رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الجزء الحادي والعشرون
رواية غرام الأكابر الجزء الثاني البارت الحادي والعشرون
رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الحلقة الحادية والعشرون
بعد أن اطمئنت رغد على نورين ونورى وجدت مذكرات نورى تقع من على الكومودينو ..اخذها الفضول أن تتطلع على تلك المذكرات
أضاءت نور الاباجورة بجانبها وبدأت تقرأ تلك المذكرات…..
نورى : فى يوم عيد ميلاد كبرت هذا العام سنه وأصبحت أشعر بمشاعر لم أشعر بها من قبل ..
رأيت بعينى نظرات ادهم ل نورين ..ومدى اهتمامه به ..تمنيت أن اكون مكانها .فجميع الأسرة تحب أدهم ..حاولت كثيرا أن أجذب الإنتباه إليه ولكن لا جديد …احضر هديه قيمه ل نورين احضر أسورة رائعه ….اما أنا فأحضر لى هديه دبدوب لعبه وكأننى طفله ..كيف له أن يرانى طفله ..فنحن توأم كيف يرانى طفله ..ماذا افعل كى يرانى كما يرى نورين ..فأنا أحق به …أنا احتاجه أكثر منها …
كانت تقرأ بذهول ..من أفكار ابنتها ….
أكملت رغد القراءة
اليوم فكرت فى دعوة ادهم واسد معنا ..كانت فكرتي …اتصلت نورين على ادهم وبالفعل حضروا
تشاء الظروف أن يحدث وفاه …وعلمت أنهم سوف يظلون معنا اليوم كله …فرحت لهذه الفكرة
وللاسف كل اهتمام ادهم كان موجه ل نورين
وترك اسد الأصغر يلعب معى وكأنى لست بعمرهم …
قررت اختصار كل هذا الوجع ..
انتظرت حتى تأكدت من أن الجميع قد نام وذهبت اليه حجرته وللاسف .نهرنى وطلب منى المغادرة .
تألمت من معاملته لقد أخبرته بحبي له ..ولكنه رفضنى ….لن أيأس ابدا ..ولن أضيع حبي له …وسافعل المستحيل بالفوز بك يا أدهم …
انتهت رغد من قراءة المذكرات …
رغد : علشان كدا عاصم اخد ولاده بدرى …
يااااه كل دا يحصل وانا نايمه على ودانى …البنات كبرت ومشاكلهم كبرت معاهم ..وانا اللى بعاملهم كأطفال …ازاى يا نورى تكون دى اخلاقك …حزنت لوضع بناتها ..
قامت بهدوء وذهبت لحجرة نورى فتحت الباب ببطئ و ضعت المذكرات فى مكانها .وخرجت وذهبت لحجرتها ..وبدأت تفكر كيف تتعامل مع هذه المشكله فالبنات فى سن المراهقه وبحاجه المعامله خاصه …
يمضي الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا
تستيقظ هند من نومها على كابوس يقلقها …
هند وهى تأخذ نفسها بصعوبه
خير اللهم اجعله خير …ايه الحلم دا ..ومين الناس دووول وايه الدم اللى فى كل مكان
استغفرت ربها …وقامت وتوضأت وصلت فرضها وارتدت ملابسها للذهاب للعمل …
غرام بحجرة العمليات ..ولأول مرة فى حياتها تشعر بالارتباك .. فدائما تقوم بإجراء العمليات الجراحيه بمهارة ..ارتبكت عندما رأت نبضات القلب غير منتظمه …فهى متأكده من أن هناك خطأ ..ما حدث .فقد تابعت الحاله لمده طويله ..وكانت واثقه فى الله من نجاح العمليه
نظر إليها حسام نظرة انتصار فقبل العمليه
فلاش باااك
مدير المستشفى فى اجتماع فى الصباح
المدير : احب اعرفكم انى هسافر لمده سنه او سنتين على حسب الظروف لابنتى بأمريكا
آسف الموضوع كان مفاجأة ليا انا كمان زى ما هو مفاجأة ليكم ..ومجلس إدارة المستشفى طلب منى ارشح حد مكانى …يكون كفؤ ..
انتظر حسام ونظر له بلهفه .فكم هو متوق للفوز بهذا اللقب ..كما أن هذا اللقب سيدعه يتصرف كما يشاء بأعماله الخاصه ..
المدير : وانا برشح دكتور غرام لهذا المنصب
صفق الجميع بفرحه فالجميع يعلم أنها تستحق هذا المنصب عن جدارة
اما حسام وقع الخبر عليه كالصاعقة ..
انتظر انتهاء الاجتماع ..وتحدث إلى غرام
حسام : دكتور غرام ..انا مش مطمن للعمليه دى ..اتمنى تأجيلها …
غرام : التأجيل مش لصالح المريض ..ثم كل التحاليل الطبيه والاشعه ..والضغط مظبوط لإجراء العمليه …
حسام : انا خايف على سمعتك يا دكتورة غرام وطبعا صورة المستشفي
غرام : سيبيها على الله يا دكتور ويلا اجهز للتعقيم
وتركته وغادرت …
عودة من الفلاش باااااك
حسام بخبث : ورينى بقي يا غرام هتتصرفي ازاى فى النبض الضعيف دا ..
غرام : أغمضت عينيها لثوانى ودعت ربها أن ينقذ هذا المريض .ليس من أجلها .بل من أجل أبناءه وبناته الصغار ..
غرام بجديه :بسرعه جهاز الصدمات الكهربائية
وبدأت غرام بعمل صدمات كهربائيه متتاليه للمريض ..حتى انتعش القلب وبدأ فى النبض بانتظام …
غرام : بسرعه علشان وقت التخدير ما يخلصش،
واكملت العمليه بمهارة فائقة ….
حتى انتهت من الجراحه
تنفست غرام الصعداء وجلست بالأرض ساجده لله
حسام بغل : ديما الحظ حليفك يا غرام …
بارك جميع الدكاترة وفريق التمريض على نجاح العمليه …
خرجت غرام من غرفه العمليات ..ولكن هناك ما يقلقها ..كيف حدث ذلك للمريض ..
عند عاصم
عاصم : ايوا يا مصطفى وصلت لحاجه
مصطفى : الموضوع كبير اوووى يا عاصم ..
الشقه بتاع سما ..أسعد بيستخدمها ..لأعمال غير مشروعه بالاشتراك مع المافيا بالخارج ..الموضوع مش مجرد تهريب زى ما تخيلنا ..
عاصم : اووومال عبارة عن ايه
مصطفى : عبارة عن تجارة فى الاعضاء ….
عاصم : معقول ….وسما ايه علاقتها بالقصه دى
مصطفى : أسعد لعبها بذكاء ..الشقه دى مفتاحها معاه من زمان وكان مطمن أن سما مش بتروح الشقه …وكمان بحيث لو حصل اى حاجه ..وحد بلغ الشرطه .فالشقه باسم سما ..وسما هى اللى تشيل الليله كلها …
عاصم : بس لازم يكون فى طريقه للتعامل مع الك*لب دا
مصطفى : اطمن التسجيلات بتاعته ..المهم نتابع الفترة اللى جايه ونعرف بيتعامل مع مين قبل ما يكون فى ضحيه جديده …
عاصم : تمام
أنهى حديثه مع مصطفى .وأرسل ل لؤى للحضور
لؤى : ايوا يا عاصم …
قص عليه عاصم كل شئ وأخبره بعدم اخبار سما حتى لا تقلق ويظهر ذلك
لؤى : بس انا خايف اوووى على سما ..ما تقبضوا عليه من دلوقتى
عاصم : ما ينفعش لازم يكون متلبس
لؤى : ربنا يستر …
عند حسناء
حسناء : صباح الخير يا حبيبتى
هنا : صباح الخير يا طنط
حسناء : طنط ايه بقي ..قولى يا ماما وانتى يا هنا هتكونى بنتى اللى مخلفتهاش واحتضنتها. .
هنا بابتسامه : حاضر يا ماما ..
حسناء : روحى غيرى هدومك على ما احضر ليكى الفطار
هنا بخجل : هو احمد مش موجود
حسناء : احمد خرج مشوار كدا وزمانه على وصول …
هنا : تمام
دخلت هنا حجرتها وتذكرت رامز وفكرت أن تستشيره فى وضعها مع احمد
اتصلت هنا ب رامز
رامز : الو ..ازيك يا هنا عامله ايه دلوقت
هنا : الحمد لله .بس فراق ماما صعب اوووى
رامز : ربنا يرحمها …ادعى ليها ديما
هنا : بدعى ليها ..كنت عايزة اخد رأيك في موضوع
رامز : طبعا اتفضلى …
هنا : ينفع اقابلك برا مش هينفع فى الفون
رامز : تمام يا هنا ..يبقي الساعه 6 فى الكافيه اللى روحنا فيه قبل كدا على ما اخلص شغلى
هنا : تمام ..وشكرته وأغلقت الهاتف
استبدلت ملابسها ب دريس اسود اللون ولم تضع اى ميك اب ومع ذلك جمالها الطبيعى طغى فكانت جميله حقا ..
خرجت للصاله وجدت حسناء تضع الطعام على المائده
هنا : استريحى انتى يا طنط وانا هحط الأكل
حسناء : طنط بردوو احنا قولنا ايه
هنا : اسفه ..استريحى يا ماما
وذهبت لإحضار بقيه الاطباق ..لتضعها على المائده
وصل احمد ..
احمد : السلام عليكم
ردت حسناء : وعليكم السلام
احمد : اووومال فين هنا
هنا : انا هنا يا احمد
احمد : امممممم حماتى بتحبني وغمز لها
جلسوا جميعا لتناول الطعام
وبعد الانتهاء قام احمد برفع الأطباق مع هنا
احمد : ممكن نقعد فى الجنينه شويه يا هنا
هنا : اه طبعا ..يلا يا ماما تعالى معانا
حسناء : اسبقونى وانا هعمل الشاى وجايه وراكم
جلس احمد بالقرب من هنا
وأخرج بعض الأوراق واعطاها ل هنا
هنا : ايه دا
احمد : دا عقد امتلاك حضانه باسمك يا هنا واعتبريها هديه خطوبتنا …
هنا : بس دا كتير اوووى
احمد : مش كتير عليكى …ثم انا من اول ما وصلت مصر وانا بفكر اعمل مشروع ايه ..
ووصلت لمشروع الحضانه دا يكون مشروعنا سوا
هنا من فرحتها فهذا حلم حياتها
قامت واحتضنت احمد
احمد بحب اغلق يديه حولها …
احمد : لو اعرف ان المقابل هيكون الحضن الدافئ الجميل دا ..كنت جيبت الحضانه من زمان
انحرجت هنا وابتعدت
هنا : انا اسفه ..انا بس…
احمد : ما تتاسفيش دا كان احلى حاجه حصلتلى ….
مر الوقت واقتربت الساعه من السادسه
استأذنت هنا من حسناء للخروج لشراء بعض الاحتياجات الخاصة بها مستعمله فرصه نوم احمد
حسناء : طب انتظرى اصحى احمد يجى معاكى
هنا : مفيش داعى ..انا مش هتأخر ..وخرجت بسرعه ….
وصلت إلى الكافيه وجدت رامز بانتظارها ..
جلست هنا معه
رامز : احكى يا هنا وانا هسمعك بدأت تقص عليه كل ما حصل مع احمد ..وطلبه الزواج منها …..
عند هند انتهت من عملها …
شعرت بالضيق ..فقررت الذهاب الى أحد الكافيهات لتناول القهوة ..من باب تغيير المود …
وصلت الكافيه
وجلست لتسمع صوت ……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية غرام الأكابر الجزء الثاني)