رواية غرام الأكابر الفصل الخامس 5 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر الجزء الخامس
رواية غرام الأكابر البارت الخامس
رواية غرام الأكابر الحلقة الخامسة
بعد أن انتهى الجميع من تناول العشاء الا غرام لم تتناول اى شئ ..ذهبوا إلى الصالون
رامز : غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه ..
ابتسمت له غرام
غرام : انا ولم تكمل …لتجد من يجذبها بعنف من يدها فجأة
عاصم : أستاذنكم يا جماعه اصل المدام تعبانه شويه..وأخذها من يدها وصعدوا إلى الاعلى
وما أن دخلوا حجرتهم
قام عاصم بصفعها على خدها لتقع أرضا من شده الصفعه …
عاصم بغضب : هنتظر ايه من واحده رخيصه زيك
طول الوقت عينك على رامز حتى العشا ما اكلتيش علشان مشغوله بيه …
غرام ببكاء : حرام عليك انا ما عملتش حاجه..
عاصم : انتى ليكى عين تردى عليا ….
وجذبها من شعرها جعلها تصرخ من الالم ..
عاصم : لو سمعت صوتك ه*د*ف*ن*ك مكانك ..كنتى عايزة تقوليله ايه
انك واحده ف*لا*حه و ج*ا*ه*له
ر*خ*ي*ص*ه باعت نفسها علشان الفلوس …
نظرت له نظره ألجمته عن غضبه ..نظرة المظلوم الذى لا بيده حيله ..
غرام ببكاء : ط*لق*نى ارجوك ..
عاصم : ومين قال انى عايزك فى حياتى ..انتى هنا مش اكتر من خدامه ..انتى فاهمه
وحسك عينك اعرف انك حكيتى اى حاجه لجدتى ..هيبقي اخر يوم فى عمرك
جلست غرام تنعى حظها ..وتدعوا الله أن يبدل حالها فلا ذنب لها كى تقسوا عليها الحياة هكذا ..
عاصم : شعر أنه زاد من قسوته عليها ..لا يدرى لماذا شعر انها ملكه هو ولا يحق لأى مخلوق أن ينظر إليها …
وجدها جالسه تدفن وجهها بين قدميها..
عاصم : قومى غيرى الفستان دا ..واحده زيك طبعا ما تعرفش يعنى ايه فستان براند ..
اكتفت بالصمت وقامت فتحت الدولاب وجدت كاش مايوه قطنى مريح للنوم أخذته ودخلت الحمام واستبدلت ملابسها وذهبت إلى السجاده وتقوقعت للنوم ..
عاصم : بدأ يشعر بتأنيب الضمير فهى لم تأكل شئ
ولكنه تراجع ..فهو لا يريد أن يحن مرة أخرى لأى امراءة على وجه الارض …
شعر بألم شديد في يده جراء العمليه فكلما اشتدت عصبيته اشتد الالم فى يده ليتذكر ما حدث
فلاش باااك
سما : حبيبي انت يا ظبوطى ..نتقابل النهارده
عاصم : حبيبتي يا سيمو ماقدرش اتأخر عليكى وانتى عارفه ..بس النهارده عندى مأموريه مهمه جدا ..
سما : مأموريه اهم منى مخصماك
عاصم : مقدرش ابدا حبيبتى
سما : لا بتقدر اهو ..طب قولى عمليه ايه وفين يمكن اعفووو عنك
عاصم : النهارده هيتم القبض على اكبر تاجر سلاح احنا مراقبينه من شهور والنهارده اخيرا هيستلم صفقه السلاح المهربه …
سما : ودا هيكون فين وامتى أن شاء الله
عاصم : ودا يهمك في ايه حبيبتي
سما : علشان اعرف هتخلص امتى ونتقابل
عاصم النهارده فى المينا الساعه 5 مضطر امشي علشان ما اتاخرش فاضل ساعتين على العمليه واول ما ارجع هتصل عليكى..
ذهب عاصم كما هو مخطط للقبض على تلك العصابه …ولكن تفاجئ بعدم وجود أى شخص وفشلت خطته .نهره اللواء المسئول عنه .ازاى يا حضره الضابط معلوماتك ما تكونش دقيقه …
وأمر الجميع بمغادرة الميناء ..
وفى خلال عودته ليجد سيارة تلاحقه ..وحاول الوقوف ليجد سما ومعها اسعد الشريف اكبر تاجر اسلحه يخرجون من تلك السيارة …
عاصم : سما انتى هنا ازاى
اسعد الشريف : سما تبقي خطيبتى وسهلت ليا كل شئ وتم دخول البضاعه
أخرج عاصم مسدسه ولكن سما كانت اسرع منه وصوبت المسدس عليه ليقع عاصم فى الحال
وبعد خضوع عده عمليات عاد لطبيعته إلا أن يده اليسرى لازالت متأثرة بتلك العمليه …بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
تنهد عاصم بألم فكم وثق واحب سما التى دمرته واضاعت مستقبله المهنى وترك الشرطه بسببها وعمل مع والده …
علم أنها غادرت البلاد أثناء وجوده فى المستشفى..
رن هاتفه ليستفيق من شروده ..ليجد رامز المتصل
رامز : ازيك يا عاصم
عاصم : كويس ..فى حاجه يا رامز ؟
رامز : ابدا حبيت اطمن على المدام عامله ايه دلوقت…. بتقول انها تعبانه ..
عاصم والغيره تأكل قلبه : كويسه ويلا سلام واغلق الهاتف..
على الطرف الآخر ..
رامز متحدثا لنفسه : بقي الملاك دى تتجوز واحد زى عاصم ..عاصم اللى بيكره جنس حواء
المفروض تكون ليا انا ومش هرتاح غير لما تكون ليا …
غرام
ايوا يا ماما الله شكلك جميل اوووى ..بيقولوا انى شبهك …
كريمه : خلى بالك من نفسك يا حبيبتي اوعى البئر اللى قريب منك تقعى فيه
غرام : هتسيبنى تانى يا ماما ارجوكى اقعدى معايا شويه محتجالك ..
تركتها كريمه وذهبت حاولت غرام أن تلحقها ولكنها وجدت قدمها تتزحلق وسوف تقع بالبئر لتصرخ غرام صرخه قويه ..يستيقظ عاصم ليجدها تنتفض
يذهب إليها يجدها خائفه وجسدها يرتعش …وتبكى
غرام : تعاليلى يا ماما ارجوكى ارجعى ..
عاصم : أهدى يا غرام واضح أنه كابوس …
وأحضر كوب من الماء كى تشرب
غرام من خوفها احتضنته : وبدأت تتحدث بكلمات غير مفهومه حتى نامت وهى بين يديه …
عاصم : شعر بنبضات قلبه تتزايد من قرب تلك الفتاة ..فهو يكبرها بتسع سنوات كيف لها أن تحرك مشاعره هكذا ..استسلم لنداء قلبه للقرب منها وحملها بين يديه وهى نائمه كالطفله ..ووضعها في السرير وأخذها فى حضنه ونام هو الآخر ….
أتى الصباح على أبطالنا
استيقظ عاصم ليجدها تدفن وجهها فى صدره
عاصم : كيف لها بعد معاملتى هذه أن تشعر بالأمان وتنام هكذا !!!
استغرب عاصم نفسه فهو الآخر لأول مرة يشعر بالراحه والأمان في نومه ..
قام ببطئ حتى لا تستيقظ ..
وأخذ شاور واستبدل ملابسه ونزل للاسفل
محاسن : صباح الخير يا حبيبي صاحى بدرى ليه
عاصم : صباح الخير يا جدتى الجميله ..عندى اجتماع مهم ..بقلم منال عباس
محاسن : يا حبيبي انتم لسه عرسان خد عروستك وسافروا اى مكان غيروا جو ..
عاصم : حاضر ..لما ارجع ابقي اشوف الموضوع دا
محاسن : طب أفطر الاول
عاصم : لا مفيش وقت وقبلها فى جبينها وغادر
عند عاصم فى الشركه
لؤى شاب وسيم …صديق عاصم منذ الطفولة واليد اليمنى له فى جميع أعماله ..
لؤى : اخيرا رجعت كنت فين اليومين دول ومش بترد على تليفونك ليه يا خاين تاخدنى لحم وترمينى عضم
عاصم وهو يحاول أن يكتم ضحكته : اتجوزت
لؤى : بتقول ايه اتجوزت عليا يا خسارة حبي ليك …
عاصم : اخلص ورينى اخر التصميمات للموديلات الجديده..
لؤى : انت بتتكلم بجد اتجوزت !! امتى وازاى ومين دى متعوسه الحظ قصدى سعيدة الحظ ..
عاصم : بعدين احكيلك وظهر على وجه الهيام لتذكره وهى نائمه فى حضنه ..
لؤى : امممم شكلنا وقعنا ومحدش سمى علينا
مبروك يا أبو الصحاب..
عاصم : انت بتقول ايه دا جواز مؤقت ..
لؤى : باستغراب لا كدا نخلص شغلنا وتحكيلى
عند غرام
تستيقظ لتجد نفسها في سرير عاصم تقوم مفزوعه لتجد نفسها بمفردها بالحجرة ..يطمئن قلبها بعض الشئ تأخذ دريس زهرى وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها ..ثم تنزل للاسفل
يستقبلها حكيم ومحاسن بترحاب
حكيم : اهلا بيكى يا بنتى نورتينا
غرام بابتسامه شكرا يا عمى وتذهب إلى الجده محاسن تقبلها ..
محاسن : كويس انك صحيتى .يلا الفطار جاهز
ويذهبوا للمائده
حكيم : انا مسافر العزبه النهارده ..عايزة حاجه من هناك يا غرام
غرام : هو ينفع اكمل تعليمى ..
محاسن باستغراب : هو انتى دخلتى مدارس !!
غرام : انا اخدت ثانويه عامه وقدمت فى الجامعه مع التنسيق ويوم الزفاف كان نتيجه التنسيق ظهرت ..
حكيم : انا عارف انك كنتى متفوقه جالك كليه ايه
غرام : طب جامعه القاهرة
محاسن بفرحه : ماشاء الله عليكى دا احلى خبر فى حياتى ..
حكيم : هو المشكله فى عاصم ..عاصم وافق على الجواز لما عرف انك مالكيش فى اى حاجه
محاسن : سيب الموضوع دا عليا ….
شكرتهم غرام
أما حكيم فكان قلق مما سيحدث أن علم عاصم …
حكيم : أسيبكم بقي ولما ارجع تكونوا وصلتم لحل ..
سافر حكيم إلى العزبه ..
محاسن : انا لاحظت انك ما اكلتيش امبارح .بصي انا هعلمك كل حاجه وهيكون دا سر بينا ..علشان تفوزى بقلب عاصم ..هو طيب بس استحميليه ..
غرام : عاصم دا ولم تكمل حديثها لدخول …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام الأكابر)
👍👍👍👍👍👍
👍👍👍👍👍👍👍👍
👍👍👍👍
👍👍👍
🌼🌼
✨✨✨
😘😘😘g