذكر : نسيت اققولك صحيح غرام راحت عشان تشوف نوع الجنين و عرفوا انها حامل في تؤام
لتشهق اميمه من الفرح : بجد يا ماما
فاطمه : اه والله امبارح كلناا كنا هنطير من الفرحه الف حمد و شكر ليك يارب عقبالك يا بنتي كده لما اشيل عوضك
اميمه بخجل : ان شاء الله يا ماما
………………………………………………………..
استيقظت شهد.من نومهاا و هي تعزم علي تنفيذ مخططهاا ف اسر قد اهان انوثتهاا و كبريائهاا اذا فهو قد جني علي نفسه
لتدخل الحمام و تتحمم و بعد انتهت قامت بلف المنشفه من حولهاا لتخرج من الغرفه لتجده قد استيقظ لتقف امام المرآه و هي تقوم بتخفيف شعرهاا بمنشفه اخري لينظر لهاا اسر ليصدم من منظرهاا هذاا لينهض من مكانه و يقترب منهاا و هو يقول بصوت متحشرج : صباخ الخير
شهد بدلال و ابتسامه جميله : صباح النور صاحي بدري.يعني
لتتحرك من امامه و تتجه ناحيه الدولاب و نقوم باخراج ملابس لهاا
اسر و هو يتابعهاا بعينيه : ورايا شعل كتير ليقترب منها و هو يكمل : بس عادي ممكن منزلش عشان خاطر عيونك
شهد : لا طبعاا مينفعش لازم تنزل و كادت تتحرك من امامه ليمسكها من ذراعيهاا و يثبتهاا امامه
اسر بتسئاول : انتي رايحه فين
شهد باستغراب : رايحه البس في الحمام
اسر : طب و تلبسي في الحمام ليه متلبسي هناا
شهد بسخريه : لا والله البس هنا ازاي يعني و انت هناا
اسر و هو يقترب منهاا : و ايه يعني هناا ده انا حتي زي جوزك يعني
لتضحك شهد بدلال و هي تقول : اديك قولت زي عن اذنك بقاا بدل ما اخد برد
لتتحرك من امامه و تدخل الحمام مره اخري ليتنهد اسر و يبدل ملابسه و يخرج من الغرفه
………………………………………………………..
في غرفه غرام و فارس
استيقظ فارس ليجد غرام مازالت نائمه ليقترب منهاا و يطبع قبله رقيقه علي وجنتيها ثم نهض من مكانه و دخل الحمام و بعد مرور بعض الوقت خرج من الحمام ليجدهاا قد استيقظت
فارس بمزح : لا تتحسدي انهارده ايه اللي مصحيكي بدري.مش بعادتك
غرام : البركه في حضرتك بقاا
فارس باستغراب و هو يشاور علي نفسه : انا
غرام و هي تقلده و تشاور عليه : ايوه انت
ليضحك فارس علي تقليدها له : ليه عملتلك ايه يا غرامي و يقترب منهاا و هو يحتضنهاا
غرام : حلمت بيك انك بتخوني يا فارس
فارس بضحك : هو ده اللي صحاكي
غرام و هي تضربه علي صدره : و انت بتستهون بالخيانه يا فارس بقولك حلمت بيكي مع واحده تانيه
ليقترب منها فارس و هو يحاول طمئنتها : حبيبتي زي ما انتي بتقولي ده حلم يعني مستحيل يتحقق
غرام : و لو اتحقق
فارس : هيتحقق ازاي بس و انا كل تعاملي مع رجاله مفيش ستات اصلا و حتي لو بشوف مفيش واحده هتكلي عيني غيرك
غرام و قد هدات قليلا : بجد يا فارس
فارس.بتاكيد : بجد يا قلب فارس و يطبع قبله رقيقه علي ثغرهاا ليبتعد عنهاا و ينظر بعيونهاا : عاوزك تعرفي ان انا بحبك حب ممكن يخليني استغني عن كل الناس و اختارك انتي و بس يا غرامي
ليقترب منها و يقبلهاا بنهم و شغف يثبت لهاا حديثه و يبث لهاا حبه وولعه بهاا فهو كان صادق في كل ما قاله فهو يعشقها و لا يستطيع ان يحب غيرهاا ليتعمق معهاا في قبلته و يغوص معهاا في بحور العشق و الغرام
………………………………………………………..
دخلت فرح غرفه مي لتجدهاا مستيقظه و تلعب بالعابهاا لتعقد فرح حاجبيها باستغراب و تقترب منهاا
فرح : الجميل صاحي بدري كداا ليه
مي : انا متعوده اصحي بدري عشان بابا قالي البنات الشاطره بتنام بدري و تصحي بدري
لتنظر لهت و هي تكمل : و مي شاطره صح يا فرح
فرح بابتسامه لمعرفه الصغيره لاسمهاا و لبرائتها : صح يا قلب فرح
لتمسد.فرح علي شعرها و هي تسئلها : انتي فطرتي و لا لسه
مي : لا مي لسه مش فطرت مستنيه بابا عشان افطر معاه عشان بابا مش بيعرف ياكل من غير مي
فرح : طب ايه ننزل نحضر الفطار ليكي و لبابا و نفطر كلنا سواا
مي بابتسامه : بجد يا فرح
فرح : طبعا بجد
مي : و نقول لبابا ان انا اللي عملت الفطار
فرح و هي تنهض و تحملها : نقول لبابا اللي انتي عايزاه يلا بيناا
لتنزل فرح و هي تحمل مي علي ذراعيها و تقبلها علي وجنتيهاا و تتجه ناحيه المطبخ لتجد ان الهدم قد قاموا بتحضير الفطار لتزم شفتيهاا كالاطفال و هي تقول
فرح و هي تنظر لمي : طب هما حضروا الفطار خلاص ايه رائيك احنا اللي نعمل الغدا
مي بموافقه : خلاص اتفقنا
فرح و هي تخرج من الغرفه : طب يلا نروح علي السفره و نستني بابا لحد مينزل
مي بابتسامه : ماشي
لتذهب و هي مازالت تحملهاا لتجظ فهد يجلس علي الطاوله في انتظارهم لينظر لفرح الذي تحمل ابنته و لسعاده مي الظاهره
لتهتف الصغيره بفرح و هي في احضان فرح : بابا سبقنا يا فرح
لترتمي داخل احضان والدهاا الذي قبلهاا من جبينهاا
اما فرح فقد.جلست بجانبه تطلع عليه كيف يعامل ابنته : فهي قد حرمت من هذا الحنان و كم تمنت از يمون لها اب يحبهاا و يعاملهاا مثلما يعامل فهد ابنته
لينظر لها فهد و هو يسئلها : انتي اللي صحتيها
فرح بنفي : لا لقيتهاا صاحيه لوحدها كانت مستنياك عشان تفطروا سوا
ليؤما لها فهد و يظلوا يتناولون طعام الافطار حتي نهض فهد من مكانه و اتجه لابنتهوالتي صممت ان تجلس علي قدم فرح و بالرغم من اعتراض فهد.و لكن فرح احبت هذا كثيرا و شعرت بشعور لم تشعر به من قبل
ليقبل ابنته الجالسه بحضن فرح ليرفه وجهه لتتقابل عينيهم ليميل عليهاا و يقبلهاا من وجنتها قبله مماثله لقبلته لمي ليرحل و يتركهاا ما زالت في صدمتهاا من فعلته التي جعلت دقات قلبهاا تتسارع
………………………………………………………..
نزلت شهد من غرفتها لتجد انا اسر قد غادر و ذهب لعمله لتتافف و كادت تصعد.لغرفتهاا و لكنها قررت ان تخرج للحديقه
لتتجه ناحيه الحديقه و ظلت تسير بهاا قليلا و جلست بمكان هادئ تتطلع علي السماء ليقطع خلوتهاا صوت صارت تبغضه كثيرا و ما هو الا صوت نظي
لتلتفت لها شهد و هي تقول : خير يا ندي يا حبيبتي في حد بيجي بدري كدا لحد
لتحلس ندي بجانبهاا و هي تقول باستفزاز : والله ده بنت خالتي وتكمل بخبث و ابن خالتي
و اجي وقت ما احب
شهد باستفزاز : والله البيت وراكي اهو ادخلي لخالتك اما ابن خالتك فهو راح شغله
ندي.بوقاحه : لا معو اصل مش جايه لهالتي انا جايالك انتي اصل في سلسله بتاعتي ضايغه مني فكنت عاوزه ادور عليهاا
شهد بنفاذ صبر : والله البيت قدامك اهو ادخلي دوري علي اللي عاوزاه
ندي بخبث : لا مهو اصلي عاوزه ابدا باوضه اسر اصلي اخر مره كنت لابساها كنت في اوضه اسر عشان كدا عاوزه ابدا بيهاا يمكن وقعت كدا و لا كدا
لتنظر لهاا شهد و تنهض من مكانها بعنف من هذه الوقحه و………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام الفارس)