رواية غرام الأكابر الجزء الرابع الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر الجزء الرابع الجزء الثامن
رواية غرام الأكابر الجزء الرابع البارت الثامن
رواية غرام الأكابر الجزء الرابع الحلقة الثامنة
بعد أن عاد عاصم هو وغرام إلى حجرة نومهما
غرام : عاصم
عاصم : نعم يا روح عاصم
غرام : انا خايفه اوووى ما افتحش وأشوف تانى
عاصم : أن شاء الله هترجعى تشوفى انا واثق فى ربنا وانتى مؤمنه …
غرام : طب انت ذنبك ايه تكمل حياتك مع واحدة عاميه …
وضع عاصم إصبعه على شفتيها
عاصم : هشششش …انتى مش زوجتى وبس يا غرام ..وما تقوليش كدا تانى انتى حياتى يا غرام وأخذها بحضنه كى تطمئن .
غرام وهى تتنفس رائحه عاصم التى تعشقها …
غرام : تعبتك معايا يا حب عمرى …
عاصم : تعبك راحه حبيبتى ..يلا تعالى فى حضنى علشان ننام واغلق نور الاباجورة وأخذها فى حضنه وراح فى نوم عميق …..
عند أدهم
نورين : انا مش مصدقه إن طنط غرام يحصل ليها كدا
ادهم : ولا انا …ماما بتحاول تظهر متماسكه انا عارف وحاسس بيها اد ايه هى حزينه
نورين : ربنا يشفيها يارب..انا اعرف دكتور محمود والد سها صاحبتى فاكرها من ايام الثانويه ..
ادهم بتلعثم أيوة مالها
نورين : بكلمك عن والدها دكتور محمود من اشهر الأطباء فى جراحه العيون …عايزين نعرض طنط غرام عليه ونشوف ممكن يكون في امل ..
ادهم بتوهان : اه أن شاء الله وسرح فى الماضى
فلاش باااااااك
يوم نتيجه الثانويه العامه
سها : ازيك يا ادهم عملت ايه فى النتيجه
ادهم : الحمد لله نجحت بتفوق وانتى ايه الاخبار
سها : زيك يا ادهم نجحت بتفوق ثم نظرت في عينيه واكملت ..ادهم انت مرتبط
ادهم : مرتبط !؛ تقصدى ايه
سها : معلش خد الجواب دا وانت تفهم كل حاجه
فى رقم فونى ..بعد ما تقرأه منتظرة ردك …وتركت الخطاب فى يده وابتعدت بسرعه
أخذ ادهم ذلك الخطاب ..وقرر عدم قراءته احتراما لنورين فهى حب حياته ويحترمها دائما ..امسك الخطاب وقام بتق*طيع*ه دون أن يقرأ ما به
وبعد مرور أكثر من شهر سمع نورين تحدث نورى
ان سها حاولت الان*تح*ار
نورى : وايه السبب يا نورين
نورين : اللى فهمته أنها كانت بتحب واحد من نفس الدفعه بتاعتنا وتقريبا خلى بيها انا مش عارفه تفاصيل …
نورى : يا حرام …اكيد وعدها بوعود كتير
..دا اللى خلاها تفكر فى الان*تح*ار
عودة من الفلاش
نورين : ادهم ..ادهم رحت فين بكلمك مش بترد عليا
ادهم : آسف حبيبتى سرحت ..المهم كنتى بتقولى ايه ..
نورين : بقولك يلا ننام فرصه أن عاصم نام هو كمان
ادهم : اه صح ..تصبحى على خير
فى صباح يوم جديد يستيقظ عاصم من نومه ويقرر أن يغمض عينيه ويحاول أن يتجول في الغرفه حتى يرى كيف الحال من أجل غرام ..
اغمض عينيه وحاول الوصول إلى إلى الحمام فتعثر فى حافه الترابيزة الموجودة بالغرفه فقرر أن يعالج ذلك الأمر
اكمل السير إلى الحمام فتعثر فى الرخام (العتبه ) أمام باب الحمام فقرر إزالته من اجل سلامه غرام
نزل الى الاسفل ليحضر بعض الأدوات لازاله العتبه ووضع الكاوتش فى حافه الترابيزة
كانت غرام فى ثبات عميق
استيقظت على صوت الحركه بالغرفه
غرام : عاصم ..ولكنه لم يرد قامت غرام وهى تتحسس السرير وتنادى عاصم ..انت فين وسمعت غلق الباب ..بقلم منال عباس
غرام : مين هنا ..فقد شمت نفس الرائحه الانثويه المميزة بحجرتها
غرام بصوت عالى : من هنا ..من دخل
عاد عاصم بسرعه ليجد غرام تنادى
عاصم : حبيبتى ..آسف كنت تحت
غرام : عاصم فى حد كان موجود هنا وبيخبط فى الإدراج صحيت على الصوت
عاصم : مفيش حد …الكل لسه نايم احنا لسه بدرى اوووى يا حبيبتى
غرام : لا يا عاصم فى واحدة كانت هنا وانا شميت ريحتها ..
عاصم : عندك حق فى ريحه فى الاوضه غريبه …
كانت سماح تقف بالخارج وتستمع إليهم
عاصم تعالى اقعدى وانا هشوف الموضوع دا
ابتعدت سماح بسرعه وعادت إلى حجرتها واستبدلت ثيابها و ضعت برفان اخر حتى لا يشك أحد بها ..
فتح عاصم الباب ولكنه لم يجد أحد ..
عاصم : الموضوع كدا مقلق …وقرر وضع كاميرات مراقبه فى حجرة نومه دون أن يعلم أحد ..
عاد عاصم إلى غرام وساعدها فى دخول الحمام ثم تركها كى تكون براحتها …
عاصم : اول ما تخلصى نادى عليا وخرج ليزيل العتبه من أمام باب الحمام
ثم وضع الكاوتش فى جميع حواف الترابيزة ..
قررت غرام أن تساعد نفسها كى تتعود على هذا الوضع ..خوفا أن ترهق عاصم معها
فتحت الباب وحاولت أن ترفع رجلها ولكنها لم تجد العتبه فابتسمت فهى تعلم جيدا أن عاصم يسعى دائما على راحتها
عاصم : حبيبتى ليه ما نادتيش
غرام : لازم اتعود اتحرك لوحدى ..وشكرا بجد على اللى عملته بقلم منال عباس
عاصم : مفيش شكر يا حبيبتي ..احنا واحد
يلا تعالى عايز افطرك فطار ملوكى هنزل أحضره انا بايديا …
ضحكت غرام وقالت : لا والنبي أنا فاكرة اخر مرة فكرت تدخل فيها المطبخ كنت هتولع فى الفيلا
عاصم : كدا يا غرام ..مش واثقه فى قدراتى
غرام : واثقه يا حبيبي …بس تعالى بس وخلى الداده المرة دى تحضر الفطار وبالمرة نفطر كلنا مع بعض الاولاد وحشونى وكمان خالتو حسناء. ..
يرن هاتف عاصم
عاصم : الو
مصطفى : صباح الخير يا عاصم
عاصم : صباح الخير
مصطفى : فى اى حاجه جديدة لاحظتها …
عاصم : ايوا …هكتبلك على الواتس من الرقم اللي اتفقنا عليه
مصطفى : كدا تمام ..يلا سلام
عاصم : سلام واغلق الهاتف …
يرن عاصم على الخادمه ويطلب منها تحضير الإفطار لجميع الموجودين بالفيلا ….ويطلب منها أن تخبر الجميع بالنزول لتناول الإفطار مع غرام
عاصم : يلا حبيبتى تعالى وساعدها فى استبدال ملابسها وأخذها من يدها ونزلوا للاسفل
ليجدوا الجميع فى انتظارهم
استغرب عاصم تلك الفتاة الموجودة ونظر إليها
سماح : ازيك يا استاذ عاصم ازيك يا غرام يا حبيبتي
غرام : مين …اسفه مش واحدة بالى
سماح : انا سماح بنت عمك ..مقدرتش استحمل لما عرفت اللى حصل ليكى وكمان اتع*م*يتى يا حرام
عاصم بحده : حسبي على كلامك
غرام : شكرا يا سماح اتفضلى الفطار معانا
حسناء : عامله ايه دلوقت يا حبيبتي
غرام : انا الحمد لله يا خالتو
حضرت نورين وادهم
نورين : يلا يا عاصم يا صغير صبح على اجمل طنط غرام فى الدنيا
غرام بفرحه لاقتراب خد الطفل منها ..صباح الخير يا حبيبي
اسد : كدا انا اغير …كنت أصغر واحد هنا فى الفيلا
ضحك الجميع على حديثه وبدأوا فى تناول الإفطار
كان عاصم يطعم غرام كعادته
بينما سماح تنظر إليه وتفكر كيف تجذبه إليها وهو يعشق غرام على هذا النحو …
وبينما نورين تتحدث الى خالها عاصم وتخبره عز ذلك الطبيب محمود وكم هو مشهور فى جراحه العيون
غرام : دكتور محمود غنى عن التعريف ..وانا فعلا قابلته وكمان بنته سها أصبحت طبيبه عيون هى كمان …
ارتبك ادهم عند ذكر اسم سها ..لاحظ عاصم ذلك
عاصم : تمام حبيبتى ..حاولى تجيبي رقم فونه وانا اتواصل معاه …واعتقد سها بنته كانت زميلتكم من ايام الدراسه ..مش كدا يا ادهم
ادهم بارتباك أكثر : ايوا
عاصم : خلاص اسيب الموضوع دا عليك يا ادهم
ادهم : حاضر يا بابا….
يرن جرس الفيلا وكان القادم …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام الأكابر الجزء الرابع)